Ads by Google X

رواية حكاية حياة الفصل الرابع - بقلم دينا دخيل

الصفحة الرئيسية

رواية حكاية حياة الفصل الرابع 4 بقلم دينا دخيل عبر دليل الروايات

رواية حكاية حياة البارت الرابع 4

ومرت الأيام حتي جاءت إمتحانات علا وحياه وانتهو منها واخيرا 
علا بفرحه : يااااه مش مصدقه أن احنا طلعنا دلوقتي من اخر امتحان بقا
حياه بفرحه مثلها : وانا فرحانه اوووووووي
اخيرا بقا هنتخرج 
علا : لا وكمان هنشتغل على طول 
حياه : اكتر حاجه مفرحاني فعلا 
علا بعدم وعي : والاكتر أن المدير هو حسام 
حياه : الله الله وايه كمان
علا بتوتر : احم ... ايه ابت في ايه 
حياه بضحك : حضرتك اللي في ايه 
علا  بتوتر : مفيش 
احم يعني عشان حسام محترم وكدا الشغل هيبقي مريح مش اكتر 
حياه بعدم تصديق : امممممم قولتيلي الشغل مريح
طب يالا يختي
علا : صحيح مريم خلصت امتحانات
حياه : اه بقالها كام يوم مخلصه امتحانات يارب التقدير بتاعها يبقي حلو 
علا : يارب 
يالا نمشي بقا ... يوسف مستنينا برا
حياه : ماشي يالا 
يوسف : ها الصحفين المستقبلين عملوا ايه في الامتحان
علا بفخر : طبعا حلينا حلو اووي وان شاء الله الامتياز مضمون 
يوسف : أن شاء الله يقلبي 
ها وانتي يا حياه
حياه بابتسامة: الحمد لله الامتحان كان جميل جدا وان شاء الله الامتياز مضمون
يوسف : اخواتي شطار اوووي ما شاء الله 
حياه لنفسها : اخواتي اخواتي 
اعمل فيه ايه دا بس عشان يبطل ام الكلمه اللي بتعصبني 
دي 
يوسف : طب يالا أنا عازمكم في الكافيه اللي علي أول الشارع بما انكم خلصتوا امتحانات
علا بفرحه حضنته : انت احلي جووو في الدنيا 
شعرت حياه بالغيره من احتضانه لأخته بهذه الطريقة
حياه لنفسها : انتي بتغيري عليه وهو بيحضن أخته ... انتي هبله يا حياه دي اخته ... أخته 
يوسف : ست حياه سرحانه في ايه 
حياه : ها ... انا اهو مش سرحانه 
يوسف : طب يالا بينا 
وذهبوا للكافية 
وجلسوا علي طاولة وذهبت علا للحمام بينما بقي حياه ويوسف 
الجارسون :. تطلبوا ايه حضراتكم 
رن هاتف يوسف بتلك اللحظه 
يوسف : شوفي يا حياه هتاخدي ايه 
علي ما ارد علي الموبايل
حياه :تمام 
حياه للجارسون : انا هاخد كابتشينو 
الجارسون : طب واللي مع حضرتك 
حياه بتفكير : اممممم هات واحد كمان كابتشينو لأن علا بتحبه 
ثم قالت بهيام : وقهوة سكر زياده عشان يوسف 
الجارسون: تمام يا افندم 
وذهب ليحضر المشروبات
كان هناك شاب يجلس علي طاولة بجوار حياه وكان يغمز لها بعيناه بوقاحه 
وكان يوسف انتهي من مكالمته في ذلك الوقت حين رأه وهو يغمز لها ويبتسم وهي تدير وجهها 
فذهب له ووبخه 
يوسف بغضب : ما تلم نفسك وتعمل حساب انك قاعد في مكان محترم 
فزعت حياه حين رأت يوسف يتشاجر مع الشاب 
الشاب بوقاحه : الله ... ما أنا محترم اهوو ثم نظر لحياه وقال:
انا بس بعبر عن اعجابي بالجمال اللي بشوفه 
وبعدين انت مالك 
فقام يوسف بضربه بوجهه عده مرات بقوه وغضب 
اصلها مش قاعده مع سوسن يا حيلتها 
وقام بعض الشباب بالتفرقه بينهم وجاءت علا وحياه بجانبه يحاولون تهدئته 
وقام المدير بطرد ذلك الشاب من المكان لوقاحته 
وكان مازال يبتسم لحياه وهو خارج من الكافيه وكان يوسف سيلحق به ليضربه مره أخرى
ولكن أحد الشباب امسكه وقام بتهدئته وكان ذلك الشاب هو كريم الدسوقي
كريم : خلاص خلاص هو مشي اهدي 
يوسف بغضب : بني ادم وقح 
حياه بخوف : خلاص يا يوسف سيبك منه اهوو مشي 
كريم بتفاجأ : ايه دا ... الانسه حياه 
حياه وهي تنظر له وتحاول تزكره : اه اهلا بحضرتك
كريم: انتي مش فاكراني ولا أي
حياه : لا طبعا فكراك .. هنسي حضرتك ازاي بس 
بس يمكن مش فاكره الاسم 
كريم : انا كريم الدسوقي
حياه بابتسامة: اه افتكرت 
يوسف : هو انا سوسن وسطكم ولا ايه بس عشان افهم 
كانت علا تجاهد في عدم اظهار ضحكتها علي أخيها 
حياه : احم ... يوسف ... دا البشمهندس كريم 
يوسف بابتسامة صفراء لكريم : اها ... اهلا بيك 
ايوه يعني مين بردو 
حياه : من اسبوعين او تلاته كنت مع شيماء وانا بعدي الطريق كان في عربيه هتخبطني 
بس البشمهندس انقذني 
يوسف بخضه: طب حصلك حاجه ساعتها 
حياه بابتسامة لتطمئنه : لا الحمد لله بخير
بفضل ربنا ثم البشمهندس كريم
كريم : انا عملت زي ما اي حد هيعمل دا واجبي 
علي العموم فرصة سعيده أن شوفتك مره تانيه 
حياه : انا اسعد 
ثم غادر كريم الكافيه وهو مبتسم ويدور في عقله فكره لابد من تنفيذها 
وجلسوا مره اخري علي الطاولة 
علا:  بس لطيف اووي كريم دا 
حياه : جدا يبنتي 
ولا ساعتها صمم نركب انا وشيماء معاه عربيته ويوصلنا و..
فقاطعها يوسف بغضب : وانتو ركبتوا معااه
حياه بخضه من غضبه : اكيد لا يا يوسف ... انت يعني مش عارف بنت عمك
رفضنا بس هو صمم وجابلنا اوبر وصلنا لحد البيت 
علا : شكله محترم فعلا 
يوسف بضيق : هنفضل نتكلم عنه كتير يعني ولا ايه 
ما خلاص  عرفنا أنه كويس ... خلصت 
علا وحياه تعجبوا من ضيقه بهذه الطريقة ولكن حياه كانت تود أن تضحك علي شكله الغاضب ولكنها تماسكت حتي لا يغضب منها اكثر
يوسف لنفسه : مالك يا يوسف اتعصبت كدا ليه من كلامها عليه ...  انت اول مره يحصل معاك كدا ... اللي بيحصلي دا 
ثم جاء الجارسون بالمشروبات وقطع تفكيره
علا : كويس. انك جبتيلي كابتشينو يا حياه 
حياه : حبيبتي
يوسف بعدما تذوق القهوة : دي سكر زياده
حياه : اه 
مش انت بتحبها كدا ولا ايه
يوسف : اه بحبها كدا ... بس مستغرب انك عارفه أن بشربها سكر زياده
ابتسمت له حياه وبداخلها: ااااه لو تعرف إن عارفه عنك كل كبيره وصغيره
كل تفصيله تخصك عارفاها وحفظاها يا يوسف 
يوسف: انتي بقيتي بتسرحي كتير ليه 
حياه : ها .. لا انا مش سرحانه 
والقهوه عادي يعني سمعتك مره بتقول انك بتحبها كدا 
يوسف : ماشي 
وجلسوا يتحدثون كثيرا في أمور شتي حتي انتهوا وقام يوسف بتوصليهم للبيت 
ودخل هو وعلا منزله 
ودخلت حياه منزلها لتراه يعمه الصمت والظلمه 
حياه وهي تفتح الأنوار
مريم ... مرررريم
ففتحت الانوار لتتفاجأ بأبيها أمامها مع مريم 
فركضت باتجاهه لتحتضنه 
حياه : بابا حبيبي وحشتني اووي
حسين: انتي اكتر يحبيبتي
بس إيه رأيك في المفاجأة دي 
حياه : احلي مفاجأة في الدنيا 
ثم نظرت لمريم 
وانتي كنتي عارفه ومقولتليش 
مريم : هههههههه اه 
بس عارفه من باليل وقولت خليها مفاجأة
حياه : اممممم ماشي ماشي 
حسين : وحشتني منقارتكم لبعض يبنات 
مريم : وانت كمان وحشتنا والله 
يالا اقعدوا بقا دا انا اللي طبخالكم النهارده
حياه وأبيها في نفس الوقت: انتي اللي طبخه ... ربنا يستر 
مريم بغيظ : بقا كدا 
علي فكره انا طباخه هايله 
حسين  بضحك : اكيد يحبيبتي
حياه : ههههههه طب انا هغير هدومي واجي احط الاكل معاكي 
مريم : ماشي 
وأبدلت حياه ملابسها وساعدت مريم في تحضير الطعام ووضعه علي الطاولة ثم جلسوا يتناولون الطعام وكان  حسين يسألهم عن أحوالهم ودراستهم في جو أسري جميل 
حياه : لا بجد تسلم ايدك يا مريومه 
الاكل حلو 
حسين : فعلا جميل 
مريم بفخر: تشكرات تشكرات يجماعه
حياه : شقيه انتي اووي هههههههه
حسين : حبيبة باباها 
وجلسوا يتحدثون كثيرا ويضحكون مع أباهم فقد اشتاقوا له كثيرا 
ثم دخل كل منهم لغرفته لينام والفرحه تملئ قلوبهم 
وقامت مريم بالاتصال ب أحمد لتشاركه فرحتها 
احمد بضيق حين رأى اتصالها ولكنه أخفاه بطريقة محترفه
حبيبتي عامله ايه
مريم : الحمد لله فله اووي 
بابا جه النهارده وانا فرحانه اوووووووي
احمد : بجد 
طب كويس 
مريم : اه الحمد لله
بقولك ايه بقا 
احمد : قولي يا روحي 
مريم : بما أن بابا جه النهارده وهيقعد زي اسبوع 
تعالي اطلبني منه حتي وهو أن شاء الله مش هيعارض وانا هقوله أن موافقه 
احمد بضيق : تاني موضوع الجواز يا مريم تاني 
ما قولتلك مش هينفع دلوقتي
مريم باستغراب: في ايه يا احمد كل شويه افتح موضوع تيجي تتقدملي تتضايق وترفض 
احمد بهدوء زائف : يحبيبتي مش مضايق 
بس انا خايف اجي وباباكي يرفضني وهيبقي عنده حق 
انا لسه طالب بدرس 
مريم : يا احمد ما أنا قولتلك انا معاك وهقنع بابا وهستناك انشالله عشر سنين
احمد بخبث: طب بصي يقلبي مش هينفع الكلام في الموبايل كدا انا لازم اشوفك 
مريم : مش هعرف يا احمد 
المره اللي فاتت كنت خايفه أن حد يشوفنا وربنا ستر 
مش هعرف اشوفك تاني في مكان لوحدنا
احمد بمكر : لوحدنا ليه بس 
هقولك في رحله  دفعتنا عملاها كدا كترفيه عن نفسنا بعد الامتحانات ما خلصت كمان كام يوم
قولي لباباكي وتعالي وهشوفك هناك ومش هنبقي لوحدنا
ونتكلم أكتر وممكن بعد ما نرجع من الرحله اجي اطلبك من باباكي 
مريم بفرحه : بجد يا احمد 
احمد بخبث: بجد يقلب احمد 
ها هتيجي 
مريم : اكيد هاجي
هقنع بابا وان شاء الله هاجي 
بحبك بحبك
احمد بخبث: وانا اكتر يقلبي 
يالا روحي نامي 
عقبال ما تنامي وانتي في حضني 
مريم بضيق : احمدددد انت بتقول ايه ... مينفعش اللي بتقوله دا 
احمد بسرعه: قصدي وانتي مراتي يقلبي 
يالا سلام يا عيوني 
مريم : سلام 
ثم خلدت للنوم وهي سعيده لاقتراب تنفيذ حلمها في زواجها من أحمد 
وخلد احمد أيضا للنوم وهو سعيد لاقتراب تنفيذ خطته التي يخطط لها منذ فتره 
عند حياه كانت نائمه في سريرها وهي تتذكر يوسف حين تشاجر مع الشاب لأجلها وحين غضب من مدحها لكريم 
حياه : معقوله دي غيره يا يوسف وبدأت تحس بحاجه من ناحيتي ولا انا بوهم نفسي 
ثم قامت وصلت قيام الليل وهي تدعي ربها أن يجعله من نصيبها وأن يحبها مثلما تحبه وأكثر ثم خلدت للنوم .
باليوم التالي
 كانت شيماء تخرج من لجنة امتحانات في الجامعه وكانت تسير بجانبها ليلي " طالبتها " وهي تراجع معها اسئله الامتحان حتي خرجوا لبوابه الجامعه 
شيماء بفرحه : لو حليتي في ورقتك زي ما قولتي دلوقتي يا ليلي يبقي أن شاء الله هتجيبي امتياز 
ليلي بفرحه. : بجد يا دكتور
شيماء: بجد يا حبيبتي... ربنا يوفقك 
انتي مجتهده وتستاهلي كل دا واكتر 
وكان أخو ليلي ينتظرها بالخارج ليوصلها لبيتهم حين سمع مدح الدكتورة لأخته 
ليقول وهو مبتسم 
اختي شطورة وهتجيب تقدير عالي أن شاء الله
ليلي بفرحه حين رأته : أبيه  ... انت جيت 
__ : اه يحبيبتي
لترفع شيماء عيناها وهي تشبه علي ذاك الصوت لتتفاجأ 
شيماء بصدمه : انت
اياد : انتي 
ليلي : ايه دا انتو تعرفوا بعض 
شيماء بضيق : هو حضرت الظابط يبقي اخوكي 
ليلي : اه ابيه اياد يبقي اخويا الكبير 
ودي الدكتور شيماء يا ابيه
اياد باستنكار : بقي دي بقا الدكتورة شيماء اللي دوشالي بيها دماغي كل يوم كلام عنها 
شيماء بضيق: ايوه يعني مالك مش فاهمه
مش عجبالك مثلا 
اياد ببردو : لا أصل كانت بتقولي انك ذوق اووي
رغم لما شوفتك المره اللي فاتت محستش بكدا 
فنظرت له شيماء بضيق ثم قالت ببردو وهي ترتدي نظارتها  
يبقي حضرتك اللي مبتحسش ... ودي مش مشكلتي
ثم غادرت من أمامه بثقه كبيره 
ليلي بضحك : هههههههه والله دكتوره عسل اووي هههههههه
اول مره اشوف حد يقف قصادك هههههههه
ابتسم اياد لشراستها للمره الثانيه ولكنه اتغاظ من حديث أخته 
اياد : طب يالا يختي اوصلك للبيت
ليلي : حاضر 
بس احكيلي بقا شوفت الدكتور فين قبل كدا 
اياد : حاضر
ثم ركبوا سيارته وهو يحكي لأخته ما حدث وهي تضحك علي وصفه لدكتورتها بعنفها وشراستها
في بيت يوسف 
رن هاتف البيت الارضي لترد علا عليه 
علا : ألو 
حسام : ألو ... انا حسام صاحب يوسف 
لتبتسم علا حين علمت بهويته 
علا : اهلا بحضرتك يا استاذ حسام 
انا علا 
يوسف للاسف في شغله مش هنا
حسام : ازيك يا انسه علا 
أصل برن عليه موبابله مقفول فقلت أكلمه علي الارضي 
علا : اممممم
اكيد عنده شغل وقفله 
حسام : اها 
انا بس كنت عايزه أسأله حضرتك والانسه حياه هتبدأو تدريب من امتا 
علا : احنا خلصنا امتحانات بقالنا يومين 
ف هشوف يوسف وممكن نبدأ من بكرا 
بس حياه بنت عمي باباها جه من السفر ف معتقدش هتعرف تبدأ من بكرا 
ف ممكن اسبوع كدا ولا حاجه
حسام : خلاص تمام مفيش مشكله 
هستني حضرتك بكرا في مكتبي 
والانسه حياه براحتها تيجي في أي وقت 
علا بابتسامة: مش عارفه اقول لحضرتك ايه 
شكرا جدا 
حسام : العفو 
خلاص مستنيكي انتي ويوسف بكرا 
سلام 
علا برقه : سلام 
وقفلت 
حسام وهو مبتسم: رقيقه اووي 
ثم أكمل عمله 
عند حياه في البيت 
حسين : تعالي يا حياه عايزك في كلمتين 
حياه باستغراب: نعم يا بابا خير 
حسين : كل خير يبنتي 
انتي تعرفي واحد اسمه كريم الدسوقي
حياه باستغراب لمعرفه ابيها به 
اه يا بابا
كنت في مره هتخبط وهو انقذني ربنا يباركله
 وشخصيه محترمه جدا 
بس حضرتك تعرفه منين أصلا 
حسين بجديه : اصله اتقدملك وطلب ايدك مني 
حياه بصدمه : ايه !!!!
حسين : بقولك اتقدملك ... عايز يتجوزك 
google-playkhamsatmostaqltradent