Ads by Google X

رواية ملاكي الصامت الفصل السادس 6 والفصل السابع 7

الصفحة الرئيسية

رواية ملاكي الصامت الفصل السادس والفصل السابع بقلم نورا محمد

ملحوظة قبل البدا: عند البحث عن الرواية اكتب في جوجل "رواية ملاكي الصامت دليل الروايات" لكي يظهر لك جميع الفصول كاملة

رواية ملاكي الصامت كاملة

رواية ملاكي الصامت البارت السادس 6

سليم : متقولش مراتك انت ناسى مين كان السبب في موتها ولا ايه لو كنت ناسى افكرك يا حلمى بيه
حلمى ( والد سليم ) : قولتلك كل اللى فى دماغك دى أوهام وبعدين الدنيا كلها عارفة انك اللى قتلتها وكمان اتسجنت علشان كدة بس اظاهر انك كنت لازم تفضل فى السجن اكتر من كدة علشان تتربى
سليم : والله بقى أنا متربى أو مش متربى ده شئ ميخصكش وانا مش هتكلم معاك انا هسيبك كدة للأفكار اللى فى دماغك دى بس صدقنى لما تعرف الحقيقة هتندم وهتيجى لحد عندى وانا ساعتها اللى مش هعرفك 
حلمى : انت لسه لحد دلوقتي بتنكر الحقيقة ....يا بجاحتك يا شيخ ...امك دلعتك وانت صغير زيادة عن اللزوم
سليم بغضب : متجبش سيرة امى على لسانك انت فاهم وده احسنلك 
حلمى : انا سمعت انك اتجوزت من واحدة فقيرة وشحاتة وهو ده مقامك على فكرة 
سليم : وربى اللى فى سماه لو اتكلمت عنها كلمة كمان لهقتلك وهنسى انى فى يوم من الايام كنت قاعد معاك تحت سقف واحد انت فاهم ........يا حراس
احد الحراس : امرك يا سليم بيه 
سليم : وصلوا حلمى باشا لبرة أصله تايه ومش عارف الطريق
حلمى : لأ مفيش داعى انا خارج لوحدى......اه ابقى خلى بالك من مراتك ...... سلام
سليم : ااااااااه ...... يا امى انا تعبت ....بس صدقينى هانت وهجيب حقك من اللى قتلك بس هوريهم العذاب والموت الاول ....هدمرهم وهقتلهم بالبطئ صدقينى
ذهب سليم إلى البيت وصعد إلى الجناح و شعر بالخوف عندما رأى عشق تجلس على الأرض وتبكى فأسرع إليها وجلس أمامها يمسح دموعها ويهدأها
سليم : اهدى ....فى ايه مالك فى حاجة بتوجعك ...اطلب الدكتورة 
عشق : لأ ....اا ..انا ...م مش ...ع..
سليم : اهدى يا حبيبتى ....اهدى متخافيش واتكلمى وانا هفهمك 
عشق : انا مش عارفة اتوضى ومش شايفة حاجة وعاوزة اصلى الفجر وناديت على أى حد كتير ومفيش حد رد عليا ...و ...وانا بخاف من الضلمة اللى أنا فيها دى
سليم بحزن وهو يضمها لصدره : انا اسف ...اسف حقك عليا سامحينى انى سبتك ومشيت واوعدك انها مش هتتكرر 
عشق : عاوزة اصلى ....ممكن؟
سليم : طبعاً ممكن ...بس الاول انتى مسمحانى 
عشق : عادى مفيش حاجة حصلت علشان تتأسف
سليم : لأ يا حبيبى انا غلط فى حقك ولازم اتأسف وبعدين لما تزعلى منى تقوليلى ماشى 
عشق : ماشى 
سليم وهو يحملها  : طب يلا يا بطل 
عشق بفزع : انت ...انت بتعمل ايه
سليم : هنروح نتوضى علشان نصلى 
عشق : طب نزلنى وانا همشى
سليم بضحك : لأ أنا عجبنى الوضع كدة
دخل سليم وعشق إلى الحمام وساعدها لكى تتوضى وتوضئ هو الآخر وأحضر لها إسدال وقاما بالصلاة 
سليم : السلام عليكم ورحمه الله ....السلام عليكم ورحمه الله ....حرما يا ملاكى
عشق برجع : جمعا إن شاء الله
سليم : فى ايه مالك
عشق : مفيش حاجة
سليم : كنت عارف إنك هتتوجعى ...انت لسه الحروق والكدمات اللى فى جسمك مخفتش
عشق : مش مهم المهم انى صليت 
سليم وهو يحملها ويذهب بها إلى السرير : طب يلا ننام ...
بعد فترة من السكون وسليم يضم عشق إلى حضنه وبقوة كأنها سوف تهرب ....تحدثت عشق
عشق : احم ...هو حضرتك صاحى
سليم : ايوه فى ايه محتاجة حاجة ولا فى حاجة وجعاكى
عشق : لأ بس كنت عاوزة أسأل حضرتك سؤال
سليم : يا بنتى انتى هبلة 
عشق : لأ والله
ضحك سليم بكل صوته ويقول : متجوز طفلة انا والله .... وبعدين ايه حضرتك اللى عمالة تقوليها ايه انتى ناسية أننا متجوزين وكمان انتى فى حضنى وتقوليلى حضرتك
عشق : ما انا معرفش اسمك 
سليم : انت بتهزرى ولا بتتكلمى جد
عشق : والله ما بهزر انا فعلا معرفش اسمك لحد دلوقتي
سليم : معاكى حق انا اللى غبى هتعرفيه منين وانا مقولتش ليكى اسمى....وكمان ده حدث تاريجى واحدة نايمة فى حضنك جوزها ومش عارفه اسمه
عشق : انت هتتريق عليا خلاص مش هتكلم
سليم : خلاص انا آسف ...انا أسمى سليم التهامى
عشق : اسمك حلو ...مين اللى سماك
سليم : شكراً .... ويستى امى هى اللى سمتنى سليم علشان كانت بتحب الاسم ده اوى
عشق : هى عايشة معاك هنا
سليم بدموع : يا ريت ....امى اتوفت من 13 سنة ...ماتت قدامى وانا معرفتش اعملها حاجة
نزلت دمعة من دموع سليم على خد عشق واحست بها وبكت أيضاً : انا اسف مكنتش اعرف اسفة مش كان قصدى اضايقك 
سليم : ششششش بس خلاص متعيطيش تانى انا مزعلتش منك أساساً وبعدين انتى معملتيش حاجة بس اهدى
عشق : انا آسفة ... خلاص مش هتكلم تانى
سليم : وده ليه إن شاء الله ....اتكلمى انا بحب صوتك
خجلت عشق من كلامه واحمرت وجنتيها كثيراً ولاحظ سليم ذلك فضحك عليها 
سليم : يالهوى على الفراولة بتاعتى يا ولاد 
عشق : انا ...انا هنام تصبح على جنة
سليم : ماشى يا حبيبي يا مكسوف انت ...وانت معايا فى الجنة إن شاء الله
فى منزل حلمى والد سليم
جاء الصباح وكان حلمى يجلس فى مكتبه وفجأة دخل عليه اخوه عثمان
عثمان : صباح الخير يا حلمى
حلمى : صباح النور
عثمان : مالك يا حلمى مدايق كدة ليه
حلمى : النهاردة سنوية وفاة ملك مراتى يا عثمان
عثمان : انت لسه بتفكر فيها يا حلمى 
حلمى : انا منستهاش أساساً ...لولا ابنها اللى قتلها كانت زمانها معايا دلوقتى
عثمان بتوتر : ربنا يرحمها ....طب انت هتعمل ايه دلوقتي
حلمى : كنت عايز اروح المقابر وافضل معاها طول اليوم بس مش هينفع
عثمان : ومش هينفع ليه
حلمى : سليم حاطط حراسة على القبر وحذرنى انى مروحش هناك 
عثمان : طب واللى يخليك تروح 
حلمى : قصدك ايه
عثمان : قصدى انى ابنك محتاج يتشد عليه شوية علشان يعرف هو بيكلم مين ....اطمن انا هتصرف ...عن اذنك
حلمى : اتفضل
استيقظت عشق ولم تجد سليم بجانبها ولكنها سمعت صوت دادة سميحة ف سليم حذرها أن تترك عشق بمفردها
سميحة : صباح الخير يا ست البنات
عشق بخوف : صباح النور .....مين حضرتك
سميحة : انا دادة سميحة اللى ربيت سليم من صغره وكمان مدبرة القصر هنا 
عشق : اتشرفت بمعرفتك 
سميحة : انا اكتر يا حبيبتى .... ودلوقتي يلا علشان تفطرى وتاخدى الدوا سليم منبه عليا انك تاكلى وتاخدى العلاج فى معاده
عشق : حاضر .....بس سليم فين
سميحة بحزن : النهاردة سنوية وفاة أمه الرابعة وهو فى المقابر دلوقتى
عشق : ربنا يرحمها طب ليه مش صحانى اروح معاه 
سميحة : معلش هو عارف إنك تعبانة
عشق : ثانية واحدة انتى قولتى سنوية وفاة أمه الرابعة
سميحة : اه يا بنتى
 عشق : ازاى وسليم قالى أن أمه ماتت من 13 سنة
سميحة بتوتر : ايه ...هو قالك كده ... لأ اكيد انتى فهمتى غلط يا بنتى 
عشق : لأ أنا متأكدة من كلامى ده حتى هو........قاطعها دخول إحدى الخدمات وهى تركض نحوهم
الخادمة : مدام سميحة إلحقى
سميحة : فى ايه مالك بتجرى كدة ليه
الخادمة : الاخبار فى التلفزيون عن سليم بيه
سميحة : فيها ايه الاخبار دى ....افتحى التلفزيون 
فتحت الخادمة التلفاز ووجدت مذيعة الاخبار تقول إن رجل الأعمال المشهور واصغر ملياردير على مستوى العالم سليم التهامى قد قام بقتل والدته من 13 سنة وقد تم سجنه فى أحد سجون امريكا وهو يقوم بخداع العالم حول وفاة أمه وهو من قام بقتلها
سميحة : يالهوى ...ايه المصيبة اللى وقعت على دماغنا دى يا ربى ....هتصل بسليم واقوله .....رد بقى يا سليم 
سميحة : الو ... سليم يا ابنى انت فين
سليم : فى ايه يا دادة عشق كويسة ....حصلها حاجة؟
سميحة : لأ يا ابنى هى كويسة بس اتصلت عليك علشان الأخبار عنك ...و...
سليم : عارف يا دادة عارف كل حاجة ومتخافيش انا هتصرف المهم خلى بالك من عشق وطمنيها لحد اما اوصل
سميحة : ما تخافش يا ابنى دى فى عنيا
سليم : اديها الموبايل اكلمها يا دادة
سميحة : حاضر يا ابنى .....خدى يا بنتى سليم عاوز يكلمك
سليم : عشق
عشق : .........
سليم : ردى يا قلب سليم
عشق : انا خايفة
سليم : خايفة منى
عشق : لأ ....بس
سليم : انتى مصدقة انى ممكن اعمل كدة
عشق : لأ والله انا مصدقاك انت
سليم : وده اللى يهمنى انا مش مهم عندى رأى حد غيرك
عشق : طب هتيجى امتى
سليم بمكر : ليه وحشتك
عشق : هااا ... لأ قصدى اه ...يوووو بقى أنا هقفل سلام
ضحك سليم بكل صوته : ماشى ياعم المكسوف اهربى براحتك ... انت اكلتى
عشق : هااا ....هو يعنى
سليم بعصبية : إدى الموبايل لدادة سميحة يا عشق
خافت عشق من نبرة صوته وبالفعل أعطت الهاتف ل سميحة
سميحة : نعم يا ابنى
سليم : دادة انا قولتلك قبل ما امشى إنك تفطرى عشق وتاخد العلاج اول ما تصحى هى لسه مكلتش ليه
سميحة : والله يا ابنى كانت هتفطر بس الاخبار دى هى اللى ...
سليم : اخبار ايه وزفت ايه ....تفطر دلوقتى وتاخد الدوا وانا كلها ساعتين وجاى
سميحة : حاضر يا ابنى ...سلام
فى منزل حلمى.....
حلمى : عثمان انت اللى عملت كدة
عثمان : عملت ايه مش فاهم
حلمى : انت السبب فى الاخبار دى
عثمان بتوتر : لأ وانا هعمل كدة ليه واحنا بنحاول نخبى الفضيحة دى من زمان 
حلمى : معاك حق بس مين اللى عمل كدة .....مفيش حد غريب يعرف الموضوع ده
وفجأة اقتحم سليم منزل عثمان هو وحراسه وأطلق النار فى كل مكان 
سليم : زى ما انتوا والله ما انتوا متحركين عيب احنا اهل
حلمى : انت اتجننت يا سليم بترفع السلاح فى وش ابوك وعمك وكمان تدخل البيت بالطريقة دى 
سليم : والله انا حر اعمل اللى انت عايزه ولا ايه يا عثمان بيه
عثمان بتوتر وخوف : .......
سليم : ايه هى القطة كلت لسانك ولا ايه ....ومالك مرعوب زى النسوان ليه كدة .... لأ اجمد كدة لسه هتشوف منى كتير
عثمان : انت عاوز ايه منى يا سليم ....عاوز تموتنى ...يلا موتنى واخلص
سليم : صدقنى نفسى اعمل كدة من غير ما تقول بس أنا لو موتك دلوقتى النار اللى فى قلبى مش هتبرد علشان كدة هخليك تتمنى الموت من اللى هعمله فيك ......اه وبالنسبة للأخبار اللى انت نشرتها فأنا هعرفك تمت اللى عملته غالى اوى وانت اللى جنيت على نفسك .....يا حراس حد يشغل الزفت ده ويجيب الأخبار
 وبالفعل شغل احد الحراس التلفاز والأخبار تنفى ما حدث وتقول أن هذه إشاعة وسليم التهامى برئ منها ولا يوجد شئ مثل هذا وفى نفس الوقت رن موبايل عثمان ويخبره مدير أعماله أن المصنع قد احترق واسمهم وقعت فى الارض وهم على وشك الإفلاس
سليم : ايه ده مالكوا وشكوا اصفر كدة ليه .... لأ اجمدوا كدة أنا عايزكم فايقين علشان ادمركوا كويس ودى كانت أول جرعة استنوا الباقى بقى ...... ودلوقتي سلام إلى حين لقاء آخر .....
عثمان : ماشى يا سليم والله اعرفك تمن اللى انت عملته وفتح موبايله واتصل برقم وقال : نفذ دلوقتى عاوزها مقتولة قبل ما يوصل البيت
الشخص : متقلقش يا باشااا انا قدام الباب مع الرجالة اهو وهتسمع خبر موتها بعد كام دقيقة 
حلمى : فى ايه يا عثمان 
عثمان : ابقى روح عزى ابنك فى مراته وتركه وذهب 
حلمى : ....

البارت السابع

حلمى : أنت هتعمل ايه يا عثمان .....إوعى تعمل اللى فى دماغك ....اتقى شر سليم يا عثمان انت متعرفهوش
عثمان : صدقنى هو اللى ميعرفنيش .....هوجع قلبه على مراته 
حلمى : لأ يا عثمان  ......عثمان بلاش .....عثماااان 
عشق : خلاص يا دادة سميحة والله شبعت 
سميحة : انتى عايزة سليم يتخانق معايا ..... لأ يا بنتى خلصى الاكل كله انا مش قد سليم
عشق : يوووو بقى أنا هنفجر من كتر الأكل
سميحة بضحك : لأ متخافيش مش هتنفجرى ولا حاجة ....شوفتى اهو سليم بيتصل خدى ردى عليه
عشق : ألوو
اغمض سليم عينه يستمع إلى صوتها الذى يعشقه ويسمع صوت أنفاسها 
عشق : الو.....سليم
سليم وهو مازال مغمض عيونه : قوليه تانى ارجوكى
عشق : هو ايه
سليم : إسمى ...قوليه تانى لو سمحتى
عشق بخجل : سليم
سليم : قلب وروح وعيون سليم
عشق : .....
سليم : ساكتة ليه يا روحى .....اتكلمى عايز اسمع صوتك 
عشق بتوتر : هتكلم اقول ايه
سليم : انتى تقولى اللى انتى عايزاه.....كلتى واخدتى العلاج ولا لأ
عشق : اه وكلت الاكل كله كمان
سليم : بجد
عشق : اه والله وحاسة انى بطنى هتنفجر من كتر الأكل
ضحك سليم بشدة : والله انتى طفلة وبعدين يا حبيبتى الاكل اللى بتقولى هيخلى بطنك تنفجر ده اكل طفل عنده سنتين
عشق : على فكرة أنا مش طفلة انا كبيرة وعاقلة
سليم : طب يا كبيرة يا عاقلة عندك كام سنة
عشق : عندى 20 سنة كبيرة انا ولا مش كبيرة
سليم : غلط انتى عندك 19 سنة و 10 شهور و 24 يوم و16 ساعة و 39 دقيقة و دلوقتى بقوا 40 دقيقة
عشق بصدمة : ........
سليم : عشق 
عشق : ......
سليم : حبيبى ردى عليا
عشق بخوف : س ....سليم
سليم : ايه يا حبيبتي مال صوتك ....انتى فيكى حاجة
عشق : انا ....انا هموت يا سليم
شعر سليم بأن روحه تخرج منه : اهدى يا عشق.....اهدى يا حبيبتى وقوليلى فى ايه
عشق : مش عارفه أنا سمعت صوت ضرب نار كتير تحت وبعدين دادة سميحة والخدم خدونى ومعرفش انا فين دلوقتي 
ارتعب سليم وصرخ على السائق أن يسرع إلى القصر 
سليم : اهدى يا حبيبتى ....اهدى انا معاكى ....متخافيش انا هوصل دلوقتى
عشق : انا خايفة اوى
سليم : انا آسف يا حبيبتى..... آسف متخافيش مش هخلى حد يقربلك بس انتى اهدى 
عشق : اااااه ....س ...سليم
سليم : عشق .....عشق ردى ....يا عشششششق ...بسرعة يا غبى بسرعة
دخل رجال مسلحين على عشق والدادة سميحة وكان معهم خادمتين 
احد الرجال : هاتوا مرات سليم التهامى وهنسيبكم عايشين 
سميحة : عاوز منها ايه .....مستحيل اسيبهالك 
الرجل : طب اتشهدى على روحك بقى 
أطلق الرجل نار على سميحة و الخادمتين ووقعوا على الأرض غارقين فى دمائهم أما عشق وقعت على الأرض من 
الصدمة وهى تبكى بشدة
الرجل : ودلوقتي جيه دورك انتى .....اتشهدى قبل ما تموتى
عشق : ح ...حرام ..ع عليك ...ااا ..انا ..م معملتش حاجة
الرجل : والله اذا كان عليا انا مش عايز اموت الجمال ده كله 
عشق : اااا..ارجوك س سيبنى
الرجل : معلش بقى غصب عنى لازم اقتلك بس ده ميمنعش انى انبسط معاكى قبل ما اقتلك 
اقترب منها وحاول التهجم عليها وهى تصرخ وتبكى وهو يمزق ملابسها وفجأة دخل سليم ورجاله وقام بقتل كل من يراه أمامه و رأى الرجل فوق عشق وهى تصرخ وملابسها ممزقة ولم يشعر بنفسه الا وهو يطلق عليه النار مرة ومرة ومرة ومرة إلا أن نفذ الرصاص فى مسدسه اما عشق ف فقدت الوعى وذهب إليها وضعها على رجله وخلع چاكيته يغطى به جسدها ويبكى بشده
سليم ببكاء : عشق ....عشق حبيبتى قومى ....قومى يا حبيبتى انا سليم قومى يا روحى انا جنبك .....فتحى عينك يا قلب سليم ...قومى يا عشق والنبى متسبنيش ...انا مليش غيرك هتسبينى لوحدى يعنى ...قومى يا عشق والنبى متوجعيش قلبى عليكى انا هموت من غيرك متسبنيش ارجوكى متسبنيش لوحدى يا روحى
جاءت الإسعاف وتم نقل كل من تعرض للإصابة من الخدم والحراس وسميحة وعشق إلى المستشفى وقد مات سبعة من الحراس والخادمتين اما سميحة فكانت الرصاصة سطحية ولم تمت ....كان سليم يقف أمام غرفة عشق متوتر وخائف ومنتظر الأطباء وهو عندما جاء إلى المشفى أصر أن تفحص عشق طبيبة وليس طبيب فهو مستعد للموت ولا يلمسها أى رجل ....وبعد فترة خرجت الطبيبة من الغرفة
سليم : عشق عاملة ايه .....هى كويسة صح
الطبيبة : هى اتعرضت لمحاولة إعتداء صح 
سليم : اه .....هو هو عملها حاجة
الطبيبة : لأ الحمدلله بس جسمها كان فى حروق وكدمات ودلوقتي زادت اوى بسبب الاعتداء ده وكمان حالتها النفسية هتسوء اوى ف علشان كدة لازم تتعامل معاها بحذر وتحاول تنسيها اللى حصلها وتبعدها عن المشاكل
سليم : عاوز اشوفها
الطبيبة : هى دلوقتى نايمة تقدر تدخلها 
دخل سليم إليها وجلس بجانبها على السرير وقبل يديها وكل جزء فى وجهها ودموعه تنزل عليها فهى تعرضت لكل هذا بسببه هو
سليم : أنا آسف... آسف يا قلب سليم كل اللى حصلك ده بسببى آسف سامحينى بس صدقينى هقتلهم كلهم وما هرحم حد فيهم حسابهم تقل اوى معايا هدفعهم تمن خوفك ودموعك ووجعك هندمهم على اليوم اللى فكروا فيه يعملوا كدة بس انتى قومى يا عشقى 
دخلت الطبيبة : سليم بيه لازم حضرتك تسيبها ترتاح دلوقتى
سليم : دادة سميحة كويسة؟
الطبيبة : اه كويسة أنا زى ما قولت لحضرتك ان الرصاصة سطحية وهى دلوقتى ممكن تخرج عادى
سليم : تمام انا هاخد عشق ودادة سميحة وأخرج
الطبيبة : مينفعش حضرتك مدام عشق لازم تفضل هنا
سليم بحدة : انا مش باخد رأيك انا ببلغك بس 
وبالفعل أخذ سليم عشق ودادة سميحة إلى القصر وأبلغ حراسه أن يحضروا إجراءات الدفن للخدم وبعض الحراس الذين ماتوا وهو سوف يتكفل بمصاريف عائلاتهم كلها....اطمئن سليم على دادة سميحة وذهب مرة أخرى إلى عشق التى كانت تنام على السرير لم تستيقظ فجلس بجانبها سليم وهو يضمها إلى صدره ويدفنها فى حضنه لكى يهدئ من ارتجاف جسمها بين يديه وأخذ يحدثها حتى يطمئنها 
سليم : فتحى عينك يا روحى ....وحشتينى اوى انا اسف يا عشق سليم وقلبه وآسف انتى اتجرحتى بسببى وانا وعدتك انى مش هخليكى تزعلى مهما كان .....لو كان حصلك حاجة النهاردة انا كنت هموت نفسى مقدرش اعيش من غيرك هموت لو سبتينى انتى روحى يا حبيبتي فى حد يعيش من غير روحه .....سامحينى يا ملاكى وكل حاجة فى حياتى
وفجأة وجد عشق تبكى وترتجف أثناء نومها وعلم أنها تحلم بكابوس ف نام بجانبها ووضع رأسها على قلبه ويحاوطها بيديه وكأنها سوف تهرب
سليم : اهدى يا حبيبتى ده كابوس اهدى انا معاكى ومش هسيبك ....متخافيش مفيش حد هيقرب منك اهدى ....
وبالفعل هدأت عشق ونامت ولكنه يشعر أن قلبه سوف ينفجر فهو يدق بعنف من قربها منه وبنفس الوقت يشعر بأنه يختنق حين وجدها تصرخ وتبكى بين يدى الرجل
فتحت عشق عينيها وتذكرت ما حدث وعندما شعر بها سليم حاوطها أكثر بيديه لأنه علم أنها سوف تبعده
عشق بصراخ : ابعد عنى ....ابعد عنى ارجوك انا معملتش حاجة سيبنى ومتقربش منى ...انا هعمل اى حاجة بس سيبنى والنبى ....ابعد عنى 
سليم : عشق ....عشق حبيبتى اهدى انا سليم يا روحي متخافيش انا سليم ..سليم اهدى يا حبيبتى انا جنبك
هدأت عشق وضمته بشده وانهارت فى البكاء : س ...سليم..اااا ..انا ....ه هما ..ك ..كاا ن نوا ..ع عا 
اعتدل سليم فى جلسته وحمل عشق وضعها على رجليه وكأنها طفل صغير واحتضنها أكثر يبث لها الأمان
سليم : اهدى يا قلب سليم انا هنا ومفيش حد هيقرب منك اهدى انا معاكى 
عشق ببكاء : كان فى دم كتير وكمان ناس ماتت و دادة سميحة ضربها هى كمان بالنار وكان عاوز يموتنى هو انا عملتله حاجة يا سليم و ..و قرب منى وقطع هدومى وكان عايز ....وانفجرت هى فى البكاء اما سليم ف قلبه يكاد ينفجر من شدة الحزن ف صغيرته تعرضت لكل هذا بسببه هو وفى نفس الوقت يشعر بالغضب وكأنه سوف يحرق كل ما يجد أمامه 
سليم : ششششش خلاص اهدى مفيش حاجة من دى هتحصل تانى ....انا آسف يا عشق آسف إنك شوفتى واتعرضتى لكل ده بسببى ....هموتهم كلهم وما هرحم حد فيهم ....انا هعرفهم يعملوا كدة اوى
عشق بدموع : لأ والنبى يا سليم متسبنيش انا خايفة اوى 
زاد سليم من احتضانها : متخافيش يا قلب سليم انا معاكى ومش هسيبك .......قبل عينيها ووچنتيها ورأسها وهو يضمها أكثر إلى أحضانه خوفاً عليها وفجأة لاحظ أنها نامت فوضعها على السرير بصعوبة وهى تمسك بملابسه من شدة الخوف وخرج وجد الممرضات أمام الباب
سليم : انا خارج ومش هتأخر لو واحدة فيكوا سابتها لوحدها أو هى صحيت ومفيش حد كلمنى هحرقكوا كلكوا سامعين
الممرضات بخوف : حاضر يا سليم بيه
نزل سليم إلى أسفل ووجد صديق عمرها زياد فإحتضنه فهو الشخص الوحيد القريب منه 
زياد : سليم انت كويس
سليم : هبقى كويس لما اموتهم واشوف دمهم قدامى
زياد : وانت عارف يا سليم مين اللى عمل كدة
سليم : هو فى غيرهم ممكن يعمل حاجة زى دى
زياد : لأ اهدى يا سليم لما نتأكد 
سليم بصراخ : هو انا لسه هتأكد يا زياد انا مراتى كانت هتموت وكان فى كلب فيهم بيحاول يعتدى عليها وتقولى اهدى وكمان دخلوا بيتى وضربوا وموتوا الناس اللى فى بيتى عارف يعنى ايه فى بيتى يعنى فى حمايتى فاهم
زياد : فاهمك يا صاحبى والله هندفعهم تمن اللى عملوه غالى اوى بس نصبر شوية هانت اهى نصبر علشان مندمرش اللى عملناه فى سنين
سليم : مش قادر اصبر يا زياد......هو فين الكلب إللى فضل عايش منهم
زياد : فى المخزن ......بقولك ايه انا لما روحت المخزن لقيت رجلين وست هناك مين دول
سليم : أهل عشق
زياد بصدمة : أهل مراتك
سليم : اه
زياد : يخربيتك وحابسهم ليه
سليم : هبقى احكيلك بعدين يا زياد ....بس دلوقتى خلينى اروح للحيوان اللى فى المخزن
زياد : هاجى معاك
سليم : يلا
ذهب سليم إلى المخزن هو وزياد ووجد رجاله يعذبون الرجل امام اهل عشق الذين يكادوا يموتوا من كتر الخوف ....وقف زياد بجانب اهل عشق اما سليم ف جلس أمام الرجل
الرجل بتعب : ارجوك سيبنى انا معملتش حاجة
سليم : تؤ تؤ معملتش حاجة ازاى انا هعدلك ....اول حاجة اتهجمتوا على القصر بتاعى بسلاح وقتلتوا الحراس بتوعى وبعد كدة قتلتوا الخدم وضربتوا نار على دادة سميحة وخوفتوا مراتى وكنتوا عايزين تقتلوها وكمان تتهجموا عليها وكل ده وتقولى معملتش حاجة 
الرجل بخوف : صدقنى انا عبد المأمور كنت بنفذ الأوامر وبس أما انا مليش دعوه
سليم : شاطر مين بقى صاحب الاوامر دى 
الرجل بتوتر : معرفش انا كنت بنفذ اللى بيقول عليه الرئيس بتاعنا وهو اللى انت قتلته لما كان بيعتدى على مراتك 
سليم : انا كل ده هادى معاك ومش عايز اتعصب قولى مين اللى وراك احسنلك ....انا عارف مين اللى باعتك بس زى ما تقول كدة نفسى اسمعها منك بصوتك الحلو ده
الرجل : معرفش
أشار سليم للحراس فأحضروا زيت مغلى وقاموا بوضعه على رجل الرجل وهو يصرخ من شدة الألم 
سليم : ها ....لسه مش عايز تتكلم
الرجل : قولتلك معرفش ......ااااااه
أشار سليم مرة أخرى لحراسه وقاموا بوضع الزيت على يديه
سليم : قولتلى بقى إنك متعرفش
الرجل : هقول بس سيبنى فى حالى ارجوك
سليم : انطق
الرجل : عمك عثمان وابوك حلمى
سليم : ايه ده مش انت مش كنت بتقول متعرفش عرفت ازاى دلوقتى
الرجل : افتكرت 
سليم : اه قولتيلى افتكرت......كان حراس سليم يسكبوا عليه البنزين 
الرجل : هما بيعملوا ايه...... انت هتعمل ايه معايا انا قولتلك كل حاجة اعرفها 
سليم : حق خوف مراتى ودموعها واللى كنتوا عايزين تعملوه فيها هجيبوا منك واحد واحد ......اشعل سليم عود كبريت واشعل النار فى الرجل وخرج من المخزن دون أن يرف له جفن ........خرج وسط زهول اهل عشق وخوفهم
أحمد ( أخو عشق ) : ايه ده ....مش معقول يكون ده بنى آدم ده اكيد وحش
الأم : هو هيعمل فينا ايه انا خايفة
الأب : لازم نخاف بعد اللى شوفناه النهاردة
زياد : اللى انتوا شوفتوه ده ولا حاجة من غضب سليم واحمدوا ربنا انكوا لسه بصحكتوا لحد دلوقتي ....سلام
ذهب زياد خلف سليم مسرعاً لكى يلحق به فهو فى شدة غضبه الآن
زياد : اهدى يا سليم استنى ومتتهورش
سليم بغضب : متقوليش اهدى انت مش شايف هما عملوا ايه ....لازم اقتلهم واخلص منهم
زياد : صدقنى يا سليم هيموتوا بس مش دلوقتي لما تنتقم منهم ونعذبهم الاول ...خلاص هانت مبقاش غير القليل
سليم : ااااااه ....تعبت يا زياد تعبت ومش قادر استحمل اكتر من كده ....عشق كل حياتى لو حصلها حاجة انا هموت نفسى مش هقدر اعيش من غيرها 
ضم زياد صديقه الذى يراه لأول مرة فى هذه الحالة: صدقنى يا سليم كل حاجة هتبقى كويسة وهى كمان الحمدلله جنبك ومحصلهاش حاجة ......قاطعه صوت هاتف سليم والتى أخبرته إحدى الممرضات أن عشق استيقظت وتبكى بشده فذهب إليها مسرعاً وعاد زياد إلى بيته
سليم وهو يأخذها فى حضنه : اهدى يا حبيبتى انا جنبك اهو .... أنا آسف
عشق : سليم انا خايفة
سليم : شششش متخافيش طول مانا معاكى متخافيش 
عشق : بس .....قاطعها صوت سليم
سليم : مفيش بس فى هتاكلى دلوقتى وترتاحى 
عشق : بس أنا مش جعانة
سليم : لأ يا حبيبتي انا مكلتيش من الصبح
عشق بدموع : دادة سميحة
سليم : متخافيش دادة سميحة كويسة 
عشق بفرحة : بجد
سليم : ايوه يا روحى بجد
عشق : طب انا عايزه اروحلها
سليم : الصبح يا حبيبتى علشان هى دلوقتى نايمة .... ودلوقتي يلا علشان تاكلى وتاخدى العلاج 
عشق : ماشى ........ بعد فترة..... خلاص والله شبعت يا سليم كفاية كدة
سليم : اخر لقمة
عشق : انت كل مرة تقول كدة .....انت كذاب
سليم : انا كذاب !!؟؟
عشق : اه
سليم : طب يستى شكراً ويلا دلوقتى على النوم...... اخذها سليم فى حضنه وهو يخاف أن تبتعد عنه أو يحدث لها شئ
عشق : سليم
سليم : قلبه
عشق : ممكن أسألك سؤال
سليم : انتى تعملى اللى انتى عايزاه يا روح سليم من جوه
عشق : انت امبارح قولتيلى إن مامتك اتوفت من 13 سنة ودادة سميحة قالتلى النهاردة من 4 سنين ازاى ده وكمان مين الناس اللى ضربوا علينا نار النهاردة
سليم : دى حكاية طويلة اوى متشغليش بالك بيها
عشق بحزن : ماشى
سليم : زعلتى
عشق : لأ ......بس خلاص انا عارفه إن الواحد فى حاجات فى حياته مش بيحب يحكيها لحد ف عادى والله مزعلتش
سليم : يا روحى انتى مش حد وبعدين انا لو خبيت عن الدنيا كلها مستحيل اخبى عليكى ....كل الحكاية انى مش عايز اضايقك بس هحكيلك .....عاوزة تسمعى دلوقتى
عشق : اه
سليم : الحكاية بدأت من .. يتبع الفصل الثامن والتاسع اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent