رواية مدللة حتلت قلبي الفصل الثامن والأخير

الصفحة الرئيسية

 رواية مدللة حتلت قلبي الفصل الثامن 8 والأخير بقلم زهرة الهضاب

رواية مدللة حتلت قلبي كاملة

رواية مدللة حتلت قلبي الفصل الأخير

عادت نور للبيت مكسورة خجلة لا تقوى على رفع عينيها في عين والديها
عبد الرحمان؛؛ لقد تأخرتي يانور
نور؛؛ آسفة آعذروني كانت السهرة طويلة والعمل آخذنى ولم نشعر بالوقت 
فتحية؛؛ حسنا هيا للنوم فقد تأخر الوقت
نورجاء كلام والدتها مثل طوق النجاة الذي كانت تنتظره حتى تخرج من الموقف المحرج الذي هي فيه
دخلت للغرفة وارتمت على السربر منهارة دموعها تسيل على خديها مثل طوفان عارف الخطآ كان كبير
تسليمها له بتلك السهولة جعلتها تفقد إحترامها لنفسها
في مكان ثاني كان محمد يدخل لقصره الفاخر وهوى مستعد للمواجهة الكبرى مع
هاجر هو مدرك لما هو مقدم عليه لن يكون سهلة لكنه مستعد ومستميت في دفاعه عن حب حياته
هاجر كانت وكائنها تتوقع منه الذي سيحدث ربما هو الحدس
وربما هى التغيرات التي طرأت عليه في الآونة الآخيرة
محمد؛؛ مساء الخير
هاجر؛؛ مساء قل صباح الخير نحن قرب الفجر
محمد؛؛ يتنهد ويحاول تأجيل المحتوم للغد
لكنها كانت تشتعل غضب وهى تنظر في عينيه مباشرة وتقول ماالذي غيرك كنت لا تسهر بدوني لا تذهب لحفل إلا وآنا معك
محمد؛؛ كانت حفلة بسيطة لا تليق بمقامك سيدة هاجر
هاجر؛؛ حق هاذا ردك لا تليق بي ومنذ متى كانت حفلات ربيع السعيد لا تليق بي ها
ومن ثما طالمة لاقت بك تليق بي آنت كنت تأخذني للحفلات الآقل مستوى من هذه فكيف بهاذه
محمد؛؛؛ آووووف آنتي تودين إفتعال مشكلة وحسب لكن آرجوكي ليس الآن آجليها للغد والصباح رباح
هاجر؛؛ لا لن تتهرب مني الآن وهنا تحل هذه المشكلة الزواج صفقة وفي الصفقات يوجد رابح وخاسر وهاجر لا تخسر صفقة دخلتها آبدا 
محمد. هههههه انتي مجنونة ترين تسمعين نفسك تقولين على زواجنا صفقة كل شيء في حياتك له ثمن
فما هو ثمن حريتي وطلاقي منك
هاجر؛؛ بدون تردد ثروتك نصفها كلها لي والنصف الباقي للطفلين
محمد؛؛ آمممم وآنا آغادر خاوي اليدين صح
هاجر؛؛ نعم صح انت اخترت العيش بين الحثالة لقد تقصيت عليك وعلى تلك التافهة نور وعرفت كل شيء وجهزت نفسي للحقيقة انا هاجر لن تكسرني واحدة من الشارع ولا آنت ياسيد محمد هل كنت تظن آنك تتفوق عليا تخدعني وتخونني وآنا مثل المغفلة لا آعلم لااااا
متابعه محمد السبكي 
عرفت وتوقعت منك الغدر لكنك الشيء الذي لم تعمل له حساب
آنني لن آكون المرآة الباكية التي تنتحب على خيانة زوجها آو فراقه
فكما قلت لك بنسبة لي الزواج صفقة والصفقات فيها ربح وخسارة وآنا ربحت منك طفلين وثروة تضاف لثورتي ولا آحتاج لغير ذالك
محمد؛؛ تحت الصدمة هوي يعلم آن زوجته لا تحبه ولا تهتم له لكن آن تصل برودة آعصابها لهاذا الحد لا
آكملت هاجر تعرف يامحمد لقد كنت آتوقع منك الغدر في يوم من الآيام لآنك رجل شرقي
كل همك الجنس والشهوة مهما حاولت آن تغير من طبعك وتقليد الغرب من الخارج لكنك 
مازلت من الداخل سي السيد تبحث عن جارية تسمعك وتقول نعم وحاضر لكن تلك الجارية ليست آنا
محمد؛؛ والله فعلا هل الحب والدفئ آصبح جهل ورجعية وتخلف للعلم سيدة هاجر الغرب الذي تتفاخرين بهم  هم آكثر من يستهلك المرآة جنس وشهوة ومتعة فقط 
ينهون الشهوة ويتركونها مثل شيء مهمل وليس له منفعة ترمى في سلة المهملاات بينما عندنا المرآة مكرمة حتى في الجنس نحن
نعاملها مثل ملك لا جارية
نهني العلاقة بقبلة نمارس الجنس معها في الستر نحافظ عليها من عيون الغير نحميها بالروح والدم
آم هم يذلونها يمارسون معها الجنس في العلن ينهون العلاقة الجنسية برميها بشراب وووو هناك الكثير لا يتسع له المقال
هاجر؛؛؛ ههههه تحولت لفليلسوف
المهم هل تدفع ثمن حريتك آم تفضل مؤدب معي اختار 
محمد؛؛ خذي كل شيء من حقك وماليس لك لن تلمسيه وآنتي طالق بثلاثة لقد كنت آنوي تركك زوجة لي طول العمر برغم كل عيوبك لكنكي الليلة قتلتي فيا ماتبقي منكي  آنتي مستحيل تكوني إنسانة طبيعية
هاجر؛؛ والله آنا واقعية
محمد؛؛ لا والله آنتي مادية إنتهازية وقام وهو يقول آولادي ليسو للمساومة
بعد عدة آسابيع وبعد صراع مع هاجر في المحكمة تم الطلاق وتحرر محمد من بطش زوجة مريضة سلطة وتحكم وطلب يد حبيبته نور بعد رفض من والديها له عدة مرات بسبب فارق العمر بينهما
لكنه لم يستسلم وفي الآخير نال مراده وتزوج المدللة التي حتلت قلبه من نظرة واحده وغيرت حياته
الزواج ليس فقط بيت وعائلة
وآولاد الزواج حب وعشرة ومودة
تفاهم سكن زوج تسكن إليه تسكن فيه زوج يفهمك بدون كلام زوج تكون معه ويكون معك
الزواج معاشرة جنسية ومعاشرة فكرية الزواج هو عمر تقضيه مع طرفك الثاني وآنت تتمنى آن يطول عمرك مع عمره حتى تعيش معه متعة الحياة لا العكس
كونو لباس لبعضكم البعض بمعنى الكلمة
انتهت بعون الله للآسف آجبرتنى الظروف على إنهائها بسرعة بدون تفاصيل ولا سرد مطول
نرجو منكم العفو و الدعم للأستمرار وإلى القاء مع الجزء الثاني وحب الضحية للجلاد العودة للصراع
ودائما مع البرنس محمد السبكي وزهرة الهضاب
عندنا فقط تجدون الجديد . والحصري.. رواية حب الضحية للجلاد اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent