Ads by Google X

رواية حب وانتقام صعيدي الفصل الثالث - نور الشامي

الصفحة الرئيسية

رواية حب وانتقام صعيدي الفصل الثالث 3 بقلم الكاتبة نور الشامي عبر دليل الروايات

ملحوظة قبل البدأ لما تبحث عن الرواية اكتب في جوجل "رواية حب وانتقام صعيدي دليل الروايات" لكي يظهر لك الفصول الجديده فور نشرها..

رواية حب وانتقام صعيدي كاملة

رواية حب وانتقام صعيدي الفصل الثالث 3

انصدمت جميله عندما وجدت حنان تقف علي الباب فنهض شهاب بسرعه واقترب منها وتحدث بلهفه مردفا:  حنان انتي فاهمه غلط والله
تراجعت حنان للخلف عدت خجوات ثم تخدثت بدموع مردفه:  انا كنت مستنيه تحت علشان مينفعش امشيمن غير ما اجولك وتكون عارف ودلوجتي انت عرفت انا همشي
جاءت حنان لتذهب ولكن سحبها شهاب اليه وتحدث بحده مردفا:  تمشي فين اناي بيتك اهنيه وجولتلك مليون مره انك مش هتمشي مهما حوصل انتي مرتي
حنان بصراخ:  وانا مش هجعد اهنيه ولو غصبتني اني افضل هتتحر يا شهاب هجتل نفسي جدامك فااهم هجتل نفسي
تفاجئ شهاب من رده فعلها ثم تحدث بضيق مردفا:  طيب اجعدي في البيت الصغير ال في الحديقه بلاش تمشي من اهنيه والله ومحدش هيضايجك اجعدي فيه فتره وفكري براحه وبهدوء
حنان بتفكير:  ماشي هجعد فيه بس لحد ما افكر كويس
القت حنان كلماتها ثم ذهبت فألتفت شهاب ونظر الي جميله ثم تحدث بغضب مردفا:  برااا ومش عايز اشوف وشك اهنيه
جميله بضيق:  عايزه اشووف بنتي انا من امبارح مشوفتهاش
صاح شهاب بغضب مردفا:  جوولتلك برااا يلا
نظرت جميله اليه بخوف ثم خرجت من الغرفه بسرعه فأقترب شهاب من شباك الغرفه ونظر الي الحديقه فوجد حنان تدخل الي البييت الصغير فشعر بضيق شديد ثم خرج من الغرفه وذهب االي غرفه اخري سريه ووجد ساره جالسه تلعب مع احدي الخادمات وعندما وجدته ركضت اليه وتحدثت بسعاده مردفه:  عمووا شهاب
ابتسم شهاب لها ثم حملها وتحدث مردفا:  حبيبتي سهرانه لحد دلوجتي ليه
ساره بتذمر:  بخاف انام اهنيه لوحدي وماما لسه مجاتش وانت كمان
شهاب بابتسامه:  معلش يا حبيبتي ماما مسافره وانا هنام معاكي اهنيه مبسوطه
ساره بسعاده:  ايووه ..بس هي فين رضوي وبابا ..رضوي مجاتش تلعب معايا ليه
نظرت الخادمه الي شهاب بحزن فصمت هو لثواني ثم تحدث بصوت حزين مردفا: مش هتجدر تلعب معاكي يا ساره علشان رضوي وبابا راحوا عند ربنا
ساره:  راحوا عند ربنا يعملوا اي
شهاب بضيق:  حبيبتي بعدين نتكلم في الموضوع دا يلا بجا علشان ننام
الخادمه : عن اذنك يا بيه 
خرجت الخادمه من الغرفه وذهب شهاب وساره الي الفراش فتحدثت ساره مردفه : عموا هي طنط حنان فين
شهاب : طنط حنان سابتني انام لوحدي في الاوضه وراحت تنام في مكان تاني يرضيكي اكده
ساره ببراءه:  متزعلش يا عموا انا بكره هقولها متسبكش تاني
شهاب بضحك:  ماشي يلا نامي بجا علشان الوجت اتأخر
اما عند هدي كانت جالسه في غرفتها ثم تحدثت بغضب شديد مردفه:  مينفعش تيجي اكده وتدخل اوضتي كمان
وليد بضيق:  محدش خد باله وبعدين لارم اتكلم معاكي واانتي مش بتوافجي اني اشوفك خالص انتي اي حكايتك معايا بالظبط
هدي بعصبيه:  لا حكايه ولا روايه انت عايز مني اي دلوجتي مش خلاص موضوعنا انتهي
وليد:  مين جال اكده انا هحاول اقنع شهاب تاني وتالت لحد ما يوافج
هدي بحزن: شهاب صوح انه يرفض جوازنا هو مشافش مننا حاجه زينه علشان يوافج اننا نتجوز اسمع كلامه وبلاش تعصبه اكتر من اكده احنا منجدرش علي شهاب سيبني في حالي يا وليد وانا هوافج علي شوجي
وليد بعصبيه:  انتي بتجولي اي وشووجي مين ال بتتكلمي عنه
هدي بحزن:  شوجي ابن عمك هو جال انه عايز يتجوزني وانا هوافج وانت ابعد عني الله يخليك كفايه اكده 
وليد بغضب:  انتي مش هتتجوزي حد غيري يا هدي فااهمه
القي وليد كلماته ثم خرج من مكان ما اتي اما في بيت زيدان جلس شوقي علي الفراش وامامه اللاب توب الخاص به ينظر الي بعض الصور حتي دخل عليه رضا وتحدث بغضب مردفا:  جاعد اكده ولا علي بالك انت مش عارف عملت فينا اي كلنا
اغلق شوقي اللاب توب ثم تحدث بحده مردفا:  عملت اي يا جبان عيله الشريف ..كنت عار علينا وعلي العيله كلها اول مره اشوف واحد من عيلع الشريف جبان دا انت محصلتش الحريم
رضا بعصبيه:  هو علشان مش موافج علي ال عملته ابحي جبان وبعدين انت جتلت ابن عمك والبنت الصغيره وجاي دلوجتي تجولي جبان وزفت
شوقي بغضب شديد:  مكنش جصدي اجتل رضوي دي بنت صغيره انا كنت عايزه اجتل ياسر وشهاب دا ال حوصل بجا عمرها
رضا بعصبيه:  انت مجنون يا ابني شهاب لو عرف هيجتلنا وهيخلص علينا كلنا وبعدين انت مالك ومال بنت المنشاوي انت ولا بتحبها ولا بتحب عيله المنشاوي كلها 
شوقي ببرود:  بس وليد بيحبها واي حاجه هتضايج ولاد عمك هعملها بس متخافش انا هتجوز البنت ال بحبها
رضا بصدمه:  شووووجي ..لحد اكده ولع وبطل وساخه بجا وطلع الموضوع دا من دماغك
شوقي بضيق:  انا بحبها ومش هتجوز غيرها وهي هتوافج انا متأكد 
رضا بغضب:  هتووافج؟ وهي لما تعرف انك انت ال حتلت بنتها هتوافج ازاي وبعدين دي متحوزه شهاب ومش شايفه حد غيره وشهاب محبش حد زيها هيجتلك لو جربتلها
شوقي بضيق:  مش هو هيتجوز جميله وسمعت ان حنان مش موافجه وعايزه تطلج يبجي خلاص كده علاجتهم انتهت
رضا بسخريه:  وانت فاكر ان حتي لو شهاب طلج حنان هي هتتجوزك ولا شهاب هيسمحلك تتجوزها دا غير ان شهاب مش هيطلجها ..شهاب بيحبها ومش هيطلجها اسمع كلامي زين وفكر فيه وحاول تبعد من اهنيه دا علشان مصلحتك
القي رضا كلماته ثم ذهب اما في صباح اليوم التالي كان شهاب خارج من احدي الغرف حتي سمع صوت شجار بين وليد وجميله مردفا
وليد بعصبيه:  يعني جوليلها ان الجوازه دي مش هتم غير علي جثتي هي اختك بتعمل فيا اكده ليه انا بحبها
جميله بضيق:  طيب اهدي يا وليد انا والله معرفش كل دا بس هكلمها تاني مع انها بصراحه عنها حج ازاي هتتجوزوا وشهاب مش موافج
وليد بعصبيه:  انتي مجنوونه اي ال بتجوليه دا وو
لم يكمل وليد كلامه وقاطعه صفعه قويه علي وجهه فنظرت جميله بصدمه ووحدت شهاب امامها ينظر الي اخيه بغضب شديد فجاء وليد ليتحدث ولكن قاطعه شهاب مردفا:  انت ازاي تتكلم اكده معاها مفيش احترام ..انت ناسي ان دي هتبجي مرتي وكانت مرت ياسر الله يرحمه واجف تزعجلها اكده لييه
وليد بارتباك وحزن:  انا اسف ..انا اتعصبت شويه
شهاب بعصبيه:  اعتذرلها دلوجتي
وليد بضيق:  اسف يا مرت اخوي 
شهاب بحده:  انزل استناني تحت علشان هنتكلم في الموضوع دا 
ذهب وليد بدون ان يتفوه بأي حرف فنظر شهاب اليها ثم تحدث بضيق مردفا:  هو كان ماله بيزعج اكده ليه
جميله بأستغراب:  علشان هدي ..هدي بتجوله انها هتتجوز شوجي ابن عمك وهو اتعصب واضايج
شهاب بجمود:  وهي هتتجوز زفت ليه بجا
جميله بترقب :  علشان انت مش موافج انها هي ووليد يتحوزوا فجالت لوليد يبعد عنها وينساها 
شهاب بابتسامه : يعني اختك عايزه تسيب اخوي علشان انا مش موافج صوح
جميله بدهشه : انت فرحان اكده ليه
شهاب ببرود: شكلي وحش وانا فرحان ولا اي
جميله بدون تركيز:  بالعكس ..شكلك حلو جووي 
ابتسم شهاب بخبث فأستوعبت جميله ما قالته ثم تحدثت بتوتر شديد مردفه: لع اقصد يعني انا بجول و
شهاب ببرود: متجوليش حاجه يا حلوه
القي شهاب كلماته ثم خرج من الغرفه فلعنت جميله نفسها اما في الاسفل تحدثت امينه بعصبيه مردفه:  مش هترووح فااهم اجعد اهنيه 
شهاب:  اي ال بيوحصل اهنيه
سنيه بضيق:  وليد عايز يروح لشوجي ويتخانج معاه
شهاب ببرود:  ليه دا واحد طلب يتجوز واخده وهي وافجت هتتخانج معاه ليه بجا 
وليد بحزن:  اخوي وافج بالله عليك ..الله يخليك خليني اتجوز هدي ..عمتي خليه يوافج بالله عليكي
حفيظه بضيق: يا وليد يا ابني اكيد شهاب عارف مصلحتك هو خايف عليك
وليد : لع بالله عليكي ..طيب ماما جوليلوا انتي
نظر وليد فوجد حنان قادمه فأقترب منها وتحدث بلفه مردفا:  مرت اخوي جوليلوا انتي خلي شهاب يوافج اني اتحوز هدي بالله عليكي هو بيسمع كلامك
حنان بضيق: طيب اهدي يا وليد اهدي انت عامل في نفسك اكده ليه
وليد بحزن شديد:  هدي هتتجوز واحد تاني جوليلوا بالله عليكي
شهاب بغضب شديد: وليييييد ..مالك اكده بجيت زي الحريم ما تسترجل شويه في اي
ارتعب الجميع من غضب شهاب فأقتربت حنان وتحذثت بضيق مردفه:  هو بيحبها انت اي مشكلتك معاها ..انت شوفت منها حاجه وحشه علشان ترفض
شهاب بعصبيه:  اتفرجي علي المهندس ال لسه متجوزهاش وهبلته ..امال لما يتجوزوا هتعمل فيه اي ..زي ما اختها عملت في اخوي صح
نظرت جميله اليه بحزن فكانت تتوقع انه اصبح يعاملها بطريقه جيده ولكن في كل لحظه يحاول جرحها ون يحسيها بالذنب اكثر فتحدثت بصوت مكسور مردفه:  هدي بتحب وليد بجد وهي مستحيل تعامله وحش
نظر شهاب اليها ثم تحدث بحده مردفا:  اي ال يضمنلي بجا ان اختك تعامله كويس
حنان بضيق:  علشااتن بتجول ان هدي بتحبه
شهاب ببرود : ماشي انا مووافج بس بشرط
وليد بلهفه : موافج ..اي حاجه هتجولها انا موافج عليها 
شهاب بسخريه:  الشرط مش ليا يا شاطر ..الشرط لهدي
جميله بضيق:  اي هو الشرط دا 
شهاب ببرود :  تمضي علي ورجه انها مش هتاخد اي مليم مننا حتي لو اطلجت ان شاء الله ملهاش ولا مليم ..هيتعملها احسن فرح في البلد كلها وفي المكان ال اخوي يختاره وطبعا الشبكه ال هي تختارها هتجيلها بس هي ملهاش عندنا غير شبكتها وبس ..لو هتوافج انا هوافج علي الجوازه ..ولو مش هتوافج يبجي تنسوا ان الجوازه دي تتم حتي لو موت جدامي يا وليد فااهم
نظر الجميع الي بعضهم بصدمه فتحدثت حنان مردفه:  بس اكده مينفعش انت هتحرمها من كل حاجه
شهاب بحده:  وهي بنت المنشاوي كانت هتدخلنا معاها اي علشان تاخد مننا زي ما هتدخلنا هتطلع من عندما مش هتاخد مليم مننا لا وهي متجوزه ولا لو اطلجت من اخوي ..اطلعي البسي يا ست جميله علشان نروح لأختك ولو وافجت هنروحلها بليل كلنا ونتفج علي كل حاجه
نظرت حنان اليهم بضيق ثم صعدت جميله فأقترب شهاب من حنام وهمس في اذنيها مردفا:  مش هتيجي معانا ولا هتفضلي جاعده اهنيه
حنان بتوتر:  هاجي اعمل اي مليش لازمه انت وهي كفايه جووي
جاءت حنان لتذهب ولكن سحبها شهاب اليه وهمس في اذنيها مردفا:  انتي وحشتيني جووي علي فكره ..هو خلاص انا مبجيتش اوحشك
اغمضت حنان عيونها ثم اخذت نفس عميق وجاءت لتتحدث ولكن قاطعهم وليد فأبتعد شهاب عنها ونظر اليه بغضب ثم تحدث مردفا : عااااايز اي
وليد:  هاجي معاكم
شهاب بحده:  لع انت هتروح المصنع 
انتظر شهاب لدقائق فنزلت جميله وذهبت معه وسط نظرات حنان الحزينه فتخدثت امينه مردفا:  تعالي يا حنان يا بنتي اجعدي معانا وانتي يا سنيه اكلعي هاتي ساره 
جلست حنان بجانبهم وهي تشعر بالضيق الشديد فنزلت ساره بسعاده ثم ركضت تجاه امينه وتحدثت مردفه:  تيته ..وحشتيني
امينه بابتسامه:  حبيبه جلبي وانتي كمان وحشتيني ..تعاالي اجعدي جمبي علشان تفطري
حنان بابتسامه : مش هتسلمي عليا ولا اي
ساره بتذمر:  لع علشان انتي زعتلي عموا
نهضت حنان واقتربت منها ثم حملتها وجلست وتحدثت مردفه:  هو ال جالك اكده
ساره:  ايوه وكان زعلان
حنان بابتسامه:  خلاص يا جلبي مش هزعله تاني متزعليش
ساره بسعاده:  ايوه انا كده بحبك جووي
جاءت حنان لتتحدثت ولكن شعرت بالضيق عندما سمعت صوت شوقي فأقترب منهم وقبل يد امينه ثم قبل يد حفيظه وتحدث بابتسامه مردفا:  ازيك يا سنيه عامله اي
سنيه:  الحمد لله ..ازيك يا شوجي ..عامل اي وعمي ورضا وصفاء عاملين اي
شوقي:  الحمد لله ..انا جولت اطمن عليكم علشان مينفعش نكون ولاد عم ومنسألش علي بعض
امينه بابتسامه:  اجعد يا ابني
جلس شوقي ثم نظر الي حنان وتحدث بابتسامه مردفا:  عامله اي يا حنان دلوجتي
حنان بضيق وتوتر : الحمد لله
سنيه بارتباك : حنان مش كنتي هتجومي تعنلي الواكل
حنان بتوتر ولهفه:  ايوه ..اه نسيت هجوم اهه
نهضت حنان وجاءت لتذهب فـأقترب منها شوقي بسرعه وتحدث مردفا : خلي الخدم يعملوه انتي هتعمليه انتي ليه
اما في سياره شهاب تحدثت مردفه:  صدجت دلوجتي ان اختي بتحب اخوك بجد ومش هاممها الفلوس
شهاب بسخريه:  مش معني انها مضت اني اصدج بس انا عند وعدي موافج وبليل ان شاء الله هنروح نتفج علي كل حاجه
اسرع شهاب اكثر فشعرت جميله ببعض الخوف حتي وحدت السرعه تزيد اكثر فوضعت يديها علي وجهها وتحدثت ببكاء وخوف شديد مردفه:  كفاايه 
انتبه شهاب اليها ثم اوقف السياره فجأه واقترب منها وتحدث بضيق مردفا:  اهدي ...اهدي ..مغلش مكنتش اعرف انك بتخافي من السرعه اهدي خلاص
نظرت جميله اليه بدموع ثم تحدثت مردفه:  انت بتكرهني جووي اكده ليه 
نظر شهاب اليها ثم تحدث بضيق:  لازم نروح علشان اوصلك واروح المصنع
اما عند حنان كانت تنظر الي الباب بخوف ثم  نظرت الي شوقي وتحدثت مردفه:  لع انا لازم اطبخ انهارده علشان اتسلي شويه 
جاءت حنان لتهرب من امامه ولكن تفاجأت به يمسك يديها فارتعب الجميع وقبل ان تسحب يديها سمعت صوت هز أرجاء القصر مردفا: حنااااااااااااااان وو
google-playkhamsatmostaqltradent