رواية قسوة قلبك الفصل الرابع والعشرون 24 - هاجر العفيفي

الصفحة الرئيسية

   رواية قسوة قلبك البارت الرابع والعشرون 24 بقلم هاجر العفيفي

رواية قسوة قلبك الفصل الرابع والعشرون 24

فى منزل جيانا

وقفنا لحد لما أمجد صفع جيانا على وشها قدام الكل والكل اتصدم وجيانا دموعها نزلت
جيانا وهى حاطه ايدها مكان الصفعه وبدموع : انت بتضربنى ياأمجد
قصي وقف قدام أمجد : ال انت عملتوا ده غلط أنا مسمحلكش تمد ايدك على مراتى بس قسما عظما لو اتكررت مش هيحصلك كويس ياامجد
كاميليا وميرا راحوا عند جيانا وحضنوها وحاولوا يهدوها
كريمه بصت لابنها بلوم وعتاب : كده ياامجد كده طول عمرك أنانى
أمجد مبصش لحد علشان مش عارف يقول ايه ليهم بعد ال حصل
عمر بصوت واطى لمعاذ : أنا قولت مش هتعدى على خير
معاذ بنفس الهمس : نحكم فى الأخر
فى الوقت ده جرس الباب رن وكاميليا راحت فتحت وكان المأذون كريمه اتصدمت من ال بيحصل هى مش فاهمه حاجه خالص
كريمه : لاء بقا حد يفهمنى هو ايه ال بيحصل أنا المسئوله هنا ولازم أعرف كل حاجه
قصي ببرود : عايزه تفهمى ايه كل حاجه واضحه ده المأذون علشان يكتب كتابنا ايه ال مش مفهوم فى كده
كريمه : لا والله كل حاجه بالسرعه دى ليه هى من الشارع ماتقولى حاجه ياجيانا
جيانا بصت لأخوها بكسره ودموعها على خدها : هقول ايه ياماما خلاص ال انتوا عايزينو اعملوه
قصي بصلها بانتصار وقال للمأذون : يلا اكتب الكتاب
جيانا اترمت فى حضن كاميليا ودموعها كانت نازله
كريمه بصت لبنتها بحزن هى عارفه انها مجبوره على كل حاجه بس هتعمل ايه مش فى ايدها حاجه
وفعلا تم كتب الكتاب والمأذون مشى
سميه مكانش عاجبها الوضع خالص
قصي : ممكن تسيبونا لوحدنا
الكل خرج فعلا لأن محدش يعرف يتكلم لأنها بقت مراته رسمى
قصي : مبروك ياقطتى
جيانا بشرود : بتبارك ليا على ايه المفروض تعزينى
قصي : امممم لاء بصى بقا احنا لازم نتفق طريقة كلامك معايا دى تتغير مفهووم علشان متندميش
جيانا بسخريه : هه هو فى ندم أكتر من ال أنا فيه
قصي : مسيرك تعرفى معنى كلامك أنا هعديها المره دى بمزاجى علشان انتى مصدومه من ال حصل بس بعد كده مش هعديها بسهوله
جيانا : خلاص اتعودت على التهديد ها عايز ايه
قصي ببرود : انا كنت بفكر ان أخدك معايا النهارده بس صعبتى عليا قولت اديكى اسبوع تجهزى فى نفسك
ميرا بصتله بحقد : صعبت عليك انت عندك قلب اساسا انت قسوة قلبك مسيطره عليك بس خلى بالك القسوه دى هتخليك تندم بعد كده وسابته وخرجت ودخلت أوضتها وكاميليا شافتها ودخلت وراها
قصي خرج واخدهم كلهم ومشيوا وأمجد وصلهم
بس قصي قبل مايمشى كلم أمجد
قصي : ال حصل النهارده ميتكررش تانى انا كان ممكن أتصرف معاك تصرف مش هيعجبك قدامهم لكن أنا عديتها بمزاجى وراح ركب عربيته ومشيوا
أمجد طلع فوق كانت أمه مستنياه
كريمه : ممكن أعرف ال حصل ده لى مبلغتنيش بيه قبلها ولا أنا اعرف زى زى الغريبه انطق
أمجد بتوتر : ال حصل حصل بقا وده ال المفروض يحصل جيانا مش صغيره ومينفعش تقعد كده أكتر من كده
كريمه : تقوم ترميها كده انت ايه ياابنى مبتحسش انت دمرت أختك للمره التانيه مره بسببك سابت الكليه والتانيه جوزتها غصب انت عايز منها ايه ماترحمها بقاااا هى دى الوصيه ال والدك وصاك بيها ده اكتر واحده وصاك عليها هى جيانا ودى أكتر واحده أتأذت بسببك الله يسامحك ياابنى الله يسامحك على البهدله دى وتخلى واحد زى ده يجى يذلنا فى بيتنا خلصت كلامها وسابته ودخلت أوضتها
أمجد حزن جدا وكمان حس بتأنيب ضمير هو عارف ان هو سبب كل المصايب بس هو حاليا مش فى ايده حاجه يعملها دخل هو كمان أوضته

فى غرفة جيانا

كاميليا : اهدى بقا يابنتى كفايه عياط هيحصلك حاجه كده
جيانا بدموع : يااريت علشان أخلص
كاميليا : أخس عليكى متقوليش والله أزعل منك
جيانا : الموت راحه لل زى
كاميليا : طب انتى ايه ال خلاكى توافقى كان بإيدك ترفضى
جيانا بدموع : علشان اتكسرت ياكاميليا انا موجعنيش القلم ال اضربهولى أمجد قد ماقتلنى هو بين قدامهم ان انا مليش سند يعنى تخيلى أقرب انسان ليكى ال هو أخوكى يعمل كده قدام ناس معرفهمش يبقا انتى باقيه على الدنيا فى ايه
كاميليا : بس انتى كده هترتاحى لما تتجوزى قصي وتعيشى معاه فى مكان واحد
جيانا : هنا سجن وهناك سجن مش فارقه
كاميليا : بس أنا متأكده ان قصي بيحبك ياجيانا علشان لو مش بيحبك بجد كان ممكن اتعامل معاكى بطريقه مختلفه عن دى ومكانش جه اتقدملك خالص
جيانا : لا والله هو كان فى طريقه أصعب من دى ده جواز غصب عارفه يعنى ايه
كاميليا : طب اهدى بس وان شاء الله خير
جيانا بتعب : معلش ياكاميليا سبينى ارتاح شويه
كاميليا : حاضر بس ارتاحى وسابتها وخرجت
جيانا بدموع : يااارب أنا تعبت يااارب

بقلم هاجر العفيفي

فى فيلا الجارحى

فى غرفة قصي
كانت ميرا قاعده معاه وبيتكلموا
ميرا : بس جيانا ياابيه متستاهلش ال حصل ده شكلها طيبه جدا
قصي : انتى متعرفيش حاجه ياميرا
ميرا : انت بتحبها ياابيه
قصي : لاء طبعا أحبها ايه
ميرا ابتسمت : بس انت باين انك بتحبها وبتحبها أووى كمان انت مشوفتش نفسك لما أخوها ضربها انت اتعصبت ازاى
قصي : ده طبيعى علشان بيمد ايده عليها وانا محبش حد يجى جمب حاجه تخصنى لكن حب ايه وكلام فارغ ايه
ميرا : بص ياابيه انت لو بتحبها فعلا حتى لو بينك وبين نفسك صارح متضيعش وقت الدنيا مش مستاهله ان احنا نعاند ونكابر فيها لازم نستفيد منها
بكل شئ حلو تصبح على خير وسابته وخرجت راحت أوضتها
قصي بص فى مكانها بشرود وفضل يفكر فى كلامها صحيح هو ليه لما شاف أمجد بيضربها كان نفسه يقتلوا مش يضربوا بس ليه مش مستحمل فكرك انها رفضاه ومش بتحبه ليه مش يحببها فيه بدل ماهو كل مره بيكرهها فيه أكتر بس هو مش بيحب فكرة الحب بيحسها اهانه ومذله لشخص أخر فضل يفكر كتير لحد مازهق وتعب من التفكير ونام
***************************************
فى صباح اليوم التالى

فى منزل عمر

استيقظ من نومه ودخل الحمام أخد شاور وخرج لبس هدومه ومسك فونه وكلم كاميليا
عمر : الو صباح الخير على عيونك
كاميليا بتوتر : صباح النور
عمر : كنت هكلمك امبارح بس روحت نمت علطول والله
كاميليا : ولا يهمك بس أنا زعلانه جدا منك
عمر : عارف انك زعلانه بس والله أنا مش بمزاجى لو كنت قولتلك قصي مكانش هيعديها على خير
كاميليا : ممكن سؤال ولو هيضايقك بلاش
عمر : لاء طبعا اتفضلى
كاميليا : انتوا بتخافوا منه كده ليه انا اسفه مش قصدى والله
عمر مقاطعا : فاهم قصدك لاء ياستى احنا مش بنخاف لكن احنا اخوات ومن زمان مش من دلوقتى احنا متربين مع بعض وكبرنا مع بعض احنا قد بعض أه بس احنا دايما معتقدين ان قصي أكبر مننا لأن الصراحه هو أكتر واحد بيقف جمبنا لما واحد فينا يكون عندوا حاجه مش بيتخلى عننا احنا مش بنخاف منه لكن بنخاف على زعلوا فهمتينى
كاميليا : أه فهمت أسفه والله لو كنت ضايقتك بسؤالى
عمر : مفيش أسف والله هزعل كده ال انتى عايزه تسالى فيه اسالى براحتك
كاميليا بخجل : شكرا
عمر : ايه هتروحى الكليه النهارده
كاميليا : لاء مش هقدر اسيب جيانا لوحدها لنت مش عارف حالتها من امبارح عامله ايه
عمر : ال حصل مش شويه عليها بس اهم حاجه خليكى جمبها وانا متأكد ان قصي مش هيأذيها بل بالعكس والله هيحميها
كاميليا : ربنا يقدم ال فيه الخير
عمر : يارب أنا هقفل دلوقتى علشان رايح القسم ولما أرجع هاكلمك
كاميليا : ماشى مع السلامه
عمر : الله يسلمك
قفل معاها ولسه هينزل فونه رن تانى اتردد يرد بس فى الأخر رد
عمر ببرود : نعم
ليلى : ايه فى واحد يكلم أمه كده
عمر : معلش مش فاضى ورايا شغل لما أفضى هاكلمك
ليلى : انت علطول تقولى الكلام ومش بتتكلم ايه مش طايقنا للدرجه دى
عمر بضيق : ولا أطيقكم ولا تطيقونى أنا مش عايز حاجه خالص
ليلى : أنا مش عارفه انت متضايق ليه كل ده علشان سافرت علشان كلية أختك أومال كنت أسيبها لوحدها يعنى
عمر : اممم كلية أختى ال بقالها 10 سنين لاء برافوا حجه حلوه دى ابوس ايدك ياامى سيبينى على الصبح علشان مش فايق
ليلى : ماشى ياعمر لينا كلام تانى وقفلت السكه
عمر قفل الفون وزفر بضيق وخرج من البيت وركب عربيته وطلع على القسم
***
فى قسم الشرطه

كان قصي واقف وقدامه شادى وشيرى بس شادى كان هيموت من الرعب لأن هو جرب غضبه قبل كده
قصي ببرود : منور ياحلو مش قولتلك تبعد عن طريقى أحسن انت ال صممت تيجى فيه تانى
شادى بخوف : أ ا نا معملتش حاجه
قصي : اممم طب وكيس الهيروين ال جابوه من دولابك ده كنت بتعمل بيه ايه
شادى بخوف : والله معرفش عنه حاجع ومعرفش جه ازاى
قصي : دى مش شغلتى انت دلوقتى هتاخدلك حكم حلو شبهك كده علشان تبقا بس تفكر تعادى قصي الجارحى ياعسكرى
العسكرى دخل بسرعه : أوامرك يافندم
قصي : خد العسل ده وديه الحجز خليهم يتوصوا بيه
العسكرى باحترام : حاضر يافندم يلا قدامى يامتهم
شادى بخوف : أنا معملتش حاجه أنا مظلوم
العسكرى أخده وخرج
شيرى بتوتر ورعب : و و وانا ياباشا هتعملوا معايا ايه
قصي : ولا حاجه هى ليله واحده فى الحجز كفيله انها تربيكى
شيرى بفزع : لاء لاء والنبى انا نفذت كل ال قولتولى عليه
قصي : هههههههههه ده كان نص العقاب لكن الليله دى
هتبقا بقيته علشان تبقى تفكرى بس تأذى أختى أو أى بنت تانيه ياقطه
شيرى برجاء : ابوس ايدك لاء
لكن لاحياء لمن تنادى قصي نده على العسكرى علشان ياخدها وفعلا خدها
قصي طلع سيجاره وولعها ونفخ الدخان بشرود
دخل عليه العسكرى : اللواء محمد عايزك ياقصي باشا
قصي : ماشى قولوا جاى
العسكرى : اوامرك ياباشا وخرج من المكتب
  • ملحوظة الرواية كاملة أكتب في جوجل "رواية قسوة قلبك دليل الروايات" أو أدخل مباشرة على (deliil.com)
فى احدى الشركات

خالد بعصبيه : شوفت يابابا بنت أخوك محدش قادر عليها
كمال : عملت ايه تانى
خالد : ماشيه مع الواد الظابط ده وقال ايه خطيبها محدش هياخدها غيرى
كمال : أنا مش عارف انت متعصب ليه
خالد : يابابا انت عارف كاميليا بالنسبه ليا ايه أنا بحبها من زمان أووى وهى عمرها حتى مافكرت فيا
كمال : يعنى هو ال خلقها مخلقش غيرها انت شاب وغنى وأى بنت تتمناك
خالد : بس أنا عايز كاميليا
كمال : مش انت بتقول اتخطبت
خالد : أنا مش هسيبها تضيع من ايدى اى ان كان ال هيحصل
كمال : براحتك بقا
خالد : ماشى أنا همشى دلوقتى سلام
كمال : سلام
----
فى قسم الشرطه

فى مكتب اللواء محمد
اللواء محمد : دى أصعب قضيه ياقصي انسى كل ال فات دى فيها مصلحة بلد
قصي : عارف يافندم أنا هحاول أظبط كل حاجه متقلقش
محمد : أصل دول بيعملوا حسابهم على الصغيره قبل الكبيره ومش سهل نوقعهم
قصي : لاء مسيرهم هيقعوا مش هيفضلوا كده دايما
محمد : ربنا معاك المكلفين معاك فى القضيه عمر ومعاذ انتم أكفأ ظباط فى الداخليه فهمهم بقا على التفاصيل كلها
قصي : تمام عن اذنك يافندم
محمد : اتفضل
google-playkhamsatmostaqltradent