رواية جواز صفقة الفصل الحادي عشر 11

الصفحة الرئيسية

 رواية جواز صفقة البارت الحادي عشر 11 كامل بقلم ساندرا طارق

رواية جواز صفقة الفصل الحادي عشر 11

بعد مرور اسبوع
كان يوسف قد تحسن كثيرا فرحت سميرة واحمد وزين وسليم وعندما تعرف الي عشق راي الاختلاف الذي سيتغير عليه سليم
بالنسبه لعشق كانت تحب ان تجلس كثيرا مع قمر وسميرة فقد احست بأنها مثل والدتها شعرت بالدف بحانبها كانت ايضا تحب أن تجلس مع سليم كانت تحس بأشياء غريبه تجه لكنها لم تعرف كانت متشتته
بالنسبه الي سليم هو لم ينكر انه كان يريد أن يجعل عشق تطلب هي الطلاق من معاملته لكنه عندما يكون بجانبها ينسى هذه الأفكار هو يشعر بشي يجذبه تجاها
بالنسبه لندى فلم تختلف كادت ان تحكي لجدها لكنها ظلت صامته لم تكن شجاعه لقول هذه الكلمات ايضا لحظت ان والدتها تتكلم بسريه كي لا يسمعها احد فكانت تريد التأكيد لكن لا تعرف ماذا تفعل
صادق كان يشعر بشي متغير بندي وايضا محمد كان حزين علي ابنته لم يكن يعرف ماذا يفعل
..........
كانت ندي جالسه بالغرفه تتكلم في نفسها
اعمل ايه انا عايزه اراقبها واشوف فعلا الخطط دي احتمال تموت حد امي طلعت فعلا وحشه انا زعلانه علي بابا اوي وآسر المتخلف بيمشي وراها زي الأهبل
مفيش غيره آدم شاطر في التهكير بس هقوله ايه ماما بتخون بابا تعالي عشان تهكرلي تليفونها
.........
طلب صادق عصام ولده
صادق :في خبر كدة مش ولا بد
عصام :انت بتخوفني اوي ياحج انا مش عارف كل ماشوف محمد يصعب عليا
صادق :ندي بتقولي علي كل الي امها بتعمله
عصام بدهشه :نعم ندي ده الي هو إزاي
قص له صادق ما حدث في الأيام الماضيه
عصام :طب هيا تعرف ان امها بتخون ابوها
صادق :لا طبعا انا مش عايز اكرها فيها انا حكيت ليك الموضوع ده لان عشق كانت في خطر
عصام :يعني هيا دلوقتي مش في خطر
صادق :انا مش عارف الي عملته صح ولا غلط
عصام :ندي وعشق مظلومين اوي في الموضوع ده ندي امها وحشه انا مش ناسي الموضوع ده لما حكيته ليا بقيت عايز اقتلها ولا عشق الي اتجوزت غصب لمجرد انها تبقى في امان عشان مرات عمي متجيش جنبها
صادق :انا لو عليا اقتلها دي فاجرة
بس انا مش هتحمل نظرة محمد ولا ندي هتعب اوي يابني
عصام :احنا لسه حاطين المراقبه عليها بتروح اماكن مشبوهة كتير انا بقيت عايز اقتلها ياحج دي وليه مشفتش تربيه
صادق :اوعي تعمل كدة دي لو عرفت اننا عارفين مش بعيد تخلص علي عشق الي معاها مش سهل وانا خايف على احفادي
عصام :طب انا همشي عشان اشوف المصنع
.........
جلست قمر فهي تفكر كثير في عرض آسر لا تعرف ماذا تفعل فقررت انها توافق علي عرضه
.........
جلست عشق في مكتب سليم الذي في الغرفه كانت ترى نوع الكتب الذي يحبها فكانت جميعها رعب واكشن
ايه ده سليم بيقرأ الحاجات دي إزاي
لتسمع صوت لتشهق
انا بحبهم
عشق بخضه :انت هتخليني اموت
سليم :بعد الشر متقوليش كده تاني
عشق :بس ممكن اعرف سبب الكتب الغريبه دي بتحبها ليه
سليم :انا من زمان بحبهم زي مانت بتحبي روايات رومانسيه استني استني انت جيت هنا ليه ثم اقترب منها
عشق بتوتر :هكوون.. ليه. يع يعني
سليم يقترب اكثر حتي اصبحوما يفصل بينهم السنتيمترات سليم كاد يلتهم شفتيها لكن الهاتف رن
سليم في نفسه :يلعنك يا اخي ده وقته
خجلت عشق كثيرا ثم ذهبت إلى الغرفه فكانت تشعر بحرارة جسدها كانت أنفاسها تعلوي بشده
يخربيت كده دا انا بقيت بخاف ابقي معاه لوحدي استغلالي اوي هو انا كنت بعمل ايه اصلا في المكتب
.........
سليم كان غاضبا ليري انه زين
فهو يري ان العالم ضده كلما اقترب من عشق
نعم يا زفت
زين
: ايه القرف ده انا غلطان اني بسأل عليكي
سليم :جاي تسأل دلوقتي بالذات يعني افتكرتني دلوقتي
زين :ليه انت مشغول
سليم :اه اوي كنت مشغول انت فصيل
زين :انا هقفل ابو شكلك
سليم :في ستين داهيه مستفز
.......
قررت ندي انها ستذهب الي آدم ليساعده لان اذا علم جدها او والدها سوف يقتلون والدتها فخافت بشده
.....
كانت عشق جالسه مع احمد بتحدثون
احمد :اخبار الجامعه ايه
عشق :اهو سليم قال هيقدم بعد شهر يكون الترم ده خلص لاني مكنتش هعرف الحق
احمد :ربنا معاكي قوليلي سليم بيزعلك
هزت عشق راسها :سليم ده حنين اوي وجدع اه عصبي بس فعلا محترم جدا
وايه كمان
كان هذا سليم نعم فخجلت ثم قالت
سل سليم
سليم :عينيه
ثم تذكر انها كانت جالسه مع والده
ليغضب ويقول انت كنتي قاعده هنا ليه اطلعي فوق
ذهبت ركضا لفوق
ثم ضحك أحمد بشده
انت بتغير ولأ ايه
سليم :انت قاعد معاها ليه
احمد:سليم انت اهبل دي أكبر من قمر بسنه
سليم :برضو ملكش دعوه اديني بقولك
احمد :الوااد اتجنن لا واتهبل.. يتبع الفصل الثاني عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent