رواية للعشق لقاء اخر البارت الرابع 4 - بقلم موني

الصفحة الرئيسية

  رواية للعشق لقاء اخر الفصل الرابع 4 بقلم الكاتبة أماني خالد (موني) وهي الجزء الثاني من رواية سكرتيرتي السمينة

  • ملحوظة لما تبحث عن الرواية أكتب في جوجل "للعشق لقاء اخر دليل الروايات" لكي تظهر لك كاملة

رواية للعشق لقاء اخر كاملة بقلم موني

رواية للعشق لقاء اخر الفصل الرابع 4 

تلتمع البديات وتلك عادتها وأحيانا تلمع النهايات كسيف محارب تساقطت عليه اشعة الشمس كذالك ما حدث بقصصهم بدأت بخيانات وتتنهي بالوفاء علينا الاخذ بعين الاعتبار ان المواقف تخدعنا احيانا والفصيل هو التريث في الحكم علي من حولنا تلك ليست بقصاصات حكايات وانما هو عبره لمن يعتبر فبين الحياه والموت لحظه لربما تاخذنا المكابره حتي نموت ولا ندري اننا تسرعنا بالحكم علي البشر ليست مثالة وانما هي الحكمة من العقل تتصارع اللحظات ونتصارع معها فاللهم ثبت قلوبنا على الحق تدب قدمه اراضي الوطن التي تسكن بها زوجته كم اراد ان يرمي بجسده في حضنها الدفيئ ولكن مهلا ليس بتلك السهولة فقد المت كرامته "الو وحشيني اوي محتاج اشوفك حاسس اني تايه وانتي بس الي هتساعديني " قالها مراد وهو يجلس بداخل سيارته المتجهه لفيلاته البسيطه رغم رقي اثاثها وهو يتوعد لها " وحشني مناكفتك اووي شكلنا هنستمتع بلعبه القط والفار دي جداا " اما عنها فاككل صباح تذهب لحضانتها الممتلئه بالاطفال كما تحب وتعلمهم كيف يتصرفون وبعد ان جمعت الاطفال كلهم في مكان واحد " حبايبي النهارده هنتعلم ازاي نحب بعض ومنزعلش بعض " رد عليها طفل في الخامسه " ازاي يعني يا مس اعملهم اي ميزعلو " كان بمخططتها الحد من فكره التنمر التي تلاحق الكثير من الناس والعمل علي نشر الكلمة الطيبه وعدم إزاء الاخرين بكلمات ليس لها اهميه سوي احباط من حولنا إجابته ياسمين وبداخلها نيران الغضب فرد الصبي دليل علي زوق والداه وتربيتهم الخاطئه التي تؤدي لتخلف المجتمع وسطحيته " شوف ي عمور ي روحي احنا المفروض نراعي الي حوالينا عشان ربنا يحبنا كمان ربنا قال مينفعش نعيب علي الي حولينا "يجب الاعتراف ان رده قد افحمها وكادت علي نهره ولكنها تحكمت بنفسها بعدما قال " احنا نقول الي عاوزينو هما مش عاجبهم يغيرو نفسهم او يبطلو الي بيعملو او حتي ميكلموناش تاني " فلجأت لحيله بسيطه " انا اقتنعت عندك حق بس اي دا انتا الدغ في السين ههههههههه وكمان اي الكرش دا خس شويه وجعلت كل الاطفال يضحكون عليه "لتدمع اعين عمار الصغير وكسا الحزن علي ملامحة وشعر بالخزي والغضب من ضحكات زمائله لم تستطع ياسمين التحمل ومسحت دموعه وقالت"شوفت بقي لما بتقول لحد علي عيبه بيحس بأيه محدش فينا اختار نفسه يا حبيبي كلنا بشر وكلها خلقة ربنا "ثم اكملت بصوت عال " يلا كلو يعتذر لعمار علي ضحكم دا لان كدا ربنا هيغضب علينا كمان الي مش هيعتزر هياخد الهومورك ضبل تهافت الاطفال للاعتذار من عمار واطمئت نفسها انها قد ادت بجزء من رسالتها بطريقة حضارية صحيحة وما ان انتهت من يومها كمعلمة بحضانتها حتي رجعت لبيتها فقابلها اخوها الصغير حسام " وحشتيني "نظرت له بالم وقالت" ياااا لو كنت اعرف اني لما اخس هتحن عليا كدا كنت خسيت من زمان "فقد اعصابه فكلما رأته ذكرته بغلطته وهو صغير ولم يعد يقدر علي تحمل هذا "انتي اااي ارحميني بقي انا بحاول اعوضك وانتي بردو مصممة تدايقني "نظرت له بدموع محتبسه "كل الي شاغلك وجعك حاسس بايه وانا بلومك علي غلطه عملتها غصب عنك هاا اهو انتا سنين سنين تعمل فيا كدا وانا ساكته كنت بتعايرني اني تخينه ومكعبرة وجاي بعد ما خسيت تقولي معلش معلش ااي عاوزا اعرف معلش اي يا حسام دموعي ووجعي وقهرتي ديتهم عندك معلش " جلست علي الارض وهدوءها وصمتها قد انهارا معها وسنحت الفرصه لزوبان دموعها المتجلده حتي جلس بجوارها وانتشالها داخل احضانه وكأنه يعتذر منها عما بدر منه هنا علمت بانها تتمادي بأفعالها معه ويجب عليها نسيان الماضي فحادثته مغيره للموضوع " هي ماما فين " اجابها في حنان بالغ " ماما راحت تشتري شويه حاجات وجايه علي طول " " طب اي رايك اعملك بيتزا  اميركا ستايل النهارده "ضحك عليها فهي ككل مره تفشل بصنعها 

بقلم أماني خالد (موني)

تستمر القصة أدناه
!!  
ما اجمل اليوم عن الامس فإجتماع الاولاد مع الاب شيئ عظيم قد حرمو منه لسنوات اما عنها فهي تكاد الصراخ من الفرحة واخيرا عاد حماها " يلا يا حبايبي بابا النهارده يومنا كان طويل روحو نامو وبكرا هنروح مكان احلا كمان"  وقبل انتهاء كلماته وجد اطفاله الخمسه في سبات تام ثم نظر لزوجته وغمز لها فتوردت وجنتيها وقالت "احمم انا هروح انام عبال ما تدخل الاولاد اوضهم " همت بالذهاب ولكنه حاوطها بيد واحده من خصرها.وقال " همسه روحي وانا جي وراكي لو نمتي انتي حره ومحدش يلومني علي الا هعمله " شهقت وجرت لغرفتها لتبدل ملابسها باخري مريحة لتنال اعجاب زوجها  .......
---
في صباح اليوم التالي استيقظت همسه لتنظر في ساعتها لتجدها  العاشره "يلهوي العيال مراحوش الحضانة ادي الا بيجلنا من سهرك يا سي مروان " قامت لتبحث عن ابناءها فلم تجدهم ولم تجد ز وجها فحدثت نفسها مجددا " هو في اي بقي العيال فين ومروان راح فين دا كمان يكنش خدهم يخرهم من الصبح لا لا مش معقول كان صحاني او ممكن يكون وداهم الحضانه بس ازاي بس هو هيعرف يصحيهم وياكلهو ويلبسهم يعني " وبعد ساعة فتح باب الفيلا ليدلف مروان وبيده اكياس كثيره وعلبتين بيتزا "حبيبتي طبعا قاعده ومستغربة فين الولاد انا يا ستي خدتهم لبستهم اليونيفورم واكلتهم وسرحتلهم ووديتهم عشان الباص فاتنا ووصلتهم ف المعاد وعديت علي السوبر ماركت جبت شويه طلبات لان البيت محتاجهم اخدت بالي وانا بعمل للولاد اكل الصبح كمان جبت بيتزا ومعايا فلم للابوين السحريين واسبونج بوب هيعجبك جدا تعالي "سحبها لتجلس في غرفة المعيشه واشغل الاضاءه الخافته. وشغل الافلام الكرتونيه وفتح علب البيتزا وجلسا فرحين وكأنهما مازلا عروسان وما ان انتهيا من مشاهده الفلم حتي  حمل مروان زوجته ودخل مروان غرفتهم  وسمعا صوت موسيقي هادئه فإبتسمت همسه وقالت " اي بقي الدلع دا كلو انا كدا هنسي نفسي واني عندي خمس عفاريت " نظر لها بكل حب وانزلها برفق ووضع يده حول خصرها النحيل لتلتسق به بشده ويداها تلتف حول رقبته ويتمايلان مع المسيقي " انسي اي حاجة طول مانتي معايا هعوضك عن كل حاجة صدقيني يا همسي " "بحبك " تلك الكلمة التي استطاعت اعلان نيران قلبه ................" لسه بتحبها " قالتها سلمي لمراد الذي لم ياخذ حتي قسط من الراحة بل اراد رؤيتها ليأخذ برأيها بما يفعله " بمووت فيها مستعد اعمل اي حاجة عشانها مستعد اموت نفسي بس ترجعلي وحشتني اوووووووي "تلك كانت اجابة مراد علي سؤلها "سلمي" طب بص يا مراد انتا عارف انك غلاوتك من غلاوة حسام ابني فلازم انصحك الي حصل هيفضل حاجز بينك وبين ياسمين لازم تشيلو الحاجز دا باي تمن عشان تعيشوا مع بعض يابني العمر لحظه عيشو ايامكو كفايا الي ضاع انا راي تروح لمراتك وتعرفها انك جيت وهتلاقيها هي الا عاوزاك تسامحها ياسمين ندمانه يا مراد بس دا ميمنعش انك كنت قاسي عليها اوي واتجوزتها عند في رامي احمرت عيناه من ذكرها لاسم رامي وفكر هل زوجته مازالت تحبه علمت سلمي بما يفكر زوج ابنتها واجابته "مبتحبهوش ولا عمرها حبيته لكن هو الوحيد الي حبها رغم عيوبها وتخنها هو الوحيد الي شاف ياسمين من جوا في حاجات مش هينفع اقولهالك انا ياسمين الي تقولها لكن خليك عارف ان رامي انظلم زيك وانتو لتنين ظلمتو ياسمين وهي بغباءها ظلمت نفسها زياده لما فكرت انها بتحب رامي اوعي  نفكر ان في حاجة اسمها الحب الاول هو الحب الحقيقي الحب الحقيقي دا حاجة مبنعرفش انها موجوده غير في البعد والخلافات مثلا رامي ياسمين حبته الحب الاول او اعجاب يعني بس ام بعد حبيتك انتا اوي ولما انتا بعدت فضلت مخلصه ليك اكتر من اي حد عارف لي عشان انتا الحب الحقيقي متفردش في ياسمين عشان متندمش 
---
همسه بتعب اثر النوم " مرواان قوم الساعه اربعه والولاد بيخرجوا الساعة تلاته مروااان " جاءت لتنظر لم تجده فقامت لتجد ورقه معلقة علي ثلاجتها الفخمة يقول " مرضتش اصحيكي عارف انك تعبانه انا هروح اخد الولاد واخرجهم شويه وهرجع وبليل في مفاجأه هتعجبك اوووي. لا اله الا الله يا حبيبتي " حمدا الله علي وجوده فذالك نعم الزوج ونعم الرجل لم تجد رجلا افضل منه في حياتها بل لو علمت نساء الارض ما يفعله لتمنوه جميعهن ..
google-playkhamsatmostaqltradent