رواية مصيبة اقتحمت حياتي ريم ورامي الفصل الحادي عشر 11 بقلم سارة سمير.. ملحوظة قبل البدا عند البحث عن الرواية في جوجل اكتب "رواية مصيبة اقتحمت حياتي دليل الروايات" لكي يظهر لك جميع فصول الرواية
رواية مصيبة اقتحمت حياتي البارت الحادي عشر 11
جماعه البارت دا عايزه كومنتات عليه كبببيره وضرب ناررر
ريم فضلت تعض فيه وهو بيصرخ من الوجع
وائل بوجع:اااه خلاص حرمت مش هعمل كده تانى
ريم ضربته بوكس فى وشه:ايوا كده خييك(خليك) مودب ياحييه(يا حيله) امك قوم يايا(يالا ) زى ايشاطى(الشاطر) وصلنى يبتى(لبيتى)
وائل:حاضر بس كفايه ضرب
ريم:ماشى قوم يايا(يالا)
وائل واقف بتعب وماسك دراعه واخدها وطلعوا من الشقه ونزلوا من العماره وركبوا عربيته واخدها ومشيو
وائل وهى بيسوق كان دراعه تعبه وبينزف جامد
وريم اخدت بالها
ريم:اقف هنا يو(لو) سمحت
وائل:ليه
ريم:كده ومتيغيش(ومترغيش) كتيى(كتير)
وائل بضيق:حاضر
واقف العربيه وهى نزلت:استنى ياجعه(راجعه)تانى
وائل بابتسمه صفراء:حاضر
مشيت وراحت دخلت الصيدليه
وائل لنفسه:هى المجنونه دى داخله الصيدليه ليه ميكونيش هتجيب سم تموتنى...سكت لما شافها خرجه
من الصيدليه
ركبت وفى ايدها شنطه
ريم طلعت الحاجات ال فى الشنطه:هات ايدك
وائل بلع ريقه:ايه هتقطعيها
ريم:هههه يا(لا)يعبيط انا هطهردى(هطهر) ابجيح(الجرح) وايف (والفه)بشاش
وائل بصدمه:بجد
ريم:اه هات ايدك بقا
وائل مد دراعه ليها وريم مسحتله الدم وطهرت ولفتله
على الجرح بشاش كل دا وائل مصدوم هو كان هيعمل فيها ايه وهى بتساعده دلوقتى
ريم:خياصنه(خلاصنه) فى شييط (شريط)مضاد حيوى ابقى خد منه ميتين (مرتين)فى اييوم(اليوم) عشان اي ايجرح(الجرح)
وائل:حاضر
ساق العربيه وسط استغرابه وعرف ليه دلوقتى مالك كان بيدفاع عنه كده ليه
ريم:استنى اقف هنا
وائل:ايه تانى
ريم:انزى(انزل)هاتلى شاويما(شاورما )من هنا انا جبيتيك(جبيتلك)حاجات يجرح(لجرح)يوح(روح)هاتيى(هاتلى) شاويما انت
بقا
وائل نزل جابلها شاورما كتيرر وجاى تانى
وائل:اتفضلى
ريم:هات يا اخويا ايواحد(الواحد) مفرهد وصاحب ميض(مرض)
وائل ابتسم على كلامها وساق العربيه
وائل لقها بتاكل
وائل:على فكره انا عامل حسابى فى الاكل
ريم:اكى(اكل)يما(لما)ييهفك(يلهفك)صحيح خاطفنى وعايز تاكى(تاكل)يا بجاحتك يا اخى ...سوق وانت ساكت لحد متوصينى(متوصلنى)ايبيت(البيت)
وائل بصوت واطى:ست مفتريه
ريم بحده:بتقوى(بتقول)حاجه
وائل:مبقوليش
بعد شويه وصلوا لقدم العماره
نزل ريم ومعها كيس الشاورما
ريم بغضب:يايا(يالا )دهيا تاخدك
وائل:متكشرين ..سابها ومشيه
***
هدى نزله من على السلم كان معتز وسريا ورامى قاعدين فى الريسبيشن
معتز بيكلم معا سريا ورامى قاعد بيلعب فى تليفونه
راحت ليهم وقعده جنب معتز
هدى بدلع:زيزو
معتز بصلها:نعم يا حبيبتى
سريا بتكلم نفسها:حربايه
هدى بدلع بتوريها حاجه على تليفونها:بص يا بيبى كده شوف انهى فستان احلى
معتز:ليه يا حبيبتى هو عندنا مناسبه قريب ولا ايه
هدى:ايه يا بيبى انت نسيت بكرا انحنا رايحين نخطب لابنك الكبير ومفيش احلى من المناسبه دى عشان اتشيك والبيس فستان جديد
رامى هنا وفاض بيه:ماما انا قولت انى مش هروح اطلب ايد حد
هدى قامت بغضب:رامى انا قولت كلمه ومش هرجع فيها
رامى وقف بغضب:ولا انا
هدى بصت لسريا:عقلى حفيدك يا سريا هانم وقولى ليه يسمع كلام مامته
سريا واقفت بكل ثقه:انتى قوتلى متدخليشى فى حاجه تخص بيتك وانا بنفذ كلامك...انا طلعه انام تصحبوا على خير
سابيتهم وطلعت لاوضتها
هدى بغضب:بقا كده ماشى
مشيت هى كمان وطلعت على اوضتها وشويا نزلت بشنطه هدومها
معتز بغضب:اهه دا يا هدى
هدى بغضب:سيبلك البيت عشان ترتاحو منى انا قولت ليه لو مسمعيش كلامى هسيبلكو البيت
رامى:ماما لو سمحتى متعمليش كده انتى عرفه انحنا منقدرش نعيش من غيرك
هدى:ما هو واضح ...انت اول مره ترفضلى طلب يا رامى انت خذلتنى بجد وعرفت قمتى عندك
رامى بحزن:ماما الموضوع مش كده انت عرفه كويس انك كل حياتى بس اسفه يا ماما مش هقدر اسمع كلامك فى الموضوع
هدى بغضب:تمام
سحبيت شنتطها وراها وراحت لعند باب الفيلا وقفلت ومشيت وبغضب
رامى حزين لانه امه ماشيه هو بيحبها قوى ....طلع جرى وراء امه لحقها وهى بتركب عربيتها
رامى:ماما ماما استنى
هدى قفلت باب العربيه:سيبنى امشى يا رامى لو سمحت
رامى:بترجاكى ماتمشيش يا ماما
هدى:لا همشى يا رامى مدام بتكسر كلام مامتك همشى
رامى:انا اسف متزعليش منى بس ارجعى
هدى بمكر:وافق على خطوبك من سيرين وانا مش همشى
رامى:ماما انتى كده بتصعبيها عليا
هدى:بصعهبا طب تمام سبنى امشى عشان مصعبهاش
عليك
رامى بخوف:خلاص يا ماما انا موافق انى اخطب سيرين بس متسبيش البيت
هدى بابتسمه كلها ثقه:كده انت رامى حبيبى النا اعرفه ومربيها
رامى راح فتح شنطه العربيه وجاب شنطه هدوم وامه وراحلها:يالا ندخل يا ماما
هدى ابتسمت:يالا يحبيبى
(جماعه هدى دى عايزه تتعض من يييم😹🙊)
هدى داخله ايدها فى ايد رامى وفرحنا انها هتنفذ
ال فى دماغها
معتز:كده يا هدى تسيبى البيت عشان موضوع زى دا
هدى راحت ليه وحضنته بسعاده:خلاص يا زيزو انا مش همشى رامى وافق ان يخطب سيرين ومش هيكسر كلمها لمامته
معتز بص لابنه بحزن:مبروك
رامى بضيق وحزن:الله يبارك فيك يا بابا ....بعد اذنكم لزمن اطلع انام عشان ورايا شغل كتير بكرا
طلع رامى لاوضته بحزن ودخل ورمى نفسه على السرير وقعد يفتكر وهو بيجهز التبليه وريم قاعده على الرخامه بتشرب عصير وبتقوله يجهز التبليه ازى
ابتسم لما افتكر وهى بتحدفه بالخيار والطمام وهو كمان شاركها جنانها وحدفها بالخيار والطماطم وكان مستمتع باللحظات البسيطه العدت عليهم انهارده
نام وعلى شفايفه ابتسامه
***
تانى يوم فى شركه الصياد
فى مكتب رامى كان مندمج فى الملف فجاءه
ريم:بخخخخخ
رامى اتخض:يامه فى ايه خضتنى
ريم:ههههههه اتخضيت ههههه وانا مفيك(مفكرك)شبح ومبتخضتيش هههههه
رامى بغضب:يعنى مركز فى ملف وفجاءه القى واحده هبله زيك بتقول بخخخخ فجاءه مش هتخض يذكيه
ريم ضحكت:ههههه بس اسكت شكيك(شكلك)كان تخفه وانت مخضوض ههههه
رامى ابتسم على ضحكها:بطلى ضحك يبت وروحى هاتلى فنجان قهوه
ريم:من عنيا يا شبخ مسافه ايسكه(السكه )وهكون عندك
رامى مسحه وشه بضيق:شبح!!فى مدير يتقلو يا شبح
ريم:فيه مدييى(مديرى)...اسكت بقا وخلينى اجيب ايقهوه(القهوه) قبل ما مدييى(مديرى)ايرخم(الرخم)
يزعقلى....سبيته وطلعت تجرى لما لقت تعبيرى وشه بتحول للغضب
بعد خمس دقايق دخلت مريم لرامى
مريم:الحق يا مستر رامى
رامى:فى ايه يا مريم
مريم:ريم مسكت اتنين من الموظفين تحت وضربتهم علقه موت
رامى وقف بصدمه:نهار اسوح....هما فين دلوقتى
مريم:تحت فى اول دور
رامى طلع يجرى ونزل بالاسانسير وفتح لقا ريم مسكه اتنين فى الارض وقعده تضرب فيهم
رامى جرى شالهم من عليهم:ريم كفايه
ريم بدموع:سيبنى ايبيهم(اربيهم)
رامى بحده:ريم اهدى كده ومينفعيش البتعمليه دا
رامى بص لموطفيان المضروبين :روحو لمستشفى بتاعتنا وقوليهم انكم جاين تبع شركه الصياد وخليهم يعمولكم اللزم
الاتنين الموظفين:حاضر..وشكرا ليك يا مستر رامى
رامى:وخدولكم يومين اجازه
الموطفيان مشيوا
رامى:كل واحد على شغله العرض خلص.....بص لريم...ورايا يا انسه
طلع وهى طلعت ورائه وهى اول مدخلت وقفلت الباب انفجر فيها
رامى بغضب:ريم كده مينفعيش احنا مش فى زربيه وقوتلك بلاش الهمجيه البتعملى بيها معا الناس دى انتى فى شركه محترمه وليها سمعتها
ريم عيطت ومرديتش عليها
رامى بضيق:بطلى عياط وردى عليا
ريم بعياط ونحيب:وقعو القهوه... عييا(عليا)...وكسيولى(وكسرولى)..التييفون(التليفون)
رامى:دى مش حاجه تخليكى تتعاملى معهم بالهمجيه والوحشيه دى....هدومك وهطلبلك لبس وتغيره هدومك وتليفونك يتجاب غيره بس العملتيه غلط قوى يا ريم
ريم بدموع:اه زى مابتقول هدومى وهغييها (وهغيرها)
بس تييفونى(تليفونى) يا (لا)دى عييه(عليه)ذكيياتى(ذكرياتى)وصوى(وصور)ييا(ليا)
ويي(ولى)صحابى بتوع ثانوى وايكليه(والكليه) مش هعيف(هعرف)اعوضه الذكيات(الذكريات )دى ويا(ولا)هقدى(هقدر)انسى حيمان(حرمان )بابا من كل حاجه محتاجها وكان بيحوش كى(كل)جنيه بيجبيه عشان يجبيى(يجبلى)ايتيفون(التليفون)عشان مبقاش اقل من صحابتى...عيطت بقهر لم افتكرت بابها كان بيبقا محتاج الفلوس وبيحرم نفسه عشان يجبلها كل المحتاجه عشان متبقاش اقل من صاحبتها..
رامى صعبت عليه راح ليها ومسحلها دموعها:اسف
ريم بدون وعى رمت نفسها فى حضنه ورامى اتفجاء كمان...بس شويه وحضنها هو كمان
رامى:ششش اهدى
وهنا الباب اتفتح
......:شكلى جيت فى الوقت المناسب
ريم هنا ادركت الوضع وبعدت عن رامى واتفجو من ال على الباب....
يتبع.
يتبع الفصل الثاني عشر اضغط هنا