Ads by Google X

رواية قسوة قلبك الفصل العشرون 20 - بقلم هاجر العفيفي

الصفحة الرئيسية

   رواية قسوة قلبك البارت العشرون 20 بقلم هاجر العفيفي

رواية قسوة قلبك الفصل العشرون 20

وقفنا الفصل ال فات لما كانت جيانا خلصت شغلها وخرجت وباسم وقفها ومصمم يوصلها ولما رفضت هانها وكلمه بطريقه مش لطيفه
باسم بعصبيه : ايه انتى هتعمليهم عليا ولا ايه انتى مدوراها
جيانا بصدمه وعصبيه : اخرررس ورفعت ايدها ولسه هاتضربه بالقلم باسم مسك ايدها وقال
باسم : لاء ياقطه متفكريش علشان انتى لو عملتيها هتندمى
جيانا بعصبيه : انت مش طبيعى ايه ال بتقوله وتعملوا ده انت مجنون
باسم اتعصب من كلامها اكتر ورفع ايده ولسه هيضربها بس فى لحظه كان حد مسك ايده وضربه لكمه جابته الارض
جيانا اتصدمت من الحصل بتبص لقت قصي هو ال بيضربه جالها ذهول
قصي بعصبيه وهو ماسكه من ياقة قميصه : انت اتجننت يلا انت انت ازاى تكلمها كده
باسم بعصبيه وهو بيزقه : انت مين انت علشان تعمل كده هطلبك الشرطه حالا
قصي : ههههههههههههههه انت عارف انا مين ياخفيف
باسم بسخريه : مين يعنى
قصي : المقدم قصي الجارحي وال قدامك دى خطيبتى وهتبقا مراتى يعنى ال انت عملتوا ده ممكن يقضى على حياتك
باسم بصدمه : خطيبتك ! وبعدين انت بتهددنى
قصي ببرود : حاجه زى كده وفكر بس انك تيجى جمبها تانى يبقا بتكتب شهادة وفاتك فهمت يابابا
باسم بغيظ : دى شغاله عندى يعنى ملكش فيه
قصي ببرود : وانت فاكر انها هتشتغل عندك تانى انت بتحلم
جيانا كانت واقفه مصدومه من ال بيحصل ومش عارفه تعمل أى حاجه وليه قال خطيبته بس فرحت أن قصي جه علشان ينقذها من باسم فاقت من شرودها على صوت قصي وهو بيكلمها بصوت عالى
قصي بصوت عالى : جيانا يلا
جيانا بصتله بتردد بس سمعت الكلام ومشيت معاه فعلا وهو مشى وراها بس بص تانى لباسم بوعيد : كلامنا لسه مخلصش ماشى وسابه ومشى
باسم اتغاظ واتعصب جدا وقال : والله ماهرحمكم ماشى

عند قصي وجيانا راحوا عند عربيته
قصي : اركبى
جيانا : لاء
قصي : هو ايه ال لاء انا بقولك اركبى
جيانا بعند : وانا بقولك لاء
قصي بعصبيه : بت انتى بلاش عند علشان والله ممكن اطلع عليكى القديم والجديد
جيانا خافت من كلامه بس حاولت تبان قويه
جيانا بسخريه : هتعمل ايه انت كمان ايه هو انا بقا أى حد يهددنى علشان مليش حد يحمينى كله بيذلنى بس لاء انا معايا ربنا هينتقم منكم كلكم
قصي اتأثر بكلامها وحس انها فعلا تعبت واتأذت كتير بسببه فاق من شروده على صوتها
جيانا : عن اذنك
قصي بحنان : طب هاوصلك بس علشان المكان مش كويس
جيانا : هركب تاكسى
قصي : اعتبرى ان عربيتى تاكسى وهوصلك عادى
جيانا فهمت فعلا ان مينفعش يسيبها فى المكان ده اضطرت توافق
جيانا بتردد : م ماشى
قصي : طب يلا
جيانا ركبت ورا وهو مرديش يضغط عليها وسابها على راحتها وركب مكانه وشغل العربيه ومشى بيها
كان طول الطريق يبصلها فى المراه وهى كانت سرحانه خالص وكان الصمت سيد المكان وبعد وقت وصلوا وجيانا استعدت للنزول
جيانا بجديه : شكرا ولسه هتنزل اوقفها صوت قصي
قصي بحزم : ياريت متروحيش الشغل ده تانى
جيانا بلامبالاه : عادى بقا مش فارقه
قصي ببرود : هى كلمه لو عملتى غير كده متزعليش من ال هعملوا
جيانا بصتله نظره طويله ونزلت من العربيه ودخلت بيتهم
قصي فضل يبصلها لحد مااختفت وبعد كده اتنهد
وشغل عربيته ومشى بيها
***
فى فيلا الجارحى

وصل قصي ودخل وكانت سميه والدته قاعده بتتكلم فى الفون مع صديقتها وبتتفق معاها انهم يخرجوا
سميه : ماشى يانودى هنحاول نيجى واجيب ميرا معايا
قصي سمع كده واتجنن
قصي : مين ال هتروح معاكى
سميه ببرود : طب سلام دلوقتى يانودى هاكلمك تانى باااى وقفلت الفون
وبصت لقصي وقالت : ميرا هتخرج معايا
قصي ببرود : هه مين قال كده
سميه : عادى هتخرح معايا تفك على نفسها شويه
قصي : وانا قولت لاء ميرا مش هتخرج
سميه بعصبيه : انت معندكش دم مش شايف الحاله ال هى وصلتلها ايه حرام ترتاح
قصي ببرود : أنا مقولتش حرام لكن قولت ممنوع
سميه : انت بتتحدانى ياقصي
قصي ببرود : خالص انتى ال واخداها على انها تحدى براحتك بقا
ميرا نزلت على صوتهم العالى
ميرا بتساؤل : فى ايه مالكم صوتكم عالى كده
سميه بعصبيه : بقول للبيه ان هخرج واخدك معايا رافض ومش راضى
ميرا : ومين قال ان عايزه اخرج انا كده حلو
سميه بصدمه : انتى ال بتقولى كده ياميرا
قصي كان واقف مستغرب اخته هو فكر انها هتقف قصاده وهتعانده بس حصل العكس وفرح علشان يمكن ابتدت تتحسن
ميرا : اه يامامى انا مش عايزه أخرج عن اذنك هطلع أنام وسابتهم وطلعت
سميه بصت لقصي بضيق : شايف جبتلها اكتئاب ازاى
قصي ببرود : وانا مالى انتى سمعتى كلامها بنفسك اهو تصبحى على خير وسابها وطلع
سميه بصتله بحقد وعصبيه وطلعت اوضتها هى كمان

بقلم هاجر العفيفي

فى منزل جيانا

كانت نايمه وبتفكر فى ال حصل هى مرضيتش تحكى لحد دلوقتى علشان مش قادره تحكى بعد ال شافته فضلت تفكر طب هى دلوقتى اكيد مش هتروح الشغل تانى بعد ال عملوا باسم معاها وجه فى دماغها صورة قصي مش عارفه ليه هى كل شويه تتخيلوا مع انه هو سبب كل تعب فى حياتها من ساعة ماشافته بس برضوا هو مان سبب انقاذها من باسم لو مكانش جه كان ممكن باسم يأذيها وفضلت فى حيره هو كويس ولا وحش طيب ولا قاسى مش عارفه تحلل شخصيته خالص ليه ليه هو غامض كده وليه بيطاردها ياترى غرضه ايه من كده فضلت فى التفكير والحيره لحد مانامت من كتر التعب والتفكير

فى غرفة كاميليا

كانت هى كمان فى حيره ياترى عمر حبها بالسرعه دى وفعلا لقت السند ال يحميها من الدنيا كلها عجبها اووى الموقف ال عملوا مع خالد حست ان مكانش عايزها تكلم خالد خالص ومكانش بيسمحلوا يكلمها بأسلوب مش لطيف فعلا السند ده بالأفعال مش بالكلام ممكن أى حد يقولك أنا سندك لكن قليل أووى ال تلاقيه ينفذ ده ويعملوا فعلا كفايه شخصيته وشكله كلامه كل حاجه فيه عجباها جدا هى كانت خايفه من خالد جدا بعد لما والدها مات لكن دلوقتى من ساعة عمر ماظهر هى مش خايفه وحاسه ان لقت الامان فضلت تفكر فيه كتير لحد ماذهبت هى الأخرى فى ثبات عميق
***
فى فيلا الجارحى

فى غرفة قصي

كان قاعده بيفتكر كلامه مع عمر فى المكتب النهارده

فلاااش بااك

عمر دخل لقصي مكتبه
قصي : ها عملت ايه
عمر : تمام روحت المصحه زى ماانت قولت وجبت التقرير معايا بحالة أمجد
قصي : فين هو
عمر : أهو وأداله ملف فى كل حاجه
عمر : أنا نظرت كده فى التقرير من الواضح ان الحاله ابتدت تتحسن أووى لأن امجد مكانش دخل فى مرحلة ادمان جامده علشان كده حالته اتحسنت بسرعه
قصي : امممم طب يعنى هو كده لو خرج وتعايش مع أى حد هيبقا خطر
عمر : لاء مظنش
قصي : تمام
عمر : انت ناوى على ايه
قصي : هتعرف بعدين
عمر : ماشى

باااااك

قصي : كده تمام أووى ممكن أنفذ من بكره لأن جيانا بقت فى خطر ولازم أكون جمبها وفضل برضوا يفكر لحد ماناااام
***
فى صباح يوم جديد على ابطالنا

فى منزل معاذ

استيقظ من نومه بنشاط ودخل أخد شاور واتوضه وخرج لبس هدومه واده فرضه وصفف شعره واستعد للنزول وخرج ركب عربيته وطلع على منزل ريتال

وبعد وقت وصل لمنزلها وركن عربيته وطلع خبط على الباب فتحتله والدتها
والدتها بااستغراب : معاذ اتفضل ياابنى
معاذ دخل ووالدتها دخلته غرفة الضيوف
معاذ : ازاى حضرتك ياطنط
والدتها : بخير ياابنى
معاذ : هو عمى موجود
والدتها : اه هدخل اناديلك عليه وسابته وخرجت
معاذ كان بيدعى ربنا ان تعدى على خير وفى الوقت ده دخل والد ريتال
يوسف : اهلا ياابنى نورت البيت
معاذ : بنورك ياعمى
يوسف : ممكن أعرف ايه الخلاف ال مابينك انت وريتال يخليكم توصلوا لكده
معاذ بتردد : أنا عارف ياعمى ان قصرت فى حقها كتير بس والله مش بكيفى غصب عنى انت عارف الشغل مبيرحمش هى زعلت ان مهمل فيها وبعدت عنى وقالت انها هتنهى الخطوبه كلها وانا مش قادر اتوقع أنا هبعد عنها ازاى حاولت كذا مره اكلمها لكن هى مفيش فايده انا من ساعة مشكلتنا مروحتش شغلى مش عارف اشتغل مش عارف أعمل أى حاجه أنا بحبها ياعمى والله
يوسف حس بصدق كلامه كله وعرف ان بنته برضوا غلطانه لانها معزرتش شغله هى عارفه ان هو ظابط أكيد مش طول الوقت فاضى نده على والدتها
والدتها : نعم
يوسف : نادى للريتال من اوضتها
والدتها : حاضر
يوسف : هى هتيجى هسيبكم مع بعض 10 دقايق حاول معاها لو مرضيتش سبهالى أنا
معاذ : حاضر ياعمى
ريتال دخلت وكانت بصه فى الارض : نعم يابابا
يوسف : تعالى ياريتال
ريتال راحت عند ابوها ورفعت وشها لقت معاذ اتوترت
يوسف : معاذ عايزك فى كلمتين اقعدى معاه واسمعيه ماشى
ريتال : مفيش كلام بينا يابابا تانى خلاص
يوسف : ريتال بلاش عند ال قولتلك عليه نفذيه ماشى
ريتال بااحترام : حاضر يابابا
يوسف طبطب عليها : يحضرلك الخير يابنتى وسابهم وخرج وساب باب الغرفه مفتوح
ريتال : نعم يامعاذ اظن احنا قولنا كل حاجه واافقنا هنعمل ايه وانت امبارح قولت انك خلاص هتبعد ومش هتسال تانى خالص
معاذ : لاء اتفاق ده يعنى لو انا موافقك فى رايك لكن انا معترض بصى ياريتال انا قولتلك كده امبارح علشان ملقتش فايده من الكلام معاكى قولت أجى واكن ان اول مره وجاى أخطبك لسه ونبدا حكايه جديده وانا اوعدك والله ان مش ههمل فيكى بس لحظه واحده
ريتال : وان رفضت
معاذ : ليه ترفضى ياريتال أنا معاذ حبيبك احنا مش قصة حب سنه او سنتين دول خمس سنين يهون عليكى تسيبينى كده بسهوله
ريتال فعلا اتأثرت هو جاى علشان يصالحها تديلوا فرصه كمان تشوف هيبقا صادق ولا لاء
ريتال بتردد : بص يامعاذ أنا موافقه بس انت كده عرفت شروطى وطبعى صح
معاذ بفرحه : بجد موافقه أه طبعا عارف كل شروطك وخلاص مش هيبقا فى اى حاجه أهم من ريتال فى الدنيا
ريتال : اذا كان كده ماشى
يوسف دخل وقال : ايه الاخبار ياولاد
ريتال : خلاص اتفقنا يابابا على كل حاجه وهو وافق
يوسف : طب الحمد لله
معاذ : بعد اذنك ياعمى ممكن أخد ريتال ونتغدا برا
يوسف : ايه رايك ياريتال
ريتال : ماشى يابابا
معاذ فرح جدا ان ريتال وافقت وفرح برضوا ان اخد الخطوه دى وسمع كلام قصي بس ال مخليه مستغرب ازاى قصي بيعرف يقنع كده وهو مش عارف يقنع نفسه حتى بالمواضيع دى قاطعه من تفكيره خروج ريتال
ريتال : أنا جهزت
معاذ : اوك يلا
وودع والدها ووالدتها واخدها ونزلوا ركبوا العربيه ومشيوا
****
فى منزل جيانا

استيقظت من نومها وخرجت بره كانت كاميليا ووالدتها قاعدين
كاميليا بااستغراب : انتى ملبستيش ليه ياجيانا علشان شغلك
جيانا وهى تجلس جمبهم : لاء مش هاروح تانى
كريمه وكاميليا بصوا لبعض بااستغراب
كريمه : ليه يابنتى فى حد ضايقك
كاميليا : ايه القرار المفاجئ ده
جيانا : مش قادره احكى والله انا هقوم اصلى وقامت ودخلت غرفتها
كريمه بحزن : مبقاش عاجبنى حالها خالص
كاميليا : هشوفها مالها وقامت دخلت ليها
كاميليا : كده كتير ايه بقا مش هتروحى ليه الشغل وكل شويه تزعلى وتدخلى هنا تعيطى فهمينى
جيانا : هاحكيلك وقصت عليها ماحدث من باسم وقصي هو ال انقذها
كاميليا بصدمه : يلهوووى هو فى حد بالحقاره دى فعلا بس قصي طلع جدع والله
جيانا بسخريه : جدع مش جدع لنفسه
كاميليا : على فكره فى حاجه انتى مش واخده بالك منها
جيانا بااستغراب : ايه هيا
كاميليا : قصي بيحبك اووى ياجيانا
جيانا بصدمه : انا طب ازاى ده انا من ساعة ماشوفته مشوفتش يوم حلو ابدا
كاميليا : مش شرط يظهرلك الحب هو واضح من تصرفاته تقدرى تقوليلى ايه ال جابه مكان الشغل عندك لو فعلا عايز يأذيكى كان بعد طردك من الكليه كان بعد عنك خالص ويبقا كده انتصر هو لكن هو عمل كده علشان يتحداكى لما انتى وقفتى قصاده عمل كده كعقاب ليكى مش اكتر لكن هو بيطاردك علشان بيحبك صدقينى
جيانا مصدومه من كلامها بس مش عارفه تصدق الكلام : لاء لاء مش قادره اصدق
كاميليا : بكره تصدقى كلامى وتشوفى
جيانا لسه هترد سمعه صوت دوشه بره
كاميليا بااستغراب : ايه الصوت ده
جيانا بدهشه : مش عارفه تعالى نشوف
وخرجوا الاتنين يشوفوا فى ايه بس اتصدموا
جيانا وكاميليا بصوا لبعض بصدمه : أمجد !!!
google-playkhamsatmostaqltradent