Ads by Google X

رواية انثى الصعيد البارت 29 التاسع والعشرون - حسناء محمد

الصفحة الرئيسية

   رواية أنثى الصعيد الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم حسناء محمد عبر دليل الروايات 

رواية أنثى الصعيد كاملة

رواية انثى الصعيد البارت التاسع والعشرون 29

  • ملحوظة للوصول أسرع للرواية أكتب في جوجل "رواية انثى الصعيد دليل الروايات"
بعد نصف ساعة وصل فستان الزفاف الى حسناء
وفتحت حسناء كيس الفستان وجدت ظرف كان فيه رساله

قالت فى بالها :انا هكيس الفستان الاول وبعدين ابقى اقرى الرساله بدل معتكسف وملبسوش خالص حكم انا عارفه كلام وليد ورسايله
ثم أرتدت الفستان وكانت ك الملكات به وأخرجت الورقة من الظرف وكانت تقف أمام المرآة
كان مضمونها "انتى طالق بالتلاته ياعروسه اى مصدومه كنتى فاكره انى هتجوزك ولا اى ولا كنتى فاكره انى بحبك ودخلت عليكى كلمة بحبك وكده انتى متجيش حاجه فى سوق الحريم يا قطه وانا لما اتجوز هتجوز واحده اصغر منى بسبع سنين عيله يعنى شكلك عبيطه وبتصدقى كل حاجه عايزك تلمى حاجتك والهلاهيل بتاعتك انتى وامك وتغورى ومش عايز اشوف وشك تانى فى اى مكان انا فيه تمام اتمنى يكون عندك دم وتحسى سلام يا حسناء ولا اقولك يا سو"

وعند وليد كان يقف بجانب تامر بداخل محل الذهب وأتى له تلفون اخبره

بان أخته بسمه وقعت وهى تجرى فى فناء المدرسه أثناء حصة الرياضه والتمارين
ونقلوها إلى المستشفى فاخبرهما الطبيب أنها ذهبت روحها إلى خالقها " توفاها الله"

وليد بغضب شديد وصوت رج اركان المكان وعينيه كانت سوادء من شدة الغضب :نعمممممم ياروح امك انت هتهزر اقسم بالله لو اختى جرالها حاجه انا مش هسيبك والله العظيم م هسيبك انا جاى حالا

نور بخوف : اى يا وليد مالها بسمه
وليد بدموع وصدمه: واحد متصل عليه بيقولى اختك ماتت
تامر بخضه ودموع : دا اكيد كداب يلا بسرعه اشوف اختى حبيبتى فين ومالها

وذهبو إلى السياره
فدلفت آمنه ونور فى سياره وليد
ووالدة حور وحور فى سيارة تامر
فكان تامر يسوق باقصى سرعه
ووليد هكذا
وفى منتصف الطريق : تامر بدموع اختى بسمه حبيبتى اكيد هتكون بخير يارب يارب
حور بخضه : حااااااااااسب يا تامر

ثم انقلبت سيارة تامر

ووقف وليد بسيارته فور اصطدام تامر ب سيارة نقل كبيره جدا
نور بصدمه ودموع :ولدى ولادى ولادى
وليد بدموع ذهب إلى سيارة تامر وحاول إخراجه منها ولم يستطيع فاتصل على سيارة الإسعاف

بعد ربع ساعة أتت سيارة الإسعاف ونقلت تامر وحور ووالدتها إلى المستشفى

وذهب وليد معهم وكانت آمنه ووالدة وليد فقدى الوعى فنقلوهم إلى غرفة ونقلو تامر وحور ووالدت حور إلى غرفة العمليات

واتت ممرضه واردفت
الممرضة:حضرتك مسؤول عن جثة بسمه السيوفى

وليد بغضب وكان سيضرب الممرضه وتحكم فى نفسه واردف بعصبية لا توصف: انتى اتجننتى جثة اى انا اختى كويسه والله العظيم كويسه

الممرضة بتوتر: حضرتك انت باين عليك محترم ومؤمن ودا عمرها وكلنا هنموت هى توفت بسكته قلبيه وانا لله وانا اليه راجعون بعد اذنك تعالى امضى إجراءات الدفن لو سمحت إكرام الميت دفنه

وليد جلس على الأرض ووضع يده بين رأسه وبدأ يبكى على أخته وأخاه واباه

بقلم حسناء محمد

عند حسناء كانت تقف أمام المرآة وكانت الصدمه تؤثر عليها فكانت تضحك بعلو صوتها ظلت تضحك لمده تقارب نصف ساعه ثم نظرت فى المرآه على تلك الفستان الابيض المزخرف بالفضه وتذكرت قصيدة أتت فى بالها فاردفت ببكاء وألم وهى تنظر فى المرآه واردفت بصوت عالى يرج المكان

إنـتَهينَا ..إنـتَهينا ، عُـدنا من حيثُ أتـينا ..
قـصةُ الأمسِ القريبِ قَد غدت في ناظرينَا ..
مِثلَ أشبَاح الخطايَا ذكرُها عارٌ علينَا ..
لـستُ أدرِى ما بعيِني غيرَ أني لم أنم ..
حـيرةٌ في السُهد تبدو ثُم يغشَاها الألم ..
طـيفُ ليلاتِ الغرامِ ثُم أطيافُ الندَم ..
ثُـم أغدو كالغريقِ بينَ أمواجِ العدَم ..
أيـنَ في الأضواءِ نوري ؟ ،أينَ في الأصداءِ همسِي ؟
أيـنَ قيثاري الحبيبِ ؟ ، أينَ في الأعراسِ عُرسي ؟
هَـل غدَت ناري رماداً ؟ ، أَم ذريَ الإعصارُ يأسِي ؟
أَم مضَت أيامُ أملي ، وسأحيا سِنين يأسِي ؟

ظلت تردد ببكاء شديد
أين فى الاضواء نورى أين فى الاصداء همسى اين قيثارى الحبيب اين فى الاعراس عرسى
--
عند وليد كان يبكى كا الطفل الصغير بشده وبالم على حال والدته التى فور ما سمعت خبر وفاة ابنتها دخلت فى غيبوبه
وأخاه ما بين الحياة والموت
فذهب إلى الدكتور وطلب منه رؤية أخته لاخر مره وتقبل الأمر وحمدالله ودعا الله أن يلهمه الصبر

ذهب وجد أخته ترتدى الكفن ومغطى وجهها فنظر لها لاخر مره واردف بحب ودموع

فى الجنة ياقلب اخوكى باذن الله
وقبل جبهتها
وخرج وهو لا يعلم هل هو فى كابوس ام واقع ولا يعلم أين يذهب
فوجد الطبيب أمامه يخبره
بان حور ووالدتها توفاهم الله وتامر يحتاج للذهاب إلى امريكا لإجراء عملية ضرورية
لانه اذا لم يجرى هذه العملية سيصاب بشلل رباعى بسبب الصدمه الكبرى ووالدته يجوز ان تدخل فى جلطه أيضا تسبب لها شلل فيجب اخذهما إلى أمريكا حالا لعلاجهما .

جهز وليد السياره وذهب بهم إلى المطار ودلف بهما إلى أمريكا
وذهبت والدة حسناء إلى الفيلا لتخبر حسناء مثل ما قال لها وليد ولكنها لم تجدها فى اى ركن بالفيلا
---
عند حسناء كانت ترتدى خمار اسود وجلباب اسود ولاتدرى إلى اين تذهب فوجدت نفسها بداخل قطر يذهب بها الى المنوفيه
كانت تبكى على حالها وعلى كل مايحدث لها ظلت تقرأ فى قران إلى ان ذهبت فى سبات عميق فى القطار استيقظت على صوت الكمثرى
يريد التذكره فدفعت المال
ودلفت الى محطه القطار وجلست بها

ثم ذهبت إلى امراه فى منتصف الأربعينات كانت جميلة وترتدى خمار ومن الواضح انها كانت تنتظر أحدا
ذهبت اليها حسناء وطلبت منها وجود شغل لها وقررت فى نفسها انها لن تثق فى اى احد وحمدت ربها على كل هذا
---
عند عادل وهو يتحدث فى هاتفه مع والد وليد

عادل بخبث : بعدتلك حسناء عن وليد خالص اهو يا كبير والخطه نجحت بس بت اللذينه مش عارف اختفت فين امها وأبوها قالبين عليها الدنيا مش لاقيناها وانا برضو مش لاقى ليها اثر

السيوفى بضيق: وانت عايزها فى اى متغور فى داهيه هى وأبوها وامها ولا ميهمنيش
المهم اخبار بسمه ووليد وتامر ووليد عمل اى لما عرف انها هربت

عادل بتوتر شديد:طب سلام دلوقت ياكبير انا مش فاضى

السيوفى بحده:مش فاضى اى ياروح امك طمنى على ولادى

تامر بقلق: بص انا اتفاجئت انك ابوهم لما قولتلى من كام يوم

السيوفى بحده وعصبية: انت بتوه فى الكلام لى

تامر بتوتر واضح فى نبرة صوته: اصل اصل اصل بسمه ماتت بسكته قلبية وتامر لما عرف انها ماتت كان سايق العربية بسرعه فعمل حادثه وكان معاه حور وامها وماتو وهو دلوقت فى غيبوبه والدكتور قال لازم يعمل عملية بسرعه لانه لو معملهاش هيحصله ش ش شلل رباعى وعمتى لما عرفت دخلت فى غيبوبه سببت جلطه ولازم عملية برضو علشان متتشلش

السيوفى بدموع وضعف : انت انت انت السبب
ولادى ولادى ثم توفاه الله

"اللى بيأذى حد ربنا بيردهاله على فكره وباضعاف كما تدين تدان يا عزيزى"
--
عند حسناء

ظلت تعمل مع هذه المراه فكانت تعمل كمدرسة لأبنائها بعد أن عرفت المراه كل شئ مرت به فعطفت عليها وظلت تعمل عندها لمدة أربع سنوات وأخذت خطوة ارتداء النقاب بحمدالله وفى يوم أتت لها تلك المراه وقالت

المراه بحنان:احنا هننقل امريكا يابنتى تيجى معانا وبالمره تساعدينى انا اعتبرتك بنتى الكبيره وخدت عليكى وانا مش معايا حد غير مازن وعلياء وصغيرين وحبوكى خالص ومش هيقدرو يعيشو من غيرك
حسناء بابتسامه : وافقت فلا يوجد مفر فإلى أين تذهب أن تركت هذا المكان الذى اعتادت عليه
--
فى أمريكا

كانت حسناء ترتدى ادناء اسود ونقاب اسود
وتشترى بعض الخضروات من السوق

ثم اصطدمت بشخص ....
google-playkhamsatmostaqltradent