Ads by Google X

رواية لا ترحلى الفصل التاسع عشر 19

الصفحة الرئيسية

 رواية لا ترحلى الفصل التاسع عشر 19 بقلم لولو الصياد 

رواية لا ترحلى الفصل التاسع عشر 19

في المشفي الموجوده بها امل
كانت امل بغرفة العنايه المركزه
بين الحياه والموت لا تدري ما يحدث معها حتى رأت والدها ووالدتها أمامها يقفون إلى جانب التخت الذي ترقد عليه وينظرون إليها وهم يبتسمون ويمدون يدهم إليها
وعلى الجهه الأخرى يقف سعد ويمد يده إليها ويبدو عليها الخوف الشديد من أن تختار والديها عنه
نظرت اليه وتمزق قلبها لرؤيته هكذا ودون شعور منها امسكت بيده هو ليس غيره هو حبيبها وسندها
في تلك اللحظه فتحت امل عيونها وهي تردد بهمس.... سعد
رددت اسمه بهمس عده مرات
فاقتربت منها الممرضه الموجوده معها وقالت بابتسامه
الممرضة... حمدالله بالسلامه اخيرا فقتي
امل بتعب وصوت واهن... انا فين
الممرضة... انتي في المستشفى كنتي فاقده للوعي واضح ان واقعه على دماغك بس الحمد لله انك فقتي حمد الله بالسلامه يا قمر
امل..بتعب.. الله يسلمك
الممرضة.. انا هروح انادي للدكتور واطمنهم عليكي بره.
أشارت لها امل برأسها دليل الموافقه
ولم تتحدث كانت ترى أمامها ما حدث معها
تألمت بقوه وانهمرت دموعها
دقائق ودخل الطبيب واطمن على استقرار حالتها وحين سألها ماذا حدث معها قالت إنها لا تتذكر شيء أطلاقا
مرت ساعات وانتقلت امل إلى غرفه
عاديه وكانت بصحبتها والدة سعد ووالدة مروان
والدة سعد وهي تجلس إلى جانبها
وتحتضنها بحب
الام...الف مليون سلامة عليكي يا حبيبتي
امل... الله يسلمك يا ماما
والدة مروان... الف سلامه عليكي يا بنتي بس ايه اللي حصلك.
امل... مش فاكره يا طنط وقالت كاذبه
اصل بصراحه وقعت وانا نازله من التوكتوك واضح ان الخبطه أثرت عليا وانا كنت فاكره انه عادي
والدة سعد... ولا يهمك يا حبيبتي أهم حاجه انك بخير
امل بتساؤل... سعد عرف حاجه
الأم... لا مرضيناش نقوله عشان يا حبه قلب أمه مش ناقص كفايه اللي هو فيه
امل.. بتنهيده.. خير ما عملتو
..........
على الجانب الآخر
هاهي سلمي تعود إلى شقتها مره ثانيه
دخلت وهي تستند على مروان وقفت على باب الشقه وتذكرت ما حدث بينهم وكيف رحلت عنها كانت ملاذها وعالمها الخاص وبالنهاية تركتها وقلبها مكسور ومحطم دون شعور منها انهمرت دموعها حسره
فشد مروان على يدها وهو يقول
مروان..بحزن.. انا اسف واوعدك هعوضك عن كل الألم اللي سببته ليكي
نظرت له سلمي ومسحت دموعها ودخلت معه
كان مروان يعاملها بكل رفق وحب
يجلب لها كل شيء وهي مكانها لا تتحرك وكان يمازحها ويخبرها الكثير عن عمله تغير معها بالكامل من رجل صامت إلى رجل كثير الكلام يتحدث بكل شئ ويفرح بشده ويكاد يطير من السعاده حتى تضحك أو يرى ابتسامتها
واخيرا جاءت سمر إليهم فعتذر منها للذهاب إلى رؤيه امل ليعلم ما حدث معها مع وعد بالعوده سريعا
في نفس الوقت وصل والد ووالدة سلمي رحب بهم مروان وعاتبه عمه وزوجته على عدم أخبارهم ما حدث مع سلمي فعتذر منهم مروان وقال لهم أنه لم يريد افزاعهم وسلمى بخير بارك كل منهم إلى مروان بالحمل وبعدها ذهب مروان بينما
جلس الجميع مع سلمي
وسط فرح من والديها بخبر حملها
.........
وصل مروان إلى المشفى
ومنها إلى غرفه امل
كانت والدة سعد وأمه بجانبها سلم مروان عليهم
وجلس مقابل لامل وهو ينظر لها بتركيز
مروان... الف سلامه عليكي
امل بتوتر من نظراته المدققه بها... الله يسلمك
مروان وهو ينظر إلى أمه وخالته
مروان.... ممكن تسبونا شويه لوحدنا
لم تجادل اي منهم مروان وخرجوا من الغرفه
بعدها سحب مروان الكرسي واقترب من التخت وسالها مباشره
مروان... ايه اللي حصل
امل.. اصل اتخبطت في دماغي و...
مروان وهو يقاطعهابغضب...
مروان... بطلي كدب التحريات اللي عندي قالت انك خرجتي من بيت خالتي رحتي بيت ابوكي وخرجتي شكلك متغير وبتعيطي وبعدها وقعتي كده والكشف الطبي قال انك مخبوطه على دماغك وفي شبهه جنائية ولما روحت لمرات ابوكي أنكرت انك روحتي هناك وعشان كده من غير لف ودوران ولا كدب ايه اللي حصل
انفجرت امل في بكاء مرير وهي تقول
امل... مش هقدر اقول حاجه
مروان بهدوء... أمل انتي لازم تقوليلي كل حاجه عشان اقدر اساعدك انتي أمانه سعد ايه اللي حصل معاكي عرفيني
رفعت امل وجهها ونظرت له وقالت وهي تبكي...
امل... ضربوني على دماغي وصوروني عريانه وخدوا مني كل حاجه اهلي سبوهالي
مروان.. مين دول
امل... مرات ابويا وواحد معها
مروان بجديه... عاوزك تحكيلي اللي حصل بالتفصيل الممل متسبيش حاجه متحكيهاش
اخبرته امل ما حدث معها بالكامل
وكان مروان يستمع إليها وهو يغلي من الداخل
مروان... انا سمعتك ودلوقتي عاوزك تسمعيني كويس اوي وتنفذي اللي هقوله
امل... حاضر
مروان... بصي
.............
في منزل والد امل
كانت زوجه ابيها القلق ينهشها
وذلك الوغد تركها وحدها وسط النار وكلما تحدثت معه يخبرها الا تقلق
والان هي تجلس هنا مكتفت الأيدي لا تعلم ماذا تفعل ولا تعلم ماذا حدث مع امل
فجأه وجدت هاتفها يرن برقم مجهول
ردت بسرعه لعله يكون سيد
زوجه الأب... الو
رد الطرف الآخر ولم تكن سوى امل
امل... ايوه يا مرات ابويا
زوجه الأب بصدمه... أمل
امل... بسخريه... ايه فكراني هموت
زوجه الأب... انتي فقتي امتى
امل... واضح ان خبطتك مكنتش قويه عشان اموت
زوجه الأب بغضب... المره الجايه هديهالك أقوى عشان اخلص منك وخدي بالك ان صورك وفيديو ليكي وانتي عريانه لسه معايا يعني لو فتحتي بوقك ولا قلتي حاجه هتلاقيها منشوره في كل حته
امل بغضب... عمري ما شفت حد سافل زيك منك لله بس انا عاوزه اقولك اني مش هسيب حقي وهاخده غصب عنك وصدقيني هندمك على اللي عملتيه معايا
وأغلقت الخط
حينها جلست زوجه الأب ترتعش خوفا من حديث امل
واتصلت بسيد وأخبرته ما حدث معها ومكالمه امل وطمئنها انه سيتخلص منها في وقت قريب
....
بعد أن أغلقت امل الخط أعطت التليفون لمروان وكان يسجل المكالمه كامله
مروان... حلو اوي كده الباقي سيبهولي بقي
امل..بتوتر. انا عملت اللي انت قلته واتصلت وسجلنا ليها بس انا خايفه ينشروا حاجه
مروان..بجديه. انتي عندي زي سمر اختي وصدقيني مش هيحصل حاجه معاكي عاوزك تتعاملي عادي وانسى الموضوع ده نهائي وانا هتصرف فيه واوعدك هجبلك حقك
امل... ربنا يحفظك
مروان... مش عاوز حد يعرف حاجه وتتعاملي عادي جدا فاهمه
امل... حاضر
مروان... ومرات ابوكي بقى سيبهالي
google-playkhamsatmostaqltradent