رواية انثى الصعيد البارت 26 السادس والعشرون - حسناء محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية أنثى الصعيد بقلم حسناء محمد الفصل السادس والعشرون 26 كامل عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل (pdf)

رواية أنثى الصعيد كاملة

رواية انثى الصعيد البارت السادس والعشرون 26

منصور بدموع : معتقدرش تأذيها انت عتحبها زى واكتر

وليد بحده :انت على فكره لو ذكى شوية كنت هتفكر متحطش التلاته مليون جنية اللى ادتهوملك فى البنك باسمها وكنت برضو مش هتفتحلها حساب وبرضو الأراضى اللى كاتبها باسمها دا كله انا عارفه من زمان
انا أن شاء الله هعملها الفرح الخميس الجاى يعنى بعد بكره تمام وانت هتيجى وانا هعملهالها مفاجأه ومتزعلش منى انا عملت كده فيك كتخليص حق من اللى عملته فى حسناء مش اكتر ولو على ابويا فربنا يرحمه دا عمره

منصور بفرح ودموع : بجد ياولدى ربنا يبارك فى عمرك ياحبيبى يارب انا كان عندى حسناء تكرهنى بس متموتش وتروح منى

وليد بحنان :ولا يهمك جهز نفسك علشان انت هتيجى يوم الفرح الصبح تمام

منصور بسعادة: أن شاء الله

ثم أنهى وليد مع المكالمة ودلف إلى غرفة حسناء

وليد بطرق كالطبل على باب حسناء

حسناء كانت ترتدى بيجامه قطنيه قديمه نوعا
ما كانت عليها بعض رسومات الكارتون وكانت بنصف كم كان شعرها كحكه وتترك الباقى من شعرها بشكل عشوائى فكانت كالطفلة
فاردفت بضحك: ادخل ياتامر

وليد بخبث : مينفعش وليد ثم دخل واغلق خلفة الباب

حسناء بتوتر : ايه دا انت وليد

وليد بضحك: مش عارف والله انتى شايفه اى
الشعب المصرى دا شعب لازم يتأكد من المعلومه حتى لو قدامو زى مثلا انت جيت
انت بتاكل اى عنصر الصدمه فى كده عايز افهم

حسناء بخجل وهى تنظر فى الارض:لا بس أحسبك تامر هو اللى عيخبط بالطريقة دى على الباب

وليد بخبث وهو يقترب منها : وحلال على تامر يشوف القمر دا وجوزك حرام عليه يامفتريه

حسناء بتوتر : ا ا ا قسم بالله لو قربت ذياده عزعق وافضحك

وليد بضحك مقلدا اياها: امممم تزعقى وتفضحينى عال والله عال وكان يقترب منها أكثر

بقلم حسناء محمد

حسناء بصياح : عااااااااااااااااااااااااااااا الحقووووووووووووونيييييييييييييييي

وليد بضحك: هشششششششش خلاص خلاص اسكتى بعدت اهو يا فضيحه

حسناء بخجل : اطلع بره

وليد بضحك: مش طالع

حسناء بقلق : طب طب طب انت كنت عاوز إيه

وليد بحنان: كان مالك النهارده فى حاجه كانت مزعلاكى

حسناء بتوتر : الصراحه إيوه فى

وليد بشك : اى احكى انا معاكى وسامعك

حسناء بخوف : وليد هو انت ممكن تسيبنى فى يوم

وليد بمرح : قولى كده انتى خايفه اسيبك

اومأت حسناء رأسها بنعم

وليد بهيام: طب لما الواحد روحه تسيبه يروح فين

حسناء بتلقائية: عند ربنا

وليد بحنان : وانا مش هسيبك الا لما اروح عند ربنا

فطمأنت حسناء لكلامه وقالت فى نفسها انها لن تخبره بتلك الرسالة

أردف هو
بس طلعتى قمر اهو وبتلبسى بجايم انا كنت قريت افتكرك سعيد صحبى وغمزلها

حسناء بخجل : بالله عليك اطلع بره علشان كلمة تانى ومش عتلقينى واقفه قدامك هقع من طولى ساكته

وليد بضحك: اعمل اى قلبك رهيف جدا من قبل مقول حاجه يغمى عليكى شكلك هتغلبينى معاكى يابنت خالتى

حسناء بضعف وكانت تشعر بالدوار : قولتلك هقع من طولى مصدقتنيش

ثم فقدت الوعي

وليد بضحك: ابو شكلك ياشيخه فصيلة كل شوية يغمى عليكى دا اى دا انتى طلعتى بلوه

ثم حملها ووضعها على السرير وفى ذلك الوقت دلف تامر ووالدة حسناء ونورورأو وليد يحمل حسناء ويبتسم

تامر بضحك شديد : اى ياعم وليد قول فى ناس فى البيت ممكن تدخل فى اى لحظه عيب كده

وليد بتوتر عندما نظر خلفه فرأى جميع العائلة فى غرفة حسناء

وليد : انا انا انا انا

تامر بضحك: انت هنجت ولا اى ياسطا

وليد بتوتر: كنت بكلمها راح اغمن عليها شلتها حطيتها على السرير ببص لقيتكم ورايا اى فى اى

نور بضحك وهى تنظر إلى آمنه : ولا يهمك يابنى عادى دى مراتك مش مضطر تبرر

تامر بضحك : البت حسناء دى احلى حاجه فيها بيغمن عليها من اقل حاجه بس بتصحى بسرعه
مش هتغلبك يعنى وغمزله .

وليد بجمود: متحترم نفسك يا زفت انت انت ذودتهم وبعدين يلا علشان نتغدى مش كفاية مروحتش الجامعه النهارده انزلو وانا هجيب حسناء وهاجى

عند حسناء فتحت عينيها فنظرت وجدت وليد
ينظر لها ويبتسم

حسناء بخجل : انا اسفه قولتلك متتكلمش كلام يكسفنى وانت مسمعتش كلامى

وليد بضحك: ياستى انتى اللى قلبك رهيف انتى لسه مشوفتيش كلام

حسناء بخجل : طب اى

وليد بضحك : اى

حسناء بتوتر : اطلع بره عاوزه اغير عشان انزل

وليد بضحك : طب متغيرى حد منعك

حسناء بعصبية : وه قولتلك بطل جلة الادب دى

وليد اقترب منها وهمس فى اذنها
وليد : على فكره انتى اللى دماغ مش سالكه انا كنت هنزل

ثم اتجه إلى خارج الغرفة وظل يضحك حتى دلف الى الاسفل

ثم دلفت هى الأخرى بعد ارتداء الاسدال

عند تامر تناول الطعام وأخذ بعض الشكولاته والشيبسى والمصاصه وذهب إلى منزل حور

اسفل منزل حور

تامر تحت شرفة المنزل أردف بصوت عالى نسبيا

ياحمااااااااااااااااتى

والدة حور بفزع خرجت إلى الشرفة : تامر فى اى ياحبيبى مالك

تامر بمرح وصوت عالى : مفيش بس كنت جاى اشوف العروسه وافقت ولا لا

والدة حور بضحك : يابنى انتو كنتو لسه امبارح

تامر بمرح : انتى عايزه تفهمينى أنها مصلتش استخاره وقالتلك موافقة يا ماما
وانتى قولتيلها اتقلى يابت هنقولهم بعد اسبوع وكده دا انا عارف شغل الحموات دا

والدة حور بضحك: والله انت عسل ياتامر اطلع طيب مينفعش تقف كدا

تامر بحنان : مينفعش يا امى اطلع وانتى وهى لوحدكم

ثم أردف بمرح : نزلى انتى بس السبت اديها الحاجات دى وابقى كلى معاها اى خدمة عامل حسابك فى المصاصات ومزود الشيبسى وغمزلها

والدة حور بضحك: لى تتعب نفسك يابنى

تامر بمرح : ولا تعب ولا حاجة قوليلها اطلعى من ورا الستاره تامر شايفك وبيمسى عليكى
سلام عليكم

عند حور

حور بضحك داخل غرفتها
اى ياماما دا مجنون

والدة حور : والله دمه خفيف جدا ومحترم مرضيش يطلع وقال انتو لوحدكم على أساس مكنتيش سامعه ونكزتها فى كتفها بضحك

حور بمرح: جايب مصاصات

والدة حور بضحك: وشيبسى كمان وانا ليا فيهم

وفى الصباح بعد تأدية كل أفراد العائلة فرائضهما

فتحت حسناء الهاتف وجدت رساله من وليد مضمونها

.........
google-playkhamsatmostaqltradent