رواية قدري أن أحبك الفصل السابع والثامن - لولو أحمد

الصفحة الرئيسية

رواية قدري ان احبك الفصل السابع 7 والفصل الثامن 8 بقلم لولو احمد

قدري أن أحبك الفصل السابع

جذبها عمر ليه و رد قائلا " لا ما انتي هتنامي هنا برضو "" قامت مريم و ابتعدت عن ثم ردت بغضب قائلة " انت الظاهر فيك حاجة انام عندك ده ايه 
وقف عمر و خطة نحوها حتي وقف أمامها 
عمر " تنامي عندي ده ايه هو مش انتي ميراتي ولا انا غلطان.    "" مريم بغضب " لا انت بجد مش طبيعي انا رايحة انام هناك بعد اذنك.     
كادت ان تمشي لكن  أمسك عمر بغضب و دفعها نحو الفراش شهقت مريم عندما رأته يقيد حركتها 
عمر " ايه عايزة تماشي كلمتك هنا كمان انتي في الاوضة دي تعملي اللي انا أقوله بس انتي فاهمة 
ثم بدأ في التقرب منها 
مريم ببكاء " عمر عمر خلاص أبعد بقي حرام عليك 
حاولت الابتعاد عنه لكنه أمسكها و أجبرها علي العودة 
إلى الفراش.      "" مريم ببكاء و الم " عمر عمر أرجوك 
لو سمحت أبعد عني عمر 
لم يستمع لها و لم يكن يشاهده دموعها أو صرخاتها المكتومة ولا حتي يشعر ماذا يفعل لما غاضب ومن مان لقد كان يتعامل معها بوحشية إلي أن فقدت وعيها ولم تجف دموع الألم من عيناها 
في الصباح 
بدأ عمر يفوق من نومه و يفتح عيناه ببطء وضع يده على رأسه كان يشعر بصداع قوي استغرب عندما وجد نفسه ينام فوق الفراش وضع يده ليعتدل لكن شعر بشيء ثم رفع يداه لينصدم بدماء تغرق يداه شهق و هب واقفا ليجد مريم فاقدة الوعي و تنزف دماء كثير 
كانت في حالة يبكي عليها الحجر 
تحولت عيناه بلون الدماء و اسرع نحوها بخوف و رعب أمسك وجهها و يده ترتعش 
عمر بلهفة " مريم مريم فوقي مريم مريم 
رفعها و ضمها إلي صدره كان سوف يصاب بجنون وهو ينظر حوله بعدم فهم لما يراه و يشعر أن قلب سوف يتوقف .....؟

الفصل الثامن 

رفعها عمر و ضمها كان سوف يصاب بجنون وهو يرى مريم هكذا ولا يتذكر ماذا جري حتي أن عقله توقف ولا يعد يدري ماذا يفعل وضعها علي الفراش بهدوء 
و اسرع و أحضر لها ثياب ليغير لها ملابسها 
و بالكاد كان يستطيع أن يتحرك كان يشعر أن قد أصيب جسده بشلل ولا يستطيع الحركة 
بدل ثيابها وقام  حملها لا يعلم كيف فعل ذلك و استطاع حملها وهو لا يستطيع حتي أن يحمل نفسه 
نزل وهو يحملها بين يديه وهي فاقدة الواعي 
رآه الجد و باقي العائلة 
أسرع الجد إليه بصدمة ثم هاتفه بقلق و صوت يعمل الغضب قليلة " مال مريم يا عمر هي كده ليه رد فيه ايه.     ""  لم يرد عمر علي أحد و اسرع بها الي الخارج و وضعها في السيارة و ذهب بها إلي أقرب مستشفى و لحق به الجد و باقي العائلة 
في المستشفى 
كانوا يجلسون في انتظار الطبيب أن يخرج و يطمئنو علي حالة مريم 
وكان عمر يجلس و يضع رأسه بين يداه 
لقد ارتفعت درجة حرارته و يجلس ولا يدري ما حوله كل يراه هو كيف كان منظر مريم أمامه 
بعد فترة خرج الطبيب و اسرع الجد إليه بقلق 
الجد " خير يا دكتور مريم فيها ايه مالها هي في الحالة دي بسبب ايه 
الطبيب باسف " البنت معرضة لالتعدي ء  و للأسف نزفت دم كتير و حالتها خطر بسبب أنها ما استحملت و كمية الدم اللي فقدته كتير هي متزوجة ولا نحمل قضية 
الجد بصدمة " لا متزوجة 
الطبيب " ماشي يا حج 
خطة الجد نحو عمر بغضب حتي وقف أمامه 
و أمسك عمر 
الجد بغضب " انت عملت ايه فى مريم.....؟
google-playkhamsatmostaqltradent