رواية البحث عن عروس كاملة جميع الفصول - زهرة الجبل

الصفحة الرئيسية

 رواية البحث عن عروس كاملة من الفصل الأول للأخير بقلم زهرة الجبل عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل pdf

رواية البحث عن عروس كاملة

رواية البحث عن عروس الحلقة الاولي

في احدي المكاتب الضخمة لهندسة العمارة والبناء مكتب به  خمس مهندسين من امهر المهندسين في البلد
عبدالرحمن: بزهق.   انا خلاص خلصت كل الحجج اللي عندي ومش عارف اقول اي تاني
استووووووووب
عبد الرحمن شاب يبلغ من العمر ثلاثين عام ملامح مصريه عريقه شعر اسود كثيف وعيون قاتمة السواد طويل القامه. وجسد رياضي
دائما أمه تبحث له عن عروس وتتمني تراه عريس وبجانبه عروسته
صالح: زميل عبد الرحمن    قولها مش عايز اجوز واخلص
حسن: الزميل الآخر لعبد الرحمن
ههههه هي خايفة  عليك لتعنس واتبور ومتلاقيش اللي تعبرك
عبدالرحمن: والمفروض اضحك بقا
حسن: اضحك يا هندزه.  اضحك للدنيا واديها طبنجة
عبدالرحمن: هندزهوالله تعليم حكومي فحت
حسن: وفحت دي امريكاني
صالح: بس ياض انت وهو المفروض انتوا مهندسين محترمين وبعدين احنا معانا انسات محترمات
ونظر الي فرح وسماح ولا اي
سماح: ليكم نص ساعه بترغوا ودلوقتي افتكرتوا لا ولا يهمك اعتبرنا مش موجودين
بعدين يا عبدو ما توافق علي اي واحده خلينا نخلص منك
عبدالرحمن: بجديه.  دا علي اساس قاعد على ادماغك
سماح: بغضب.  انا بهزر  بس من النهارده اوك.  مفيش كلام بينا
عبدالرحمن: بلامبالاه.  يكون احسن برضو
خرجت سماح من المكتب وهي في قمه غضبها
فرح: بغضب.  اي دا هو انت متعرفش تكلم كلمتين علي بعض كويسين كل كلامك دبش
عبدالرحمن: فرح اطلعي من الموضوع احسن
فرح: انت الكلام معاك مستحيل
وخرجت خلف سماح
حسن: في اي يا بني في حد يعامل الجنس اللطيف كدا
عبدالرحمن: ما انت عارف سماح كل كلامها هزار وضحك في المكتب وبره المكتب
صالح: وانت مالك ما تكلم اللي تكلمه هي اختك
عبدالرحمن: هي كدا هتبوظ سمعتها
هي محترمه وبنت ناس بس كلامها الكتير مع كل الناس هتبوظ سمعتها
وهتخلي سمعتها زي الزفت
حسن: بس انت مع كل البنات كدا دبش ولسانك طوله مترين هتشبهنا معاك
صالح: سمعتك هتوظ هههه ويقولوا عليك معقد. واحنا هيوقف حالنا معاك
بعدين فرح زعلتها ليه هي مقالتش حاجه غلط
عبد الرحمن: لازم تعرفي كده هتبوظ  سمعتها هي  محترمه ومؤدبه وبنت ناس بس الهزار الكثير و مع كل الناس هتخلي سمعتها زي الزفت
حسن: بس انت مع كل البنات كده صالح: بطريقتك دي  يا ابني سامحتك هتبوظ هيقولوا عليك معقد. واحنا هنور علي يدك  بعدين فرح زعلتها ليه هي ما قالتش حاجه
عبد الرحمن: فرح مش زعلانه مني ومش هتزعل. دي  زميلتي  من ايام الدراسه  وهي عارفه طبيعي وأسلوبي
(في احدى الكافيهات الضخمة الهادئة)
فرح: ايه حب في الكافية ده هي مصاريف على الفاضي وخلاص
سماح: بعصبيه انا في ايه وانت في ايه وبعدين احنا مش شويه واللي  هنا مش احسن مننا
فرح: كل اللي هنا عشان المظاهر
سماح: اوووف عليك يا فرح حسي بيا  انا متغاظة من اللي اسمه عبد الرحمن ده
فرح: عبد الرحمن مش بيحب البنات اللي بتكلم الولاد والشباب وتهزر مع  ده وده  وانا قلت لك كذا مره  تجنبي الهزار معه
سماح: ده انت حافظه قوي يمكن اكثر من نفسي والله حرام مش حاسس بكي  يا بنتي ده عديم الاحساس
فرح: بحزن.    كل ما بيجيب سيره امه عايزه تجوزه بموت من الخوف ليوافق على واحده فيهم
سماح: و هتفضلي  لحد امتى وانت كده حب من طرف واحد حرام تسيب كذا واحد اتقدملك وكلهم بيحبوك ويتمنوا تبصيلهم  وماسكه في واحد مش حاسس بكي ولا هيحس دا عديم  الاحساس انسيه. يا  فرح خدي اللي يحبك
فرح: بعيون كلها دموع.  والله ما قادره انسى حاولت كذا مره بس للاسف كل مره ارجع احبه اكثر من الاول لما كان يطلع الاول على الكليه ويجيب تقدير احسن مني كنت ا فرح قوي لما كان يتعب انا اللي كنت اتعب   انا  اتغيرت عشانه اسلوبي ولبسي وحياتي كل حاجه غيرتها عشانه عمري  ما كلمت واحد اللي هو  وياريت حاسس بكده
           (بمنزل عبد الرحمن)
دخل عبد الرحمن بيته هو منهك من كثر ضغط الشغل
عبد الرحمن: السلام عليكم
كريمة: ام عبد الرحمن بتسامه عليكم السلام
جلس على الكنبة بجوار امه و هي  مشغولة  بتطبيق الهدوم
عبد الرحمن: ايه يا  كريمة ما فيش غداء النهاردة ولا اي
كريمة: ابتسامه ونظرات ذات معني  ده في غداء وعشاء وحلويات وحاجات تانية كتير
وقد. فهم.   عبد الرحمن ما تقصده من كلامها فهي.  عروس جديد إذن
عبدالرحمن: امال فين سيف.   والبت امل
كريمة: سيف معاه  محاضرات متأخر وامل لسه حالا راحه الدرس
بقلم زهرة الجبل 

الحلقة الثانية

كريمة: سيف معاه  محاضرات متأخر وامل حالا راحه الدرس ابني بطني انت بتغير الموضوع  بسؤالك علي اخواتك
عبد الرحمن: كويس عارفه اني بغير الموضوع
كريمة: بجديه سعاد  وبنتها  النهار ده جين  يتعشوا  عندنا وانت لازم تكون موجود وقلتها صريحه اهو
عبد الرحمن: وضع يدي فوق كتفها وبغزل والله عسل و انت جد كده ويا حلوتك وإنتي  متعصبة وصريحه صراحه اه منك يا كرمله
كريمة: بابتسامه  يعني هتقابلهم
عبد الرحمن: هم جايين عشانك
يبقي اقابلهم  انا ليه وابتسم
كريمة: وبجديه عبده انت عارف اني  عزماهم عشانك مش عشاني عشان تشوف بنتها وبنتها مش فيها غلطه ادب وجمال و تعليم يعني ما فيهاش زي اللي فاتوا
عبد الرحمن: تنهد وجلس على الكنبه   بس انا مش هتجوز بالطريقه دي انا لازم اختار بنفسي اختار اللي هعيش عمري معها اللي هديها اسمي سمعتي اللي تعرف  تشيل مسئوليه اللي اطمن هتعرف تربي ولادي في المستقبل
كريمة: بجديه  وانا عارفه بختارلك ايه مش هجبلك واحده اي كلام وسعاد صاحبتي من زمان متربين مع بعض طول عمرنا  وجارتي في   بيتنا القديم وبنتها اكيد زيها
عبد الرحمن: يا كرمله  الزمن غير الزمن انت وخالتي سعاد حاجه  واحنا حاجه تأني ولا التقاليد هي  التقاليد والعادات مش هي العادات   انتوا تربيتوا على حاجه واحنا  حاجه  ثاني خالص و اسلوب التربية يختلف من زمان الي زمان من مكان لمكان
كريمه: بيأس اللي تشوفه يا ابن بطني اصلا مش هنخلص من مواضيع الانشاء اللي بتقول كل مره
و دخلت المطبخ وهي حزينة دخل خلف
عبد الرحمن: كراميلا حبيبه قلبي زعلت مني صح يا قمر
كريمة: لم ترد
عبد الرحمن: طيب ردي على ابن  بطنك البكري اول فرحتك. اللي مش بيحب يزعلك
كريمة: بابتسامه يعني هتقابلهم
عبدالرحمن: حاضر  اقابل خالتي سعاد و العريس اللي متقدملي
كريمة  : بتعجب وهي ترفع حاجبها  عريس
عبد الرحمن: ما هو في زمن ده العروسه هي اللي بتروح عند العريس وتطلب ايده
كريمة: عبد ه توعدني تكون حلو معهم وزوق في الكلام   عشان خاطر امك ما تكسفنيش زي كل مره
عبد الرحمن: ب بتسامه حاضر يا ست الحبايب يلا بقى عشان جعان
            في المساء
في الصالة تجلس  سعاد بنتها وهي في كامل زينتها
امل: ببتسامه اهلا بحضرتك يا طنط
سعاد: اهلا بك يا امل ولا كبرتي وبقتي عروسه
امل: ببتسامه عروسه لا انا لازم اكمل تعليم وابقي دكتوره مشهوره
سعاد: اللي تعلموا عملوا اي. اهي   بنتي ليسانس آداب وقاعده في البيت
امل: بابتسامه صفره هروح  اجيب العصير  نورت يا نورا
نورا: بلؤم ده نورك
دخلت عمل المطبخ  عند والدتها التي تقوم بتحضير العصير
كريمة: بغضب  ليه سبتيهم  لوحدهم غوري عندهم اي الناس تقول علينا. مش مهتمين بيهم
امل: بنتها رزله اوووي.  وعبده مش هيوافق عليها
كريمة: و هي تجز علي  اسنانها و
اسكتي لا يسمعوا روحي قولي لاخوك يطلع للضيوف
امل: حاضر  حاضر وبرده مش هيوافقوا
تمسك كريمة الصينية وعليها العصير وخرجت لسعاد وبنتها
كريمة: ببتسامه والله منورين المكان كله
سعاد: ببتسامه ده نورك يا كريمة
والله لكي وحشه من زمان مشفناش  بعض
كريمة: مشاغل الدنيا و الاولاد مش مخليني اخرج خالص
سعاد: ربنا يعينك.        امال فين الاولاد وحشوني
كريمة: سيف  في المكتبة وامل وعبده دلوقتي بكونوا هنا اصلا عبده جاي تعبان من الشغل و بيريح شويه
سعاد: مكتبه ايه اللي فيها سيف
كريمه: فاتح مكتبه هو واصحابه طباعه ورق ووادوات  مدرسيه اهو بيسلي  نفسه  باقولك ايه
سعاد: بهمس اقتربت منها بصوت واضح نعم يا اختي
كريمة: لما عبده ييجي سيبهم مع بعض شويه انا هدخل المطبخ وانت تعالى ورايا تحججي اي حجه
سعاد: ببتسامه ماشي يا كراميلا
كريمة: بصوت عالي منوره يا نورا
نورا: بخجل مصطنع  شكرا يا طنط
           في غرفه عبد الرحمن
امل: بصي هي حلوه بس ملونه زياده عن اللزوم
عبد الرحمن: بتساؤل   ازاي يعني ملونه
امل: احمرعلي  الشفاه واسود في العيون ووردي  فوق الجفون واحمر  علي الخدود
عبد الرحمن: ايه هو ده هو عيد  الالوان  ولا علبه الوان
امل: اعتبرها علبه الوان
عبد الرحمن: من اولها كده عموما انا هتصرف
امل: طيب يلا  احسن كراميلا هتنفخني وزمانها شيطه من الغيظ
             داخل غرفه الضيوف
عبد الرحمن: ببتسامه خفيفة
السلام عليكم
الكل وعليكم السلام
عبد الرحمن: وبدأ يلهو  في الهاتف
سعاد: ازيك يا باشمهندس ولا خلاص نسيتنا
عبد الرحمن: اثناء لعبه بالهاتف لا يا خالتي انتوا ما تتنسوش منورين
كريمة: احم تعالي يا سعاد   هافرجك على المطبخ شوفي ألوانه دي هتعجبك
سعاد: ببتسامه غمزت الى بنتها
يلا يا كريمة ولوعجبني  هاعمل زيه
كريمة: ببتسامه يلا يا  امل تعالى  نفرج خالتك المطبق
وهي  تعلم قصه المطبخ وأنها لعبه لكي يتركوهم بمفردهم
امل: روحو انتو وخلوني مع عبدو  و نورا
كريمة: وهي تجز  على اسنانها بنظرات غضب
باقولك يلا يا امل
امل: بيأس حاضر يا مامي
خرجوا كلهم الى المطبخ وتركوهم
بمفردهم
ظل عبد الرحمن يالهو في الهاتف ولم ينظر الى نورا
نورا: احم ازيك عبد الرحمن  اي هتفضل ساكت كده كثير ده انت مبصتليش خالص  ولا معبرني
عبد الرحمن: ترك الهاتف من يدي وتكلم بجديه  تعرفي اي عن الجواز
انورا//بدهشه نعم جواز تقصد اي
عبد الرحمن: اي  مستغربه ليه ما انا عارف انتي عارفه ان امي وامك سابونا عشان نأخذ راحتنا في الكلام يبقى خلينا صراحين  احسن ما نلف وتدور علي بعض هكرر السؤال ثاني تعرف اي عن الجواز
نورا: على فكره انت فاهم غلط خالص و انا ما اعرفش مامتي ومامتك سابونه ليه بس ماشي  هاقولك يعني اي جواز يعني استقرار واولاد واستقرار واحترام بين طرفين
عبد الرحمن: سيبك من الجزء الاول من الكلام انك ما تعرفيش
ليه يا امي وامك سابونا
سوري اقصد مامتك مامتك
خلينا في النصف الثاني من الكلام ده منظر واحده تشيل مسئوليه تليفون ولازق في يدك ولا لبسك الضيق ونص شعرك اللي طالع من الطرحه ولا المكياج اللي خد ساعه في حطانه   واكيد ما بتعرفيش تطبخي واحده زيك بتعرف تاكل وبس  انما اولاد وبيت ومسئوليه  مستحيل
نورا: بغضب وبصوت عالي انت واحد مغرور ما عندكش دم ولازوق في  الكلام وحكمت على من غير ما تعرفني انا اللي غلطانه اني جيت هنا افتكرت  هقابل واحد آسيوى  وجنتل ومتحضر نماا انت واحد متخلف رجعي ومش بتحب غير نفسك
عبد الرحمن: بصوت عالي متخلف ورجعي  في واحده محترمه تقول كده وبعدين الجواب باين من عنوانه مش محتاجه عشرة عشان اعرفك
اسرع كل اللي في المطبخ  لمصدر الصوت
كريمة: بذهول وزعر.   ايه في ايه
اي اللي حصل
نورا: وهي في قمه غضبها ابنك واحد مغرور ماعنده ذوق في الكلام يلا يا ماما
كريمة: اهدي بس مش نعرف ايه اللي حصل
نورا: اسألي ابنك المغرور انا قلت يلا يا ماما  واسرعت نورا الى الخارج
سعاد: اي حصل يا باشمهندس في ايه
نورا: من الخارج ماما انا قلتلك يلا
سعاد: نظرت الى كريمة نظرات عتاب  عن اذنكم
كريمة: ذهبت معها الى امام الباب معلش يا سعاد انا هعرف اللي حصل وهتصل بيكي
و أسرعت  كريمة للداخل
كريمة: بصوت عالي عملت ايه يا ابني بطني
عبد الرحمن: يا ام عبده وحياه عبده تنفع واحده زي  لأبنك عبده
كريمة: مالها مهي زي  الفل
عبد الرحمن: يا ماما دي مش هاممها غير اللبس والمكياج لكن بيت و مسئوليه ما تعرفش عنهم حاجه
كريمة: بحزن شديد  خليك كده طول عمرك
و دخلت غرفتها وهي حزينه علي حال ابنها
فهي ام مثل كل الامهات تريد أن تزوج ابنها وتري إحفاده

الحلقة الثالثة 

داخل مكتب الهندسة للعمارة والبناء
صالح: هيهه والله حرام عليك احد يعمل كده
عبد الرحمن: هي زعلت عشان عرفتها ان فاهم القصص اللي بيرسموها على وكمان عرفتها طريقه نفسها
حسن: والحاجه كريمة عملت ايه بعد ده كله
عبد الرحمن: مخصماني مع اني حاولت اراضيها بالليل والصبح قبل ما اجي
سماح: كان ممكن ترفضها بطريقه غير كده
عبد الرحمن: بطريقه المرة الجاية  هقولها سوري يا بيبي انا وانت ما ينفعش نبقى  كابل ولا اقول لها خلينا في فرندس احسن
صالح: الله الله الله في ايه ما تتهد يا عم
حسن: هي عندها حق كنت رفضتها  زوق شويه انت قطر  قشاش علطول كدا
سماح: خلاص يا جماعه انا تعودت على طريقته المستفزة ورد الحاد
عبد الرحمن: طريقه المستفزة طالما طريقتي مستفزه وكلامي حاد ليه بتكلميني
سماح: بقرف ونرفزه انا اسفه ابقى غلطانه لو وجهت لحضرتك كلام ثاني وسابت المكتب واخرجت
حسن: بلوي عاجبك اللي بتعمله ده. ديما كسفنا كدا
صالح: ايه رايك يا يا فرح باللي بيحصل ده
فرح: ياريت تطلعوني من مواضيعكم دي
وسابت المكتب وخرجت
حسن: الله ما لها دي كمان
صالح: والله احنا محسودين
وانا لازم ابخر المكتب ده ده احنا كنا زي الفل مع بعض
عبد الرحمن: بابتسامه ياريت البنات كلها زي فرح لبس محترم ولا ليها في المكياج ولا كلام الشباب.   ولا ليها في اللف ولا الدوران ياريت البنات كلها زي فرح
(داخل الكافية المعتاده فرح وسماح الفلوس فيه)
سماح: بعصبيه ده واحد مغرور مش شايف غير نفسه وشايف عيوب الناس ومش شايف عيبه
فرح: برتياح واخيرا خلصت من العروسه دي كمان
سماح: بعصبيه هو انا في ايه وانتي في ايه
فرح: سمحوحتي شاركيني فرحتي
سماع: بدهشه فرحتك والله انت واحده هبله هتفضلي  لحد كده لأمتي  لا حاسس بيكي ولا راضيه  تعترفي بحبك ليه
فرح: سيبيني مبسوطة شويه هو حرام اني افرح شويه و اهدي اعصابي شويه
عبد الرحمن: اذا ما كنتيش  انتي تفرحي مين هيفرح ده انت فرح يا فرح
صدمت سماح وفرح بصوت عبد الرحمن نظرت فرح الي  مصدر الصوت وجدت عبد الرحمن واقف امام الطرابيزة ومبتسم
عبد الرحمن: ممكن اقعد وانا ها عزمكم على شاي
سماح: و انت ايه جابك هنا احنا طفشانين  منك
عبد الرحمن: بتعجب طفشانين مني عموما انا اللي ما تعرفوش الكافية ده انا واصحابي دائما ب بنكون هنا
سماح: بضيق معاي شغل عايزه اخلصه عن اذنك يا فرح ونظرت الي عبده عبد الرحمن بقرف
اشبع  بالكافية كله
فرح: خديني معاكي
سماح: وهي تجز  علي اسنانها وشاورت لها بالجلوس خلصي شايك وتعالي وراي
سلام
عبدالرحمن.: بابتسامه اقعدي يا فرح انا عايزك في موضوع مهم
جلست فرح في توتر وبدأت تفرك في يدها
لاحظ عبدالرحمن توترها
عبد الرحمن: احنا في مكان عام ومش هطول معاكي في الكلام واحنا معانا اجتماع كمان شويه
فرح: بتوتر اي هو الموضوع المهم
عبد الرحمن: احم فرح انتي زميلتي من ايام الدراسه وعرفك اوووي اعرف فرح اللي مش بتحب المشاكل اعرف فرح الهادئه اللي ملهاش في كلام البنات الهايف ولا بتكلم شباب
ولا ليها في اللف ولا الدوران
فرح اللي ملتزمة خلقا. وخلاقا  وملتزمه في الشغل
فرح: بتوتر  واي لزمه الكلام دا دلوقتي
عبدالرحمن: فرح انتي زي اختي اختي اللي بخاف عليها وبخاف علي سيرتها وهضايق لو حد جاب سيرتها بكلمه مش كويسه وممكن اعمل معاه مشكله
فرح: بصدمه اختك يعني لما كنا في الجامعه مع بعض و لو حد ضايقني كنت بتتخانق معه عشان زي اختك كنت بتلخص  الكتب و تديهاني عشان زي اختك لما كنت تهتم  لنجاحي عشان زي اختك لما طلعت الثانيه و انت الاول و قولتلي  انت احق مني تبقى موعيده وانا اشتغل في مكان ثاني عملت كده عشان اختك لما شغلتني معك في نفس الشركه عشان زي اختك و لما تتخانق مع المدير وكنت هتترفد عشان زعق ليا مره عملت كده عشان زي اختك وبعصبيه انت قلت لي كده ليه
عبد الرحمن: بزهول من كلام فرح وبهدوء انا ما كنتش فاكر كلمه اختي هزعلك  كده يا فرح انا خائف عليك
فرح: بعصبيه من ايه من مين خايف علىا
عبد الرحمن: بهدوء طيب اهدي عشان اعرف اتكلم معك وبلاش العصبيه دي
فرح: جلست اتفضل قول
عبد الرحمن: انا عارف ان سماح صاحبتك من مده وعارف انك بتعزيها بس وبرجاء انا عايزك تقليل الخروج معها ومصاحبتها الديمه
فرح: وهي مزهوله  نعم ليه بقى هو انت عشان مش بتحبها عايزني محبهاش وابعد عنها
عبد الرحمن: انا باقول كده لمصلحتك مصلحتها
فرح: وايه مصلحته ٠٠٠مصلحته في اننا نبعد عن بعض
عبد الرحمن: فرح اللي ما تعرفوش من كم يوم اتخانقت مع زميلي في الشركه تعرفي ليه سمعتته بيقول ازاي فرح  مصاحبه سماح دي حاجه ودي حاجه ثاني خالص وبعدها قال ما يمكن تكون زيها بس رسمه وش الملاك
فرح: بغضب وايه اللي بتعمله سماع غلط عشان تتكلموا عليها كده المفروض الكل يحترم بتساعد الكل لواحد تعبان ومعه شغل ايه بتساعده وتخلصوا لو حد محتاج فلوس فيكم بتساعده تديله من مرتبها واقربها  واحد زميل حب يتجوز ساعدت بفلوس من مرتبها. بقا دا جزاتها
عبد الرحمن: تساعد بنات زيها من الشباب كده الكل فاهمها غلط
فرح: هي بتاعت بنات وشباب في الظهر انتوا اللي مخكم  تعبان و بتفهمواغلط
عبدالرحمن: فرح افهميني انا مش قصدي أن سماح وحشه بالعكس هي كويسه اوووي وبنت ناس وبتحب تساعد غيرها بس انا نفسي تغير من نفسها شويه عشان محدش يفهمها غلط
وتجيب الكلام لنفسها
فرح: عبدالرحمن سماح صحبتي واختي ومستحيل ابعد عنها. ووقفت وللملمت اغراضها وقبل رحيلها
اه قبل ما امشي.  فكر كويس في اني زي اختك  ولا اقولك انا من النهارده هتعتبرك زي اخويانوفيل
بقلم زهرة الجبل 

الحلقة  الرابعة 

في منزل عبدالرحمن
يجلس عبدالرحمن.متسطح علي سريرة وكانه في عالم اخر   وكان يتحدث مع نفسه
عبدالرحمن:   هي تقصد اي من النهارده هعتبرك زي اخويا  وليه زعلت لما قولتلها بعتبرها زي اختي وليه فكرتني بأيام الدراسه
قطع تفكيره وسرحانه. الطرق علي باب غرفته
عبدالرحمن: بلامبالاه.   اد خل
كريمه: بص بقا يا ابن بطني اختي حبيبتي اللي متربيه معاها في بيت واحد اللي انت كنت السبب في خصامنا مع بعض يوم ما احرجتها وقولتلها انا يعتبر ليلي زي اختي من يومها وهي مدياني وش تاني غير اللي انا اعرفه
اهي جات الفرصه نرجع الميه لمجاريها.  ليلي سابت خطيبها عشان عايزها تسافر معاه بلاد الخواجات          هتقابل.  خالتك وبنتها.    وهتطلبها للجواز وكمان هتعتزل ليها.      وبطل كلمه زي اختي
عبدالرحمن: بتعجب.  هو ليه كله بيزعل من كلمه زي اختي
كريمه تقصد اي
عبدالرحمن:  مقصدش حاجه.
كريمه.: ليلي بنت اختي ومفهاش غلطه لا ليها في المكياج ولا بتكلم شباب. وبتعرف تطبخ وتعليم عالي حتي الشغل مش عايزه تشتغل وفضلت قاعدة البيت يعني مفيش حجج المرة دي
عبدالرحمن: بجديه بس مفهاش اهم حاجه
كريمه: واي هي يا بن بطني
عبدالرحمن: احساسي من ناحيتها وأنها زي اختي ازاي هعاملها.  انها مراتي
كريمه: دي حجه من حججك اللي مش بتخلص انا قولتلك اللي عندي يا ليلي يا هسيب البيت وأمشي وعمر لساني ما هيخاطب لسانك تاني
خلص الكلام يا ابن بطني
خرجت كريمه وتركت عبدالرحمن في دوامه ما بين ارضاء امه  وليلي التي في مقام اخته
(في مكتب الهندسه للعمارة والبناء)
الكل موجود في المكتب ومشغول في عمله الخاصه به دخل عبدالرحمن بدون سلام ولا كلام  وواضح عليه الغضب الشديد.
صالح:  ردالسلام     السلام لله يا هندذه
عبدالرحمن: صالح بالله عليك ما ريقلك.  سمعني سكوتك.   لو سمحت
صالح: بتعجب.   لو سمحت.   اي الاحترام دا كله.  وبعدين السكوت ملهوش صوت.  عشان تسمعه
عبدالرحمن: يووووه.  انا سيبلك المكان كله
الله
حسن: الله في اي يا عم.   ما تصلي علي النبي
عبدالرحمن: عليه الصلاه والسلام
حكي عبدالرحمن الحديث الذي دار بينه وبين امه
حسن: ههههههههه تسيب البيت وتمشي الجمله دي بتقولها كل الامهات
صالح: انا بقا امي بتقولها في اليوم عشر مرات في اليوم ولا مره سابته.  كل الامهات بتقول كدا وقت الغضب
حسن: طالما بنت خالتك.  بالمواصفات دي اي المانع من جوازك منها
عبدالرحمن:  المانع اني يعتبرها زي اختي واللي مضايقني.  غضب امي مني
صالح: نفسها  تفرح بيك    خيفه عليك لحالك يوقف
هو لسه موقفش.     دا وقف ووقف حالنا معاك
حسن: انا لو منك ووقعت. تحت يدي واحده بالمواصفات دي هقبلها علطول يا بني دا عرض والعرض ليه وقت وبيخلص. وافق وفك النحس.
عبدالرحمن: شكلي كدا هلحق العرض وافك النحس.
لملمت فرح اغراضها بسرعه.   واسرعت الي الخارج وهي في قمه غضبها
حسن: مالها دي زي اللي لسعتها عقربه
عبدالرحمن:  بشخط. الله حسن ما تكلم عدل يا تسكت
حسن:  الله ما تهدي يا عم هو انا قولت حاجه غلط.
صالح: شكلها في حاجه.  زعلتها
اكتفي عبدالرحمن بابتسامه.  وبدأ في عمله وهو مبسوط
               في منزل  فرح
في غرفه فرح
تجلس علي السرير وبجانبها صديقتها   وعلبه مناديل. مقتربه. علي الانتهاء.
سماح: خلاص يا فرح. سيبك منه
فرح: ببكاء.  انسي. حب السنين يعني بعد كل دا يكون لواحده غيري
سماح: دا واحد معندوش احساس وانتي كلك احساس
فرح: ببكاء متقوليش علي كدا
سماح: بغيظ.   كل اللي بيعمله دا وبرضوا بتحبيه
فرح: وهفضل احبه طول عمري ومش هحب حد غيره   ومش هقبل اجوز حد غيره
سماح: بتفكير طيب ما تقوليله
فرح: دي بيقولي اني زي اخته ازاي أقوله اني بحبه كرامتي متسمحش اقلل من نفسي
فرح: بتفكير.   عندي خطه توقف الجوازه دي.  ونطلع عليه القديم والجديد
فرح: وهي تمسح دموعها.   خطه اي
سماح؛ بابتسامه مكر.   تعالي اقولك

الحلقة  الخامسة والأخيرة

في منزل عبدالرحمن
استيقظ عبدالرحمن  حوالي الساعة الثانية بعد منتصف الليل علي صوته رسالة علي هاتفه
عندما فتح الرسالة لم يصدق ما رآه وصدم عندما قرأها وظل طوال الليل حتي مشرق النهار وهو يفكر في هذه الرسالة ومن صاحب الرسالة.     وضحك.  علي غباءه.
(في مكتب الهندسة للعماره والبناء)
حسن: الله هو عبدو.  ليه تأخر النهارده  دا ملتزم في مواعيده .
صالح: طالما تأخر كدا يبقا مش هيجي
حسن: اكيد في حاجه
صالح: يمكن وافق علي العروسه بيجهز نفسه
حسن: وافق منغير ميقول لينا.   دا انا اول واحد هرقصله
عبدالرحمن:  سلام عليكم
الكل  وعليكم السلام
صالح:  اي يا عم التأخير دا كله دا احنا قولنا.  ادبست وهتوافق علي العروسه
عبدالرحمن./: بابتسامه.   لا منا خلاص فعلا ادبست.     والنهار ده هخطب
تفاجأ الكل برد عبدالرحمن منهم من فرحان ومنهم من انكسر قلبه وكاد أن يقتلع من مكانه
صالح: بفرح بجد.   الف الف الف مبروك.   عقبااااالي ياااااارب
حسن: ايوا بقا.  واخيرا.  انفك النحس.
انا وراك.    علطول.
لم تحتمل فرح قرار.  عبدالرحمن.    حاولت مسك دموعها قدر الإمكان واسرعت الي الخارج
ذهبت سماح الي مكتب عبدالرحمن وعيونها كلها دموع. وتكلمت معه بعصبيه والله انت واحد ما عندك شعور ولا احساس واناني وعمي البصيره
عبدالرحمن: ببرود.   الله يبارك فيكي عقبالك ما تلاقي ابن الحلال اللي يحبك.     ويقدرك
سماح: بغيظ.    انت اي.   يا خي حس دا الاحساس نعمه.       دا انا عمري ما شوفت واحد ببرود 
اقولك والله خساره فيكي.   وانت متستهلهاش
وسابت المكتب وخرجت
صالح: بذهول.    مالها سماح.  بتكلم عن أي وعن مين
حسن:  مالها.    فرح.    ليه.  خرجت وهي.  مضايقه.
حسن: ببرود.   الاسبوع.  القادم.   شبكتي.     واحتمال.  كتب الكتاب.  انفضوا.  عايزكم.   تشرفوني.
نظر. صالح الي حسن بدهشه. وتعجب وحيرة.
وعاد كل منهم الي عمله
                في منزل فرح
في المساء
سماح: خلاص بقا يا فرح. انسي دا واحد بارد ومعندوش احساس.  انسي وريحي نفسك
فرح: ببكاء  انتي لو بتحبي.  واحد واتعودتي.  علي وجوده في حياتك وبنيتي حياتك ومستقبلك علي وجوده مكنتيش قولتي كدا.   دا حب السنين.  يا سماح
انا قلبي وجعني ومش مصدقه انوا خلاص هيخطب واحده تاني هتاخده مني
سماح: بتأثر.   انا اكتر واحده حاسه بيكي
مش عشان انتي صحبتي عشان انا عندي نفس مشكلتك
فرح: وهي تمسح دموعها
تقصدي اي
سماح: ابتسامه.   وجع.    اصلي بحب واحد.  معندوش.   احساس. ولا شعور.  زي عبدالرحمن.
وبدأت في البكاء.   حضنت.  فرح سماح وبدأوا في البكاء.     وظلوا يواسوا بعض لوقت طويل.
وهي توصل.  سماح.
فرح:  انا مش راحه الشغل بكره ابقي تعالي نواسي بعض
وعند فتح الباب تفاجأت الصديقتان.  بعبدالرحمن  وأمه واخته علي وشك رن الجرس
ظلوا صامتين. لبعض الوقت من المفاحأه
عبدالرحمن: بضيق.     ونظر الي الناحيه الآخر.     روحي استري نفسك
نظرت.  فرح الي نفسها وجدت نفسها ترتدي.  بجامه مقسمه جسمها. ونصف كوم  وترفع شعرها بيما تسمي زيل حصان وتركه بعض الخصل
اسرعت فرح الي الداخل وهي في قمه خجلها. وزهولها
سماح: احم اتفصلوا
عبدالرحمن: مش تنادي صحاب البيت
سماح: بغيظ.     خالتي رجاء في ضيوف علي الباب
رجاء: ام.  فرح.  مرحبه.  بيهم.  اهلا وسهلا  اتفصلوا
في الصاله
ارتدت فرح إسدال الصلاه.  وجلست.  هي مزهوله.
عبدالرحمن: مداعباهو انتي مش كنتي ماشيه  اي قعدك تاني
سماح: هو انا قاعده علي نفوخك.   انا قاعده في بيت صحبتي
عبدالرحمن: ما علينا.  اتفضلي اتكلمي يا ام عبدو
كريمه: بابتسامه.  شوفي بقا يا ام فرح.  الواد عبدالرحمن ابني
عبدالرحمن: بهمس   يعني طول عمرك بتقولي ابن بطني دلوقتي.   واد
كريمة: الواد عبدالرحمن.  ابن بطني.  الباش مهندس. اللي قد الدنيا.
وهمست الي عبدالرحمن.   ها كويس كدا
عبدالرحمن:  لا إن كان كدا.  يبقا كويس
صبرني يارب
كريمة: أكملت كلامها.     ما بطلش كلام عنكم.  وأنكم تشرفوا اي  عيله
امل: وخاصه  ابله فرح  كل كلامه عليها وادبها وجمالها.   وزوقها.   دا انا حبتها من قبل ما اشوفها
فرح: بكسوف وخجل.    ممزوج بحيره.
احم.  شكرا.
كريمة: احنا طالبين.  ايد فرح يا ام فرح: وابو عبدو.    كام يوم.  وهيجي من السفر.  ويتكلم هو وابو. فرح في التفاصيل.   اصله مسافر. في شغل.
وانا ما صدقت.   عبدو يفرح قلبي
صدمت فرح وسماح من كلام ام عبدو.  ونظروا الي عبدالرحمن.  وجدوه مبتسم. وغمز. الي فرح.
لم تحتمل فرح. الموقف. واسرعت الي غرفتها.  وقلبها.  يرقص من الفرح.  اسرعت خلفها.  سماح وامل
رجاء: والله ما عارفه اقولك اي يا ام عبدالرحمن انا مقدرش اقول حاجه غير بموافقت فرح وابو فرح.
كريمة: لا.  يا أم  فرح.  الواد عبده انا مش ضمناه دا انا ما صدقت.      قولي مبروك وربنا يتمم بخير
واعلنت خطوبه عبدالرحمن.  علي فرح. في وسط حفل صغير يضم العيلة والاصحاب  استغل عبدالرحمن الحضور وتمم كتب الكتاب
عبدالرحمن: بابتسامه مبروووك عليكي انا
فرح: بخجل.    الله يبارك فيكي ومبروك عليك انا
عبدالرحمن: هههههههه
فرح: بتعجب   بتضحك.  ليه
عبدالرحمن: من الرسالة اللي بعتيها.    اللي خالتني.  منمش الليل
بحبك يا اهبل. يا عبيط يا عديم الاحساس والشعور
فرح:  بأحراج.  فكره سماح.  قالتلي شغليه.  وخليه يتلفت حولين نفسه ويفكر مين دي اللي بتحبه وكمان ينسي موضوع أن يخط
قالتلي نشتري خط جديد.  قولتلها معاي خط قديم من ايام الدراسة.
عبدالرحمن: وخطك القديم.  معاي من زمان.  وعمري ما فكرت.   اني احذفه
فرح.: بقلق.  واندمت.   انك محز فتهوش
عبدالرحمن: مممممم.   شويه
فرح: بحزن.  ماشي
عبدالرحمن:  ههههه خلاص خلاص. من دلوقتي.  زعل.      دا هو اللي فتح قلبي وعيني.   علي انسانه.   تعلقت بيها.   ومكنتش اعرف اني معرفش اعيش من غيرها.  صحيح اعمي البصر والبصيرة
وكمان يوم الكافية والكلام اللي قولتيه. فكرت فيه كويس اووووي.    وقولت نفسي.  هو انا صحيح بعمل دا كله عشان يعتبرها زي اختي
فرح: واكتشفت.  اي
عبدالرحمن: ابتسامه.  اكتشفت انك حبيبتي وقلبي وروحي وام ولادي
سماح: واخدين جمب.   وشغالين غراميات من دلوقتي.    لا بقولك. اي فروحتي دي صحبتي واوعي تفكر.  انك.  تخدها مني
عبدالرحمن: بغيظ.   بقا انا عديم الاحساس والشعور
سماح: الله ما هي قالتلي.   هبعتله.  بحبك
قولتلها.  سبيلي انا الطلعه دي
عبدالرحمن: هعديها.   عشان.  فرح
صالح: غصب عنك هتعديها
عبدالرحمن: براحه يا. عم.     بقولك أي 
ا تكتبوا الكتاب خلينا نخلص منكم
سماح: وانا موااافقه
صالح:  احم اي التدبيسه.  دي يا عم
مش كفايه خطوبه  دا انا قولتلها انا طالب ايدك.  علطول قالت أنا موافقه منغير حتي ما تفكر.      تصدق انها بتحبني من زمان
سماح: كلكم.   معندكمش احساس ولا شعور.
صالح: قلبك ابيض. يا مزتي.    هو ابوكي هنا
سماح: ليه
صالح: بفكر.  اكتب الكتاب
سماح: بفرح. ولهفه.    يا بابا.  بابا بابا
وأخذت.  صالح من يده الي ابيها
عبدالرحمن: هههههه والله مجنونه
فرح:  اهو اتغيرت.  لبس محترم.  ومكياج بسيط.    وكمان هتقعد. في البيت تربي الولاد.   زي ما طلب صالح
عبدالرحمن: هاربوا الولاد.  من النهارده مفيش شغل في. عبدو وبس
حسن:  بحزن.    شوفولي عروسه مليش دعوه
اشمعنا أنا.   هو انا مليش نفس ولا اي.   وبتفكير.   هي  بنت خالتك.  لسه. انسه
عبدالرحمن: والله خساره فيك.   تعالي اعرفك عليها.   ولو.  عجبتها.   مبروك. يا سيدي
حسن:  بغرور  لو عجبتها.   دا انا.  اي بنت تتمني ابصلها
عبدالرحمن:  دا انت تحمد ربنا لو وافقت عليك
وتمت خطبه.   حسن علي ليلي بنت خالت.  عبدالرحمن
بقلم زهرة الجبل 
تمت.  بحمد الله روايتي الجديدة رواية حل مؤقت كاملة أضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent