رواية قدري أن أحبك الفصل الحادي عشر 11 - بقلم لولو أحمد

الصفحة الرئيسية

   رواية قدري ان احبك الفصل الحادي عشر 11 بقلم لولو احمد عبر دليل الروايات 

قدري أن أحبك الفصل الحادي عشر 11

توقف عمر عندما قالت مريم 
مريم " بس ده قراري انا مش جدي انا اللي عايزة أطلق لاني مستحيل ارجع أعيش معك في مكان واحد تاني خلاص يا عمر لو لسه معتبرني شوية زي ما كانا الأول طلقني علشان انا خلاص مش حاملة أكتر من كده 
رجع عمر و وقف أمامها و لزم الصمت قليلة ثم رد قائلا طيب انا موافق بس يا جدي انت خفت من كلام الناس في الفرح و قلت الناس هتقول ايه علينا وعلي مريم طيب دلوقتي مخطرش علي بالك لما انا ارمي يمين الطلاق دلوقتي علي مريم بعد ما الفرح بس أسبوع واحد الناس هتقول ايه لما تعرف و انت يا ترى هترد لو حد سأل هتقول ايه علشان زوجها ا ثم صمت قليلة و أكمل أفهمها انت بقي وقتها تفتكر ده سبب ممكن حد يطلق علشانه و الناس هتقتنع بكلام ده فكر انت بس انت اللي هتخلي سيرة مريم علي كل لسان انا عن نفسي مش عايز كده بس اذا مريم عايزة خلاص انا مقدرش أرفض لها طلب يا صديقتي انتي تامري 
المهم عندي راحتك مش اكتر ولو كان عقابي اني أبعد عنك مع اني مقدرش صدقيني أهم حاجة اللي انتي عايزاه روحي وانتي ط 
قطعة جده قائلا " وقف خلاص مفيش طلاق علي الأقل دلوقتي الناس هتقول ايه فعلا 
عمر " لا يا جدي مش مهم الناس المهم عندي مريم عايزة ايه صدقني يا جدي انا لا يمكن أفكر أن اغصب مريم علي العيش معاي ابدا وهي مش حابة ده 
ولا يمكن اغصبها علي أي حاجة تاني و اللي حصل ده صدقني والله العظيم يا جدي أنا معرفش إيه اللي حصل حتي ثم وجه كلامه إلي مريم قائلا " 
مريم طيب انتي ما لاحظتي اني كنت غريب أو حاجة ردي لو سمحتي اه أو لا 
مريم بغضب فهي تعلم أسلوب المكر الذي يتبعه عندما يريد أقنع أحد بشيء " أنا مش حابة اتكلم في الموضوع بعد اذنك و كادت أن تمشي 
الجد " لا استني يا مريم 
توقف مريم و ردت " نعم يا جدي 
عمر كان مش في واعية زي ما بيقول ولا لا 
ردت مريم بتعلثم قائلا " اه كان شكله مش في واعية 
تنفس الجد بقوة و كأنه الآن يأخذ أنفاسه براحة 
الجد " خلاص دلوقتي كل واحد علي مكانه و انتي يا مريم روحي دلوقتي مع عمر علي الأقل دلوقتي مفيش طلاق و بعدين اللي انتي عايزاه هو اللي هيحصل 
نظرت مريم بغضب لعمر لقد علمت من بداية الكلام انه سوف يقنع الجميع اما عمر بدالها بابتسامة 
كان جمال يقف كالصنم
 من ما فعلا عمر قلب كل شيء من ضده إلي صالحة 
في المساء 
كان يجلس عمر يحاول يتذكر ماذا جري له في تلك اليلة لقد أخذ شيء ليجعله يفعل هذا أخذ يفكر ماذا أكل أو شرب في هذا اليوم لكنه لم يتناول شيء في المكتب لكن رفع رأسه بغضب قائلا " ياسمين يومك أسود معاي ...؟  يتبع قدري أن أحبك الفصل 12 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent