Ads by Google X

رواية فرحة غدارة الفصل الثامن والفصل التاسع

الصفحة الرئيسية

رواية فرحة غدارة الفصل الفصل الثامن 8 والفصل التاسع 9 بقلم عبير اشرف

رواية فرحة غدارة كاملة

رواية فرحة غدارة البارت الثامن 8 

يوسف حصل معاه كتير و اخد صدمات كتيرة جدا 
و طردت فرحة و شك فيها 
هل يوسف معاه حق في اللي عمله و ان دا غصب عنه عشان اللي شافه كتير و لا غلط عشان فرحة وقفت جمبه كتير
المفروض فرحة تبعد عنه بعد ما طردها و لا ترجع ليه و تسامحه 
عايزة رأيكم في الاحداث 
عشان الاحداث الجاية فيها مفجأت كتيره جدا

البارت التاسع 9

بعد ما يوسف طرد فرحة و هددها بالقتل دخل الاوضة بتاعة في الفيلا و اعد يكسر فيها مش مصدق كل اللي حصل ليه 
صادق اعد في اوضة في الدور الارضي للفيلا يبكي على اللي عمله في مراته و ابنه 
فرحة رجعت بيت اهلها 
**
في احدى المناطق الشعبية 
الباب بيخبط 
سعاد( والدته فرحة): افتحي الباب يا جنى 
جنى: يا ماما الرز هيتحرق افتحي انتي 
قامت سعاد فتحت الباب و شافت ادمها فرحة 
سعاد بفرحة: فرحة حبيبتي اخيرا جيتي تشوفينا كل ما نسأل عليكي حماتك تقول مسافرة مع جوزها 
فرحة ما صدقت ان امها ادامه و اترمت في حضنها تبكي 
بعد مدة و فرحة بتبكي في حضن سعاد 
سعاد: هديتي خلاص فهميني بقى ايه اللي مزعلك اوي كدا 
فرحة ببكاء: هقولك على كل حاجه 
حكت فرحة لمامتها على كل حاجه و من كتر البكاء نامت 
**
تاني يوم
يوسف زي ما هو اعد في اوضته زعلان على كل اللي حصل ليه و على امه اللي كان نفسه يشوفها 
**
في بيت فرحة 
فرحة: صباح الخير 
سعاد: صباح الهنا 
جنى بهزار: هنرجع تاني لدلع ست فرحة 
سعاد: بس يا بت ملكيش دعوه باختك 
بعد الفطار 
جنى: عايزين حاجه انا نزله الكلية 
سعاد: متتاخريش عشان ابوكي جاي من السفر النهارده 
جنى: من عنيا 
و سابتهم و نزلت 
فرحة: هو بابا مسافر فين 
سعاد: كان عنده نقله راح يوديها الصعيد و راجع النهارده 
فرحة: نقلت ايه 
سعاد: معرفش اهي حاجه تبع شركة الشحن اللي شغال فيها 
فرحة: يجي بسلامة 
سعاد: ناوية على ايه 
فرحة بحزن: مش عارفه 
سعاد: بتحبيه 
فرحة: اوي اوي 
سعاد: يبقى اتمسكي بحبك دا 
فرحة بحزن: هو اتخلى عني بعد كل اللي عملته معاه 
سعاد: هو متخلاش عنك هو مصدوم كل اللي حصل ليه دا مش قليل محدش يقدر يستحمل كل الصدمات دي 
فرحة بحزن: انتي عايزاني ارجع هناك تاني مش خايفة عليا 
سعاد: هبقى مطمنة عليكي عشان هو مأذكيش بل بالعكس كان بيحاول يحميكي و انتي بتحبيه يبقى حافظي على حبك دا لاخر لحظة في عمرك 
فرحة بحزن: مش عارفه 
سعاد: قومي اتوضي و صلي و ادعي ربنا يدلك على الطريق الصح 
قامت سعاد تحضر الاكل عشان لما جوزها يجي 
و فرحة قامت تصلي و تبكي كتير اوي و تدعي ربنا يدلها للخير 
في المساء 
رجع ابو فرحة و اعدو مع بعض كلوا و هزروا الى حد ما فرحة فاقت شوية معاهم لحد 
ما جرس الباب رن و جنى راحت تفتح 
جنى: مين حضرتك 
حسام: مدام فرحة موجودة 
جنى: ايوة اقولها مين 
حسام: قولها حسام 
دخلت جنى قالت ليهم ان في واحد اسمه حسام عايزها برة 
و قامت فرحة استقبلت حسام و عرفتهم علية انه ابن خال جوزها 
حسام طلب انو يتكلم مع فرحة على انفراد 
و امها دخلتهم الصالون 
حسام بحزن: سيبتي يوسف ليه 
فرحة بحزن: مش انا اللي سيبته هو اللي اتخلى عني 
حسام: غصب عنه يا فرحة اللي حصل ليه مش شوية 
فرحة: و انا قدمت كتير اوي بس هو مفيش فايدة 
حسام: يوسف في الوقت اللي كانت ميس بتتفق على قتلكم في ايطاليا هو كان اهم حاجه عنده ان ينقذ حياتك 
فرحة: دا مش جميل منه هو السبب في كل اللي بيحصل ليا 
حسام: هو السبب ازاي دا حتى انتي عارفه كل حاجه 
فرحة: الكلام منتهي يا حسام عايز تساعدة ساعدة انت 
في الوقت دا دخل رشدي ( ابو فرحة) 
رشدي: مين دا يا ابني اللي محتاج مساعدة 
حسام: يوسف 
رشدي: جوزك يا فرحة 
حسام: ايوة 
رشدي: ماله كفى الله الشر 
حسام: تعبان و عنده ظروف صعبة و فرحة مش راضية تقف جمبه 
رشدي بصدمة:  بقى انتي سايبه جوزك في زنقته و اتخليتي عنه 
فرحة: هو اللي طلب مني ابعد و مش عايزني معاه 
رشدي بعصبيه: حتى لو طلب منك دا هو في ازمة مهما يقول لازم تقفي جمبه مش تسيببه 
حسام: اهدى بس يا عمي 
رشدي: اهدى ايه هي دي تربيتي ليكي 
فرحة: يا بابا حضرتك متعرفش حاجه 
رشدي: مش عايز اعرف ان يكفيني ان يبقى جوزك في ازمة و انتي اتخليتي عنه 
حسام: خلاص يا عمي انا هرجعها ليه 
رشدي: روحي معاه لجوزك
فرحة: مش ع
رشدي بمقاطعة: مسمعش صوتك اتفضلي روحي عند جوزك و اقفي جمبه مش تسبيه كدا 
فرحة: حاضر 
دخلت فرحة لبست و حسام اخدها عند يوسف 
ادام الفيلا 
حسام: انا عارف انك زعلانه بس فعلا يوسف محتاجلك 
فرحة بحزن: انا بحبه اوي و بعدي عنه كان تعبني بس اللي تعبني اكتر انه رماني كدت 
حسام: متزعليش بس فعلا هو لما يفوق من ازمته دي هيعرف امتك كويس 
فرحة: ان شاء الله 
نزلت فرحة من العربية و دخلت الفيلا كان في الوقت دا يوسف اعد في الصالون بيشرب سجاير و قهوة 
يوسف بغضب: ايه اللي جابك 
فرحة بسخريه: ابويا قالي متتخليش عن جوزك في ازمته و ارجعيله 
يوسف: و انا مش معتبرك مراتي اصلا 
فرحة: حلو اوي كدا يبقى طلقني عشان هوقله اتطلقت و معدش ينفع ابقى معاه 
يوسف سكت 
فرحة بسخريه: ارمي يلا يمين الطلاق خاليني امشي و ترتاح من وشي 
يوسف ساكت بردو 
فرحة بسخريه: تصبح على خير 
و طلعت فوق في الاوضة اللي كانت فيها هي و يوسف قبل كدا و هي مرعوبة لكان فعلا يطلقها بس لما هو عمل كدا حست انه ممكن يكون فعلا بيحبها
اخدت شاور و نامت من التعب 
في اليوم التاني 
نزلت فرحة حضرت الفطار و دخلته لصادق اللي رفض انه ياكل معاهم عشان مش هيقدر يواجه يوسف 
و يوسف الصبح لبس بدلة و نزل 
فرحة: ايه النضافة دي رايح فين على الصبح 
يوسف: مالكيش فيه و مسمعش صوتك فاهمه زيك زي اي كرسي هنا ملوش لازمه 
فرحة بغضب: صدق انا غلطانة اني قومت احضرلك تطفح 
و قامت مسكت الاكل و وقعته على يوسف 
فرحة: عشان تبقى فرحان اوي ببدلة العيد بتاعك دي 
و سابته و طلعت جري على فوق 
و هو طلع غير هدومه و نزل 
**
اخر النهار يوسف رجع 
فرحة: عامل ايه 
يوسف: ملكيش دعوه 
فرحة: طيب تعالى عايزة اوريك حاجه 
يوسف: مش عايز حاجه من وشك 
شدته فرحة من ايدة و خرجت بيه برة في الجنينة في مكان كدا 
و يوسف اتصدم لما شاف 
مكان زي قبر و لوح رخام مكتوب علية 
المرحومة سارة عثمان الشرقاوي و حواليه ورد كتير و اشكاله حلوة اوي 
يوسف بصدمه: عرفتي مكانها ازاي 
فرحة: هقولك 
♕ فلاش باك ♕
بعد ما يوسف مشى الصبح هي راحت لصادق و طلبت منه انه يوريها المكان اللي دفن فيه سارة و بالفعل صادق عرفها المكان و طلبت من حسام انه يجيب ناس تعمله المكان دا زي مدفن كدا و بعد كدا هي زرعت الورد حوليها. 
♕ عودة من الفلاش باك ♕
فرحة بتأثر: روح اعد على قبرها و احكي ليها كل اللي جواك هي صحيح مش سمعاك بس الاكيد انها حاسه بيك 
سابته فرحة و دخلت الفيلا جوا 
و يوسف راح اعد جمب قبر امه و يلمس التراب اللي عليه 
يوسف ببكاء: كان نفسي اشوفك نفسي حالا اترمي في حضنك و اعد اعيط على ٢٠ سنه اللي فاتوا لما كنت عارف ان ميس هي امي كرهت فكرة الام لان المعروف عن الام انها الامان و الحنان و كل المشاعر الحلوة اللي في الدنيا لكن ميس مكنتش اماني لا كنت بحمي نفسي منها و كنت فاكرها امي كنت بكرهك عشان فاهم ان ميس امي بس بعد ما عرفت الحقيقة كرهت نفسي اكتر اني كرهتك كان نفسي تبقي معايا دلوقتي 
انا دلوقتي المفروض انتقم ليكي بس ازاي هقتل ابويا مش عارف اعمل ايه 
نفسي في حضنك اوي يا امي نفسي اعوض سنين حرماني منك نفسي تحميني من الدنيا دي نفسي احس بالامان اوي 
و اعد يوسف يبكي و يحكي على اللي جواه و نكمل بكره 
اتمنى تعجبكوا و تتفعلوا يتبع الفصل العاشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent