Ads by Google X

رواية من حفر حفرة لأخيه وقع فيها كاملة بقلم ايه علي

الصفحة الرئيسية

 رواية من حفر حفرة لاخيه وقع فيها بقلم ايه علي كاملة جميع الفصول من الفصل الأول إلى الأخير عبر دليل الروايات

رواية من حفر حفرة لأخيه وقع فيها الفصل الأول

نتعرف على أبطال روايتنا الأول
هنا تدرس بالثانوية العامة وفي أخر سنة فيها تالتة عندها 18سنة
محمود أخوها الكبير والوحيد وهو الأخ والأب والسند ليها وكل حاجة في الدنيا يكبر عنها بأربع سنين وعمره 22سنة ويدرس في كلية الطب البشري ومتفوق للغاية وحلمه يكون دكتور مشهور ومتفوق
والدهم الحاج عبد الفتاح شيخ وإمام جامع بلدهم رجل محترم وعارف ربنا ومربي ولاده عالتربية الصحيحة والإيمان والتقوي
فاطمة أم محمود والدتهم كانت ربة منزل وست محترمة وبنت أصول
كانت أسرة بسيطة متوسطة الحال تعيش في بلد من الأرياف ولكن كانوا محبوبين من جميع الناس يتصفون بكرم أخلاقهم وتواضعهم ودينهم واحترامهم الزيادة وأصلهم الكويس
باقي الشخصيات بقي هنعرفها في روايتنا سواء
**
في صباح يوم جميل والشمس طالعة فيه والجو جميل ورايق ⁩عالصبح كانت الحاجة فاطمة تجهز الفطار وتنادي علي ولادها يصحو من النوم محمود كان صاحي طول الليل يذاكر وراه مذاكرة كتيييير فضل يذاكر وصلي الفجر مع باباه الحاج عبد الفتاح في الجامع وجه نام ساعة وصحي علشان يكون فايق لكليته ومحضراته هو منتهي النشاط والحيوية فقال بهزار أنا صاحي ياحاجة ماتتعبيش نفسك روحي صحي البت الكسولة دي اللي نايمة لحد دلوقتي قصده علي أخته هنا الصغيرة قالتلوا إيدي مش فاضية يابني الله يخليك وهي متعبة وبتغلبني علي مابتصحي روح صحيها أكون جهزت الفطار علشان تفطروا وتنزلوا علي كليتك ومدرستها قالها أنتي بتدبسيني بقي أمري لله بس ماتزعليش مني لو غلبتني ضحكت وقالتلوا طب روح ياخفيف عالصبح دخل يصحيها قومي يابت أنتي لسه نايمة لحد دلوقتي الناموسية كحلي هي بصوت نايم وفتحت عينيها لايارخم بمبي
سيبيني أنام وامشي يلا قالها قومي أنتي ناسية إنك عندك مدرسة وهتفطري وتلبسي قومي ياكسالية طبعا كل ده هزار وضحك وبيتراخم عليها كعادته قالتله اطلع بره وحدفت المخدة في وشه واديرت نامت طلع وقالها ماشي واتفاجئت بكوباية مايةساقعة تلج نازلة علي وشها قامت مخضوضة قالها هو ده اللي ينفع معاكي تحدفي المخدة في وش أخوكي الكبير ياقليلة الأدب قالتلو بس بقي قلقئت نومي كنت نايمة حرام عليك طلعت واتؤضت وصلت وبحلوتها وصباحها الجميل صباح العسل يابابا ياحبيبي صباح العسل ياماما ياحبيبتي وهما صباح العسل يابنتي وفطروا على خير وكل واحد منهم راح يشوف حاله ومصلحته
هنا فتاة جميلة جدا ورقيقة وتتصف بكل المواصفات
الجميلة والأخلاق الفاضلة والعالية ومع ذلك برده ماكامل إلا سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
لكن مميزاتها أكثر وأهم من عيوبها بكتييييييير
وكانت هذه العيوب لاتذكر بشئ كانت محبوبة جدا من كل اللي يعرفها ويختلط بها من صحابهابنات جيرانها أهلها كل من يعرفها مدرسينها كانت تدرس في الثانوية العامة للبنات وكانت أمنية حياتها تتخرج وتجيب مجموع تربية أداب إنجليزي "إنجلش"لأنها كانت تهوي هذه المادة من اول مااخدتها من المرحلة الإبتدائية وهي ممتازة فيها وتنجح فيها بإمتياز أكتر من كل المواد وتترجم أي كلمة للعربية وكانت دائما تسعي لحلمها ده كانت تتمني أن تكون ميس زي اللي بيدرسولها كده وكانت حالة نادرة بين كل صحباتها البنات كانوا هما منهم اللي تحب تهتم بنفسها وشكلها ومظهرها والميكيب ومنهم اللي تعيش قصص حب غرامية ومنهم اللي واللي وهي كانت ولاتهتم بذلك بالعكس كانت لاتحب الميكيب لانها جميلة أساسا من غيره في غني عنه جمالها بطبيعة ربنا وكانت لاتهوي قصص الحب الغرامية بالرغم من كان كل اللي يشوفها يعاكسها ويحاول التقرب منها لكنها كانت ترفض ولاتنتبه لذلك وكانت تصلي الوقت بوقته وكانت منتهي الإيمان والتقوى لدرجة دفعت صحابها ينقلبوا عليها من احبابها وصحابها إلي أعدائها وكانوا يحاولون بأي شكل وأي طريقة أنهم يحولونها مثلهم ولكن كانت لاتقبل بأي شيء كانت أه تحبهم وتعزهم معزة الإخوات أكتر من الصحاب لكن لها شخصيتها وإرادتها وحلمها وثقة أهلها الزيادة فيها ونفسها تحقق كل أحلامها وتفرحهم بيها لأنها كانت البنت الوحيدة ليهم ودلوعة البيت أخوها وأمها وأبوها فكانت كل تفكيرها فيهم وفي حبهم ليها ودائما عاوزة تشرفهم ولاتخذلهم أبدا حتي لو بأبسط شئ وفي يوم خلصت يومها الدراسي وخرجت من المدرسة وهي ماشية مع صحابها كل واحدة منهم سابتها تمشي لوحدها بحجة اللي هتروح تجيب طلبات واللي هتروح تزور اقاريبها هما كانوا بنتين صحابها أعز اتنين ليها هبة وهدي وهنا بكل صدق وأمان طب ياقلبي انتي وهي سلام اشوفكم بكرة بقي خلو بالكم من نفسكم لاتعلم ماسيحدث

من حفر حفرة لأخيه وقع فيها الفصل الثاني

هنا راجعة من المدرسة واتنين شباب وراها قاطرينها وهي حاسة بحاجة غريبة بس خايفة وماشية بسرعة وبتدعي ربنا يستر ويكون معاها دائما بس بتحاول ماتظهرش خوفها ده وماشية ولاكأن شئ لم يحدث وهما منتهي الرخامة وهي منتهي الخجل والخوف وفجأة جه منهم واحد وقرب منها وطلب منها يتعرف عليها وهي تصده وتمشي وهو مصمم وفجأة مسك إيدها شدها راحت شدتها منه وضربته قلم نزل رن علي وشه ومشيت علي طول في طريقها التاني ضحك عليه وقاله ياغايب بقي انت أسامه الولد الشقي الحليوة بجلالة قدره اللي البنات كلها بتموت عليه وتجري وراه حتة بنت مفعوسة زي دي تعلم عليه رد عليه وقاله بس والنبي ماناقصك ولاناقص خفة دمك الزيادة أنا بقي اللي مطحون ولله لأوريها هبة حسابها معايا بعدين تدبسني التدبيسة السودة دي وتكدب عليا ياترا غرضها ايه ومصحلتها ايه من كده ،،😐

فلاش باااااك
هبة لأسامه طبعا هما الاتنين الانتيم لبعض وأسامه مواعد هبة إنو هيخطبها لما يكون نفسه وهي تخلص دراستها بس هو طبعه كده يحب يتسلي ويضيع وقت مع كل بنت لحد مايزهق منها ويلاقي غيرها نيجي المهم بقي هبة كانت بعد المدرسة قابلت أسامة واتكلمت معاه وقالتله اطلب منك طلب لو بتحبني تنفذه ليا قالها اطلبي قالتله معانا واحدة صاحبتنا أنا وهدي بنت خنقة ورخمة وعاملة علينا شيخة ورابعة العدوية وهي بره وبعيد عننا خاربة الدنيا لكن في المدرسة وقدامنا لابسة قناع الإيمان والتقوي قالها والمطلوب مني ايه قالتله تمشي معاها وتجيب مناخيرها الأرض علشان تعرف نفسها كويس بس طبعا ماتعرفش إنك من ناحيتنا لأنها لو عرفت مش هتمشي معاك وتسيبك قالها بس كده قالتلو أيوة قالها والمقابل ايه ياحلوة قالتلو اللي انت عاوزه عاوز ايه قالها عاوزك قالتلو ماانا معاك قالها بمكر يابت قالتلو لا ياخويا أنا مش سهلة لما تبقي تيجي تتقدملي وتخطبني قالها ربنا يسهل المهم معاكي صورة ليها قالتلو اه وطلعت الفون طبعا صور ليهم سيلفي ليهم هدي وهنا وهبة اول ماأسامه شاف هنا استغرب لجمالها اجمل بنت فيهم قالها الله ده البت جامدة وتستاهل قالتلو نعم ياخويا قالها لا مافيش اوكيه اللي تؤمري بيه بس اسامه في نفسه دي أحلي وأجمل منهم بس يلا اهو اضربلي عصفورين بحجر شوية مع دي وشوية مع دي اديني بتسلي واضيع وقت

بااااااااك
فاق أسامه من شروده وصاحبه بقي حازم ايه ياعم فوووق فينك روحت فين اسامه مافيش ياحازم يلا الجو بقي ليل نمشي طبعا بيحب يستظرف ويستفز وعاوز يغيظ اسامه قالوا طبعا القلم نزل عليك خلاك مش عارف نفسك ضحك اسامه وقالوا بس ياخفة خلاص انا نسيت حازم بس ياترا يابني البت فعلا زي ماهبة وهدي قالولنا ولاايه اسامه تصدق ده برده السؤال اللي بسأله لنفسي البنت شكلها محترمة ومؤدبة وكمان مالهاش في أي سكة من دول شوفتها كانت ماشية خايفة إزاي وعايزة تجري مننا لافيه حاجة ولازم اعرفها من هبة بقولك هي هدي ماقالتش حاجة ليك حازم لا هدي عادي مش شاغلة بالها اوي زي هبة بس هي صاحبة هبة يعني وماشية وواقفة معاها في أي حاجة اسامه طيب فكك دلوقتي وبكرة نبقي نسألهم
في البيت عند الحاج عبد الفتاح والحاجة فاطمة ومحمود وهنا قاعدين متجمعين عالعشا بيتعشواهنامضايقة وباين عليها الزهق بس مش حابة تبين قدامهم وتقلقهم عليها بس محمود ملاحظ. ومارضاش يحرجها لانو عارف إنها بترتاح معاه وبتحكيله علي كل حاجة قال لما تدخل اوضتها هدخلها واطمن عليها خلصوا وقاموا علي خير هنا صلت العشاء وقامت دخلت اوضتها تذاكر دخل محمود وراها هنا محمود وبكل حنية وحب اخت لاخوها تعالي ياقلب اختك محمود أنتي اللي قلبي⁩ ياحبيبتي مالك شكلك فيه حاجة هنا تعالي هحكيلك قالها خير ياقلبي هنا النهاردة جاية من المدرسة لوحدي اتنين شباب فضلوا ماشين ورايا من عند المدرسة لحد الشارع بره يعاكسوني ويتراخمو عليا وانا ماليش دعوة بيهم كنت خايفة وحاسة إن قلبي هيقف ده أنا ماشية والمكان كان هادي اه بالنهار بس خايفة قالها وهبة وهدي كانوا فين قالتلو هبة كانت بتجيب طلبات وهدي راحت تزور اقاريبها أكمل بقي لحد ما واحد فيهم وقف قدامي وطلب مني يتعرف عليا رفضت ومشيت وسبته راح مسك إيدي وشدني جامد عليه روحت ضربته بالقلم وجيت جري ضحك وقالها لا رجولة يابت طب وايه اللي مخوفك ياقلبي أنتي ب 100راجل قالتلو مش عارفة أول مرة تحصل معايا اه بتعاكس علي طول بس مش بتوصل لكده قالها ولايهمك ماتخافيش لوتحبي اوديكي واجيبك عنيا ياقلبي ليكي قالتلو حبيبي مش عايزة اعطلك عن كليتك وحالك ربنا ما يحرمني منك ابدا انا بس كنت محتاجة ارتاح وافضفض ومش هلاقي غيرك انت قالها أنتي أختي وحبيبتي وبنت قلبي كمان يلا عاوزة حاجة اسيبك تنامي ترتاحي بقي وأرمي ورا ضهرك قالتلو حاضر ياحبيبي تصبح علي خير ياأغلي وأحن أخ علي قلبي في الدنيا كلها محمود وأنتي من أهله ياقلب أخوكي
عند اسامه بيكلم هبة فووون 📱
هبة عملت ايه ياأسامه
أسامه ولاحاجة أنا شوفت البت غير اللي انتي قولتي عليها هو الكلام ده بجد ولاانتي بتضحكي عليا وفيه حاجة تانية هبة حاجة زي ايه يعني هو اللي انا قولتهولك هيكون فيه ايه غيره
أسامه مش عارف حاسس إن فيه حاجة تانية غير اللي أنتي قولتيه زي مايكون فيه بينك وبينها تار
هبة بإرتباك ها لا ولاحاجة عموما سيبنا من الموضوع ده دلوقتي أسامه عندك حق خلينا في حالنا بس في نفسه البت عجبته حس إنها مؤدبة ومحترمة وخلاص حطها في دماغه ومش ناوي يطلعها من دماغه وهبة بدأت تبقي في الليستة بتاعة بنات التسالي اللي بيضيع الوقت معاهم وخلاص أسامه طب تصبحي علي خير هبة هتنام بدري كده أسامه أيوة يلا سلام هبة الله يسلمك بضيقة وقرف وقفلوا مع بعض
أسامه قفل وهنا صورتها مش مفارقة خياله لقاها مختلفة وغير كل البنات اللي عرفهم اللي اول ماكان بيشاور ليهم بس مايصدقوا وفيه اللي كانت بتفرض نفسها عليه اول ماتشوفه تجنن هنا ولاعلي بالها عادي شاب زي اي شاب مش فارق معاها شئ
هبة قفلت السكة وسرحت وافتكرت شئ زعلها جدا واستحلفت أكتر لهنا لازم توريها وتجيب مناخيرها الأرض
ياترا ايه السبب اللي خلي هبة تكره هنا وتعمل فيها كده بعد ماكانت أعز صاحبة ليها وياترا افتكرت ايه زعلها
نعرف في الحلقة اللي جاية

الفصل الثالث

هبة قفلت الفون مع اسامه وسرحت

فلاش باااااااااك
هبة وهنا كانوا اعز صحاب اوي لبعض وفي مدرسة واحدة من فترة الأعدادي وكانت دائما تروحلها بيتها تذاكر عندها وتقضي اليوم معاها ولما لقت محمود اخوها هناك بقت عاوزة تروح علي طول بحجة المذاكرة وبدأت تتعلق بيه طبعا محمود أيامها كان في ثانوية عامة وكل همه مذاكرته وحاله ومالوش في سكة البنات وكمان رياضي وبيلعب چيم وشاب جميل ورشيق طول بعرض وابيضاني بس ليه دقنه ابن شيخ بقي بس علي خفيف وهي اللي محلياه ومدياه الوسامة ده غير دينه وأخلاقه مافيش شئ يعيبه هبة كانت دائما عينها منه وعاوزة تقرب منه بأي شكل بس هو مش مديها الفرصة دي بيعاملها زي هنا أخته وبقت تكبر ويكبر حبها ليه بس هي كانت اخر واحدة هو يفكر فيها لانها مكيب زيادة عن اللزوم وعدم حياء وخفيفة زيادة عن اللزوم كده يعني بس زميلة أخته وفي يوم راحت تذاكر عند هنا وبخطة منها قالتلها هي مامتك فين قالتها عند الطيور فوق وبابا في الجامع طبعا محمود في أوضته بيلعب چيم هبة بقي طب بقولك ياهنا عاوزين نذاكر علي روقان كده ماتنزلي تجيبي لينا حاجة حلوة كده علي زوقك اكل عصير أي حاجة نتسلي بيها هنا يارايقة عاوزين نذاكر قالتلها بس بسرعة علي مااراجع حاجة ومستنياكي نزلت هنا هبة بقي فرحت هي لوحدها مع محمود دخلت عليه الأوضة شكلو حلو بقي عضلاته مغرية ولابس تيشرت مووووف اتفاجئ بيها اخجل وقالها عاوزة ايه وفين هنا أصلا قالتلو هنا بتجيب من تحت طلبات قالها وأنتي داخلة هنا ليه مش عيب قالتلو بحبك يا محمود عاوزاك تحس بيا أنا بجي اذاكر هنا علشانك قالها ايه اللي بتقوله ده انتي فين والحب فين ده انتي لسه في أولي ثانوي قالتلو بلاعلام بلازفت أنا مش غاوية أصلا بس بابا وماما مصممين اتعلم قالها والمطلوب مني انا ايه دلوقتي قالتلو تبادلني حبك وتكون ليا قالها هبة أنتي مجنونة امشي من هنا لأحسن هنا ولاأمي يجو ويشوفوكي تبقي صورتك وحشة قدامهم وهما بيحبوكي وبيعتبروكي واحدة مننا وبعدين انتي زيك زي هنا اختي زعلت وقالتلو لا أنا هبقي مراتك ودخلت وحطت إيدها علي كتفه ولسه هتيجي في حضنه راح زقها وضربها بالقلم وقالها أنا لسه المشوار قدامي طويل وحتي لو بفكر في جواز أنتي اخر واحدة افكر فيها واحمدي ربنا إني مش هقول لحد بس انتي لازم تبعدي عني يابلاش تيجي لأختي هنا وتذاكري في بيتك لادامك بتيجي علشاني مش علشان مذاكرتك هنا خبطت عالباب هبة خرجت جري طلعت وفتحتلها وهو ولاكأن شئ حصل ودخلت وذاكروا بس طبعا هبة تفكيرها شارد في اللي حصل ومصدومة وهنا فينك ياست هبة مش مركزة ليه ده أنا عملتلك طلباتك حتي ونزلتيني اجبلك اكل وعصير ومااخدتيش منهم حاجة هبة معلش أنا ماشية ياهنا هنا اله بقي ده الموضوع جد هبة فيه ايه ماأنتي كنتي رايقة وكويسة من شوية هبة معلش حاسة إني دايخة شوية لازم امشي وقامت مشيت هنا براحتها أما اذاكر أنا وهنا ذاكرت ولاشغلت بالها هي عارفة عمايل هبة المجنونة والشقية دي بمعني يعني مطيورة وعليها حركات كده
بااااااااااااك
فاقت هبة مش شرودها وقالت لنفسها ولله لاوريك يامحمود لسه مش ناسية إن كنت ناسي أنا لا إن ماعرفتش اخلي أختك زي وتبقي زيها زي علشان اكسرك واكسرها ومايبقاش ليك عين تكلمني بالطريقة دي وكمان تيجي تتقدملي وتتجوزني وأنت ماتقدرش تقولي أي حاجة بس هوريك واوريها لو بعد 100سنة
عند هنا ومحمود في البيت
النهارطالع الصبح عليهم وهنا لسه نايمة
⁦☀️⁩ ومحمود كعادته صاحي ودخل عليها يصحيها علشان تفطر وتروح المدرسة وهو يروح وهنا مكسلة تقوم كان اليوم اللي قبله دروس ومذاكرة وهلكة وضغط عليها كبير وجت ذاكرت بسرعة ونامت من التعب من غير عشا وصحيت مرهقة مافطرتش كانت مستعجلة عالمدرسة اتوضت وصلت وقالتلهم ماليش نفس ياماما ماليش نفس يابابا محمود أنتي نمتي من غير عشا كمان هتروحي المدرسة من غير فطار اقعدي افطري هنا صدقني يامحمود ماليش نفس ولله دلوقتي قالولها خلاص يابنتي براحتك محمود طب تحبي اوصلك هنا ماتتعبيش نفسك ياحبيبي هروح أنا طلعت ورايحة المدرسة وهي طالعة في طريقها وأسامة ماشي وراها ومراقبها ومراقب كل تحركاتها هو فعلا حبها واتشد ليها ونفسه يرتبط بيها للأبد أسامة شاب كبير 23سنة كلية تجارة كان فعلا هينفذ خطة هبة ويوقع هنا في شباكه بس لقاها تجاهلته وإنسانة برئية وطاهرة ماتستحقش اي أذية عكس هبة تماما اللي اول ماعاكسها بس بنظرة ماصدقت واتكلمت معاه واتعرفوا علي بعض وبقي شئ عادي ليهم نكمل بقي أسامة بيتمني مايمشيش مع هبة في مشوارها ده حاسس إن هنا إنسانة كويسة ومحترمة ومالهاش في أي حاجة وده شئ يخص هبة وفيه لغز في الموضوع اسامه ماشي وهنا بتعدي الطريق ومش شايفة العربية وهتعدي لسه العربية هتخبطها بس هي العربية فرملت وهنا صرخت بس وقفت متماسكة مكانها والسواق نزل من العربية أنا آسف ياأنسة هنا أنا اللي أسفة كنت مستعجلة السواق يعني أنتي كويسة هنا الحمدلله الف شكر أسامه كان راح عليها في نفس اللحظة جري حضرتك كويسة ولافيه حاجة تروحي المستشفي هنا خلاص متشكرة أنا متأسفة عالقلق اللي سببته ليك بس غصب عني وبعدين استني أنا بشبه عليك مش أنت اللي كنت ماشي ورايا من يومين كده وبتعاكسني وأنا ضربتك بالقلم أسامه ضحك وقالها أيوة أنا اللي إيدك علمت علي وشه هنا برقة وزوق وأدب طب وبتطمن عليا دلوقتي ليه بعد ماضربتك قالها حاجة إنسانية كان لازم اطمن عليكي هنا خلاص عموما متأسفة بس ماكانشي قدامي حل غير كده شكرأ جدا سلام
أسامه الله يسلمك وزاد حبه وتعلقه بيها أكتر عاوز بأي طريقة يتعرف عليها ويتكلم معاها بس هي مش مدياه وقت ولافرصة بس أسامه مصمم وفي نفسه مش هسيبك تضيعي من إيدي هوصلك بأي طريقة وروح شقته من غير حتي مايكلم هبة ولايسأل عنها وفضل يفكر إزاي يوصل لهنا من غير ماترفض ولاتحس إنو قريب منها لانو عارف إنها مش هتسمحله بكده وأخيرا جت في دماغه فكرة جهنمية ماتخرش المية 🤔
ياترا ايه الفكرة اللي أسامه هيوصل بيها لهنا من غير ما تحس ولاتعرف وهيعمل ايه
google-playkhamsatmostaqltradent