رواية حب الضحية للجلاد الجزء الثاني الفصل الخامس 5 - زهرة الهضاب

الصفحة الرئيسية

  رواية حب الضحية للجلاد الجزء الثاني 2 الفصل الخامس 5 بقلم زهرة الهضاب.. قبل البدا عند البحث في جوجل اكتب في البحث "حب الضحية للجلاد الجزء الثاني دليل الروايات" لكي يظهر لك جميع فصول الرواية كاملة

رواية حب الضحية للجلاد الجزء الثاني 2

رواية حب الضحية للجلاد الجزء الثاني الفصل الخامس 5 

عودة عتاب للبيت ستكون له عقوابه ولن تتقبل هيام الخسارة مره ثانية؛ 
ولا عفراء التي تحمل عتاب كل المصائب التي حلت عليهم وموت فتون الذي مازال لغز ولم تفك شفرته بعد؛؛ 
ساهر؛؛ القوم قررو عزلك ووضع سهيل مكانك يرونك؛؛ اعذرني على الكلمة؛ لم تعد تصلح للقيادة؛ 
سيراج؛؛ بصوت يهز آرجاء المكان وكيف قرروا ذالك ومنذ لحظات كنت معهم قبل قليل فلم يقولوا شيئا؟؟ 
ساهر؛؛ نعم انت غادرة وهم قالوها في ظهرك
عفراء نعم فقد كسرت قوانين العشيرة بتركك لبنت النواصر على ذمتك رغم كل شيء؛ 
لقد كسرت القوانين واخترقت المعاهدات؛ كيف فعلت ذالك؟؟ 
سيراج؛؛ معاهدات وقوانين نحن نخالف القوانين الربانية ونخرق الدستور  الوطني
وتقولين لي كسرت القوانين؛؛  نحن تحولنا لوحوش بلا عقل؛ نقتل؛ ونهتك الآعراض؛ نحن
فقدنا الإنسانية التي فينا؛ فقدنا روح الآخوة؛ نحن من بلد واحد دين واحد عرق واحد دم واحد كيف نحارب بعضنا البعض هاكذا؟؟ 
عفراء وقد احمرت عيونها وتطاير منهماالشرر؛ ضربت بعصاها على الآرض بقوة ماالذي تتفوه به آنت هل فقدة عقلك؟؟ 
تخون العهد الذي وعدة به هاشم وهو يموت هل سلبتك الفتاة اللعوب عقلك؟؟ 
تحول الآسد الجسور الذي يزائر  لقط يمؤ ها ها قل قل يا سيراج الدين الهاشم؛ 
سيراج؛؛ آمي لا تدخليها فيما ليس لها فيه دخل ليس ذنبها هى؛ 
هيام؛؛ لا هى السبب في كل المصائب هى وجه الشؤم؛ 
ثم آردفت بغضب هى آو آنا؛ 
سيراج؛؛ ماالذي تعنينه؟ 
هيام؛؛ طلقها طلقها؛
سيراجظ؛ لا قلت لن آطلقها؛ آمام الآعيان كلهم وآعيدها آمامكم هى زوجتي ولن آطلقها؛ 
هيام؛؛ إذا طلقني آنا ولا تنسى آنني سيدة وبنت السيد ولي في كل شيء تملكونه نصيب
طلقني واعطني كل حقوقي؛
سيراج؛؛ لا تتسرعي نحن آبناء عمومة نحن عائلة قبل آن نكون زوجين؛ 
هيام؛؛ تصرخ طلقني لو كنت راجل طلقني هيا افعلها آم آنك تخاف من خسارتك لثروتي هاااااا هاااااااا هل همك الثروة والورث الذي لي من والدي؛؛ 
عفراء؛؛ آهدئي بنتي لا تقولي هاذا؛
هيام؛؛ طلقني آو طلقها القرار لك؟ 
سيراج؛؛ ليس هاذا وقته نحن في
آمر آهم العشيرة ستنقسم ونحن نقف هنا نتجادل فيما ليس فيه فائدة؛ 

هيام؛؛ حياتي مهما عندي سيد سيراج كرامتي تهمني؛ ربما نسيت من تكون هيااااام؛ 
تقول كلام ليس فيه فائدة ههههههه؛  حق لقد تحولت من آسد؛ لهر؛ كما قالت آمك؛ 

سيراج؛؛ إخرصي قطع الله لسانك؛ خذي قليلة الآدبظ وهوى عليها بكف آوقعها آرضا؛؛ 

صرخت عليه

العفراء ؛؛ لاااا ماالذي فعلته؟

نظر لهما وجر عتاب من يدها ودخل بها للغرفة

 سيراج هذي البداية فقط الذي آت سيكون آسؤ

تحملي وكني قوية فهمتي خذي حذرك من الجميع؛؛ 

عتاب؛؛ آنا آسفة كل هاذا بسببي؛ سمحني تعتذر من ذنب لم تكون السبب فيه ؛


آية طيبة طيبتك ياعتاب وآي قلب تملكين؛ 

كانت هاذه العبرات التي قالها هو في داخله وهوى يمسع دمعة نزلت من عينها على خدها

وقال بصوت الواثق نحن متفقين على البقاء معا في كل الظروف؛ نتحمل الصراعات؛ والإنتقادات؛ يدي بيدك نعم نعم

عتاب؛؛ نعم حبيبي معك في اسواء الظروف؛

قبلها على جبينها وحمل سلاحه وضعه على خصره وودعها قائل؛

سوف آحل المشكلة وآعود كانت نظراته تشبه المودع الذي ذهب ولن يعود؛؛
***
غادرها وعيونه كانت تبدو عيون مودع مفارق🖤💜💘🖤

قلبها فيه غصة غريبة كانت تود ان تتوسل اليه وتمنعه من الخروج لكن منعها مانع ربما هو؟؟؟ 

هيام ماتزال تصرخ وتتوعده بافعال لا يمكن تخطرفي باله؛

سوف آجعلك تدفع الثمن؛ سوف آحرق قلبك ؛ لن تمر إهانتك لي مرور الكرام؛ وعد؛ وعد؛ سوف آبكيك دم؛ بدل الدموع ؛ يا سيراج الدين الهاشم

خرج ورمقها بنظرة حادة صرخت قلت لك طلقني؛ قال وهو مغادر آنتي طالق؛ صدمة لم تتوقعها منه؛؛ 

صرخت وهوت على الآرض منهارة؛

تجمع حولها من كان هناك؛ لحظات توتر؛ وصراخ؛


خرج ووجد الرجال آمامه في المضافة مجتمعينظ

سيراج يقف متحدي؛ من منكم طلب بعزلي فل يظهر لي نفسه؛

صمت الجميع برهة ثما نطق آحدهم آنا؛ 

وكان شاب فتي في العشرين من العمر؛ نحيل الجسد؛ رقيق العود لا يبدو عليه الرجولة؛ ولا القوام؛ 

ضحك؛ سيراج منه وقال آنت؛ رد نعم آلم آعجبك؟؟

سيراج؛؛ نعم لم تعجبني؛ آنت ولد؛ روح إلعب في مكان ثاني هنا يوجد الرجال؛ لا الآطفال

رد الفتى؛؛ نعم المكان لرجال وآنت لم تعد منهم لقد فقدت مكانتك؛ عندما سمحت لمرآة بقيادتك والتحكم فيك؛ 

خسرت الهالة التي كانت حولك؛ 
آنت اليوم لا تصلح للقيادة الرجال الهواشم لهم سيد الوحش؛ سهيل إبن عمارة الذي ولو مزال حي مكانت الهواشم إهينت من طرف مرآة جعلتك تدوس على آعراف آجدادك؛؛ 

سيراج؛؛ يهز رآسه مستغربا من الفتى الضعيف وجرئته 
لابد من وجود آحد خلفه؛ ليس منه كل هاذا الجرأه ؛ 

مين انت ياولد هل آخبرت آمك آنك خارج ربما تقلق عليك قالها
مستهزيئ به وضحك مع بعض الموجودين

سهيل؛؛ ياسادة آنا عدة لتو من رحلة طويلة وقد عايشت آقوام وشاهدة حضارات مختلفة وكنت آنوي إكمال رحلتي وعدم العودة في وقت قريب غير كزائر فقط لا مقيم

ومن هاذه الرحلةا ستخلصت الكثير من العبر وخضت تجارب عديدة؛ مررت بصعوبات؛ وواجهتني آخطار؛ وكدت ان آموت في مرات كثيرا؛ 

لقد كانت رحلتي رحلة حياة عشتها وحدي وعدت شخص غير الذي غادركم؛؛ 
ليس لي هم ولا طمع في زعامة ولا غيرها فقط عندي واجب؛ وهوى حمل راية والدي وجعل آسمه مستمر ومذكور؛ يعني آخذ مكانه في عمله وفي كل مكان يخصه وهاذا آفعله من آجله لا من آجلي؛

كان حلمه آن آكون مثله وآخذ مكانه وساآحققه له وكنت غير راغب بذالك من داخلي؛ 
آما هدفي آنا؛  هو الإنتقام ممن غدرو به النواصر وسلالتهم العفنة كلهم؛ وليس عندي غير ذالك؛ فلا تحملوني مالا آطيق؛؛ 
سيراج الدين ليس إبن عمي هو آخي وصديقي هو تؤم الروح؛ ولن آخذ مكانه لم ولن آفكر حتى في ذالك فكسرو الشر ودعونا نطوي الصفحة

لم يستسغ بعض الحضور ذالك؛

ورد آحدهم؛؛ نحن كنا نفديه بالروح والدم لكنه خذلنا اليوم وداس آعرافنا ليس له الحق في زعامة العشيرة؛ 

وزاد غيره نحن عشيرة تحكمنا العادات والتقاليد ومتى مادسناها داسنا الآقوام وفقدنا هيبنتا 

وردد الباقون؛؛ الكلام نفسه نعم نعم صحيح ليس من الممكن التخلي عن العرف وضرب به عرض الحائط؛ 

عليك ترك. مكانك لغيرك بدون تردد
منك نحن كنا نحترمك لكنك فقدت مكانتك بسبب حبك لمرآة من النواصر قتلو عمك عمارة كيف تتحمل وجود قاتلة عمك في بيتك؛ 

سيراج؛؛ قاتلة هى تحولت لقاتلة وهى تخاف من نملة؛ متى قتلته؟؟؟ 
وكانت في غرفتي؛ معي هل فقدتم عقولكم؛ 

رد آحد منهم؛؛ ربما هى من آدخلت من قتله وإلا كيف دخل وقتله غدر في الظهر واختفى إين ذهب؟؟ 

وكيف دخل سؤال ولكم الجواب لو عندكم

سيراج؛؛ زوجتي ليست خائنة ولا قاتلة فكفو عن العبث؛؛ 
ولم يكمل جملته حتى نطلق الفتى المذكور في الآول نحوه وفي لمح البصر طعنه بخنجر حاد في صدره؛؛ 

صرخ الجميع والتف آخوته؛ على الفتى آوسعوه ضربا حتى فقد وعيه واجتمع الباقين حول سيراج المدرج بدمه؛؛ 

علت الصرخات في المزرعة قتل سيراج قتل سيراج وصلت الآصوات لمسامع عتاب؛ 

قامت تتعثر وخرجت بدون حجاب
ووصلت للمضافة قبل بقية الحريم
اقتربت ووجدت حلقة من الرجل؛ ملتفين حوله؛ دفعتهم بقوة اقتحمت الحلقة؛ ووجدته مستلقي ينزف شاخص البصر فاقد للحياة؛ 

جلست على ركبتيها لمسته وتلطخت يداها بدمائه؛؛ 

حملت رآسه ضمته لصدرها وصرخت حبيبي لااااااا لااااااااا؛ 
لا تتركني؛ لا إهيا الموت لا تأخذه مني لا لا لا

 باركتَ! إنّ الموتَ فرْضٌ على الفتى ولوْ أنّهُ بَعضُ النّجومِ التي تسري ورُبّ امرىءٍ ، كالنّسرِ في العزّ والعلا هَوى بسِنانٍ، مثلِ قادمةِ النّسرِ وهوّنَ ما نَلقَى، من البؤسِ، أنّنا بنو سفَرٍ، أوْ عابرونَ على جِسرِ وما يترُكُ الإنسانُ دُنياهُ، راضياً بعِزٍّ، ولكنْ مُستَضاماً على قَسر وما تَمنَعُ الآدابُ والمُلْكُ سَيّداً كقابوسَ، في أيّامِهِ وفناخُسر متى ألقَ، مِنْ بَعدِ المَنيّةِ، أُسْرَتي أُخَبّرْهُمُ أني خَلَصتُ من الأسر سَما نَفَرٌ، ضرْبَ المِئِينَ، ولم أزَلْ بحمدِك مثلَ الكسرِ يُضربُ فيالكسر كسري وفراقاك؛؛ 

حبيبي يقلتني سيراج لا تمت لا تمت هيا لقد وعدتني آن نعيش معا يدي بيدك لا تتركني لااااا يتبع الفصل السادس اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent