رواية معشوقتي الصغيرة الجزء الثاني بأسم وحبك كاللعنة بقلم الكاتبة نوران محفوظ
رواية معشوقتي الصغيرة الجزء الثاني 2 - الفصل الأول
كانت تلتقط أنفاسها بصعوبه كل ما كانت تتمناه وجدوه بجانبها الأن تشعر أن نهايتها أصبحت قريبه ولكن هناك امل وثقه بالله وبحبيبها
بدأت تأخذ أنفاسها بصعوبه تشعر بذلك البغيض خلف الباب
رائد بعصبيه : افتحى افتحى والا هكسر الباب
بدأت تنتابها نوبة الخوف يالله تشعر بالاختناق وأنها تريد الصريخ بصوت مرتفع تريد أن تنادى ع حبيبها بصوت عالى
وفجأة كسر الباب حقا لم تعد تتمالك أعصابها صرخت بقوة واخذت تبكى بقوه وهستريا
كارمن ببكاء حاد : أسر أسر انا عايزه أسر
رائد بغضب وهو يضربها : مش عايزك تنطقى اسمه سامعه ثم أكمل بهوس انا انا بس الا تقولى اسمه انا بس الا بعشقك هعيشك ملكه ثم قال بصوت عالى وغضب اخرسى بقا
كانت هى لا تسمع شىء ولا تفعل شىء سوى الحركه بعنف والصريخ بصوت عالى بأسم أسر تريده وبقوة حتى تهدء حقا الحب كالعنه فهو الداء والدواء
كارمن بصريخ : انا عايزه أسر انت فين يا حبيبى انا عايزاك ابعد عنى يا حيوان انا عايزه أسر
صفعها تليها صفعه ويزاد معها صريخ كارمن بقوة ونداءها ع معشوقها وهذا لا يزيده سوى غضبه
جاءت ورد ع صوتها العالى : أهدى يا رائد البنت بتموت ف ايدك
رائد بغضب : انت مش سامعه بتنادى عليه ازاى
ورد : دى حاله بتجيلها لما تخاف او أسر يبعد عنها
رائد بجنون : خلاص تقول يا رائد انا بس الا حبيبها وروحها وكل حاجه ليها انا لازم اكون حياتها زى ما هى حياتى
نظرت له بسخريه : أهدى بس وخدها واهرب دلوقتي لانهم اكيد عرفوا أن ف هجوم ع القصر
رائد بهوس : ايوه هى بتاعتى انا وبس
***
ف الأسفل كان الجميع يبكى بقوة كان الجميع يسمع صوت بكاء وصراخ كارمن وهم قلبهم يتقطع لا يستطيعوا مساعدتها
مريم بصراخ : كااااارمن حبيبتى انت مالك سيبونى أختى محتجانى دلوقتي وانا عاجزة اوعى يا حيوان يا غبى انت
الرجل بحده : متخرسى بقا يا بت انت فاكرة نفسك ايه دا انت ديتك رصاصه
مريم بغضب : اقتلنى اقتلنى نظر لها بذهول ايوه متبصش كده اقتلنى مش عاوزة اسمع صوت
صريخها دا بيقتلنى اكتر اقتلنى اااااااه يارب بموت ثم جست بركبتها ع الأرض لااا حرام كده كاااااااارمن
كان الجميع ينظر لها بشفقه وهناك من ينظر لها بحزن
منار ببكاء : أهدى يا حبيبتى كاارمن هتبقى بخير انشاء الله
ناردين ببكاء هى الاخرى : يا حبيبتى كلنا خايفين عليها بس لازم نهدى الضعف مش حل
ام همام : ااه يا حبيبتى الولاد زمانهم جاين
مريم ببكاء حاد فهى لم تستمع إلى أحد منهم : انا بموت يا ترا بتصوت كده ليه دى بتصوت بهستريا اكيد حصل لها حاجه علشان تبقى بالحاله دى بصت للرجل التى كان يرفع عليها السلاح يا اقتلنى يا تسيبنى
وتركته وجرت كان يصوب عليها السلاح والكل منتظر إطلق النار عليها ولكن نزل السلاح ونظر بانكسار
رجل آخر : اقتلها انت بتعمل كده ليه البوص ممكن يخلص عليك
الرجل بحزن : افتكرت أختى لو مكانه كنت هعمل كده
جاء الرجل ليصوب عليها وقف ذلك الرجل أمامه نظر له الرجل بسخط انت الا هتستحمل العقاب لوحدك واوعدك بس فاهم
الرجل بغضب: دا لو اشتغلت معاكم تانى انا ماشى انا عايز انضف
الرجل الآخر: انت فاكر البوص هيسيبك
لم يعيره الرجل اهتمام بل تركه وذهب
***
عند أسر كان يسوق بأقصى سرعه يريد أن يصل لها يريد أن يطمئن قلبه يريد أن يتنفس أنفاسها وان يدخلها بداخله
أسر ببكاء حاد : يارب احفظهالى انا ممكن اموت لو حصلها حاجه يااااارب
***
ورد بسرعه : خدها وامشى بسرعه أسر ممكن يوصل ف اى وقت وانا همشى زى مجيت
كانت كارمن مغيبه لا تفعل شىء سوى انها تتحرك بعنف وتبكى وتصرخ وتنادى ع معشوقها بقوة
صعدت مريم وهى تتشوق لروئيتها وما أن صعدت حتى رأت وسمعت ما صدمها
ورد بغضب : انت واقف تتفرج يعنى لا اغتصبتها ولا عملت الا قولنا عليه فخدوها احسنلك بسرعه وانا همشى قبل ما حد يعرف انى متفقه معاك
رائد بخوف من حالة كارمن : هى ممكن يحصلها حاجه
ورد بحقد : ياريت
نظر لها بغضب
ورد بخوف فهو حقا مجنون : شميمها مخدر علشان نرتاح من صريخها وصوتها ده
وعشان كمان مش يحصلها حاجه
مريم بحزن : تعرفى رغم كل الا عملتيها قولت يمكن مبررك انك بتحبى أسر بس الحقيقه هى انك مش بتحبى أسر الحقيقه هى انك بتكرهى وبتحقدى ع كاارمن
ورد بتوتر: مريم انت مش فاهمه
مريم بسخريه: تصدقى صح انا مش طلعت مش بفهم بس لااا وكمان طلعت عاميه أيوة متستغربش عاميه دايما بحطلك مبرر لكل حاجه ودايما بكون عاميه عن تصرفاتك وافعالك ثم قالت بصوت لييييييييييه
اجلفت لصوتها العالى : ليه ايه
مريم بغضب : ليه بتعملى فيها كده انت قلبك فين وقلبك ده ايه حجر مش بتحسى مش شايفها بتموت قدامك وانت ولا انت هنا انت ايه مستحيل تكونى بنى ادمه ثم ذهبت لكارمن
ولكن رفع رائد السلاح
رائد بغضب: لو قربتى هتموتى فاهمه هتموتى ارجعى
ورد بتوتر : رائد دى أختى
نظرت لها مريم بسخريه ولكن سمعوا صوت من الخلف
........... : له بجد تعرفى انها خيتك كيف
ورد بخوف: جدى
الجد بغضب : ايوه جدك يا فاجرة كيف ابتفقى ع خيتك
ورد بتوتر وخوف ▪ انا معملتش حاجه يا جدى انت فاهم غلط
رائد بسخريه: اسف علشان هقطع عليكم المسلسل ده وحمل كارمن
الجد بغضب : ابجى اخطى خطوه علشان اجتلك
نظر له رائد بسخريه ولكن كانت رصاصة الجد اسرع لقدمه رفع رائد سلاحه وصوب تجاة الجد ولكن كان الاسرع سيف التى كان لتو وصل هو الشباب
نظر له الجد بخوف : ليه يابنى عملت كده ليه
سيف بضحك : علشان بحبك
ابتسم الجد ثم قال : بسرعه يا عمر خده ع المستشفى بينما أسر كان ف دنيا أخرى ذهب بسرعه لكارمن واخذها نظرت له
اخذ يهدئ من روعها عندما استكنت او اغمى عليها
اخذ يبكى بقوة
همام بخوف يلا نخدها ع المستشفى بسرعه
نظر له أسر بخوف اومأ له باطمئان : هتبقى بخير
حملها أسر وذهب
كان الجميع يقف أمام غرفة العمليات بخوف ومنار تبكى بقوة وناردين تهدئ من روعها
وصل أسر المشفى وجد عائلته بها نظر لهمام بتسائل
همام بتفهم : نطمن ع كارمن وابقى اقولك ف ايه
اومأ له
أسر بغضب : عايز دكتورة حالا
دكتور : اتفضل حضرتك
أسر بغضب اخاف الطبيب : قولت عايز زفت دكتورة انت فاهم ولا ايه
الدكتور بتوتر : تمام اتفضل وهبعت لحضرتك دكتورة حالا
بعد فترة أخبرته الطبيبه انها تعانى انهيار عصبى وذلك نتيجه تعرضها لصدمه وضغط كبير لم تستطيع تحمله وأنها سوف تفيق بعد ساعتين اومأ لها وسائلها هل سوف تؤثر عليها
الطبيه بعمليه : هتحتاج للأشخاص الا بتحبها وبتثق فيها تكون جنبها لأنها هتتأثر بيها بس النسبه مش هنعرف نحددها
أسر: شكرا
رمقته الطبيبه نظرات إعجاب وذهبت
اطمئن أسر عليها وقبله قبله سريعه ع شفتيها وذهب
أسر بتسائل : ف ايه هنا
الجد بخوف : سيف انصاب رائد كان بيضرب عليا نار سيف اخدها بدالى
بعد ساعه خرج الطبيب
الطبيب بعمليه : سيف لأسف حالته متأخرة وانا انصح ب انكم تودعوه
منار ببكاء: انت كداب وجرت ع غرفة سيف
نظر له أسر نظرت غامضه ثم ابتسم بسخريه وذهب هو الاخرى
دخل الجميع وكانوا يبكوا بشده
منار ببكاء : سيف حبيبى اصحى علشان خاطرى مش هزعلك وهعمل كل حاجه انت عايزه بس متسبنيش انا بعشقك واللهى بحبك علشان خاطرى
مريم ببكاء: سيف انا مش قادرة استحمل اكتر من كده انا
اعمى عليها لحقها عمر أشار له أسر بأن يذهب لغرفة كارمن ويأتى لها بطبيبه ونفذ عمر ف الحال
منار ببكاء : سيف حبيبى انت كش بترد عليه ليه
سيف بضحك : علشان المفروض بموت
ابتسمت من وسط دموعها : انت عايش مش كده
سيف بضحك: يابنتى هو قال انكم تودعونى لأنى ممكن اموت مش مت مشاء الله عليكى موتنى لااا وكمان بتبكى عليه
ضربته بغضب ف كتفه
سيف بألم : اه يا غبيه
منار وهى تمسح دموعها : انت الغبى
نظر للجميع : منور يا جماعه منجيلكمش فى حاجه وحشه
ايه ده دا جدى عامل ايه يا رجل
الجد بغضب : وانا الا قولت انك بقيت عاقل
يسيف بمرح : بعد الشر
نظر لهم بس انتوا مش بتحبونى
عمر هو يدخل ليه
سيف ببكاء مصتنع : معيطوش عليا
أسر ببرود : أصل الدكتور فاشل ف التمثيل
سيف بضيق : واللهى قاعدة معه ساعه افهمه أن يطلع يقول ان خالتى متأخرة لقيته بيقولى ازاى وانت واخد الرصاصه ف كتفك وبتكلمنى من الاخر كده هو دكتور غبى اصلا
يلا مش ضرورى الرصاصه الجاى بقا انشاء الله
منار ببكاء : بعد الشر عنك كده تخوفنا عليك
سيف بغمزه: معلش يا قمر
نظر له الجميع بقرف وذهبوا
بينما سيف : هما بيبصولى كده ليه
بعد نصف ساعه فاقت مريم
حاول أسر إقناعهم بالذهاب للمنزل ولكنهم رفضوا رفض
قاطع
بعد مرور الساعه والنصف فاقت كارمن وهى تصرخ
كارمن بصراخ أسر أسر الحقنى أسر
احتضانها بقوة أهدى أهدى يا قلبى انا هنا وكل حاجه انتهت
جاءت الحبيبه ع صراخها
نظرت لأسر وهو يحتضانها تقدمت حتى تعطيها مهدء كان الجميع يبقى ع المها حتى الجد
أشار أسر للطبيبه بالابتعاد جاءت لتعترض منعها أسر من ذلك زلت واقفه ترا لماذا منعها وكيف سيهدئها
أسر بحنان حيث اجلسها ع قدميه وحاوطها ف احضانه وكأنها ابنته ليست زوجته
أسر بحنان : كوكى قلبى انا أسر مش عايزه أسر اومأت بنعم وهدأ صراخها
أسر بحنان : طاب افتحى عينك
هزت رأسها بلا
أسر بحزم : افتحى عينك
فتحت كارمن عينيها وعندما رأته ابتسمت بحب ودفنت وجهها ف صدرة
كارمن بخوف : متسبنيش
أسر بحب : مستحيل اسيبك
انت بنتى وامى واختى وحبيبتى وعمرى وكل حاجه ليا
ابتسمت له بحب قم نظرت للجميع
فقالت بخجل : انا عايزه اخرج من المستشفى
الطبيبه: اوك هشوف لو ينفع ثم قالت بحقد دفين ممكن تبعد شويه علشان علشان افحصها
قالت ذلك وهى ترمق أسر بنظرات إعجاب لم تخفى عن أسر التى تجاهلها ولكن كارمن لم تتجاهلها بينما اشتعلت من داخلها
الطبيبه بغيرة مخفيه : الانسه بخير هى مش اختك بردوا
جاء أسر ليرد ولكن كانت كارمن الاسرع ف الرد
كارمن بحدة : اخت مين يا بت دا انا مراته
الدكتوره بقرف : اه اصلك صغيرة جدا
كارمن بسخريه : وانت بقا الا كبيرة
الدكتورة بثقه : أيوة طبعا
نظرت لها كارمن بتقيم فهى حقا تحمل جسد ممشوق وانوثة أكثر منها
كارمن بضيق : لااا انت مش عايزه تجيبيها لبر بقا ثم اقتربت منها ومسكتها من شعرها فسقطت أرضا وفوقها كارمن وكانت الطبيبه تبكى
بينما كارمن عضاها بقوة والطبيبه تستغيث
الدكتورة ببكاء : الحقونى هتموتنى
كارمن بشماته : ايه جسم بيوجعك ولا ايه يا كبيرة
جذبها أسر من فوقها تحدثت كارمن بالايطالى: اتركنى ايه الوغد اللعنه عليك وعليها اتركنى يا حقير
أسر بغضب : انهدى ثم اردف بالايطالى يفترض انكى مريضه
نظرت له وابتسمت بغباء باشا عم الناس هى الا بدأت والجمله الايطلى كانت لسيف
سيف بضحك ● اه ما انا عارف
ثم قال للطبيبه اعتزر منك ع سوء الفهم فهى مريضه
نظرت له بضيق ثم قالت : اتفهم ذلك
منار بضيق : روحى افهمى بعيد عننا
ضحك سيف بخفوت بينما رمقتها الطبيبه بضيق وذهبت
رجع الجميع المنزل ولكن وجدوا ورد اختفت كما علموا بهروب رائد لم يقول أحد للبنات حتى لا يكسروا فرحتهم ويجعلهم يعيشوا بخوف.. الفصل الثاني اضغط هنا