Ads by Google X

رواية قسوة قلبك الفصل السادس عشر 16 - بقلم هاجر العفيفي

الصفحة الرئيسية

 رواية قسوة قلبك البارت السادس عشر 16 بقلم هاجر العفيفي

رواية قسوة قلبك الفصل السادس عشر 16

فى صباح اليوم التالى

فى المستشفى

عند ميرا
سميه : ياميرا انتى لسه تعبانه هتخرجى ازاى
ميرا : معلش يامامى انا كده بقيت احسن بس محتاجه اروح البيت علشان زهقت من القعده فى المستشفى
سميه : اوك هاخلى الدكتور يشوف حالتك وهيكتبلك ايه واجهز العربيه ال هتوديكى الفيلا
ميرا : اوك يامامى صحيح يامامى هو ابيه قصي عمل ايه انا هموت من القلق عليه من امبارح مكلمتيش بابى تطمنى عليه
سميه بعدم اهتمام : باباكى كلمنى وقال ان هما روحرا الاصابه مكنتش قويه اوى انا هاروح اشوف ال قولتلك عليه
ميرا : اوك
سميه خرجت وميرا استغربت لى والدتها مش فارق معاها قصي خالص ولا ال حصلوا خالص طب ليه بتفرق كده لما هى تعبت كانت مخنوقه علشانها وهتموت وراها لكن من ساعة سمعت خبر ال حصل لقصي وهى مظهرش على ملامحها حتى معالم القلق
ميرا : وانا هتعب تفسى ليه ماهو براحتها انا مالى
---
فى فيلا الجارحى

فى غرفة قصي استيقظ من نومه وكان كتفه وجعوا جدا والالم زايد عليه قام مسك فونه وطلب رقم معاذ
قصي : الو يامعاذ بقولك هات الدكتور وتعال بسرعه
معاذ بقلق : ليه فيه ايه فيك حاجه
قصي : ياابنى اخلص من غير كلام ومتتاخرش
معاذ مسرع : حاضر حاضر مسافة السكه وقفل الفون

وبعد شويه من الوقت سمع صوت عربيه تحت بص من شباك الغرفة كانت اخته ميرا وامه وكانت مسندها كان هينزل علشان يطمن عليها بس طبعا هو زعلان منها وكمان مش هيقدر من كتفه فضل ان مينزلش وبعد شويه من الوقت وصل معاذ ومعاه الدكتور ومعاذ طلع ودخل

معاذ بلهفه : قصي انت كويس
قصي : متخافش شوية وجع مكان الجرح المهم الدكتور فين
معاذ : معايا بره اهو
قصي : طب مستنى ايه دخلوا
معاذ : حاضر
وخرج نده للدكتور وجابه ودخل والدكتور فحص قصي وكان الجرح اتفتح ظبطهولوا تانى وخيطوا وبعد كده وجه كلامه لقصي
الدكتور : الحمد لله الجرح لم تانى المفروض كنت تستنا يومين فى المستشفى ياقصي بيه
قصي : انت عارف ان مش بحب قعدة المستشفيات
الدكتور : تمام انا هبقا اتابع حالتك من وقت للتانى واجى اطمن عليك
قصي : تمام
الدكتور : عن اذنكم
معاذ : متشكرين اووى يادكتور اتفضل
الدكتور : على ايه بس ده شغلى وخرج ومعاذ نزل معاه وصلوا وبعد كده طلع لقصي تانى
معاذ : ها حاسس انك بقيت احسن
قصي : اه تمام المهم عملت ال قولتلك عليه
معاذ : حتى وانت تعبان ياابنى لما ترتاح ابقا اقولك
قصي بصوت عالى : معااااذ عملت ولا لاء
معاذ بخوف من صوته : عملت
قصي : قول يلا
معاذ : بص هى لفت على شغل كتير بس فى الاخر اشتغلت فى محل كبير فى ..... عند واحد اسمه باسم المحل
قصي : محل ايه يعنى
معاذ : يعنى ملابس بنات اكسسورات وكده
قصي : اممم ماشى تمام
معاذ : تمام انا همشى بقا
قصي : تمام مع السلامه
معاذ : الله يسلمك ونزل وسابه
قصي بص بشرود وفضل يفكر هيعمل ايه مع جيانا

عند معاذ

نزل ركب عربيته ولسه هيمشى فونه رن برقم ريتال بص للفون وهو عارف انها مش هتسكت علشان زعلانه رد عليها
معاذ : الو ياحبيبتى
ريتال بصوت عالى : حبيبتك ايه بقا انت خليت فيها حبيبتك تلات ايام متكلمنيش يامعاذ اخس عليك هونت عليك كده كتير اووى يامعاذ وانا خلاص زهقت من الوضع ده
معاذ مش عارف يقولها ايه هو فعلا مقصر معاها اووى
معاذ : اهدى بس ياحبيبتى انا هفهمك والله الاحوال متلغبطه معايا اليومين دول وقصي كان فى المستشفى وكنت معاه
ريتال : اه انت بتهتم باصحابك بس وابن عمك لكن انا اولع بص يامعاذ انا مش هستحمل اكتر من كده انا حاسه نفسى ان مفروضه عليك انا ال برن عليك واطمن عليك دايما قولى انت مره عملتها معلش يامعاذ انا مقدرش اكمل معاك تانى
معاذ بصدمه : يعنى ايه
ريتال بدموع : يعنى تتفضل مشكورا تيجى تاخد الشبكه واى حاجه تخصك انا هجهزهم وكل شئ نصيب
معاذ بصدمه : لا لاء انتى اكيد بتهزرى ياريتال صح اكيد مش مع مشكله صغيره نسيب بعض ريتال انا بحبك والله
ريتال بسخريه : مشكله صغيره ياريتها اول مشكله يامعاذ احنا من ساعة مااتخطبنا واحنا فى مشاكل للاسف يامعاذ ده ال لازم يحصل سلام وقفلت الفون
معاذ كان مصدوم من ال حصل فضل يرن عليها فونها اتقفل خالص بعتلها رساله واتس شافتها ومردتش
معاذ خبط على المقود بعصبيه : غبى غبى ضيعتها ضيعت اهم شخص فى حيااتى ياااارب وشغل العربيه ومشى بيها بسرعه جنونيه

بقلم هاجر عفيفي

فى منزل ريتال

كانت فى غرفتها بتبكى بشده ودخلت عليها والدتها
سميحه : مالك ياريتال بتعيطى ليه يابنتى
ريتال مسحت دموعها : مفيش ياماما انا كويسه
سميحه : هو ايه ال كويسه هو انا مش عارفه بنتى مالك ياحبيبتى
ريتال اترمت فى حضن والدتها وبدموع : انا ومعاذ سيبنا بعض ياماما
سميحه بصدمه : يلهووى ليه يابنتى
ريتال بدموع : ده ال كان لازم يحصل معاذ مهمل اووى ياماما وبالذات معايا لو مكلمتوش ميعبرنيش ويتصل بيا وتعبت من طلب الاهتمام منه خلاص كده احسن ليه وليا
سميحه : ياحبيبتى فكرى الاول متتسرعيش
ريتال : خلاص ياماما مفيش فايده انا قولتلوا يجى ياخد حاجته كلها وكل شئ نصيب خلاص
سميحه بحزن : ال تشوفيه يابنتى انا هاروح ابلغ والدك وال ربنا عايزه هيكون
ريتال : ماشى ياماما
والدتها خرجت وسابتها وهى اترمت على السرير وكتمت شهقاتها فى المخده
---
فى فيلا الجارحى

وصل عمر وركن عربيته ودخل الفيلا وطلع غرفة قصي ودخل
عمر : باشا مصر عامل ايه النهارده
قصي : تمام انت ايه اخبارك
عمر : تمام بس كنت عايز اسالك على حاجه كده ياصاحبى
قصي : ايه
عمر : هى جيانا دى فى كلية ايه
قصي بعصبيه : وانت عايز تعرف ليه هتراقبها
عمر مسرع : لاء ياابنى انا قصدى يعنى قصدى
قصي : قصدك ايه انطق
عمر : الصراحه كده عايز اعرف صاحبتها فين بالظبط
قصي بسخريه : ايه ده وقعت
عمر : مفيش عايز اجرب ياعم ايه حرام
قصي بسخريه : جرب بس مترجعش تندم
عمر : متخافش يااخويا قول يلا كلية ايه
قصي : كلية العلوم
عمر : اممم ماشى
قصي : انت مش وراك شغل ولا ايه النهارده
عمر : لاء مرتاح شويه
قصي : اوك
عمر : انا همشى بقا ياقصي عايز حاجه
قصي : ماشي لاء شكرا
عمر : سلام وخرج من الغرفه ومن الفيلا باكملها وركب عربيته ومشى
---
فى المكان ال شغاله فيه جيانا

كانت واقفه بتشتغل بس مش واخده بالها من باسم وصاحبه ال واقف مراقبها من بعيد
كريم : اوووباااا ايه ده هو فى كده
باسم : ماهو ده ال شاغلنى انت شايف البت حلوه ازاى بس على مين مش هضيعها من ايدى
كريم : ناووى على ايه يابسوم
باسم بغموض : هقولك فى وقتها
كريم : اشطا لما اشوف

فى الخارج
جيانا : ممكن اسالك سؤال ياميرنا
ميرنا بابتسامه : طبعا ياحبيبتى اتفضلى
جيانا : هو انتى مش مخطوبه او مرتبطه يعنى
ميرنا ظهر على ملامحها الحزن الشديد
جيانا لاحظت ده وقالت باحراج : انا اسفه لو كنت زعلتك مش عايزه تقولى خلاص
ميرنا بحزن : لاء هقولك انتى زى اختى
جيانا : اتفضلى
ميرنا : انا ياستى ميرنا عاصم من عيلة مبسوطه الحمد لله ليا اختين انا الوسطانيه ابن عمى جه طلب ايدى من بابا وبابا وافق وكده ولبسنى الشبكه وكله تمام انا كنت بحبه جدا من وانا صغيره وفرحت جدا لما عرفت ان جاى يخطبنى المهم اتخطبنا وكله تمام بس للاسف بعدها بسنه بابا اتوفى دى كانت كسره كبيره بالنسبالى وحاولت اعدى الفتره دى وعديتها بصعوبه جدا بس كنت بفضل اقول ان سامر ابن عمى هو سندى بعد مابابا مات الله يرحمه بس للاسف اتصدمت فيه صدمة عمرى والده ال هو عمى ابتدا يحارب علشان الورث وكده كان عندنا عمارتين ومحلات هو كان طمعان فيهم ومع الوقت علشان احنا لوحدنا انتصر علينا واخد كل حاجه وخطيبى ال كنت فاكراه خطيب وحب عمرى كله مشى ورا كلام والده وبعد مااخده كل حاجه سابنى وخطب واحده تانيه وسمعت ان اتجوز من فتره قريبه وانا اشتغلت
هنا علشان اصرف على والدتى واخواتى البنات هى دى بقا حكايتى
كانت بتحكى بدموع وقهر
صعبت على جيانا اووى
جيانا باسف : انا اسفه ان فكرتك اهدى بس علشان خاطرى
ميرنا بسخريه : انا عمرى مانسيت اصلا ياجيانا الحكايه دى سابت فيا كسره كبيره اووى متتنسيش بسهوله
جيانا سرحت شويه فعلا ال يشوف هموم الناس يهون عليه همه
جيانا طبطبت عليها : اهدى ياحبيبتى انتى متضمنيش ربنا شايلك ايه احسن
ميرنا مسحت دموعها : ونعم بالله الحمد لله على كل حال معلش شيلتك همى وانتى مش ناقصه
جيانا : متقوليش كده انتى زى اختى هزعل يلا نكمل شغل
ميرنا : يلا
وبدأو فى تكميل شغلهم
---
فى منزل معاذ

وصل بيته ودخل وهو فى قمة الضيق مسك فونه وحاول يكلم ريتال عدة مرات بس للاسف مفيش رد وفونها مازال مقفول رمى الفون بعصبيه
معاذ بضيق وعصبيه لنفسه : انا السبب انا ال اهملتها هى مكنتش تستاهل كده بس انا والله مقدرش ابعد عنها اعمل ايه فى عنادها انا لازم اتصرف مينفعش اسيبها تبعد عنى بالسهوله دى وفى الوقت ده فونه رن برقم اللواء محمد
معاذ باحترام : الو يافندم اؤمرنى
اللواء محمد : الامر لله ياابنى كنت عايزك فى مهمه لانك هتطلعها بدل قصي علشان هو واخد اجازه
معاذ : حضرتك هى المهمه دى فين
اللواء محمد : هتسافر اسيوط هتنفذ كله هناك
معاذ : تمام يافندم ادينى ساعتين ارتاح فيهم وهكون جاهز وهاجى لحضرتك
اللواء محمد : تمام ياريت متتاخرش عن كده
معاذ : تمام وقفل مع اللواء محمد وزفر بضيق وقام دخل الحمام ياخد شاور
google-playkhamsatmostaqltradent