Ads by Google X

رواية العشق الطاهر الفصل الثالث عشر 13 بقلم نسمة مالك

الصفحة الرئيسية

 رواية العشق الطاهر البارت الثالث عشر 13 بقلم نسمة مالك

رواية العشق الطاهر كاملة
رواية العشق الطاهر كاملة

رواية العشق الطاهر البارت الثالث عشر 13

بإحدى المستشفيات الخاصه..
"جيلان".. 
تجلس بغرفة الانتظار داخل حضن ابنها تبكي بصمت،وبأحراج وأسف همست..
"احنا روحنا في وقت صعب اوي يا طاهر"..
ربت طاهر علي ظهرها بحنان وقبل جبهتها بعمق وتحدث بتعقل كمن يحدث ابنته وليست والدته قائلاً..
"بالعكس حبيبتي احنا روحنا في وقتنا بالظبط علشان نلحق طنط فاديه"..
اذدات حدة بكاء جيلان وبصعوبه همست..
"هي هتبقي كويسه صح"..
رفع انامله ومسح دموعها وبثقه قال..
" بأذن الله الدكتور هيخرج يقول انها فاقت وبقت كويسه جدا بس انتي بطلي عياط علشان خاطري يا امي"..
رفعت وجهها الملائكي ونظرت له من بين دموعها وبلهفه قالت..
" شوفت جيلان الصغيره اللي متسميه علي اسمي فيها ملامح من خالها طاهر"..
انهمرت دموعها علي وجنتيها بغزارة وتمتمت بسرها..
" ربنا يرحمك يا حبيب قلبي ويجعلك في الجنه ونعمها يااارب".. 
صك طاهر علي أسنانه بغيظ شديد وتحدث مصطنع الامبالاه ..
"مختش بالي اوي".. داعب انفها بأنامله وتابع بمزاح..
" انتي عرفاني مبركزش غير معاكي انتي يا قمري"..
نظرت له جيلان بعبث وبأمر قالت..
"بس انا عيزاك تركزلي معاها وتشوفهالي مخطوبه ولا؟"..
قطعها طاهر بندفاع..
"لا مش مخطو؟"..
انتبه علي اندفاعه فتابع مغيراً مجري الحديث..
" هو الدكتور ماله اتأخر جوه ليه كده، وحتي جيلان دي دخلت مخرجتش ليه"..
قالت جيلان بخبث..
"اممم قولتلي مش مركزش معها"..
تنهدت بصوت مسموع واراحت رأسها على كتفه مره اخري وهي تقول..
"الدكتور اللي دخل دا يبقي جوز ماما فاديه يا حبيبي"..
لكزته برفق وبتاكيد تابعت..
" وجيجي اكيد هتخرجلك بعد ما تطمن علي مامتها"..
قال طاهر بستغراب مصطنع..
"تخرجلي انا ليه! هي كانت هتجنن وتوصلك انتي يا عشق الطاهر يا شقيه"..
نظرت جيلان للفراغ بشرود، تتذكر أقسي وأجمل لحظاتها مع حب حياتها الوحيد "طاهر"..
دموعها تملئ عيونها،قلبها لم ولن يلتئم حرجه النازف، ورغم ألمها وعذابها الشديد إلا ان ثغرها المزموم تزينه شبه ابتسامة نادراً ظهورها حين داهمتها أحلي وأروع لحظاتها مع عشقها الطاهر..
رجفه رائعه اجتاحت قلبها وجسدها عندما تذكرت قبلتهم الوحيده التي اقتناستها هي منه رغماً عنه..
"قبله" جعلت قلبها يغادر  من بين ضلوعها ويعلو لعنان السماء.. 
"قبله" سلبت جميع أنفاسها ولكنها ظلت علي قيد الحياة بفضل أنفاسه هو.. 
.. فلاش بااااااك..
مشهد حقيقي هكتبه بخيالي♥️.. 
صفعات والدتها الداميه جعلتها للمره التي لا تعلم عددها تفر هاربه من المنزل متجهه لنبض قلبها وأنفاسها"طاهر"..
حالتها كانت لا يرثي لها، لا تعلم كيف ستصل لمنزله،
فالرؤيه بالنسبه لها تكاد تكون معدومة،جسدها يرتجف بعنف من شدة بكائها الحاد..
وسقوطها عدة مرات مصتدمة بالأرض الصلبه اصابها بكدمات وبعض الجروح بكلتا يدها وركبتيها، 
ولكنها تحاملت علي نفسها حتي أخيراً وصلت أمام باب منزله ولم تعد قادره علي التحمل اكثر فتهاوي جسدها وكادت أن تسقط أرضاً الا ان يد قويه تلقطها بلهفه وصوت طاهر الذي تحفظه عن ظهر قلب صرخ بأسمها قائلا"
" جيجي"..
قلبه أخبره انها اتيه له، ظل منتظر قدومها حتي وصل عبير انفاسها المتهدجه لقلبه قبل سمعه، فاسرع بالركض نحو الخارج ليصدم من هيئتها التي تدمي القلوب..
حملها بين يديه متجها نحو سيارته وضعها بها بحرس وجلس هو بمقعد السائق وقاد بكل سرعته متجهاً لاقرب مستشفي...
ممسك بيدها بكل قوته وعيناه تفيض بالدمع لشدة تألمه عليها، حتي صف سيارته امام مستشفي خاصه يعمل بها صديقاً له..
حملها بين يديه مره أخرى وقلبه يصرخ معه قائلاً..
"دكتووورررررر يلحقنااااا"..
اقترب منه اكثر من طبيب وحالو اخذها منه الا انه ابي قائلاً..
"انا عايز دكتور شوكت"..
اجابته احدي الممرضات قائله..
"هو خلص نبطشيته بس نايم فوق في مكتبه"..
سار طاهر بخطوات شبه راكضه وهو يقول..
"انا هطلعله"..
وصل بها امام مكتب صديقه ودفع الباب بإحدى قدميه بقوة جعل النائم بالداخل ينتفض بهلع ويسرع بفتح الباب قائلاً بغضب..
" اييييه اللي بيحصل؟"..
قطع حديثه واتسعت عيناه بصدمه حين رأي طاهر حاملاً جيلان علي يده وبذهول تحدث..
"طاهر مالها خطبتك يله؟".. نظر له بعدم تصديق مكملاً..
"مستحيل اصدق انك عملت فيها كده"..
خطي طاهر للداخل ووضع جيلان علي سرير الكشف بحرس وبانفاس اوشكت علي الانقطاع من شدة رعبه عليها تحدث..
"انت هترغي يا شوكت تعالي اكشف عليها بسرعة يا أخي"..
بدأ شوكت بفحصها امام اعين طاهر التي تنهمر منها العبرات دون ارادته كلما رأي الكدمات العنيفه التي تعرضت لها ووجهها الشاحب للغايه دليل علي شدة ضعفها..
ليذدرق لعابه بصعوبه حين قال شوكت بغضب عارم..
"اييييه كل الكدمات دي، واضح ان حد ضربها بغل لدرجه كان هيضيعلها عينها"..
حاول طاهر السيطره علي بكائه واخراج صوته طبيعياً الا انه 
قال بصوت متحشرج..
"اتصرف يا شوكت وفوقها"..
 بدأ يفقد اعصابه وبنهيار صرخ..
"انا عايزها كويسه وتفوق وتكلمني حالاً يا شوكت"..
اخذ الطبيب نفس عميق وبأسف قال..
" كل مرة بتجبهالي بتكون مضروبه اعنف من المرة اللي قبلها"..
نظر له وتابع بعدم تصديق..
"مستحيل تكون مامتها اللي بتعمل فيها كل دا يا طاهر!!"..
صك طاهر علي اسنانه بعنف ولكم الحائط جواره بقبضة يده بقوة عدة مرات وهو يقول بأسف شديد..
"مامتها اللي بتعمل فيها كده وعلشان كدة انا عاجز ومش عارف اجبلها حقها من مين يا شوكت"..
ربت شوكت علي كتفه وبرجاء تحدث..
" اهدي يا طاهر هتبقي كويسه اطمن"..
عاد فحصها مرة اخري وهو يقول..
"هي فايقة علي فكرة بس واضح انها مكلتش حاجه فعندها هبوط وكمان الضرب اللي علي عنيها مش مساعدها تفتح، انا هعلق لها محلول هيفوقها شويه وهكتبلها علي حاجه تقلل الورم اللي في وشها دا"..
مر بعد الوقت وطاهر يجلس بجوارها لم يتركها للحظه..
بضعف شديد فتحت "جيلان" عينيها المجهدتان، جعلت الرؤية بالنسبة لها لم تكن واضحة، فعيناها تكاد تكون مغلقه لشدة تورمها، حاولت أن تحرك يداها لكن شعرت وكأنها مقيدة، وبنصف رؤية انتبهت لتلك الحقنة المثبتة بيدها والمتصلة بالمحلول مما جعلها تشعر ببعض الخدر بكامل جسدها..
بصعوبه رفعت عيونها لتجد طاهر جالساً علي كرسيي بجوارها مستند بمرفقيه علي ركبتيه، وضعاً وجهه بين كفيه، وبرغم شدة تعبها الا انها ابتسمت بفرحة غامرة وبلهفه همست..
"طاهر"..
انتفض طاهر حين استمع لهمسها بإسمه الذي يذيب قلبه واقترب من وجهها يبعد شعرها عنه وبعشق قال..
"يا عشق طاهر، طمنيني عليكي، حاسه بأيه؟"..
تأملت ملامحه بعشق وابتسامة هائمه تزين ثغرها المجروح وبتنهيده قالت..
"واحشتني اوي"..
ترقرقت العبرات بعيونها وتابعت بابتسامة متألمه..
"نفسي اجيلك في مره بوشي سليم بس ماما مش سيبالي فرصه خالص"..
ابتسم لها ابتسامه حانيه وتحدث بعشق قائلاً..
" انتي بكل حالاتك هتفضلي مالكه قلبي يا جيجي"..
هبطت دموعها علي وجنتيها ببطء وتأوهت بقوة قائله من بين شهقاتها..
"بتحبني يا طاهر كل الحب دا ازاي وانت شايف امي اقرب الناس ليا بتبهدلني وبتضربني بشكل دا واحد غيرك كان قال اهرب منها دي اكيد واحدة معقدة و؟"..
رفع انامله ووضعها علي شفاتيها يمنعها من استكمال حديثها وبعشق ليس كمثيله عشق قال..
"جيلان لازم تتاكدي انك قلب طاهر، وانا قابلك زي ما انتي، انتي اللي عايزها تبقي مراتي وام ولادي، ووعد وعهد عليا يا جيجي اول ما اكتب عليكي مستحيل اخلي مخلوق يلمس شعرة منك حتي لو مامتك"..
ساد الصمت بينهم،وتابعو حديثهم بلغة العيون، بوهن رفعت جيلان يدها واحتضنت يده لينتفض قلبها بنبضه اكثر من رائعه اثر لمستها له، وهو حالته لم تقل عنها بل تزيد اضعاف من شدة عشقهما..
تبدلت نظرتها له بأخرى متوسله أن يضمها لداخل حضنه، تفهم هو نظرتها جيداً، فبتسم لها وضغط علي يدها برفق وعلي مضض حرك رأسه بالنفي وهو يقول بتحذير..
"بلاش ياجيجي علشان خاطري"..
التمعت عيناه بالدموع وتابع بشتياق شديد..
"مش هكتفي بحضنك بس المرادي"..
توردت وجنتين جيلان بحمرة الخجل حين فهمت مقصده، يشتاقها هو حد الجنون، ويتألم لألمها ويود ان يمحي هذا الألم عنها بطريقته الخاصة جدا، ولكن ينتظر بستماته حتي تصبح زوجته امام الله..
بعد يده عن يدها وهب واقفاً حين أدرك انه علي وشك فقدان سيطرته علي نفسه معها، وبتوتر ملحوظ من فرط مشاعره قال..
"جيجي انا هستني بره شويه علي ما المحلول يخلص"..
بستحياء حركت جيلان رأسها، ابتسم هو لها وسار عدة خطوات نحو الخارج وكاد ان يفتح الباب لكن صوت بكاء جيلان الحاد جعله يلتفت لها بلهفه وقلب مرتعد وقطع المسافه بينه وبينها بخطوه واحده حتي اصبح واقفاً جوارها ممسك بيدها وبفزع قال..
" مالك يا جيجي، في حاجه بتوجعك يا حبيبتي"..
اجابته جيلان بصعوبه من بين شهقاتها قائله..
"مش قادره اخد نفاسي يا طاهر"..
تمسكت بمعطفه بكلتا يدها واعتدلت جالسه واخذت نفس عميق ونظرت لعيناه بعشق..
"خليك معايا متسبنيش وتخرج"..
ازاحات عن يدها تلك الابرة فساعدها طاهر بحذر وهو يقول بقلق..
" اهدي انا معاكي، وهرن الجرس للدكتور يجي يطمني عليكي"..
نهي جملته وهم بالالتفات نحو الجرس ولكن يدها التي جذبته فجأة محتضنه وجهه بين كفيها وسحبته عليها دون سابق انظار، ونظرت داخل عيناه بعشق وهي تقول بأنفاس متلاحقه ساخنه تلفح بشرته تفقده صوابه..
"سامحني انا اللي مش قادرة امنع نفسي عنك"..
نهت جملتها مقتحمه شفاتيه بقبلتهما الأولي والأخيرة جعلته كمن فقد مقدرته علي فعل اي شئ سوا أستقبال قبلتها التي جعلته بعالم أخر..
.. نهاية الفلاش بااااااااك..
فاقت من شرودها علي صراخ ابنها بأسمها قائلاً بنهيار شديد..
" امييييييييييي".. يضمها بقوة وبتوسل تابع..
"فوقي يا حبيبتي ايه اللي جرالك بس"..
شهقت جيلان بعنف وسعلت بقوة ليسرع طاهر بعدل وضعها وبفرحة غامرة قال..
"يااااا جيجي كنتي هتوقفي قلبي من خوفي عليكي"..
ربتت جيلان علي وجنته وهي تقول بحب..
"متخفش عليا حبيبي انا الحمد لله كويسه"..
نظرت حولها لتجد نفسها بأحدي غرف المستشفي وبيدها منغرس تلك الأبرة، فنظرت لابنها وتابعت بستغراب..
"ايه اللي حصل؟!"..
اجابها طاهر بغصه مريرة..
" نمتي علي كتفي وفجأة لقيتك مش قادرة تاخدي نفسك من كتر العياط وبعدها اغمي عليكي وحاولنا نفوقك بس انتي مش راضيه تفوقي ابداً كأنك ما صدقتي يا جيجي"..
نظر لها بعبوس وتابع..
"خلتيني اصرخ زي الطفل الصغير".. 
قبل كلتا يدها بحب شديد وهو يقول..
" ربنا ميحرمنيش منك ابداً يا امي ويقدرني واعوضك عن كل التعب والزعل اللي شوفتيه في حياتك".. 
أغمضت جيلان عيونها لتهبط دمعه حارقه علي وجنتيها وتمتمت لنفسها بتنهيده  مشتاقه..
"فعلاً عندك حق انا كنت ما صدقت اكون معاه شويه يا ابني"..
ابتسمت بفرحه غامرة حين ادركت أنها استعادة انفاسها مرة اخري بفعل قبلتها لطاهر، قبلة الحياة بالنسبه لها، التي تعيش علي ذكراها كل لحظه وكعادتها همست بجملتها التي يعشقها حبيبها منها كثيرا..
"طاهر مجنونتك أنا يا عمري"..
صوت ابنها المرتعد اعادها لواقعها مرة اخري..
"جيجي روحتي فين تاني بس"..
فتحت جيلان عيونها ونظرت له وهمت بالحديث لكنها لمحت جيلان التي تنظر بعين واحدة من خلف باب الغرفه شبه المغلق تتابع كل ما يحدث بفضول شديد فقالت بلهفه..
"تعالي ادخلي حبيبتي"..
التفت طاهر فجأة لتتسع عيناه علي اخرها من هيئة جيلان التي جعلتها تتمني ان تنشق الارض وتبتلعها وبغباء شديد جذبت الباب علي وجهها بقوة لينصدم بوجهها بعنف وخصتاً انفها جعلها تقف من شدة تألمها وهي تقول بصراخ مزعج للغاية..
"ياااااااالهووووووي عليااااااا وعلي منخير اهلللللللي"..
كتم طاهر ضحكته ورسم الصرامه علي ملامحه وهب واقفاً وفتح الباب علي مصرعيه قائلاً..
"اتفضلي"..
تنحنحت جيلان بإخراح وخطت للداخل بخطوات بطيئه وعيونها علي جيلان تتفحصها بفضول شديد..
ابتسمت لها جيلان وفتحت ذراعيها لها تحثها علي الاقتراب وهي تقول..
" حبيبتي تعالي في حضني، وطمنيني مامي عامله ايه دلوقتي"..
رفعت جيلان حاجبيها بدهشه وتمتمت لنفسها ببلاهه..
"يانهار علي رقتها وحلوتها دي احلي من كل الصور اللي شوفتها ليها مع خالي الله يرحمه"..
حكت شعرها وتابعت بضحكه نجحت في اخفائها..
"وبعدين هي فكراني علشان اسمي علي اسمها هبقي في رقتها وهقول مامي!!"..
لوة فمها اكثر من مرة غافله عن اعين طاهر التي تتابعها بذهول ويتمتم بداخله..
" دي مجنونه رسمي، لا يمكن تكون طبيعيه ابداً"..
ابتسمت جيلان فجأة ابتسامه تظهر جميع اسنانها وتابعت بسرها..
" دي لازم تشوفني وانا بنادي علي فادية زي ما نصه كان بينادي علي سلطااان"..
رفع طاهر يده ومسح علي وجهه كمحاوله منه لاخفاء ضحكته علي هيئتها.. 
نظرت لها جيلان بقلق وبدموع قالت..
"مامي كويسه حبيبتي"..
اجابتها جيلان قائله..
" احححم ايوه الحمد لله هي كويسه وقولنلها ان حضرتك عايزه تشوفيها"..
اسرعت جيلان بالقيام ليقترب منها طاهر وهو يقول بلهفه..
"رايحه فين بس يا امي"..
قالت جيلان بفرحة غامرة يراها وحيدها لاول مرة..
"رايحه لماما فاديه يا طاهر".. 
..من جيلان لطاهر..
وبين الأشتياق القاتل،وفكرى الذى أنت دوماً شغله الشاغل،
تراودنى صورتك،أبتسامتك الحزينه،أتذكر همساتك التى
تطرب أذناى حين تخبرنى أن عشقى بالنسبه لك هو قمة
أنجازاتك،
فأطمن يا حبيب الروح سأظل مجنونتك أنا يا عمرى ،
وسيظل عشقك يسكن أعماق قلبى♥️.. 
انتهي البارت.. يتبع الفصل الرابع عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent