Ads by Google X

رواية حكاية حياة الفصل السابع - بقلم دينا دخيل

الصفحة الرئيسية

 رواية حكاية حياة الفصل السابع 7 بقلم دينا دخيل عبر دليل الروايات.. ملحوظة قبل البدأ عند البحث عن الرواية اكتب في جوجل "رواية حكاية حياة دليل الروايات" لكي يظهر لك جميع فصول الرواية كاملة

رواية حكاية حياة البارت السابع 7

فخرج كريم من بيتها واتجهه نحو سياره كانت تنتظره بها فتاه
____: ها نقول مبروك 
كريم بضحك : هههههههههههه مليون مبروك ... دا انا كيمو 
__: تعجبني يا كيمو هههههههههههه
يالا نحتفل احنا بقا 
كريم : يالا 
وكانت تلك الفتاه الذي يتحدث معها  منى 
ذهبوا لإحدي الكافيهات ليحتفلوا بنجاح خطتهم 
منى: طبعا مش عارفه اشكرك ازاي انك ساعدتني لما طلبت منك 
كريم بابتسامة: مفيش بنا شكر ... دا احنا صحاب
فلاش بااك 
كريم :مالك يا موني 
منى بغضب : في واحده واقفه بيني وبين واحد بحبه ومش عارفه اخلص منها 
كريم بخبث : حلوه
منى بتكبر : يعني عادي ... انا احلي 
كريم بضحك فهو يعرف صديقته : ههههههههه لا حلوه ممكن اساعدك انا 
منى بانتباه : ازاي يا كيمو 
كريم : هفهمها اني بحبها لحد ما انتي تكوني مع اللي بتحبيه  وبعدها هقولها جوود بااي بيبي هههههههههههه
منى :بس دي محترمه مالهاش في الصحاب والحب والكلام دا 
كريم بخبث : اممممم... عايزه حلال يعني وحد داخل البيت من بابه 
منى : بالظبط كدا 
كريم بخبث : وفيها ايه 
دا انا حتي مجربتش الحلال خالص .... نجرب هههههههههههه
منى : اوعاااا بقا 
يعني اعتمد عليك 
كريم : عيب عليكي
منى : حبيبي 
طب لازم تعجب بيك حتي الاول عشان توافق 
كريم بتفكير : اممممم عندك حق
لازم تعجب بيا واطلع قدامها كويس 
طب بصي انتي هتقوليلي بياناتها وبيتها وانا هراقب تحركاتها 
وهتفق مثلا مع واحد صاحبي شاطر في السواقة  يبان أنه هيخبطها بعربيته وانا الحقها وكدا هتستجدعني واعرفها بنفسي 
منى : ايه يبني الدماغ دي 
كريم بفخر : دا انا كريم الدسوقي بردو 
وكله لأجلك 
منى : لأجلي بردو ... ولا عشان تزود قايمه البنات اللي عرفتها 
كريم : ههههههههه فهماني اووي 
المهم وريني صورتها عشان اعرفها 
منى : مش عارفه معايا  ولا لا 
ثواني كدا ادور 
وبحثت منى بهاتفها حتي رأت صوره لها
منى : لقيت 
اهي شوف 
كريم بعبث: اممممم لا باين عليها محترمه 
بس انا كيمو بردو 
خلاص  هنفذ واقولك 
وظل كريم يتابع حياه حتي جاءت له الفرصة حين خرجت حياه مع شيماء من القسم
وفي أثناء عبورهم للطريق كانت هناك سياره مسرعه تأتي بإتجاه حياه ولم تلاحظها 
والتفتت شيماء إليها  لتري السياره لتصرخ وتحذرها 
حياااااااه ... حاسبييييييي 
وكانت السياره علي وشك إرتطام حياه ولكن جاء شاب وقام بشد يدها من أمامها بسرعه 
شيماء بخضه : حياه انتي كويسه 
الشاب : حضرتك كويسه يا انسه 
حياه بخضه بسيطه : اااه اااه كويسه 
شيماء: الحمد لله أن محصلكيش حاجه
احنا متشكرين جدا لحضرتك
حياه : شكرا لحضرتك
كنت ممكن أموت دلوقتي لولاك 
الشاب : مفيش شكر ولا حاجه 
اي حد مكاني كان هيعمل كدا 
ثم أخرج كارت من جيبه وقال 
انا كريم الدسوقي مهندس بترول ودا الكارت بتاعي لو احتاجتي حاجه 
قامت حياه بأخذ الكارت منه وهي تشكره للمره الثانيه علي إنقاذه لها 
حياه : تمام ..... وشكرا لحضرتك اووي 
كريم : العفو 
تحبوا اوصلكم في طريقي 
حياه : احم.. لا شكرا اووي 
شعر كريم بإحراجهم ورفضهم لركوبهم معه سيارته فقال 
طب هطلبلكم اوبر 
شيماء: مفيش داعي لكدا ... متشكرين اووي 
كريم : لا والله خلاص 
وطلب كريم أحدي سيارات اوبر 
وشكرته حياه وشيماء علي موقفه النبيل ثم ركبوا السياره ليذهبوا للبيت 
وشرع كريم بصعود سيارته وهو يبتسم ثم قام بالاتصال ب منى 
كريم : اول جزء من الخطة تم
منى بفرحه : تعجبني يا كيمو 
نهايه الفلاش باك 
كريم : هههههههههههه وطبعا كان لازم اظهر مره تانيه عشان لما اروح اتقدملها ميبقاش الموضوع اوفر 
منى : وكانت المره التانيه في الكافيه مع يوسف
فلاش بااك
ولكن أحد الشباب امسكه وقام بتهدئته وكان ذلك الشاب هو كريم الدسوقي
كريم : خلاص خلاص هو مشي اهدي 
يوسف بغضب : بني ادم وقح 
حياه بخوف : خلاص يا يوسف سيبك منه اهوو مشي 
كريم بتفاجأ : ايه دا ... الانسه حياه 
حياه وهي تنظر له وتحاول تزكره : اه اهلا بحضرتك
كريم: انتي مش فاكراني ولا أي
حياه : لا طبعا فكراك .. هنسي حضرتك ازاي بس 
بس يمكن مش فاكره الاسم 
كريم : انا كريم الدسوقي
حياه بابتسامة: اه افتكرت 
نهاية الفلاش باك
منى:وبعدها عرفت أن باباها نزل البلد وروحت كلمته واتقدمتلها 
كريم : بس كانت المشكله لما كلمتها ورفضتني 
منى بشر : وساعتها كان لازم انا أتدخل 
فلاش بااك
ذهبت حياه وشيماء لشراء بعض الأغراض لهم 
شيماء : اخيرا خلصنا وهنروح 
حياه : الواحد فعلا تعب 
شيماء : جدا
انتبهت حياه وهي تمشي لمني " صديقة يوسف " وكانت تتحدث بفرح بهاتفها وهي تمشي أمامهم 
شيماء : مالك بتبصي علي البنت كدا ليه 
حياه بضيق : أصل دي مني اللي بتشتغل مع يوسف 
شيماء : ااااه
مني بفرحه وهي تتحدث بهاتفها: بجد يا يوسف هتيجي تتقدملي قريب
صدمت حياه مما سمعت ولكنها اعتقدت انها تتحدث مع شخص آخر يحمل نفس اسم يوسف
ولكنها انتبهت هي وشيماء لحديثها حتي تتنافي ظنونها 
مني بمكر : بجد 
يعني لو حياه بنت عمك وافقت علي العريس اللي جايلها واتخطبت 
احنا هنتخطب بعدها ع طول 
يااااه اخيرا بحباااااااااااك
____
حاضر يحبيبي هاجي المكتب دلوقتي
سلام 
صدمت حياه مما سمعت وتوفقت عن السير ووقعت الاكياس من يداها وهي لا تزال تقتنع بما سمعت وتكذب أذنها 
وكذلك شيماء كانت الصدمه تعتري ملامح وجهها
والتفتت لهم 
مني بخبث : ايه دا حياه 
اذيك يحبيبتي
لم تنطق حياه بحرف وظلت صامته 
فردت شيماء عليها 
الحمد لله
مني بخبث : حضري بقا يستي فستانين 
واحد عشان خطوبتك لو وافقتي علي العريس 
عرفت أنه كويس وبيحبك
وواحد لخطوبتي انا ويوسف بعدك أن شاء الله
حياه بهدوء مخيف : يوسف ابن عمي
مني بخبث: اه 
لسه كنت بكلمه 
معلش همشي بقا 
سلام 
ثم غادرت وهي تبتسم بشر لنجاح خطتها 
نهاية الفلاش باك 
منى بضحك : بس طبعا حياه المغفلة متعرفش أن كنت بكلمك انت وقتها مش يوسف 
كريم : هههههههههه المهم أن واصلني أنها وافقت يومها 
فلاش بااك
عند كريم بلغه حسين بموافقه حياه عليه 
كريم بفرحه : بجد وافقت يا عمي 
حسين : اه قالتلي النهارده انها موافقه 
مبروووووك
كريم وهو يحتضنه : الله يبارك فيك يا عمي 
ان شاء الله ننزل نجيب الدهب بكرا او بعده 
والخطوبة تبقي في خلال الاسبوع دا 
حسين : وأنا كمان كنت هقولك كدا 
لأني معاد سفري كمان اسبوع 
كريم : علي خير ان شاء يا عمي 
حسين : طب أنا همشي دلوقتي.. وهنبقي علي تواصل 
كريم بذوق : تمام يا عمي ... وهنتظر حضرتك 
ثم ذهب حسين من منزله
وقام كريم بالاتصال بشخص ما بسرعه 
مفيش مبروك ولا ايه ... حياه وافقت علي الخطوبة 
مني : طب كويس أن اللي عملته جه بفايده
هههههه اه الحمد لله... وهنحدد معاد الخطوبة واعرفك 
سلام 
واغلق الهاتف وذهب ليختار بدله لخطبته 
نهاية الفلاش باك
منى : واخيرا اتخطبتوا النهارده وكدا يوسف مش هيفكر فيها 
وانت شهر بالكتير وسيبها 
كريم بخبث: لا ... اصلها دخلت دماغي 
منى : يعني ايه هتتجوزها 
كريم : يعني ممكن اتجوزها ولما ازهق أطلقها 
اصلها عجبتني الصراحه والنوع دا مجربتوش قبل كدا 
منى : هههههههههههه براحتك يا كيمو 
المهم تبعد عني ويوسف ميفكرش فيها 
كريم بشر : سيبي دي عليا ... متقلقيش 
هههههههه
وظلوا يحتفلون بنجاح خطتهم
بعد مرور يومين 
بمكتب يوسف 
دقت منى علي الباب ودخلت له ببعض الاوراق ليدرسها 
يوسف : تمام يا منى سيبيهم وهشوفهم 
منى : ماشي
ثم قالت بخبث 
صحيح أبقي بلغ حياه بمباركتي علي خطوبتها 
كان يوسف يستمع لكلامها وهو يكتب بأحد الأقلام وحين سمع ما تحدثت به ظل يضغط علي القلم بكل قوته وكأنه يعاقب القلم علي خطبتها بكريم حتي كسر تحت يده 
منى بخبث : ايه يا يوسف .... القلم 
يوسف بغضب : قلم في داهيه 
وعلي العموم الله يبارك فيكي وهبقي ابلغها
اتفضلي علي مكتبك 
منى بخداع : انا اسفه لو ضايقتك ... انا كنت فاكره أن احنا صحاب وعادي لو اتكلمنا في حاجات شخصية
يوسف بهدوء وقد خدع بكلامها: معلش يا منى 
انا بس اعصابي تعباني من الشغل 
منى : خلاص مش زعلانه منك 
مش بقدر أصلا 
ثم غادرت من مكتبه وهو تعتقد انها ستشغل تفكيره من كلامتها المعسولة ولكن هيهات فما زال يفكر فيما حدث أمس وحقيقة خطوبة حياه بشخص غيره 
يوسف وهو يحدث نفسه ويرد عليها 
 القلب : معقولة دلوقتي زمانهم بيكلموا بعض وهو بيتغزل فيها 
لا لا حياه معتقدش تنسي حبي بسرعه كدا 
العقل : هتفرق معاك في ايه يا يوسف ... ما طبيعي ايه اتنين مخطوبين كدا 
القلب : بس متقولش مخطوبين بس كدا 
العقل : انا مش فاهم مالك ... انت عمرك ما حبيتها وهي دلوقتي مخطوبة ... مالك بقا 
القلب : بس بردو مالوش الحق يكلمها أو يتغزل فيها 
حياه من ساعه ما اتولدت انا اللي كنت بقولها كلام حلو وانا اللي كنت بشجعها .... وانا اللي علمتها كل حاجه
وجبتلها شغل عند صاحبي عشان عارف انها هتفرح 
العقل : وانت جاي تفتكر الحاجات دي دلوقتي وامبارح كانت خطوبتها 
القلب : يعني وانا كنت هعرف أنها بتحبني منين 
العقل : تفرق فيه عارف انها بتحبك ولا لا 
طالما انت مبتحبهاش 
القلب : لا ..... ما أنا شكلي حبيتها 
العقل بصدمه : انت بتقول ايه يا يوسف 
فوووق .... دا في ايديها دبله حد غيرك 
يوسف وهو يمسك رأسه 
بس بس .... دماغي هتنفجر من التفكير
واغرق تفكيره في العمل لعله يخفف تفكيره بحياه
في إحدي مطارات القاهره
ودعت حياه واختها أبيها
حياه بحزن : هتوحشني اووي يا بابا 
حسين : وانتي كمان يحبيبتي
بس هكلمك علي طول 
خلي بالك من نفسك ومن اختك يا حياه 
وحافظي علي خطيبك 
حياه : حاضر يا بابا 
مريم ببكاء : توصل بالسلامه أن شاء الله
احتضنها حسين : حبيبتي متعيطيش وبعدين يعني دي اول مره اسافر فيها 
المفروض اتعودتوا وكبرتوا 
يالا امسحي دموعك 
مريم بابتسامة: حاضر
وودعهم حسين وذهب ليصعد الي الطائرة
وانتظرت حياه ومريم حتي أقلعت الطائره متمنين وصولة بسلام 
وخرجت حياه ومريم من المطار 
حياه : خلاص بقا يا مريومه فكي البوز دا واضحكي 
مريم بطفولة : طب هاتيلي ايس كريم
حياه بضحك : بكلم طفله يا اخواتي 
حاضر يستي تعالي اجبلك وبعدين هتروحي البيت لوحدك
عشان انا هروح بقا مكتب الصحافة اتدرب 
كان المفروض اروح من اسبوع فعشان كدا انا هتأخر النهارده
ماشي 
مريم : اهم حاجه الايس كريم
حياه : ههههههههه ماشي يستي تعالي 
وذهبت حياه واشترت بعض المثلجات لأختها وكانت تبتسم وهي تراها قد تناست حزنها بسهولة ودعت ربها أن يحفظها لها 
ثم ذهبت حياه لمكتب الصحافة لاول يوم لها 
وركبت مريم سياره لتوصلها للبيت فرن هاتفها وكان أحمد 
مريم بابتسامة: ألو 
احمد بضيق: اذيك يا مريم 
مريم : اممممم بتكلمني كدا شكلك زعلان مني 
احمد : اه طبعا زعلان بقالك اكتر من اربع ايام مكلمتتنيش ولا أعرف عنك حاجه 
مريم بصدق : حقك عليا يا احمد 
بس انت شوفت كنت مشغوله في خطوبة حياه وبابا كمان لسه مسافر دلوقتي
أحمد بحزن مصطنع: بس انتي وحشاني اووي وعايز اشوفك 
انتي فين دلوقتي
مريم :انا راكبه تاكسي للبيت 
احمد بخبث : طب ما تجيلي 
مريم باستغراب: اجي فين 
احمد بخبث : بصي يستي انا عندي شاليه قريب من هنا وقاعد فيه دلوقتي مع اختي 
تعالي قضي اليوم معانا واتعرفي عليها 
مريم بتفكير : طب خد كلم السواق عرفه العنوان عشان يوديني 
احمد بخبث: ماشي يقلبي 
واعطي احمد للسائق العنوان واغلق الهاتف وهو ينتظر وصول مريم 
عند حياه وصلت مكتب حسام 
ودقت الباب ودخلت 
حسام : اهلا بيكي يا انسه حياه .... شرفني 
حياه بتوتر : الشرف ليا 
حسام بابتسامة: الف مبروك علي الخطوبة 
نظرت حياه لدبلتها بحزن 
فكم تمنت سماع تلك التهنئات علي خطبتها ولكن معه فقط " يوسف " 
حياه : الله يبارك في حضرتك
عقبالك 
ابتسم لها حسام ولم يعلم لما جاءت صورة علا أمام عيناه بتلك اللحظه 
ثم بدأ بشرح بعض المعلومات لحياه ووضع لها بعض الأوراق لتدرسها 
فرن هاتف حياه أثناء عملها وقد كان كريم
فلم تظهر اي مظهر فرح عليها من مكالمتها معه بل كانت تود عدم الرد عليه 
حياه : السلام عليكم
كريم: وعليكم السلام... ازيك يا قلبي 
حياه بملل من تلك المسميات التي يطلقها عليها 
بخير الحمد لله
وانت 
كريم بخبث: بخير طالما سمعت صوتك يا حياه 
حياه : دايما
كريم : انتي فين 
حياه :  في مكتب صحافه التدريب 
كريم : ااه ربنا يوفقك
تحبي اجي اوصلك 
حياه : لا شكرا 
كريم بحزن مصطنع : انا ليه حاسس انك مش متقبلاني يا حياه 
حياه : لا مش كدة 
انا بس لسه متعودتش عليك 
كريم : يستي طب انا هستناكي لحد ما تحبيني زي ما بحبك 
حياه باستغراب: وانت لحقت تحبني
كريم بخداع : طبعا يا حياه ... انتي تتحيي في ثانيه أصلا 
مشوفتش بنت زيك ابدا
فكانت حياه تستمع لكلامه ولا يؤثر بها 
فأي فتاه في موقفها ستبتسم لمغازلة خطيبها لها ولكنها لم تفعل هكذا 
حياه : شكرا يا كريم 
ثم قالت لتهرب منه 
معلش عندي شغل كتير هضطر اقفل 
كريم : مع السلامه يحبيبتي
فأغلقت حياه هاتفها وهي تمنع دموعها أن تنزل علي خديها 
فتلك الكلمات المعسولة لا تود سماعها من اي شخص غيره 
حياه : انتي اللي قررتي انك هتنسيه ... يبقي لازم تستحملي وانتي عارفه انك هتتعبي علي ما تتعودي علي كريم ثم جلست لتكمل عملها
بينما ذهب لمكتب علا ليخبرها بضرورة نزولها لتدريب عملي معه
وحين دخوله المكتب كانت علا متجهه للخارج بنفس اللحظه ليصطدما في بعضهما 
وكادت علا أن تقع علي الأرض ولكن أمسكها حسام بسرعه شديدة وسرح للحظة بعينها الخضرويتان وأقسم أنه لم برا مثل تلك العيون في جمالها وسحرها الأخاذ 
ولكن سرعان ما ابتعدوا عن بعضهم والتوتر يعتريهم 
وخجل علا الواضح من ذلك الموقف وكانت تود الفرار من أمامه 
حسام : احم. .. انا اسف أن مسكتك كدا ... بس كنتي هتقعي 
علا بخجل : شكرا لحضرتك ومفيش داعي للاسف 
ابتسم حسام علي خجلها ورقتها في الحديث ثم قال
صحيح كنت جاي اقولك  أن هننزل تدريب عملي دلوقتي
علا : تمام 
ثم جلبت حقيبتها وذهبت معه لاحدي الشركات وكانت مهمتها عمل لقاء صحفي مع أحد رجال الأعمال المشهورة 
فكانت متوترة للغاية ولكن حسام طمأنها وشجعها 
حتي انتهت من المقابلة بنجاح وهي فرحانة من نجاحها
عند شيماء 
كانت جالسه ببيتها تتابع عملها فرن هاتفها 
شيماء : ألو 
ليلي : آلو .... انا ليلي يا دكتوره
شيماء بابتسامة: اه يا ليلي ... عامله ايه
ليلي : الحمد لله
كنت بكلم حضرتك أسألك علي حاجه في المنهج 
شيماء : اسالي يحبيبتي
فسألتها ليلي بعض الأسئلة وقامت شيماء بالإجابة عليها 
ليلي : تمام يا دكتور ... شكرا اووي 
شيماء : العفو يقلبي 
ليلي : تسلمي 
مع السلامه 
ووضعت ليلي الهاتف وهي تعتقد أن شيماء ستغلق الخط
فوضعت شيماء الهاتف بجانبها واعتقدت أن ليلي أغلقت الخط ايضا
ولكن بعد دقيقتين اكتشفت عدم إغلاقها الخط فوضعت الهاتف علي أذنها 
شيماء :الو
اياد ل ليلي 
كنتي بتكلمي مين يا لولو 
ليلي : دي الدكتور شيماء
ابتسم اياد بمجرد ذكر اسمها 
ليلي باستغراب وهي تنظر له 
ايه بقا معني الابتسامه دي لما سمعت اسم الدكتور
اياد : عادي يعني ... بس هي شخصية محترمه ورقيقه جدا 
ليلي : دا من امتا 
مش قلت أخر مره دي شرسه 
اياد : كنت فاكرها كدا 
بس بعدها عرفت انها بنوته رقيقه اووي وطيبه وحنينه 
بتبقي شرسه لما حد يضايقها أو يقلل منها 
غير كدا هي مسالمه جدا 
وباين عليها شقيه مع صحابها أو في البيت 
كانت شيماء تستمع لكلامه وهي تبتسم ثم أغلقت الخط
شيماء : اول مره اقابل حد فاهمني اووي كدا وفاهم شخصيتي 
وظلت مبتسمه لكلامه 
عند مريم 
وصلت لشاليه احمد 
وقد كان ينتظرها بالخارج 
ثم دخلا معا لداخل الشاليه وهو يرحب بها 
احمد بخبث: نورتي يقلبي
مريم بتوتر : تسلم 
اومال فين اختك 
احمد بخبث: اصلك لما اتاخرتي مشيت بتحسبك مش جايه 
مريم : الدنيا كانت زحمه 
احمد : ولا يهمك 
تعالي نقعد 
مريم بتوتر: ماشي 
احمد بخبث: مالك يا مريم خايفه كدا ليه
انا احمد حبيبك ... اكيد مش هأذيكي 
ابتسمت له مريم وقد اطمئنت من كلاماته المخادعه 
احمد. : المهم في خبر حلو 
مريم : خبر ايه 
احمد : لقيت طريقه نبقي فيها مع بعض لحد ما اطلبك من باباكي 
مريم باستغراب: طريقة ايه 
احمد بخبث: نتجوز عرفي 
قامت مريم من جلستها : ايه ... عرفي 
احمد بخداع : اه يقلبي عشان اضمن أن احنا لبعض 
واول ما باباكي يجي من السفر المره الجايه اطلبك منه ونتخطب فتره صغيره ونتجوز 
وانا لقيت شغل كويس 
مريم بتوتر: بس ليه عرفي ونتجوز دلوقتي
طب ما تستني لما نتخطب ونتجوز عادي 
أحمد بحزن مصطنع: حبيبتي طب افرض باباكي جالك المره الجايه بعريس وصمم تتجوزيه زي ما حصل ما اختك 
ساعتها بقا انتي هتنسيني خالص يا مريم 
مريم وقد بدأت تقع في خداعه 
انت بتقول اي بس يا احمد .... اكيد لا 
احمد بخبث: انتي شكلك مش بتحبيني وهتموتي عليا زي ما أنا بحبك وهموت ونبقا مع بعض
يقلبي الموضوع بسيط 
وبعدين الجواز العرفي زي العادي يعني مفيش فرق كبير 
وكمان بعدها بفتره قصيره هنتجوز شرعي 
وافقي يا مريم عشان خاطري 
( ملحوظه ... طبعا الجواز العرفي دا زنا وحرام... الكلام دا احمد بيقوله عشان يخدع بيه مريم وهي متعرفش ... عشان محدش يفهم كلامي غلط 💁 )
مريم : طب وضعنا هيبقي ايه بعد الجواز 
احمد بخبث: عادي هيبقي كل واحد في بيته 
بس علي الاقل أبقا جمبك ومتحسيش انك بتعملي حاجه غلط ونبقي متجوزين  
مريم : وهيحصل دا امتا
احمد بخبث: دلوقتي عادي 
طالما باباكي مش هنا 
واه صحيح اختك فين 
مريم بتوتر: حياه في شغل وهتتاخر 
احمد : حلو اووي كدا 
يبقي مفيش حاجه هتعطلنا 
يالا بقا كل دا عشان نفضل مع بعض
والزواج ما هو إلا إيجاب وقبول بينا وانا وانتي اهو موافقين 
فوقعت مريم في خداعه لبرائتها وقله علمها بدينها وأيضا تحت مسمي حبها له فوافقت علي الزواج
فجاء احمد بورقتين وتم بينهم الزواج العرفي 
احمد بخبث: قولي يقلبي زوجتك نفسي
مريم بحب: زوجتك نفسي
احمد : وانا قبلت زواجك 
ووضع الورقتين بجيبه ثم احتضنها احمد وهو يبتسم لنجاح خطته
مريم بتوتر وهي تبتعد عنه قليلا 
احم ... هو ايه اللي هيحصل بقا كدا 
احمد بخبث : هيحصل زي ايه اتنين بيحبوا بعض اتجوزوا 
كانت مريم متوترة جدا وشعرت أنها تسرعت في قرارها
احمد بخبث: بصي يقلبي هدخل اخد شاور كدا عشان ابقي رايقلك وانتي شوفي المكان وخليكي علي راحتك خالص  ثم غمز لها 
فخجلت مريم منه وتوترت قليلا حين فهمت منه أنها ستصبح زوجته فعليا بعد قليل .. يتبع الفصل الثامن اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent