رواية جواز صالونات (أحببت عدوي) الفصل السابع 7

الصفحة الرئيسية

رواية جواز صالونات خالد وسالي البارت السابع 7 بقلم رانيا أحمد

رواية جواز صالونات خالد وسالي كاملة

رواية أحببت عدوي جواز صالونات الفصل السابع 7

وصلنا البيت ومحدش فينا اتكلم ولا فاهم اللي عملناه دا ايه دورت وشي وبصتله ولسه هتكلم قالي هتفضلي علي زمتي لحد ما يعدي كام شهر عشان سمعتك وبعد كدا هطلقك ومن هنا لحد ما دا يحصل تجنبيني خالص واتقي شري ومتخلنيش اشوف وشك نهائي ودا لمصلحتك وسبني ودخل اوضته وانا جوايا تناقضات كتير قلبي فرحان انه مطلقنيش ولسه هفضل معاه كمان كام شهر بس بقيت حواسي بتمنعني استسلم لشعوري دا اللي مستغرباه جدا مفروض اكون بكرهه وعايزه انتقم وانا مش حاسه بحاجه من دي معقول اكون حبيته بس انا لو طلعت بحبه بجد انا اللي هتعذب اوي لان مش هينفع نكمل مع بعض هو مش هينسي ابوه اللي مات بسبب بابا وانا مش هنسي ان هو السبب ف سجن ابويا
دخلت اوضتي قعدت فيها طول مهو موجود عشان ميشوفش وشي زي ما هو قالي وبفكر ازاي اكلم ماما اطمن عليها واهلي كلهم اللي خافوا منه ومن نفوذه لياذيهم وقرروا يبعدوا عن الموضوع كله مش فارق معايا غير امي نفسها اكلمها واعيط واشكلها واقولها خليه ينسي ويسبني اعيش معاه
فجاه وانا سرحانه جرس الباب رن قمت ابص من ورا باب اوضتي لقيته فتح وواحده دخلت وسلم عليها وباسها وحضنها انا برقت عيني واتصدمت وفضلت متابعه كان شكلها معيطه وهو قعد جمبها يقولها اهدي يا حبيبتي واحكيلي بتعيطي ليه
حبيبتي!!! الفضول كان هيموتني وهموت واعرف مين دي بعد شويه هدت من العياط وهو قام جبلها ميه وانا مستغربه او من حنيته معاها وانا واقفه هطق لقيته جاي نحيه اوضتي قفلت ودخلت بسرعه فتح الباب ودخل قالي تعالي سلمي علي بنت عمي
قولتله طيب بقرف كدا خرجت وراه واتفاجئت انها قلعت عبايتها اللي فوق وفضلت بهدوم البيت اللي تحت وبشعرها وطبعا اجزاء من جسمها باينه بصتله لقيته واقف عادي وانا سلمت عليها وقعدت شويه وانا حاسه جسمي بطلع نار ومضايقه من وجودها اوي معرفش ليه وهو قاعد جمبها حاطط ايده علي كتفها وبيطمنها انه هيطلع عينه شكله جوزها ومتخانقه معاه شويه واستاذن وقام نزل يجيب عشا وسبني انا وهي قعدين مع بعض لقتها بتقولي عامله ايه مع خالد لقتني برد بغل وانتي بتسالي عن علاقتي بجوزي ليه هيا اتحرجت وقالت مقصدحاجه انا بس بدردش معاكي بصتلها بقرف وفضلنا ساكتين لحد ما شويه وهو جه وجايب شنط كتير ف ايده وعلي وشه ابتسامه حسيت بالغيظ اوي وخوفت يبان عليه قومت دخلت اوضتي وقفلت الباب وانا بهري وهولع فجاه لقيته واقف ورايا وبيقولي مالك دورت وشي ليه وقولتله بغيظ باين اوي مفيش كان ف ايده شنطه فيها شيكولاتات وشيبسي وحاجات من دي رفعها عشان يدهالي وبقولي اتفضلي
زقيت ايده وقولتله مش عايزه
قالي براحتك ودور وشه عشان يخرج
معرفش طلعت مني ازاي بس لقتني بقوله ازاي بنت عمك تقعد كدا قدامك وهي تحللك دور وشه ليه وعليه ابتسامه حلوه اوي وقالي وانتي مضايقه ليه ارتبكت اوي وقولتله عشان حرام قالي بس قولتله هااا وانا متنحه وبدا هو يقرب وانا برجع لورا لحد ما بقي ورايا الحيط وقالي مضايقه عشان حرام بس قولتله بصوت مهزوز اه قالي يعني مش عشان بتغيري اتصدمت من صراحته وقولتله بارتباك واضح نعم بغير علي مين ان شاء الله قالي بنفس الابتسامه بتغيري عليه وعينه راشقه في عيني مش قادره اكذب ولا اقاوم قربه قولتله بصوت متحشرج وهغير عليك ليه انت متهمنيش ف حاجه لقيته قرب اوي مني وباسني من دماغي وقالي دي اختي ف الرضاعه وسبني وخرج وانا لسه واقفه بستوعب اللي عمله وفرحانه اوي اني فارقه معاه ومهم عنده يوضحلي الامور
سمعت صوته بيتصل علي جوز اخته دي يجيله وفعلا بعد شويه وصل واخدن ودخل اوضه مكتبه قعدوا كتير وهي قاعده لوحدها ف الصاله وانا قعده ف اوضتي لقتها دخلالي بتخبط وبتقولي ممكن ادخل اتكلم معاكي شويه قولتلها اتفضلي وانا مبتسمه قعدت جمبي وقالتلي انا عارفه خالد متجوزك ليه وعارفه الحكايه من اولها وانتي ليكي حق تعملي كتير انتي ملكيش ذنب ف اي حاجه عارفه كمان انه خدعك وضحك عليكي وممكن كمان يكون ضربك وبهدلك وعذبك بس انا عايزه اقولك حاجه من 15 سنه اول مره اشوف خالد بيضحك كدا وبيهزر انتي غيرتي فيه حاجه هو نفسه مش حاسس بيها خالد مش عايز يسيبك لانه لو كان عايز يسيبك كان هيطلقك وانتي لسه مكملتيش شهر جواز عشان يكسرك اكتر ويحس انه انتقم ودا كان خطته علي فكره تفتكري ايه اتغير خلاه اتراجع وقرر يسيبك علي زمته كام شهر عشان سمعتك غير انه عايزك جمبه اطول فتره ممكنه انا بقولك كدا وبترجاكي تستحمليه ومتسبهوش عارفه انه صعب عليكي بعد كل اللي حصل دا بس انا بقولك كدا دلوقتي عشان حساكي عايزه زي ما هو عايز مش عايزه تسبيه وكل واحد فيكو بيضحك عالتاني والله هو مش وحش هو بس قلبه شديد شويه وقاسي حبتين بس والله حنين اوي ومسيرك هتتاكدي من دا
انا بسمعلها وبفصص كل كلمه بتقولها معرفش حاسه فرحه ليه من كلامها نفسي احضنها اوي بس خالد نده عليها وهي خرجت وصالحها علي جوزها وقعدوا شويه ومشوا وانا لسه قعده ف اوضتي بفكر ف اللي قالته بس مينفعش لالا مينفعش انا وهو نبقي لبعض لازم اسيطر واتحكم ف قلبي وفرحتي اللي مش عارفه سببها وبدعي ربنا اتخلص من الاحساس دا بسرعه لانه تاعبني اوي
سمعت صوته فتحوالتلفزيون وقعد اترددت بس اخدت القرار وخرجت وقفت قدامه ورفع عينه ف عيني قولتله عايزه اكلم ماما وانا متاكده هيقولي لا لقيته بيديني فونه من غير ما يتكلم اخدت ودخلت اوضتي واتصلت برقم ماما ردت عليه ولما سمعت صوتي كان الروح رجعتلها قالتلي عمل فيكي ايه اكيد ضربك وهانك وعذبك وحرمك من الاكل والشرب يا حبيبتي ي بنتي سكت لحظه بعد ما استوعبت هو معملش اي حاجه من دي ومفيش مره شتمني ولا حتي ضربني او حرمني من حاجه غير انه اخد حقه الشرعي بالغصب قفلت مع ماما وانا بفكر فيه وقلبي كل مادا بيدق حساه زي ما تكون روح وبتلبسني خرجت ادتله فونه وقولتله شكرا وبدرو وشي عشان امشي لاوضتي مسك ايدي وقالي اقعدي معايا وهو مش باصصلي بس انا مبحلقه فيه قعدت جنبه من غير ما اتكلم وهو بيتفرج علي فلم رعب وانا مش مركزه ف حاجه وتايهه اوي مش عارفه مالي انا قعده بعيده عنه بمسافه وهو مركز ف التلفزيون وانا ببصله وعيني مش قادره اشيلها من عليها فجاه النور قطع وانا بترعب من الضلمه قمت بسرعه لزقت فيه ومسكت ايده قالي ف ايه مالك بتترعشي كدا قولتله انا بخاف من الضلمه ضحك جامد اوي وانا دايبه ف صوت ضحكته وقالي عملالي فيها بتاعه وهوجعك واحرقك وانتي بتخافي من الضلمه اتضايقت منه اوي وسبت ايده وقمت وقفت عشان ادخل اوضتي مسكني بسرعه وقالي خلاص اقعدي انا اسف
اي دا هو بيعتزرلي بجد قعدت جمبه وانا مبلمه وهو فضل ساكت وانا كمان ساكته شويه وحسيت بايده بحطها علي كتفي وبيضمني ليه بهدوء استسلمت اوي ونمت علي صدره كان بيحرك ايه براحه علي ايدي حسيت بقلبه بدق جامد وانا نيمه علي صدره احساسي وقتها نفسي اللحظه دي متعديش وكل حاجه تقف عندها مش عايزه افكر ف حاجه تانيه غيره هو وبس عايزه انسي كل اللي حصل وفضلنا كدا ونمنا لحد الصبح وانا ف حضنه وهو ماسك ومتبت فيه صحيت الصبح ملقتوش جمبي كنا قربنا للضهر قولت اكيد راح الشغل بس ليه مصحنيش يعكنن عليه زي كل يوم بكلامه وعشان اعمله فطار
بس لقيته ناسي فونه مخدوش قولت فرصه اكلم ماما رنيت بسرعه لقيت ابن عمي هو اللي رد ابن عمي دا كان عايز يتجوزني وانا موافقتش عشان زي اخويا بالنسبالي قالي ان ماما تعبانه اوي وف المستشفي قلبي اتقبض من الخوف عليها وكنت عايزه افتح الباب واجري اروحلها بس هروح منه فين هيجبني وهينفخني بس قولتله ممكن ميرضاش بس قررت استناه واتوسله يمكن يوافق يسبني اروحلها قعدت استناه جه من الشغل جهزتله الغدا وقعدت جمبه وانا مش عارفه ابدا منين بس قررت ابدا قولتله انت نسيت فونك انهارده قالي عارف قولتله انا كلمت ماما من عليه قالي ببرود عارف قولتله وانا مصدومه عارف منين مردش عليه قولتله عايزه اروح اشوف ماما تعبانه اوي ارجوك متقلش لا قالي لاء قلبي حس بغصه وعيني اتملت دموع وقولتله برجاء عشان خطري والله هما يومين بس
انا بلدي بعيده اوي عن المدينه اللي ساكنه فيها معاه
قالي ولا حتي ساعه واحده هتخرجي من البيت ده دخلت اوضتي وقفلت الباب وانفجرت من العيط وهو ولا ف دماغه فضلت اعيط. كتير. وهو قاعد برا مش عارفه سامع صوت عيطي ولا لاء بس فجاه لقيته دخل عليه وقالي البسي هوديكي قولتله بجد وطلعت اجري عليه اتشعلقت ف رقبته وهو لف ايده حواليا بهدوء وحضني وضمني ليه فضلنا كدا شويه لحد ما قررت انا ابدا وابعد بس لقيته بيشدني ليه تاني واخد شفايفي بين شفايفه في بوسه عميقه اوي بادلته فيها وكنت ببوس في شفايفه انا كمان وهو بيحرك ايده علي جسمي براحه وبيحسس علي مناطقي الحساسه ساب شفايفي لحظه عشان نتنفس وهو بينهج وانا حاسه بحراره انفاسه ورجع اخدهم تاني بين شفيفه هو بيبوس كل حته فيهم لدرجه حسيت شفايفي بيقطعها ولسه ايده بيحركها علي كل حته ف جسمي وبعد عني براحه وهو باصصلي ورجع ورا خطوه واداني ضهره ومشي كانه بيلملم شتات نفسه اخدتي نفسي وحطيت ايدي علي شفايفي الوارمه وقعدت عالسرير افكر هو عايزني ولا مش عايزني بيحبني ولا بيكرهني هيطلقني ولا هيسبني انا مش عارفه هو عايز ايه ولا هيعمل ايه ومبقتش فهماه كل شويه بلاقيه بحال وف ثانيه بيتغير نفسي ارتاح وافهمه مش عارفه ياتري ناوي يعمل ايه معايا ولا ايه شعوره من نحيتي ولا لسه هشوف منه ايه تاني
google-playkhamsatmostaqltradent