رواية عريس احلامي الفصل السادس 6

الصفحة الرئيسية

 رواية عريس احلامي الفصل السادس 6 بقلم مديحة عارف عبر دليل الروايات

رواية عريس احلامي الفصل السادس 6

صحيت من النوم بدرى وكان معاذ لسة نايم وطبعا انا ابتديت فى خطة التطفيش علشان اعلمه الادب وانه غصبنى على الجواز اول حاجه عملتها بما اننا رجعنا تعبانين ونمنا بعد ما كلنا حجات بسيطة يعنى مكلناش كتير فا اكيد هيصحى وهو جعان وبما ان انهاردة الجمعة فا صعب يلاقى محل فاتح الصبح لانهم بيبقوا ماجزين هيكون الى بفكر فيه ناجح جدا اول حاجة عملتها دخلت المطبخ وكل الاكل الى مجهزينه لينا خدته وحطيته فى الفليذر وعلى ما يصحى هياخد وقت علشان يفك واكيد هيدايق وباقى الاكل خبيته وقلت منا لبليل ابقى اكله واجهزله اكل كويس اهم حاجه اديقه من اول ما اصحى ونفذت كل خططى الى هعملها فيه انهاردة وقعدت قدام التلفزيون لحد ما صحى من النوم معاذ ودخل الحمام علشان ياخد شاور وبعد ما دخل بدقيقتين سمعت صوت وقعة فى الحمام رغم انه صعب عليا الا انى ضحكت من جوايا بس والله اتخضيت عليه وروحت على الحمام وخبطت على الباب وبعد كدة دخلت لقيته بيحاول يقوم ساعدته على انه يقوم وكان قالع التيشرت فقلتله مالك ايه الى حصل
معاذ: انتى دخلتى الحمام بدرى
لمار: اه ليه
معاذ: وسبتى ليه علبة الشاور جل على الارض مفتوحة
لمار: اه معلش مخدتش بالى انا اسفة
معاذ: ولا يهمك
لمار: طيب انتا كويس دلوقتي
معاذ: اه شكرا
خرجت من الحمام وانا هموت من الضحك عليه وهو واضح انه اول ما دخل مكنش لسة مصحصح وهو بيقلع التيشرت خبط علبة الشاور جل ووقع وهو دة بالظبط الى كنت عايزه بس من جوايا كنت حاسة بالحزن وانى ليه بعمل فيه كدة بس تماسكت نفسى وكملت خطتى خرج من الحمام وقعد قدام التلفزيون وندهلى انا كنت فى اوضة النوم وروحتله
لمار: نعم
معاذ: كلتى
لمار: لا
معاذ: طيب جهزى حاجة ناكلها سواء
لمار: منين وهو فى حاجه ناكلها اصلا
معاذ: نعم واحنا اتعشينا اصلا احنا يدوب لقمتين ونمنا الاكل راح فين
لمار: اصلى صحيت بليل لقيت الاكل فى المطبخ وخوفت لا يبوظ من الحرارة وحطيته فى الفليذر
معاذ: اه طب ما تخرجيه
لمار: علشان يفك هياخده حوالى ساعتين علشان يفك
معاذ: كملت ومفيش كمان ولا محل فاتح دلوقتي
لمار: منا مستنياك تصحى علشان انا بصراحة كمان جعانة
معاذ: والعمل طيب مفيش اى حاجة فى المطبخ سهلة التحضير تتعمل
لمار: هو فيه بس....
معاذ: فى ايه تانى
لمار: اصل انا مبعرفش اتطبخ
معاذ: اه كملت وايه العمل دلوقتي
لمار: متقلقش انا هجيب اى وصفة من على النت واحاول اعملك اكل
معاذ: مش محتاجة وصفة ولا حاجة حمريلنا شوية مكرونة والصلصة عندك وخلاص
لمار: تمام هروح اعملها وارجع دخلت المطبخ وجهزت المكرونة طبعا كانت تجنن اكيد حرقتها منا لازم ما اهنيهوش على حاجة رغم انى بعرف اطبخ كويس قوى بس لازم اعيشه يومين عذاب حتى هو كان مستغرب هدوئى وانى بسمع كل كلامه ودى مش طبيعتى وبعد ما خلصت المكرونة جهزت الطربيزة وحطيت عليها الاطباق وندهتله وقلتله يروح ياكل على ما اجيب موبيلى من الاوضة طبعا جه واتفاجئ انا لو مكانه كنت هتخض يعنى يوم فرحة ولا كل كويس ووقع فى الحمام وكمان احنا الاتنين اخوات يعنى يوم فى قمة العذاب بصلى بدهشة وقالى
معاذ: ايه دة يا لمار
لمار: ايه دى المكرونة
معاذ: والله ودى من اى زاوية دى مش باينلها ملامح
لمار: مش انتا الى قلتلى حمريها
معاذ: قلتلك حمريها مش تفحميها دى محروقة يا بنتى
لمار: طب وانا اعمل ايه ما انتوا ما ادتونيش فرصة اتعلم والجوازة جات بسرعة
فهم معاذ على ماذا تلمح لمار وعلم انها تربيه بطريقتها الخاصة على انه تزوج منها بدون موافقتها ولكن لم يعطيها فرصة لتنتصر عليه ومديقش منى وقال
معاذ: ولا يهمك يا حبيبتى
لمار: وقام ودخل المطبخ وفتح التلاجة وطلع علبة المربة وحط منها فى طبق وجاب عيش وجه وقالى
معاذ:احنا ناكل دة مؤقتا لحد ما المحلات تفتح وابقى انزل اشترى اكل
بصيتله وقلتله لمار:تمام وكلنا ونضفت الطرابيزةوكبيت المكرونة الى اتحرقت وطلعت الحمام من الفليذر هو جاهز على التحمير اصلا فطلعته علشان يفك وباقى الاكل رجعته وصفيته فى المطبخ وهو مخدش باله اصلا وفضل معظم اليوم قاعد قدام التلفزيون ولا كاننا قاعدين مع بعض وانا قضيت معظم اليوم فى الاوضة وجه العصر وهو دخل الاوضة وسالنى اذا كنت هحتاج حاجة من بره
معاذ:لمار عايزة حاجة من بره
لمار:انتا خارج
معاذ:اه هنزل اجيب حاجات من تحت وبالمرة اجيب حاجه ناكلها
لمار:تمام ونزل وانا كنت حاسه انى بعذب نفسى اكتر ما بعذبه منا فعلا من فترة حاسة بمشاعر نحيته ليه لما بقينا سوا بعمل فيه كدة انا عارفة انه علشان غصبنى وما احترمش رغبتى والى عمله قبل كدة خلانى شايلة منه بس منكرش انى بحس بمشاعر نحيته رجع بليل وكنت انا مجهزة العشا ورجع واتفاجا من انى عاملة اكل بصلى باستغراب وقالى
معاذ:ايه دة كله مين الى عمل الاكل دة
لمار:ماما كانت حاطة الحمام جاهز فى الفليزر يدوب يتحمر
معاذ:وانتى مش قلتى مبتعرفيش تطبخى عملتيه ازاى
لمار بتوتر:منا كلمت ماما وفضلت تتابع معايا على التلفون
معاذ:اه طب ما انا جبت اكل معايا
لمار:مش مشكلة هحطه فى التلاجة ولو احتجناه اسخنه فى المايكرويف
معاذ:تمام هخش اغير هدومى واجى
غيرت هدومى وخرجت وانا مستغرب تصرفات لمار وانها عمرها ما كانت هادية كدا واوقات بتبقى غريبة فى تصرفاتها وقعدنا ناكل وبعدها قعدت قدام التلفزيون وندهت عليها تقعد معايا بدل ما انا قاعد لوحدي
معاذ:لمار
لمار:نعم
معاذ:تعالى عايزك
لمار:عايز حاجه
معاذ:اه اقعدى
لمار:خير
معاذ:اقعدى معايا ولا انتى مش عاوزه تقعدى معايا
لمار: لا ابدا انا قلت كده وقعدت جمبه وانا مكسوفة من قربى منه والى زاد وغطى وهو بيقلب فى التلفزيون صدف قناة فى مشاهد حميمة بين اتنين انا وشى احمر وحسيت جسمى ابتداء يسخن وقعدت اهوى على وشى وقلتله ان الجو حر هنا وانى عايزة ادخل الاوضة علشان التكيف وجريت على الاوضة وانا سامعة همس ضحك منه وفضل الحال كالتالى بينا لمدة اسبوع هو يقرب منى وانا ابعد عنه لحد ما تعصب وابتدا يسالنى اذا كنت خفيت ولا لا
معاذ:جرا ايه يا لمار كل ما اقربلك تبعدى انتى كويسة ولا لسة تعبانة
لمار:انا كويسة مفيش حاجه
معاذ:امال ايه كل ما اقربلك تبعدى ليه
لمار:مفيش حاجه بس انا لسة متعودتش عليك
معاذ:والله اه وناوية تتعودى امتى
لمار:وانتا مستعجل على ايه لسة العمر قدامنا كلها سنتين تلاتة اكون اتعودت عليك
معاذ:نعم اه وجاية على نفسك كدة ليه
لمار:والنبى صحيح طب كويس قولتلى علشان ازود المدة
معاذ:يا لمار يا حبيبتى الى انتى بتقوليه دة فى احلامك مش كدة
لمار:لا والله بتكلم بجد
معاذ:وانا المطلوب منى انفذ مش كدة
لمار:والله انتا وزوقك
معاذ:انتى بتهزرى انا بتكلم بجد الحوار دة ما ينفعش انا مش هصبر عليكى كتير
لمار:وانا هعملك ايه يعنى
معاذ:لمار ما تتجننيش عليا على اخر الليل انتى مش طبيعية فيكى ايه قولى الى جواكى
لمار:انا مفيش حاجه جوايا
معاذ:بصى يا لمار اخرك معايا الاسبوع دة انا مش عايز اضغط عليكى لكن انتى دلوقتى مراتى فاهمة يعنى ايه مراتى سبتها ومشيت وانا متعصب من تصرفات لمارالغير طبيعية وعن انها بتبعدنى عنها رغم انى بحاول بكل الطرق اوصلها حبى ليها وهى مش عطيانى فرصة بعد اربع ايام كلمنى عمى حمدى لانهم كانوا بيحضروا لجواز تارا ولؤى من قبل فرحى وبسبب جوازنا الى جه بسرعة اتأجل علشان يبلغنى انه عايزنا نروح انهاردة قبل المغرب علشان كتب كتاب لؤي وتارا انا باركتله وقولتله ان احنا اكيد جايين الكلام دة الصبح كنت رايح اجيب طلبات كانت طلبتها منى لمار ورجعت وقولتلها
معاذ:اتفضلى فى حاجه ناقصة
لمار:لا كدة تمام انتا نازل على الشركه
معاذ:انه هغير وانزل صحيح عمى كلمنى وقالى اقولك ان انهاردة كتب كتاب لؤى وانه عازمنا نروح على المغرب قبل التحضيرات
لمار:بجد
معاذ:اه جهزى نفسك علشان هاجى على المغرب اخدك
لمار:معاذ
معاذ:نعم
لمار:ممكن اطلب منك طلب
معاذ:قولى عايزة حاجة من تحت
لمار:لا ممكن تاخدنى معاك من دلوقتي اروح اساعد ماما واحضر اليوم من اوله
لمار كانت بتبصلى نظرات عطف منى انى اوفق على طلبها وطبعا انا عمرى ما رفضت ليها حاجة ودة اخوها من حقها تكون جمبه فى يوم زى دة وانا كنت عايزها تكون مبسوطة فا وافقت ومكنتش متوقع رد فعلها العفوى اول ما وافقت
معاذ:بس كدة هو دة الى انتى عايزاه
لمار:اه
معاذ:تمام روحى البسى علشان اوصلك
لمار:بجد
معاذ:ايوة
لمار:اموووووه متشكرة جدا
بعد ما بوسته فى خده ندمت على تهورى وانى ازاى عملت كدة واعتذرلته فورا
لمار:انا اسفة مكنتش اقصد
معاذ:ها ولا يهمك ياريت متقصديش كدة على طول
جريت وسبته وانا خدودى حمرة من الكسوف وبصيت عليه من بعيد ومكنش واخد باله لقيته حاطط ايده على خدة وهو بيضحك ولبست ووصلنى عند ماما وكنت مبسوطة جدا انى قضيت اليوم من اوله هناك والمغرب قرب وماما قالتلى اروح اجهز نفسى ودخلت خدت شور ولبست دريس ابيض فضفاض باللون الدهبى وكعب عالى وعملت شعرى ديل حصان وحطيت روج احمر خفيف لانى مش بحب الميكب وبعد ربع ساعه الباب خبط وكان معاذ وانا كنت لسة فى الاوضه وماما ندهت عليا وقالتلى جوزك جه وقولتلها لحظة وجاية وماما جبتله حلويات الضيافة الى مجهزينها لكتب الكتاب وكل منها وقالها
معاذ: جميلة تسلم ايديكى يا مرات عمي
حور:تعيش يا حبيبى بس دى من عمايل ايد لمار
خرجت من الاوضة على كلمة ماما وانا مكسوفة وهتعرف ازاى لان ماما قالتله انى انا الى عامله الجاتوه وهو فاكر انى مبعرفش اطبخ بصلى وضحك وقال لماما
معاذ:تسلم ايديكى برضو ما اهو اكيد ماما عسل علشان خلفت الحلويات دى
حور:يوه عليك ياواد لازم تحرجنى
معاذ:ربنا يخليكي لينا يا ست الكل
حور:تسلم يا حبيبى عقبال ما اشيل ولادكم
معاذ:امين يارب اهو انا عايز دعاوى حضرتك فى الموضوع دة بزات
ماما ضحكت وقالتله
حور: باذن الله يا حبيبى اسيبكم انا
لمار:ازيك
معاذ:بخير بس ايه الى عملاه فى نفسك دة
لمار:ايه وحش
معاذ:لا زى القمر طبعا بس انا حابب انك تلبسى دة
مسك ايدى وحطلى كيس هدايا على ايدى وقالى ادخلى اجهزى من تانى خدت الكيس من غير ما اناقشه ودخلت الاوضة علشان اغير وكان الكيس فيه فستان روز طويل مبطن من الدانتيل ومرصع بالالماس وحزاء زجاجى لونه ابيض جميل جداً وكوليه الماس ولما دققت فى الفستان افتكرت ان دى الفستان الى عجبنى من 5 شهور فى مول العرب يوم ما كنت مع تارا ومصدقتش معقول يكون شافنى وانا بشوفه وفرحت جدا بيه ولبسته ولبست الجزمة وفردت شعرى على كتفى وحطيت ميكب خفيف وروج نبيتى فاتح وانا لسة هلبس الكوليه لقيت عليه نقش قربته منى علشان اقراء المكتوب لقيت مكتوب عليه اسمى وانه كان باين عليه عقد حقيقى مش تقليد اديقت جدا انه جابلي حاجة غالية زى دى بس فرحت انه اهتم بمنظرى قدام الناس فى فرح اخوية وانه لسة بيهتم بيا رغم كل الى بعمله فيه خرجت وانا مبسوطة واول حاجة فكرت فيها انى اعاتبه علشان اشترى عقد حقيقى كان كفايه حاجة منظر
لمار:شكرا يا معاذ
معاذ:على ايه بس ايه الحلاوة دى كلها الله واكبرعليكي من عين اى حد حتى لو انا
لمار:هههه 😂 مش للدرجادي
معاذ:ازاى دة للدرجادى ونص ايه معندكيش مرايات فى بيتكوا
لمار:لا ازاى عندى الى احلى من المراية الى دايما شيفانى حلوة
معاذ:وهو ايه دة الى احسن من المراية الى دايما شايفك حلوة
للحظة حسيت انى اتسرعت انى قولت الكلمة دى بس هو اكيد فاهم قصدى
لمار:ولا حاجه وشكرا على الفستان
معاذ:فى واحدة تشكر جوزها
لمار:ههه طيب تسلملى ممكن اعرف العقد دة حقيقى ولا تقليد
معاذ:هيفرق فى ايه
لمار:لا طبعا هتفرق كتيرر
معاذ:طيب اجلى الكلام دة لحد ما نرجع بيتنا عايزك تتبسطى انهاردة ومتفكريش فى حاجه
لمار:ماشى
اليوم دة بالنسبة ليا كان اسعد يوم فى الدنيا اولا مبسوطة لسعادة اخوية ثانيا مبسوطة باهتمام جوزى ليا بعد كل الى عملته فيه وقررت انى اسامحه لانى فعلا دلوقتي متاكدة من انى بحبه.. يتبع الفصل السابع اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent