رواية انثى الصعيد البارت الثانى والعشرون 22 - حسناء محمد

الصفحة الرئيسية
  رواية أنثى الصعيد بقلم حسناء محمد الفصل الثانى والعشرون 22
رواية أنثى الصعيد كاملة

رواية انثى الصعيد البارت الثانى والعشرون 22

وليد بضحك شديد: يا عادل ابقى اتاكد انى قفلت وبعدين ابقى فكر مستنيك تموتنى يا بن خالى 
عادل بتوتر: انا انا مكنش قصدى عليك 
وليد بسخرية : ولا قصدك بقى مش هتفرق كتير 
ثم اغلق فى وجهه السكه 
عادل بقلق ذهابا وايابا فى الغرفه 
انا لازم اعمل حاجه مش هينفع اسيبو يضيع مستقبلى والله لنتقم منهم كله وباذن الله هخلى   حسناء تتطلق منه  واتجوزها انا 
فى الجامعه 
نورهان بخبث : حور فى رقم غريب امبارح رن عليه وقالى أنه تامر وعايز يرتبط بيه وبيحبنى وكده 
حور بصدمه : تامر تامر اللى كان معايا فى ابتدائى واعدادى اللى مربي لحيه ومش بيبص على اى بنت اتصل بيكى يقولك عايز ارتبط حتى مش شرعى
نورهان بضحكة خبيثه :  اه هو دا كل مقفل فى وشه يتصل تانى ويقولى بحبك ومش هقدر اعيش من غيرك وانتى لفتى نظرى من اول مشوفتك 
حور بحزن : وانتى كنتى بتستمعى ليه لى مقفلتيش وعملتى بلوك لى 
نورهان بتوتر : اهو اهو اللى حصل  بقى 
حور بحزن: نورهان متخليش الشيطان يتمكن منك متديهوش فرصه يتكلم تانى وانا ليا كلام مع حسناء هقولها تفهمه انك محترمه ومش بتاعت الكلام دا 
نورهان بقلق وخوف : لا لالا متقوليش لحسناء مش عايزه مشاكل 
حور بشك : انتى خوفتى لى كده يا نورهان 
نورهان بخبث : اصل بحبه ياحور بحبه جدا من ساعة مكنتى بتحكيلى عليه 
حور بحزن  : لو من نصيبك باذن الله هتتجوزو انا عايزه اروح سلام 
نورهان بخبث : مش هتكملى محاضرات 
حور بدموع تحاول إخفائها : لا مصدعه شويه 
نورهان :طب تمام
عند خروج حور اصطدمت بحسناء 
حور بدموع :حسناء
حسناء نظرت لوليد بأن يسبقها واردفت :
وليد روح وانا عاجى وراك 
وليد وهو يغض بصره : متتاخريش
حسناء بقلق : فيكى اى ياحور مالك 
حور بدموع : مفيش حاجه انا عايزه اروح 
حسناء  بقلق: قسما بالله محصل عتروحى ازاى وحالتك إكده تعالى نقعد فى الكافتيريا واحكيلى 
حور بضعف : يلا 
فى الكافتيريا 
حسناء بقلق : ها مالك انا حساكى بتعيطى من تحت النقاب مالك ياقلب صحبتك 
حور : انا موجوعه اوى ياحسناء بس للاسف مقدرش اقولك السبب 
حسناء بحزن: لى ياحور مش واثقه فيه 
حور بدموع :مش عايزه اخسرك ومش عايزه احكى علشان قالتلى متقوليش لحسناء 
حسناء بعدم فهم : هو فى اى عاد ياحور انا قلقت مين اللى قالتلك متقوليش لحسناء
حور بدموع : مش هقدر احكى اسفه 
حسناء بدموع : فيكى اى ياقلبى اى اللى واجعك قوى كده 
حور بكسرة : كنت أحسبه بيحبنى كنت أحسبه محترم كنت أحسبه متربى 
حسناء بدموع : مين دا عاد ياحور انا مفهماشى 
حور بألم : بحبه قوى يا حسناء من الاعدادى وانا بحبه وحافظت على نفسى وبدعى فى كل سجدة ربنا يجمعنا سوا وهو طلع بيحب صحبتى وكمان طلع بتاع تلفونات 
حسناء بااستغراب : انتى عتحبى حد ياحور ياعينى عليك ياخويا دا لو عرف انك عتحبى حد ممكن يموت فيها 
حور بدموع : ولا هيموت ولا حاجه هو فعمره محبنى اصلا 
حسناء بضحك : انتى بتقولى اى دا اقسم بالله مفيش على بقه غير حور حور عشترى السجاد لشقتى انا وحور عايزين نجيب بلاستيشن علشان العب بيه لما عتجوز انا وحور عوفر كل النكت اللى حافظها عشان عقولهم لحور وتضحك  اول وحده وانتى تقولى مش عيحبك بس ياحور دا داوشنا بيكى خلانى صحبتك علشان يكون صحبتى حور 
دانا عسمع شهلقته فى قيام الليل وهو بعلو صوته فى الثلث الاخير من الليل عيقول اجمعنى بيها يارب وانتى تقولى مش عيحبك ياشيخة روحى كلى بطيخ أجرى 
حور بدموع : دا اكيد قصدو نورهان مش انا 
حسناء بتساءل :نورهان صحبتك ؟!
حور :اه
حسناء بضحك : دا من كام يوم قالى انا مش مرتاح للبت نورهان صحبة حور بيقولو عليها كلام مش كويس وقالى خايف على حور منها
حور بصدمه :ازاى 
حسناء بتوتر : قالى قالى هى مش كويسه وان الله حليم ستار 
انا عضايق  من البنات اللى تكون لابسه خمار دى وتبوظ سمعتنا كلنا بسبب اللى عتعمله هى ربنا يهديها ويبعدها عننا 
حور بدهشه:يعنى هى هتكدب يا حسناء 
حسناء بابتسامه : عادى تامر فعمره معيخبى عليه حاجه وانا واثقه فيه اصلا أن يستحيل يعمل إكده هساله واكيد هيقولى اى اللى حصل 
حور بضحك : الحمدلله أن ربنا بعتك رساله ليا 
أنه يبعدنى عن اصدقاء السؤ
حسناء بغمزه : شكلك كان نكته وانتى عتقولى عحبه جوى ياحسناء وهو مش عيحبنى طلعت عتحبيه ياسوسه وعامله نفسك متعرفيهوش 
حور بكسوف : على فكره أول وحده تعرف انتى وربنا يستر ومتفضحيش امى 
حسناء بضحك : عيب عليكى انتى مش واثقه فيه ولا اى 
حور بضحك : ربنا يستر يا فضيحه 
وليد من خلف الترابيزه وهو يغض بصره 
حسناء باشا ياريت الخدمه تكون عجبتك حضرتك 
حسناء بخوف :ياحلاوه والله العظيم نسيت خالص ان عليا محاضرات 
حور بتوتر:طب طب هستأذن انا وذهبت
وليد بجمود: ها ثابته عندك يعنى الكرسى فى شمع لحام ولا حاجه 
حسناء وقفت وذهبت إليه واردفت 
حسناء بكسوف: وه ياوليد مش كنت عسمع سلفتى المستقبليه 
وليد بضحك :يعنى انتى تستمعى لسلفتك وجوزك نفسه يترفد من الشغل عادى علشان حضرتك 
حسناء :وه ياوليد حد قالك تعالى كنا عندردش شويه إكده 
وليد بغمزه : طب ما تيجى بعد الجامعه تكملى دردشه معايا 
حسناء بكسوف : اه صح المحاضره اتأخرت وذهبت من أمامه تهرول وهو يضحك على هذه
 الطفله 
  • ملحوظة الرواية كاملة أكتب في جوجل "رواية انثى الصعيد دليل الروايات"

بقلم حسناء محمد

بعد انتهاء المحاضرات ذهب تامر إلى الفيلا وحسناء ووليد ذهبوا إلى كافيه 
وليد بمرح :ها يستى دردشى تخيلينى حور واحكى 
حسناء بكسوف : وه بس حور لابسه نقاب 
وليد رفع حاجبه الايسر واردف 
نعممممم
حسناء بتوتر : مش قصدى إكده قصدى يعنى أن انت مش لابس نقاب يوه قصدى أن انت مش حور 
وليد بضحك: ياستى بقولك تخيلى تخيلى 
حسناء بابتسامه : هحاول 
وليد بحنان : ها بقى اى اللى مخوفك كده عيونك مليانه خوف 
حسناء بتوتر : ينفع متبصش عليا وانا عتكلم
وليد : حاضر 
حسناء بمرح : كنت خايفه منك تموت ابويا بس انت طمنتنى 
وليد بابتسامه: انتى تعرفى انا متاكد وكل حاجه أن ابوكى اللى قتل ابويا وشفته بعينى بس مش معايا دليل 
حسناء بدموع : تعرف ياوليد رغم معاملة ابويا ليا كنت بشوف فى عنيه وجع ودموع كنت بشوف فيه حنان ابويا يستحيل يقتل هو شاف ابوك فين اصلا امى قالتلى أنه احنا مروحناش عنديكم واصل 
وليد بابتسامه: تعرفى انتى اتولدتى عندنا 
حسناء بضحك: إيوه عارفه تامر قالى 
وليد : اول حد شالك بعد متولدتى انا 
اللى سماكى انا كان عندى ٧ سنين اول متولدتى
كنت بحبك اكتر من نفسى وبخاف عليكى جدا 
فى مره امك كانت نايمه وانتى كنتى قاعده تعيطى روحت خدتك وفضلت اتمشى بيكى لغاية منمتى جنبى على السرير تعرفى اول خطوه مشتيها كنتى بتمشى علشان تيجى عندى 
اول اسم قولتيه وليد ولما كان عندك ٧ انا كان عندى ١٥ اليوم 
ثم أردف بوجع
دا ابوكى كان فى مكتب ابويا وانا معاه وبابا جتله الازمه وكان محتاج الدوا وابوكى سابه ومشى ومرضيش يجبهوله وعقبال ملفيت على الصيدليات جيت لقيته مات ومكفنينه 
حسناء بدموع : يعنى انا كنت عايشه عندكم لمدة ٧ سنين اومال مش فاكره لى غير حاجات بسيطه وبعدين باباك دا عمره ادعيله 
وليد بالم : كان كل حاجه ليا
طب تعرفى بعد ممشيتى كنت هموت على بابا اول مجريت علشان اروح اخدك فى حضنى واعيط لقيتكم مشيتو كنت بموت بدل المره مليون ومن ساعتها وانا  كنت عايز اكرهك باطريقه كنت عايز انتقم من ابوكى علشان تحسى نفس الاحساس وابوكى عارف انى عايز اموته كان يحسب عايز اموتك انتى 
 بقيت عصبي ولما ماما كانت بتكلم خالتى فى التلفون كنت بقعد جنبها باى حجه علشان اسمع صوتك حتى 
ولما قالتلى حسناء جايه : قولت مينفعش بسمه تطلع لوحدها دلوقت هروح انا 
كل البيت كان عارف انى بحبك بس بكابر 
بس رجعت وليد بتاع زمان اول مشوفتك قدامى كنت اه بحاول اكرهك بس معرفتش
google-playkhamsatmostaqltradent