Ads by Google X

رواية انثى الصعيد البارت الثلاثون والأخير - حسناء محمد

الصفحة الرئيسية

رواية أنثى الصعيد الفصل الثلاثون 30 والأخير بقلم حسناء محمد عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل pdf

رواية أنثى الصعيد كاملة

رواية انثى الصعيد البارت الأخير 

فى أمريكا

كانت حسناء ترتدى ادناء اسود ونقاب اسود
وتشترى بعض الخضروات من السوق

ثم اصطدمت بشخص

الشخص بضحكه شريرة وهو يفتح عينيه بشده أردف : انتى باين عليكى قريبت سيمبا او انتى ممكن تكونى تبع الاقزام السبعه انتى يابت انتى تبع مين ها ردى

حسناء بدموع وصوت عالى : والله مش تبع حد مش تبع حد

انتفضت حسناء من مكانها وهى تصرخ من الخوف بينما عادت والدتها آمنة للوراء
بفزع وقالت

آمنة بقلق : مالك يابتى فيكى اى

اخذت حسناء تنظر حولها بذهول

وقالت بخوف : انتى كويسه يا ماما يعنى انتى مش فى مستشفى ولا حاجه

نظرت لها والدتها بحنان : لا ياقلب امك انا مش فى مستشفى وبعدين فى اى انتى باين عليكى كنتى بتحلمى بكابوس وحش يلا جهزى شنطك وابوكى مستنيكى يوصلك اسكندرية ياحبيبتى

حسناء بصدمه : اى دا هو انا مش فى اسكندرية
وأخذت تنظر إلى الغرفة فوجدتها غرفتها القديمه بسوهاج

اردفت بخوف: كيف عاد فين وليد وتامر وحور فين بسمه وماما نور فين داده صفية

آمنة بضحك: اى دا انتى قاعده فاكر وليد وتامر دا وليد كان لمض قوى معاكى زمان لما كنا بنروح عندهم نصيف كان بيحب يغلس عليكى قوى وانتى مش عتطقيه واصل هو فى اى انتى كنتى عتحلمى بيه ولا إيه وغمزتلها

حسناء بدموع ودهشه : لع لع مفيش حاجه

واردفت بدموع وتوتر : انتى قولتى بابا هيوصلنى

منصور بحنان وهو يتجه إليها ليقبل جبهتها : صباح الخير يقطتى يلا ياقلب ابوكى قومى البسى هنتاخر على القطر

حسناء بدموع وهى تنظر له فوجدته ينظر لها بحنان : حا حاضر ياحبيبى

كانت فى حالة ذهول تام مما راته فهاهى لم تترك منزلها ولم تتزوج ذلك المدعو وليد ولم يكن تامر أخاها فى الرضاعه ولا اى شئ من ذلك الكابوس المزعج والافضل من كل هذا أن أباها هاهو الرجل الخمسينى الحنون بجانبها لم يتركها كان بالنسبة لها حلم جميل عندما تذكرت وليد وكابوس عندما تذكرت أنه طلقها
ثم طردت كل هذه الأفكار من رأسها واتجهت إلى خزانة الملابس ارتدت دريس زيتى وخمار جملى واحضرت الحقيبة ودلفت الى الاسفل لتناول الافطار والذهاب إلى مستقبل لا تعلم خفاياه

بقلم حسناء محمد

على الطبلية

آمنة بحنان: مش بتاكلى لى ياقلب امك

حسناء بسرحان:ها ها لا انا كلت الحمدلله

منصور بابتسامه : كلى كويس يا حبيبتى عشان الطريق طويل جوى من سوهاج لاسكندرية

حسناء بابتسامه : حاضر يابوى

ثم تناول وجبة الإفطار ودلفا إلى الخارج بعد وداع والدتها وزوجته وركبا إلى القطار وتوكلا على الله إلى الاسكندريه

وبعد مرور ساعات وصلا إلى فيلا وليد السيوفى

قامت نور بالترحيب بهما ثم أردف منصور :

اقدر اتطمن على حسناء معاكى يا ام وليد هى عتحبك جوى وعتعتبرك امها وان شاء الله مش عتغلبك واصل وودع حسناء وذهب إلى سوهاج ثانية

وكل هذا مع دهشة حسناء وبان المكان نفسه الذى حلمت به ونور نفسها وبسمه ثم استأذنت ودلفت الى لأعلى

وتذكرت اول يوم لها عندما دلفت إلى غرفة وليد بدون قصد فاردفت

حسناء :اكيد هى دى أوضته اللى دخلتها بالغلط ودى اوضتى اللى كنت عايشه فيها

ثم دلفت إلى غرفتها التى كانت تعيش بها فى الحلم وأغلقت الباب

فوجدت شخص يخرج من باب المرحاض

حسناء بصدمه شديده عن المره الاولى طبعا

عااااااااااا عااااااااااااا

وليد بذعر : عااااااااااااااااااااااااااااا

ثم أردف وهو يلتقط أنفاسه : انتى مين وجايه اوضتى ليه خضتينى حسبنا الله ونعم الوكيل فيكى يا شيخه

حسناء بخجل وهى تنظر فى الارض : والله ياوليد انا كنت احسب دى اوضتى علشان هى كانت اوضتى فى الح

وليد بعصبية وهو يغض بصره : بس بس انتى مين وتعرفى أسمى منين وبعدين حلم اى انتى هتحكيلى قصة حياتك اتفضلى اطلعى بره

حسناء بدموع :اسفه

وليد بجمود: استنى انتى مجاوبتيش على اسألتى انتى مين وتعرفى أسمى منين

نظرت له حسناء ثم غضت بصرها : واردفت انا حسناء بنت خالتك آمنه وعرفت اسمك لأن كنت فى الح لانى كنت عاجى مع امى وابوى نصيف اهنه وكنت عتضربنى وانا عكرهك قوى

عندما سمع وليد اسم حسناء شعر بقشعريرة أصابت جميع بدنه فها هى حب الطفوله والمراهقه وحبه الاول والاخير أمامه تتحدث
فاردف
وليد بضحك : عتكرهينى هههه ثانية ثانية انتى حسناء بنت خالتى اسف مكنش ينفع ابص
علشان كده معرفتكيش غض البصر وكده بقى طب اتفضلى اطلعى ومتدخليش اوضة حد غير لما تخبطى لأن اللى جنبى اوضة تامر اخويا

النهاية

حسناء بخجل : اسفه

وليد وهو يغض بصره ويبتسم : ولا يهمك

ثم اتجهت حسناء إلى غرفة ما لم تكن فى الحلم ابدا ولكنها كانت مريحه جدا فادت فرضها

ودلفت الى الاسفل وجدت تامر يتحدث مع بسمه ويضحك

تامر بغض بصر :اذيك يا بنت خالتى اخبارك بقى

حسناء بتساؤل: ثانية كده اوعاك تجولى أن احنا اخوات

تامر بضحك شديد: يابنت الناس انا لسه شايفك قدامى حالا انا كنت عشمتك بحاجه لامؤاخذه

حسناء بضحك:انا مش قصدى إكده انا قصدى احنا اخوات فى الرضاعه

تامر بضحك هستيرى: يابت الناس اقسم بالله انا لسه شايفك دلوقت ومن خمس دقايق عارف انك بنت خالتى اخوات اى صلى على النبى فى قلبك كده

حسناء بضحك شديد: اصل انا حلمت حلم امبارح أن احنا اخوات وو وحلمت أن ولا بلاش حلم وراح لحاله اكيد خير

فى ذلك الوقت كان يدلف وليد للاسفل عندما وجد حسناء وتامر يضحكون فار دمه وكانت عروقه ستخرج منه واردف بغضب

وليد : انتى ازاى تضحكى معاه كده

تامر كان يعلم أن وليد يحب حسناء من صغرهمها فاردف ليغيظه

تامر بخبث : حسناء بنت خالتك دى طلعت مسخره بتضحك على اى حاجه بس ضحكتها تاخد القلب

وليد بعصبية هجم على تامر ولكمه فى وجهه واردف اقسم بالله ملقيك بتكلمها تانى هموتك

حسناء بذهول :انت ازاى تعمل إكده فى اخوك

وليد بعصبية : امشى اطلعى فوق ومشوفكيش واقفه معاه

حسناء بعصبية :وانت مين علشان تتآمر علية كده وبتعمل كده لى

وليد بعصبية شديده وصوت عالى جدا : تتجوزينى واقولك لي

حسناء بعصبية أشد : ومالو ميضرش موافقه

تامر بضحك وهو على الارض : ياأم نيازى صحى نيازى قوليلو وليد بيقول تتجوزينى وهو بيزعق ياأم لطفى صحى لطفى قوليلو حسناء بتقولو ومالو موافقه وهى بتلطم ما اجمل الرومانسية فى عيلتنا والله

وتزوجو وليد وحسناء بعد سنة خطوبه مع الالتزام بقواعد الخطوبه الشرعيه وأيضا تامر خطب حور حبه الاول والاخير وعادل كان متزوج اصلا ومخلف 😂

تمت بحمد الله
  • ملحوظة للوصول أسرع للرواية أكتب في جوجل "رواية انثى الصعيد دليل الروايات"
جماعه الحلال حلو هو اه تعب وصبر بس فى الاخر رضى
ربنا اهم شئ والتقرب منه لازم يكون أساسى فى يومك الورد والصلاه والسنن والأحاديث النبوية والدعاء وحفظ القرآن كل دا اهم حاجه فى اليوم وبعد كدا اوامر الدنيا
واللى بيعمل خير بيلاقيه واللى بيعمل شر بيلاقيه وكما تدين تدان
الصعيديه مثقفه وشاطره ومحترمه ومش جاهله زى ما كتير فاكر الصعيديه عندها حياء
الخلاصه فعمر البلد أو القرية او المدينه تحكم على الشخص قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا فرق بين عربي ولا أعجمي ولا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى» يعنى القهراوية زيها زى الصعيديه اهم حاجه قربك من ربنا واتقوا الله فى نفسكم واتقوا الله فى اهلكم واتقوا الله فى دينكم وبالله عليكم حبو الروايه زى ما كل كلمة كتبتها فيها طلعتها بحب وكله لوجه الله تعالى
وشكرا جدا لتشجيعكم ليا وكلامك اللى فرحنى
وادامك الله لى خير إخوة عايزه دعوه من قلبكم ليا وعايزه كومنت يفرحنى علشان هحتفظ بيه وكل ما تلاقى نفسى يأست من الكتابه اشوفهم والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته 💚
رواية انثى الصعيد البارت الثلاثون والأخير - حسناء محمد
أيمن محمد

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق
  • Unknown photo
    Unknown9 أكتوبر 2020 في 2:10 ص

    تسلم ايدك الروايه حلوه جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا استمري ربنا يوفقك

    حذف التعليق
    • Unknown photo
      Unknown9 أكتوبر 2020 في 12:09 م

      بارك الله فيكي وزادك من ذكره على الدوام قصه جميله فيها عظه جميله وفقكي الله

      حذف التعليق
      google-playkhamsatmostaqltradent