Ads by Google X

رواية حكاية حياة الفصل السابع عشر 17

الصفحة الرئيسية

    رواية حكاية حياة الفصل السابع عشر 17 بقلم دينا دخيل عبر دليل الروايات.

رواية حكاية حياة البارت السابع عشر 17

مر أسبوع علي أبطالنا 
حسام وعلا ذهبوا لشهر العسل بالغردقة واستمتعوا كثيرا مع بعضهم ومروا بأوقات سعيده وقاموا بزيارة اماكن كثيرة بها .
ما زالت حياه تعمل بالجريدة وزاد عملها في غياب علا وحسام
وبدأت مقالاتها الصحفيه تعرف بين الناس وكانت دائما تدافع عن الحق .
جاء اياد وليلي وحددوا موعد الخطبة بعد يومين مع عائله شيماء وبدأ الفرح يملئ البيت 
خلال ذلك الاسبوع لم تجرء مريم أن تحضر محاضرات ادم فكانت تخاف أن ينظر لها باستحقار وهي لا تقدر علي ذلك ابدا فقد كانت تتجنبه ولم تراه منذ ذلك اليوم .
عند حياه كانت تخرج من الجريده ويوسف ينتظرها بالخارج ليوصلها للبيت
يوسف بابتسامة: صحفيتي القمر
حياه بابتسامة: حبيبي 
ثم ركبوا السياره ليذهبوا للبيت
يوسف : بقولك يا حياتي 
حياه : نعم 
يوسف بابتسامة: احنا مش هنتجوز بقا ولا ايه 
عايزين نحدد معاد بقا
حياه بخجل : الله ...  طب وانت مستعجل على ايه
يوسف : مستعجل 
حياه احنا كاتبين كتابنا بقالنا اكتر من اربع شهور 
هنخلل ولا ايه 
حياه : هههههههههههه خلاص ماشي نحدد معاد
بس استني بقا بعد خطوبة شيماء 
يوسف : كدا كدا الخطوبه بكرا 
ممكن نخلي الفرح كمان اسبوع مثلا او عشر ايام
حياه : اممممممم خلاص ماشي
بس شوف بابا الاول وطنط 
يوسف بابتسامة:, اكيد هشوفهم
بس هما ما هيصدقوا أصلا 
حياه : خلاص تمام 
علا هترجع امتا من الغردقه
يوسف : المفروض النهارده
حياه :أن شاء الله تيجي بالسلامه.  ..... ربنا يسعدها 
اكيد هتيجي الخطوبه بكرا وهشوفها وحشتني اوي 
يوسف : وانا والله وحشتني 
قوليلي بقا ... ايه اخر مقالاتك يقلبي 
حياه بتفكير : بكتب عن المخدرات يا يوسف 
الموضوع بقا كبير اووي ونص الشباب بتموت بسببها 
وبحاول اوصل للي بيدخل المخدرات دي البلد بس شكله راس كبيرة اووي
يوسف بخوف : بس الحاجات دي فيها خطر عليكي يا حياه 
الناس دول مبيرحموش 
حياه بابتسامة: حياتك ميتخافش عليها 
انا بفوت في الحديد
ضحك يوسف علي كلماتها الأخيرة ثم ذهبوا للبيت 
وذهبت حياه لشيماء لتساعدها في تجهيز كل شيء لخطبتها 
في اليوم التالي
ذهبت شيماء وعائلتها واياد واخته واختاروا الذهب لشيماء 
ورجعوا للبيت لتحضير كل شيء للخطبة 
في الليل 
كانت الفتيات مجتمعون بغرفة شيماء لتجهيزها 
ارتدت شيماء فستان من اللون النبيتي وعليه حجاب اوف وايت
وكانت تضع بعض مساحيق الميك أب وكانت تبدو جميله جدا
وكانت حياه ترتدي فستان من اللون الاسود مزين بحزام احمر وحجاب من نفس اللون 
وكانت علا ترتدي فستان من الشيفون ولونه  رمادي 
ومريم ارتدت فستان زهري 
وكانوا جميعهن جميلات للغاية 
مريم : مبرووووووووووك يا شيمو
قمر ما شاء الله
حياه : مبروك يقلبي .... طالعه جميله اوووي ما شاء الله
علا : القمر اللي خلاص هتتخطب 
مبروك يحبيبتي.... ايه الجمال دا 
شيماء بفرحه : الله يبارك فيكم كلكم
تسلمولي يارب 
حياه بضحك : وناسبنا الحكومه 
مريم : هههههههههههه اه والله 
يبختك يست شيمو 
علا بضحك : محدش هيعرف يكلمها بقا 
شيماء بغيظ : بطلوا تحفيل ابت انتي وهي 
ضحك الجميع عليها
ودخل والدها يخبرها بمجيء عريسها 
خرجت شيماء بخجل شديد وقد رأت اياد متألقا في بدلته السوداء والإبتسامة تزين وجهه 
جلست بجانبه محل العروسين 
اياد بحب : ايه الجمال دا 
خجلت شيماء منه ولم ترد عليه
وابتسم هو علي خجلها الواضح
وجاءت ليلي وباركت لهم وهنئتها وقامت بتلبيس الذهب لشيماء 
وقامت انعام والده شيماء واصحابها بالزغاريط 
والكل يهنئهم علي خطبتهم 
والسعاده تملئ البيت وخصوصا اياد الذي وقع في حب شيماء منذ اول مرة رأها
وشيماء التي حمدت ربها أنه رزقها بشخص كإياد 
استمر الحفل والجميع مستمتع به
خرجت مريم لترد علي هاتفها بالخارج حين اصطدمت ب أدم يدخل البيت
ذهلت مريم من وجود ادم في الخطبة ولكنها دخلت البيت سريعا لكي تتفادي كلامه معها
وجلست بجانب اختها تترقبه 
ابتسم ادم حين رأها فقد كانت تبدو جميله بالفستان فهذه أول مرة يراها بثياب غير رسمية 
ودخل وبارك لإياد صديقه 
فقد كانوا جيران منذ الطفوله واصبحوا اصدقاء
ولكن أدم لم يكن يعرف أن شيماء خطيبة صديقه بنت خالة مريم 
جلس ادم بجانب حسين وتحدث معه ثم غادر من البيت 
كل هذا ومريم لا تعرف ماذا يريد من أباها 
وامتلىء قلبها بالخوف أن يكون ادم خبر والدها بزواجها العرفي
انتهت الخطبة بسلام وذهب كل شخص لبيته 
دخلت حياه ومريم وحسين البيت 
حسين: مريم تعالي عايزك 
مريم بخوف : حاضر يا بابا 
حسين : اقعدي يا حياه انتي كمان 
حياه : خير يا بابا 
حسين : اولا كدا يوسف حددت معاه فرحكم أن شاء الله بعد عشر ايام تكوني نزلتي وجبتي كل اللي ناقصك 
حياه بفرحه: ماشي يا بابا 
حسين : وانتي بقا يا مريم 
جالك عريس 
مريم بذهول : عريس!!!
عريس مين 
حسين : اللي عرفته إنه دكتورك بالجامعه اسمه ادم
حياه بفرحه: اوعاااا بقااا
هو دا يا بابا الشاب اللي كان بيكلمك في الخطوبه
حسين : اه هو 
عرفاه يا مريم اكيد صح
مريم بذهول أن آدم اتقدملها بعد اللي قالتهوله وبعد الفتره دي 
اه يا بابا.... عارفاه بس ...
حسين : بس ايه 
شكله محترم وانا هسال لسه عليه 
علي العموم هو طلب يجي بكرا ويتكلم معاكي ضروري قبل ما تقولي رايك 
حياه بفرحه: كويس جدا ....ايه رايك يا مريومه 
مريم بتردد : ماشي اما اشوف بكرا 
حسين : أن شاء الله خير 
ادخلوا ناموا بقا 
وتحدث حسين مع يوسف واياد ليسألوا عن ادم وأخلاقه 
دخلت مريم غرفتها ولم تستوعب حتي الآن ما حدث
طب ازاي اتقدملي بعد اللي حصل 
انا مش فاهمه حاجه.... معقول موافق بيا بعد كل دا 
كدا كدا هشوف بكرا ربنا يستر 
وذهبت لفراشها لتنام 
عند حياه كانت تتحدث مع يوسف علي الهاتف 
يوسف : بس ايه الفستان القمر بتاع النهارده دا
كل يوم بتحلوي اكتر من الأول يا حياتي 
حياه بحب : دا عيونك بس اللي حلوه يقلبي
يوسف : المهم بقا أن فرحنا كمان عشر ايام 
جهزي بقا كل حاجه محتاجاها وننزل نجيبها مع بعض
حياه : أن شاء الله
نخلص بس موضوع مريم ... وربنا يسهل
يوسف : انا هسأل عليه واقول لعمي بردو 
وان شاء الله خير
حياه بضحك : بنات العيله فضلوا قاعدين ومرة واحده كلهم اللي يتخطب  واللي يتجوز
يوسف : عشان الفرح يدخل البيت بعد الحزن 
الحمد لله
حياه : فعلا 
طب يالا ننام بقا. 
تصبح على خير
يوسف بحب : وانتي من أهلي يا حياتي 
ابتسمت حياه وأغلقت الخط وخلدت في نوم عميق وهي سعيده 
في اليوم التالي
استيقظت حياه ومريم مبكرا لتنظيف البيت وترتيبه حتي جاء موعد وصول ادم 
ارتدت مريم فستان بني بسيط جدا وحجاب من نفس اللون
وجاء ادم بمفرده وجلس معه حسين وتعرف عليه أكثر وقد حب الطريقه التي يتحدث بها ادم 
ثم نادي علي مريم لتجلس معه
وجلس هو بعيدا عنهم قليلا 
جلست مريم وهي تنظر للأرض من خجلها 
حتي تحدث ادم 
ادم بابتسامة: عامله ايه
مريم : الحمد لله
وصمتوا قليلا حتي تحدثت مريم 
جيت ليه يا آدم بعد اللي قولتهولك 
تنهد ادم وقال 
عشان بحبك 
مريم بتعجب : واللي عرفته عني مكرهكش فيا 
ادم : لا 
بصي يا مريم ... انا انصدمت من كلامك مش هقولك كان عادي 
بس اللي عجبني فيكي انك رفضاني عشان شايفه أن استاهل أحسن منك وصرحتيني بالحقيقة ومرضتيش تخدعيني 
كان ممكن نتجوز ومكنتش اعرف حاجه بس مع ذلك انتي قولتيلي
عارف انك غلطتي بس في الاخر صلحتي غلطتك 
وكلنا بنغلط مفيش حد كامل 
وطالما الإنسان دا خرج من حياتك خااالص ونسيتيه ومستحيل تكرري غلطك 
وانا بحبك 
يبقي انا عشان كدا شيفاني هنا .... عايز ننسي كل اللي حصل ونبدأ من جديد 
مريم بفرحه : بجد مسامحني 
ادم : اه والله عشان كدا انا كلمت باباكي . ....بس هو سؤال واحد بس 
هو الشخص دا يبقي .... احمد 
أغمضت مريم عينيها بغضب وقالت 
اه يا آدم هو .... ومش عايزه اسمع حاجه عنه بليييز 
ادم بغضب : بس لازم اجبلك حقك من الكلب دا
مريم بخوف: لا بلييز متوديش نفسك ف داهيه 
هو خد جزاءه... يوسف ضربه جامد اووي زمانه لسه بيتعالج لحد دلوقتي
وخلاص هو خرج من حياتي مش عايزه ادخله انا تاني
ادم: بس ...
مريم : عشان خاطري من غير بس ... انساه خالص 
ادم : ماشي يا مريم 
معني كدا انك موافقه تتجوزيني 
خجلت مريم منه وقالت 
بابا يبقي يقولك بقا عن اذنك وقامت من أمامه
وجاء والدها 
ادم : في قبول بيني وبين مريم ... خليها بردو تفكر وتردوا عليا
وهجيب اهلي المره الجايه أن شاء الله
حسين بابتسامة: ماشي يا ابني 
ثم غادر ادم وهو سعيد جدا 
حسين : ها يا مريومه
مريم بخجل : هو مبدئيا مفيش حاجه تخليني ارفض 
بس هصلي استخارة بردو 
حسين : ماشي يحبيبتي
ولو حصل نصيب يبقي بعد. فرح اختك بقا 
حياه : ليه يا بابا ....  بعد الفرح هيبقي كتير اووي ودي خطوبة حاجه بسيطه يعني 
حسين: يا بنتي انتي فرحك كمان عشر ايام ولسه حوار الخطوبة دا 
حياه :يا بابا عايزه افرح. بيها قبل ما اتجوز 
مريم : بسسسسسس 
بتتخانقوا علي ايه بس . ...  انا مش هعمل خطوبه اصلا لا قبل الفرح ولا بعده 
حسين: ليه يا بنتي كدا 
مريم : يا بابا احنا نجيب الشبكه والبسها في المحل وخلاص أو هنا  
مالوش لزوم خطوبة .... ومصاريف علي الفاضي 
ونبقي نعوضها في الفرح أن شاء الله
دا طبعا لو حصل نصيب 
حسين : طب افرض ادم عايز خطوبة 
مريم : مش عارفه ساعتها نقوله أن مش عايزه 
أصل دي لسه خطوبة مش حاجه كبيره يعني ... وكمان عشان الكليه ولسه ترتيبات فرح حياه 
حسين : خلاص ماشي اللي انتي عايزاه
حياه بفرحه: كدا بقا طالما مفيش خطوبة
يبقي تجيبوا الدهب قبل فرحي وتلبسيه 
عايزه افرح بيكي يستي قبل ما ما اتجوز واتشغل 
مريم بابتسامة: أن شاء الله
وبعدين شوفتوني لسه وافقت 
حياه : الصراحه شكله ميتعايبش 
وان شاء الله يبقي من نصيبك 
مريم : أن شاء الله
مر يومين 
قد صلت فيهم مريم استخاره وشعرت بالراحه الشديدة
ووافقت علي ادم وهي تستشرف بدايه جديده بحياتها
سعد ادم كثيرا من موافقتها 
فقد تحقق حلمه منذ أكثر من سنتين 
وذهب ادم ووالده ووالدته لبيت حسين 
وحددوا موعد نزولهم ليأتوا بذهب العروس بعد يومين آخرين 
وقاموا بالاتفاق علي كل شئ
خلال ذلك اليومين 
كانت حياه قد أخذت اجازه من عملها لتحضير كل شيء لزواجها وخطبة اختها
حياه : يالا يا مريم ادم وأهله تحت 
مريم : انا جيت اهوو
حياه بفرحه: مبرووووووووووك يقلبي 
مريم : الله يبارك فيكي يحبيبتي
ونزلت مريم وحياه وحسين وشيماء ويوسف أيضا معهم
وذهبوا بمحل الذهب 
اختارت مريم خاتم ودبله واسورة 
واختارت مع ادم دبله فضه 
ولبس كل منهم دبلته 
وتعالت الزغاريط بالمكان 
والجميع يهنئهم علي خطبتهم
ادم: فرحانه يا مريم 
مريم بابتسامة: فوق ما تتصور 
ربنا يخليك يا آدم 
ابتسم لها ادم 
وذهبت العائلتين لإحدي الحدائق ليقضوا باقي اليوم بفرح شديد 
حتي انتهي وذهب كل منهم لبيته والسعاده تغمرهم
شيماء : احلي حاجه أن انا وانتي يا مريومه هنبقي جيران حتي لما نتجوز 
مريم : اه والله ... الاقي حد اعرفه جمبي 
حياه بغضب طفولي : ايوه انتو مع بعض
وهتسيبوني هنا لوحدي
ضحكوا كثيرا عليها 
شيماء : انتي بس ابقي رني عليا أو عليها
وهتلاقينا احنا الاتنين قدامك 
حياه : حبايبي اووي
واحتضنوا بعضهم وهم سعداء
استمرت حياه بتجهيز كل شئ لزواجها 
حين يساعدها في ذلك يوسف واختها وشيماء 
وزادت علاقه شيماء باياد أكثر وأصبحت تعشقه
وايضا أصبحت أحبت ليلي كثيرا 
وليلي كانت سعيده جدا من كون دكتورتها ستصبح زوجه أخيها.. يتبع الفصل 18 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent