Ads by Google X

رواية انثى الصعيد البارت الخامس والعشرون 25 - حسناء محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية أنثى الصعيد الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم حسناء محمد

رواية أنثى الصعيد كاملة

رواية انثى الصعيد البارت "25" الخامس والعشرون

عندما فتحت حسناء الهاتف وجدت

مضمونها " هيغدر بيكى قريب يا حسناء افتكرى كلامى دا بحبك "

حسناء بصدمه : وه استر يارب

حور بفضول وقلق : فى حاجه يا حسناء مالك وشك قلب الوان كده وحساكى عايزه تعيطى

حسناء بتوتر:لع مفيش حاجه يلا نطلعلهم اكيد عيستنوكى

حور بكسوف وتوتر : انا خايفه

حسناء بحنان : وه خليكى قويه عاد جمدى قلبك يلا

واخذتها من يدها ودلفت بها إلى الخارج وظلو يتحدثو وحور كانت فى حالة توتر لا تحسد عليه
وحسناء فى عالم آخر فتلك الرساله أصابت الهلع فى جسدها ووليد كان يلاحظ تغير حسناء المفاجئ

أردف تامر بمرح : اى يا جماعه منورين

ثم اردفت والدة حسناء

آمنه : طب نطلع احنا دلوقت يلا ياحسناء

حور بتوتر : لا سيبو حسناء انا مش هقعد معاه لوحدى

والدة حور:احنا مش هنبعد احنا هنقعد اخر الاوضه ياحور

حور بخوف :لا
تامر بضحك: طب تمام يلا ياحسناء روحى معاهم مش سامعه العروسه بتقول اى

حور بكسوف : انا بقول خليها قاعده بالله عليكم

حسناء بضحكه باهته: متخافيش ياحور مش هنبعد كتير ووليد هيطلع بره علشان ترفعى النقاب

حور بعصبية : نععععععععم نقاب اى اللى هرفعه

حسناء بنفاذ صبر :انا هسيبكم دلوقت
ثم ذهبت إلى آخر الغرفة

تامر بمرح : هتفضلى باصه فى الارض كتير

حور بعصبية وكسوف : ملكش دعوة

تامر بضحك: طب ياستى هتكلم عن نفسى مع انى متخيلتش انى اتحط فى الموقف دا واحكى عن نفسى وعن انجازاتى وكده بس حابب اعرفك انك هتاخدى واحد قمر ومز ومحترم وبيصلى وشاطر وعايزك

حور بكسوف : بس انا معرفش انت بتتكلم صح ولا لا

تامر بابتسامه : نتكلم جد شويه بصى ياحور انا واحد عايز ارضى ربنا بقدر الإمكان عايز شريكت حياتى تاخد بايدى الجنه هدفى الجنه وبس ياحور انا اتغيرت جدا عن زمان وانتى اديكى شايفه

بقلم حسناء محمد

حور بضحك: شايفه اى

تامر بمرح : بصى وانتى تعرفى
فنظرت له حور فوجدته يبتسم ويغمز لها واردف

وبصيتى عليا وبصيتى عليا اى رايك فيا بقى قمر صح

حور بتوتر : متغيرتش كتير عن زمان

تامر بضحك : يا شيخه زمان اى دا انا كنت عامل زى البرص الجعان

المهم ارفعى النقاب دى رؤية شرعية يا حجه والله من حقى اشوفك

حور بثقه : ولو مرفعتوش هو انت جاى تتجوزنى على شكلى ولا علشان اخلاقى

تامر بضحك: انا جاى اتجوزك علشان حاجه تانى هقولهالك لما تبقى حلالى باذن الله وغمزلها

حور بكسوف : احترم نفسك لو سمحت يا حضرت

تامر بضحكه شديده رجت اركان المكان :حضرت ياصلاة النبى احسن ياأم نيازى صحى نيازى قوليلو تامر بقى حضرت
ياأم لطفى صحى لطفى قوليلو تامر بيحترموه وبيقولولو لو سمحت يا حلاوه

حور بضحكه عاليه نسبية : اى بس بس فضحتنا

تامر بمرح : ها موافقه ولا اى نظامك

حور بثقه : مش عايز تشوفنى
وبعدين لسه هصلى استخاره

تامر بجمود :مش هتفرق كتير عادى انا عايزك زى منتى كده وبص بعيد وأظهر أنه حزين

حور رفعت النقاب واردفت

حور بتوتر وخجل :تا تامر بص

تامر يمثل الحزن :مش باصص

حور ببرود :خلاص براحتك

فى ذلك الوقت نظر لها تامر مطولا حتى وضعت عينيها فى الارض وكان وجهها احمر بشده من الكسوف

فكانت ذات عيون بنيه واسعه ووجه مستدير ذات بشره خمريه وشفاه صغيره حمراء وأنف صغير جدا

تامر بمرح وضحك : طب قومى من قدامى وبالله عليكى انا المفروض ليا تلات مرات اشوفك فيهم مش عايز اشوفك تانى انا مش ضامن نفسى اقول اى أو اعمل اى الصراحه

حور هرولت من أمامه بسرعه ودخلت إلى غرفتها بعد أن انزلت النقاب

ثم انهو اليوم واخبرتهم والدة حور أنها ستخبرهم بالموافقه أو الرفض خلال اسبوع

ثم ذهبوا إلى الفيلا وجلسوا سويا فى غرفة الضيوف وظلو يضحكون على كلام تامر ومشاغبته مع بسمه

بسمه ببرود: اى يا تامر انا كنت عايزه اشوف
حور

تامر بضحك:اسكتى يابت يابسمه دا انتى لو شفتيها ممكن يغمى عليكى

بسمه بغيره: احلى منى

تامر بمشاغبة : بمراحل انتى متجيش فيها حاجه اصلا والله

بسمه بدموع : انا مخصماك انت طلعت وحش وبتحب حور اكتر انا زعلانه اقسم بالله بسمه زعلانه

تامر بحنان: خدى يابت والله انتى قمر انا بهزر معاكى انتو الاتنين حلوين والله متزعليش ثم قبل وجنتيها

حسناء كانت تجلس فى عالم آخر ففاقت على صوت وليد لها

وليد بغضب : حسناء قاعد اكلمك من الصبح مش معايا خالص

حسناء بفزع:انا انا مخدتش بالى

وليد بحده : مالك مش طبيعية من الصبح

حسناء بتوتر: ها لا مفيش حاجه

وليد بشك : فى اى انا مش متطمن

حسناء بتوتر :مفيش يا وليد انا طالعه انام

وليد بشك :طيب تصبحى على خير وقبل رأسها
والمدهش أنها لم تتأثر ولم يظهر عليها اى خجل ولا اى رد فعل

ودلفت الى الاعلى

ثم رن هاتفه

منصور :الووووو ياوليد

وليد ببرود: نعم

منصور بتوتر : سمعت انك انك يعنى هتتجوز حسناء وتعمل فرحه

وليد بضحكه : هو انا مش متجوزها

منصور بقلق : طب طب بالله عليك يا وليد اوعى تأذيها

وليد بضحك: ميخصكش مراتى واعمل اللى انا عايزه

منصور بخوف: ياوليد انا قدامك اهو موتنى انا

وليد بضحك: ويتحرق قلبك عليها ازاى

منصور بخوف : انت مش عتقول أن انا اللي موت ابوك موتنى ياسيدى

وليد بخبث : مش انت المطلوب المطلوب أن انت تتوجع

منصور : ياولدى دى شافت كتير فى حياتها انا كنت طول عمرى ععاملها وحش عشان معتنتقمش منها لكن مكنتش اعرف انك حاطط كاميرات فى بيتى بسبب جهلى
كنت عتشوفنى ععاملها النهار كله وحش وشتيمه والليل اروح احضنها وابكى زى العيال الصغيره

وليد بضحكه شريره : كنت عارف انك مش بتكرها وبتحبها اكتر من نفسك وتعاملها كده علشان كنت عارف انى مش هسيبك بس وقتك خلص معايا

منصور بدموع : معتقدرش تأذيها انت عتحبها زى واكتر

وليد بخبث ..
google-playkhamsatmostaqltradent