Ads by Google X

رواية ايها المغرور الفصل الثاني عشر 12 - ندى سعيد

الصفحة الرئيسية

  رواية ايها المغرور الفصل الثاني عشر 12 بقلم ندى سعيد

رواية ايها المغرور كاملة

رواية ايها المغرور البارت الثاني عشر 12

ذهب يزن علي شركته وهو يكاد ان يستشاط غضبا من تلك المتعجرفه 
وكان ينتظر محمود باعجوبه حتي اتي علي عجله 
_محمود بتافف : في ايه علي الصبح 
جايبني ٦ الصبح الشغل هو احنا بنبيع لبن !!!
_يزن بوجه محتقن : اقعد عشان عايزك 
_محمود وهو يجلس ويفرك عيناه : امممم يا ستار يرب 
_يزن بنظره كالصقر : مصطفي الألفي رجع مصر  و هيجي النهادره عشان الثفقه الجديده
_محمود بتركيز عالي بعدما قد ادرك ما يتفوه صديقه : عايز تعمل اي
_يزن وهو يرجع للخلف بطرسي مكتبه بغرور : تجبلي كل معلوماته ، وفلوسه بيديرها مع شركات مين بظبط و اسهمه كام عشان نضرب ضربتنا صح 
_محمود بحماس : سبلي الموضوع فتره وانا هظبطك
_ يزن بهدوء : خد وقتك براحتك 
_محمود بتركيز : هتعمل اي مع همس
_يزن بغضب : وانت مالك بيها كنت وكيلها !! ثم قال بغيره لم يلاحظها : وبعدين متنطقش اسمها
_محمود بنفاذ صبر : البنت معملتلكش حاجه عشان تاذيها ، من امتي وانت بتاذي يا يزن ، انت نفسك عمرك ماذيت حد بياذيك وتقريبا اللي هتاذيه لاول مره هو مصطفي الالفي ودا اللي يستحقه باللي عمله زمان واللي لسه بيعملوا،  اما البنت دي عملتلك ايها 
_يزن بعصبيه : هكتفي بالاجابه لنفسي مش لازم تعرف
_محمود باستخفاف وهو يقم من مجلسه : مفيش اجابه اصلا في دماغك
ثم خرج من مكتب يزن وذهب لوجهته وهي 
(معرفت من هي همس؟)
اما في أمريكا ...
كانت هناك فتاه تذهب باناقه وجمال لجامعتها بجامعه كاليفورنيا فهي تدرس الهندسه قسم المدني وفي الفرقه الثالثه و تمتلك الملامح الغربيه ولكن من اصول عربيه اصيله
هاجرت مع والدتها بعد انفصالها عن والدها منذ صغرها لامريكا ولكن تمتلك مهارت اللغه العربيه واتقانها 
فهي ( رغد الصاوي ) 
😎💙
كان كل شباب فرقتها يعجبون باناقتها و جمالها ولكنها تنفر من رجال الغرب ولا تري اجمل من شباب بلدها و تاخذ اعظم مثيل علي ذلك هو اخيها الغير شقيق 
(محمود المغربي ) ودائما كانت علاقتهما تترابط اكثر و اكثر رغم تلك المسافات و هو ها قد وعدها بعدما ينهي عمله الاخير مع رفيق دربه يزن سيقوم بالانتقال للعيش معها بامريكا للابد و يترأس شركاته هو ويزن بكاليفورنيا  وذلك لانها غير مؤهله للعيش بدوله اخري غير امريكا
فهل للقدر قرار ان يجعلها تاتي بلدها مره اخري !!
هل حقا هناك حب يبعد اميال هكذا من مصر لامريكا و للحظ مكانته في جعلها فيما بعد تعشق مصر و تقوم بتكوين اسره بها وتتمني الفناء بدولتها ومع من يعشقها وتنسي امريكا وما بها فمن هذا الشخص اذا !!
وبعد محاضره دامت ٣ ساعات 
قد خرجت رغد منها وقامت بمهاتفه محمود لكي تطمئن عليه ..
: محمود بابتسامه لروية اسمها : عامله ايه يا حبيبتي
_رغد: بخير يا روحي وانت عامل ايه 
=محمود بحزن : بخير 
_رغد وهي تستشعر حزنه : مالك في حاجه مضيقاك
_محمود بهدوء : هبقي احكيلك بعدين دلوقتي ورايا حاجه مهمه
_رغد بغموض : انت لسه حاسس  انها جميله 
_محمود : انا متاكد بنسبه ٨٠ % انها هيا بس لازم اقطع الشك باليقين
_رغد بفضول : وانت ايه اللي مخليك متاكد كداا يعني !! ما يخلق من الشبه اربعين زي مابيقولوا في مصر
_محمود بتفكير وتنهيده حاره : مش عارف بس كل اللي حاسه ان دي جميله  صاحبتنا بتاعت زمان و شكل الراجل ابوها محسن دا شطلو مش مريحني وغير كدا كانو شاف عفريت لما يزن دخلوا بيتو ثم قال بتذكر للماضي وجميله  كانت في معصم ايديها حسنه وفي عقله صباعها  الشمال بردوا !! ازاي يزن مخدش بالو من داا ف لازم اتاكد لازم 
_رغد بحماس : يااه لو كنت في مصر كنت زماني المخبر بتاعك وبندور 
_محمود بدعاء : يارب تيجي مصر دا يوم المني
_رغد بوجه محتقن :  ادعيلي اتجوز ساري هندي يكون عندو ٨٠ سنه ويموت يوم الفرح و اورثوا مش اجي مصر !!!
_محمود بضحكه : اااه يا طماعه  لا رجلي علي رجلك  جوزيني معاكي واحده بتاع ٦٠ سنه و نورث 
_رغد  بضحكه : من عونيا ثم انهوا اتصالهم
و ذهب محمود لمكان ما في خاطره ..
: اما في اسبانيا استيقظت مبكرا ترنيم وكانت تتحسس  راسها بالم و يتدفق الصداع بها وبحاله لا يرثي بها
فقامت تتمشي بالخارج لكي تري ذلك بارد القلب فخرجت وجدته غائص بالنوم فذهبت تجلس بجانبه علي الاريكه واخذت تتذكر كل ما حدث لها (رقصهما ، ضحكاتهم ، تدريبها علي السباحه واخيرا قبلته)  فاخذت تنظر اليه بحب فكان شبه الملائكه حقا واخذت تعدل من شعيراته الحريريه التي تتساقط علي وجهه ناصع البياض فاستيقظ علي حركتها تلك وقام بحرج شديد مما حدث في البارحه وقد توقع ثورتها عليه ولكنه تفاجئ بها وهي تقول 
_ ترنيم : شكرا ليك جداا علي حفله انبارح ثم امسكت  راسها بالم وقالت
_ترنيم: هو انا مالي 
_ احمد بهدوء : تقريبا كدا حطولك نسبه مخدر يا خمر لينا في الكاسات
_ ترنيم بتقزز و فزع : نعم ، يلهوي انا كدا نجست بوقي ل٣٠ يوم استغفرالله استغفرالله 
_احمد: ربنا هيغفرلنا مكنش بايدينا ، دا غصب عننا ثم قال بغموض هو انتي مش فاكره حاجه
_ترنيم بتذكر : اه  اننا لعبنا في البحيره و انت وعدتني انك هتعلمني السباحه 
_احمد بتركيز : هااا !!؟
_ترنيم بكذب : ورقصنا وبس كدا .
فحمد ربه انها لم تتذكر قبلته لها ولكنها كانت تتذكر كل شئ ولكنها كذبت عليه ..
_ترنيم : هو انا هفضل حياتي هنا !!
هرجع امتي مصر ولحياتي تاني 
_احمد بألم : كمان يومين وتبقي في بيتك
_ترنيم بحزن : بجد !! ياااه ، يعني انا مش هشوفك تاني 
_احمد ببروده المعتاد : بظبط ثم قام لكي يمارس رياضته اليوميه
فنظرت اليه بوحه محتقن علي بروده تلك ..
و ذهبت لكي تريح راسها مره اخري
وبعد فتره ليست بالقليله وهو يحصر الطعام استمع لصراخها فدب القلق في قلبه و ركص لغرفتها فكان يراودها ذلك الحلم المخيف وكل مره يكتمل حزء٥ من هذا الحلم يجعلها ترتجف بكامل اوصالها فكانت تري انها تستغيث بشخص ماا هي وفتاه اخري وهو كان يبعد عنهم باميال و عندما قرب منهما اخذت تناديه و تتعرف عليه لكنها لم تراه فكان ما تراه تلك شعاع النور الأتي علي ملابسه الميري  و الظلام الدامس يحيط وجهه  و لكنها نظرت لعيناه راته لم يصب تركيزه عليها  وكان يتامل تلك الاخري بغضب دافين ةلم يستمع لترنيم و  اخذ شئ يجذبها للخلف وكادت ان تسقط و
_ترنيم وهي تفيق من الحلم : اعاااااا
اهئ اهئ اهئ
_احمد بفزع وهو يجلس بجانبها : مالك يا ترنيم  انتي بخير !!
_ترنيم وهي صدرها يعلو و يهبط : لا مش بخير واخذت تتفوه بكلامت غير معروفه وهي تتخبئ بدون ارادتها داخل تجويف احضانه وتقول : انا خايفه اووي ياحمد ، انا كنت هقع في مكان عميق اوووي ومخيف بنسبالي 
_احمد وهو يهدئها: اهدي طيب دا مجرد كابوس 
واهذ يطمئنها بكلام الله و يقرأ القران
حتي ضبط انفاسها التي تلفح عنقه فعلم انها غاصت بالنوم فقام بتعديل جسدها علي الفراش و لم يدرك ذاته وهو يهبط يقبل اعلي عيناها برقه بالغه و دثرها جيدا وتذكر الطعام من رائحو تلك الشياط فعلم ان الطعام قد حرق بسببها فابتسم وقرر بأعداد غيره
(تعليقي أنا بقا : علي راي واحده كانت كاتبه كومنت في الايف الاخير : كانت بتقول احمد وترنيم في حته تانيه ومش حاسين باللي بيجرا حواليهم😂🤦‍♀️)
ونعود لدولتنا الحبيبه مصر
: محمود قام مهاتفة سيندريلاته
_مريم بضحكه : ٥ دقايق واكون في الشركه ، بعتذر للتاخير
_محمود بابتسامه : صباح الخير الاول يا سندريلا ، ثانيا بقي 
لسه بدري علي الشركه بس انا حبيت اسمع صوتك مش اكتر
_مريم بخجل وتوتر : اه ، صح دا لسه بدري ، احم ..
طب انا هقفل مع السلامه 
_محمود بزعل : انا لسه مشبعتش منك
_مريم بغضب واضح : اتكلم باحترام لو سمحت !
_محمود : اكدب يعني!
_مريم: بعد اذنك انا هقفل ولما يحي معاد الشغل هكون عند حضرتك سلام
و قفلت هاتفها واخذت تجلس يحزن علي حالها ، اينعم هو شخص محبوب  وطموح وتعشق منه منادتها بالسيندريلا فهي ياتي بمخيلاتها ان تكون سيندريلاته خاصته وفقط وعند هذا التفكير تحزن فهي فتاه عاديه اما هو فاجمل نساء الارض يعشقونه فمن هي حتي تاتي بلحظه لخطفه من بينهم ، فهي متاكده  انها بالنسبه له  نزوه شيطانيه  وليست غيرها فهبطت دموعها علي تصرفها الفظ معه فهي تعشق كل حرف يخرج منه اليها ولكنه تحاول التصرف بتلك الطريقه للابعاده عنها فهما طريقان مختلفان والاهم تفكر بالانتقال من تلك الشركه والعمل بأي شئ اخر حتي تبعد عنه ولن تقع بشباك عشقه فالعشق بالنسبه لها امام الجميع له نظره مختلفه فجميعهم سيقولون وها هي تلك  الفتاه الفقيره ، شفقه سكرتاريه يقع بشباكها المخادعه اكبر رجل اعمال وهي لا تريد هذا
(تعليقي انا بقي : ياختي ميولع المجتمع دانتي عيله فقر😂 )
ثم قامت بمسح عبراتها وقررت الذهاب للشركه
: وبعد مرور ساعتين كان كلا من  لانا سكرتيره احمد البشيري و شذي و مريم يعملوا راسا علي عقب وذلك لأن  مصطفي الألفي بعد ١٠ دقائق سيكون موجودا بالشركه فاتي محمود يطلب منهم بضع اشياء تخص العمل و
_محمود بعجله: لانا عاتي كافه المستندات اللي طلبتها منك تبع اهر صفقه عملانها  
_لانا باحترام : اكيد يا فندم ٥ دقايق ويكون علي مكتبك
فأموء برضا ثم نظر لمريم وقال بعمليه
_ محمود: انسه مريم لو سمحتي بعد اما نخلص صفقه مصطفي الألفي 
تجبيلي الصفقه التانيه المعروضه علينا اللي لسه مشوفناش بنودها دي عباره عن ايه. 
_ مريم بهدوء وهي تنظر اليه بابتسامه : تحت امرك يا فندم اول منخلص باذن الله وتدخل مكتب هتلاقيني جبتهالك
_ محمود بنظره غامضه : الامر لله وحده ثم تركهم وذهب  ليزن
اما يزن بالداخل فكان يقف امام الشرفه بهدوء وينظر للمارين بالشوارع و الطرق بهدوء و اخذت صوره همس تترد عليه اكثر من مره واخذ يتذكر معاملة معها و كيف كان فظ معها لكنه تحلي ببروده القلب وقرر ان يكسرها حقا ..
فدخل عليه محمود و قطع سرد افكاره و 
_محمود: مصطفي الألفي تحت هو  وحرسه و المسؤلين المتخصصين
_ يزن بضحكه وهو يرجع لمجلسه علي المكتب و يقابله محمود وهو يجلس بضحكه هو الاخر : انت عارف هنعمل ايه
_ محمود يطلع هاتفه : اكيد طبعا هنلعب بابجي جيميني بتاع ساعه كدا و نلطعوا برا شويه وكان في شغل
_يزن بضحكه  وهو يفتح هاتفه : نزلي بوشنكي والنبي
واخذ يلهون لفتره طويله و تصدح ضحكاتهم فاخير ابتسم الغول 
(فهو حقا لم يمر بوقت سعيد للضحك هكذا كان سبب تعاسته هو ابيه مصطفي الألفي وها قد اتي اليوم لكي يتشفي فيه فلما لا ان يضع نكهته وهي برود المعامله معه )
_يزن ؛ خلاص كفايه دخلو بقي هو و حريمه ثم خبط علي راسه :  اقصد  رجالته
فضحك محمود علي صديقه بشده و ذهب لاحضارهم 
وبعد ٥ دقائق كان يدخل بكامل حجود و جبروت مصطفي الألفي و وجهه محتقن من تلك المده التي انتظرها بالخارج فنظر اليه يزن ببرود وشمر عن ساعديه وقال بنبره جاده : وانا اقول الشركه ضلمت ليه 
_محمود بنفس نبره يزن وكأنهم داخلون حرب :  تؤتؤ ، جيت مكان مش مرحب بيك فيه ، ثم جلس بجانب يزن وقال: بس ومالو
فنظر اليهم مصطفي بحقد فمهما حدث هما متماسكان كالحديد مع بعضهما البعض منذ صغرهم وها هو يقرر التفرق بينهم ولكن ليس الان 
_فقال مصطفي بغضب : احنا هنبتي شغل ولا ليكم راي تاني !؟
فرجع يزن بكرسيه بإرياحيه ووضع يده عند ذقنه باهتمام مزيف وقال ؛ سمعينك 
فنظر اليه مصطفي باحتقان وبدا بسرد عرضهم  فلا ننكر ان محمود و يزن احبو العرض وهو مكسب اليهم بشده فنظر يزن لمحمود بنظره يفهمها جيدا كانه يقل اليه عرض هايل و لكنهم تظاهروا بالبرود 
فيا حظ صديقان يفهم لغتان اعينهم و التحدث بها ودن فهم الاخرين 
_محمود بلامبالاه : هنشوف العرض ونرد عليك يا مصطفي بيه ودلوقتي اتفضلو من غير مطرود فنظر اليهم بغضب ولكنه تحلي بالهدوء حتي فعل ما برأسه وجاء ان يخرج كانت مريم تدخل لمحادثه محمود ولكن انظاره تعلقت بها مما ادي  لثوران محمود عليه وقال بحده
_محمود: عينك في الارض يا مصطفي يا الفي عشان زعلي وحش
اما مريم فنظر بخجل للارض من تلك نظرات البغيض ففال مطصفي وعو يخرج 
_مصطفي: لينا لقاء تاني يا حلوه  وخرج هو وحرسه ببرود غافل عن تلك الذي يستشاط من غيرته علي محبوبته
_محمود بهدوء:  اطلعي دلوقت يا مريم
اما يزن قال : محمود اهدي شويه 
_محمود جلس باهمال وقال : راجل وسخ
_يزن  بخبث:  وقعت ولا ايه !!
_محمود : اه ، ارتحت فضحك يزن عليه بصخب 
_يزن : منا عارف من يوم حفله احمد البشيري وانا عينتها هنا عشان تقرب منها 
_محمود باحتقان : دي بارده و بتتجاهيلني وكل حاجه عمليه عندها 
_يزن : معلش الصبر ثم نظر بخبث لمحمود وقال : محمود
_محمود قاطعه وقال ؛ العرض تحفه بس مش عايزين نكسب مصطفي مليم فهنعمل ايه ...
ثم ضحك عندما علم ان هذا يدور براس يزن و ضحك عليه يزن لانه علم ان هذا يدور بخلدانه ثم جلس وقال
_محمود : هشوف مين رئيس الشركه الاجنبي دا و نعرف اسهم مصطفي كام و نحاول نشتريها منه دا اذا كانت قليله طبعا و نكون شركاء مع الاجنبي دا ونربح احنا مرتين بدل المره ودا لان هندخل شركيتن من بتوعنا واللي هما  دي اللي احنا فيها والتانيه اللي هنشتري اسهم مصطفي فيها وبالتالي المكسب يزيد 
_يزن بتسقيف لرفيقه : براافووو عليك دا اللي انا عايزه
وقام بحضنه وقال: انت والوحيد اللي فاهمني يا محمود حتي من نظرتي
فقابله محمود باحتضانه هو الاخر وقال،: احنا عشره يا يزن ، وعلي الحلوه و المره
ثم قال يزن : انا هنزل اروح اخد شاور و اريح 
_محمود: وانا هشوف الصفقه التانيه مع انها مش هتبقي احلي من دي واروح
فخرج محمود لمكتبه و ودخلت من بعده مريم بهدوء
فقال وهو يجلس: وريني يا هانم الصفقه  التانيه  
فحاولت ان تكتم ضحكاتها و اتت اليه بالمستندات وهو اخذت يقرئها و سمح لها بالجلوس وبعد وقت اخذ يتحرر من ساعتها وهي تنظر اليه بحب لحركاته العفويه تلك ثم قال بنفاذ صبر : مش فاهم اخر باند دا 
_فقامت مريم وذهبت لكرسي مكتبه واخذت تشرح له وهو كان لم يركز بشرحها فقد كان يعشق قربها المميت وتلك رائحه الخوخ التي يعشقها ويتمني ان كامل عمره يفنيه وهو يتشم عبقها الطفولي هذا و بعدما انهت حديثها  خجلت منه ومن نظراته المسلطه عليها  ففاجئها بصوت الحاد الذي افزعها
_ محمود بحده : ابقي اشوف خيالك بقي لما سي زفت دا يكون موجود تاني 
_مريم بهدوء : طب وانا مالي حضرتك ، دا شغلي وانا هعرف اتعامل مع الحلو و الوحش 
_محمود بعصبيه مفرطه : مسمعش صوتك نهائي ثم قام بتقليد صوتها : قال دا شغلي هعرف اتعامل مع الحلو و الوحش 
ثم رجع لنبرته المخيفه وقال : انت مكنتيش شيفاه بيبصلك ازاي ثم خبط علي راسه وقال:  منا اقول ايه واحده بريئه وقمر زيك هتفهم لغه العيون الوسخه دي ازاي !!
_مريم بخجل :  لم نفسك ايه  قمر دي حضرتك
فقام من مجلسه  وقرب منها وقال،: انتي ليه مش بتسمعي الكلام و لازم تعانديني !! اسمعي الكلام لمره واحده  انتي متعريفيش الانسان الزباله داا
_مريم وبعد ان استشعرت صدق كلامه فاموئت بهدوء 
فعدل خصلاتها المتمرده ولم يدرك نفسه وهو يهبط يقبل جفن عيناها بشغف و تركها وذهب وبعد خروجه اخذ صدرها يعلو ويهبط بخوف من الوقع بحبه وقربه المهلك هذا
اما عند يزن ف ؤجع لقصره و راها تجلس تدرس بهدوء و خصلات شعرها تتطاير في الهواء الطلق فاحس بشعور الابن وكان يود ان يذهب و ينام كالطفل بحضنها الدافئ ولكنه قلب وجهه للبرود و ذهب وقال بحده: اعمليلي الاكل
_همس بقرف : ليه وانت اتشليت
فقام بحدف كتبها علي اخر يديه مما ادي لتمزقها فبكت من فعلته
_همس ببكاء : حرام عليك انت عارف ان عليا امتحان ليه تعمل كداا !؟ وبعدين انت مش حاسس انا عانيت قد ايه و اشتغلت قد ايه عشان اجيب حق الكتب دي اللي انت بمنتهي السهوله قطعتها ومتسواش حاجه بنسبالك  ثم مسحت عبراتها وقالت بهدوء  ؛انا هحاول الزقهم و برضو مش هبان قدامك ضعيفه ابدا
وربنا علي الظالم 
فتركها وذهب لغرفته وصورتها لم تفارق مخليته فقام بتكسير مرأه الغرفه وقال بعصبيه : ااااااااه
ابعدي عني بقاااااااا كل ماشوفك بتفكريني بالماااضيييييي  ابعديييييي عنييييي
(فخمس تذكره بحنان امه و زوجه عمه رغم ما تلقته امه من ماساه من والده كانت  حنونه عطوفه واخذت  تلك الصفه جميله منها فكانت تربيها مع يزن وانشئت المحبه بينهم زها هي همس تفكر بااماضي وكانها صوره والدته و مصطفي الألفي تتكرر به مره اخري )
و قرر اخذ شاور و الذهاب للملهي اليلي لمقابله سيلينا حتي ينسي تلك الهمس ... يتبع
أحداث البارت الجديده.. يتبع الفصل 13 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent