Ads by Google X

رواية انثى الصعيد البارت العشرون 20 - حسناء محمد

الصفحة الرئيسية
رواية أنثى الصعيد بقلم حسناء محمد الفصل العشرين 20
رواية أنثى الصعيد كاملة

رواية انثى الصعيد البارت العشرون 20

عادل بتوتر : حسناء عايزك فى موضوع مهم جدا 
حسناء وهى تنظر الى الاسفل: نعم ياعادل احنا مبناش كلام 
عادل بخبث: مش عايزه تعرفى وليد اتجوزك لى 
حسناء بتوتر: هو هو وه وانت مالك 
عادل بضحك : اصل انا عارف 
حسناء بقلق: وليد اتجوزنى علشان واد عمى كان ابويا عايز يجوزنى إياه وامى طلبت منيه يتجوزنى وبعدين يطلقنى
عادل بضحك سخرية : انتى تعرفى وليد اتجوزك لى اتجوزك علشان ابوكى قتل أبوه وهو عايز ينتقم منك انتى ويحصر ابوكى عليكى 
حسناء بدموع: انت عتقول اى يستحيل وليد يعمل اكده وبعدين ابويا اى اللى عيزعل عليه ياشيخ صلى على النبى دا مش عيضيقنى 
عادل بضحك : انا قولتلك اللى عندى انتظرى من موتك يا عسل سلام 
فى هذا الوقت شعرت حسناء أنها فى كابوس تريد الاستيقاظ منه فكيف يفعل  وليد بها كل هذا ،لا ابدا فهو يحبها ولن يئذيها قط 
هى ايضا تحبه ورأت فى عينيه حنان الاب ووجدته اخ لها قلقه عليها كلامه لها كل شئ فعله هل كان تمثيل 
 وهل أباها قد يكون قاتل يا الله 
ثم سقطت على الأرض وتجمعت عليها الطلاب وكانت حور فى تلك الأثناء تخرج فأسرعت إليها وحملتها هى وصديقتها نورهان 
ثم وجد تامر تجمع فحاول رؤية ما يحدث 
فوجد حور وصديقتها يحملان حسناء فأسرع اليهما واخذها منهما وحملها إلى السياره وشكرهم 
وذهب بها المستشفى 
تامر بقلق : مالها يادكتور
الدكتور: انهيار عصبى وصدمه 
تامر بتوتر وخوف: طب طب هتفوق امتى 
الدكتور : هى مستسلمه للنوم كتهرب من الواقع وهى حاسه بكل حاجه بس بتتظاهر أنها متغيبه عن الوعى
تامر بقلق : طب هتخرج امتى 
الدكتور : الافضل تفضل هنا لغاية متفوق 
عند عادل كان يتحدث مع شخص فى تليفون 
عادل بضحك: ياعم دى شكلها بتحبه اول مقولتلها كده لقيت وشها قلب الوان 
الشخص المجهول : عايزك تبعدها عنه تماما 
عادل بضحك: بس وليد رأسه ناشفه 
الشخص المجهول : انا عندى خطه احنا هنعمل ..

بقلم الكاتبة حسناء محمد

عادل : دانتا دماغ ياجدع والله تصدق فكره 
عند تامر داخل المستشفى تحدث مع وليد بخوف
تامر : الو ياوليد 
وليدبجمود: اى يازفت 
تامر بتوتر: اصل اصل اصل ما هو 
وليد بعصبية : خلص يا تامر فى اى 
تامر بخوف  : حسناء واحنا فى الكلية جالها انهيار عصبى ودخلت فى صدمة والدكتور بيقول مستستلمه للنوم ومش عايزه تصحى كتهرب من الواقع ومش عارف السبب
وليد بصوت عالى : ازاى انت متخلف هى دى الامانه انت فى مستشفى اى يا زفت متتصلش على حد لغاية مجيلك
تامر: بس يا وليد انت مسافر 
تامر:  فى مستشفى ..؟..
اغلق وليد فى وجهه الهاتف ودلف إلى الاسفل وذهب إلى المستشفى مباشرة 
بعد   سبع ساعات 
وليد بعصبية  : في وحده اسمها حسناء منصور جت هنا من سبع ساعات كده فى غرفة رقم كام 
الممرضة : فى غرفة ٥٢ يا فندم 
دلف وليد للأعلى فوجد تامر خارج الغرفه 
وليد بعصبية : فين حسناء ياتامر 
تامر بقلق: أهدى ياوليد أهدى جوه والدكتور قال محدش يدخلها 
وليد بصوت عالى : اوعى من طريقى  ياتامر 
ثم دلف الى غرفة حسناء فوجدها نائمه كالملاك
فاردف: حسناء انتى صاحيه ياحبيبتى 
وليد : حسناء ردى عليا بالله عليكى وقوليلى مين زعلك وانا هجبلك حقق 
وليد: يا حسناء ردى يا عمرى متوجعيش قلبى اكتر مهو موجوع 
وليد بحنان: قومى واخليكى تعلى صوتك عليا والله وتتخانقى ومش هكلمك وهخليكى تضربينى يلا بقى قومى 
وظل يحدثها هكذا ولم يتلقى اى استجابه 
عند نورهان صديقة حور 
  نورهان :الووووو ياعادل 
عادل : قلب عادل اخبارك
نورهان :تمام بقولك انا زهقت من البت حور دى انت خلتنى اصاحبها لى 
عادل بخبث :  وانتو شايلين حسناء الصبح تامر جا خدها منكم كلم حور 
نورهان : دا كان مبسوط ومنشكح وهو بيقولها جزاكى الله خيرا وناسى حسناء خالص 
عادل وهو دا المطلوب بصى بقى انتى هتعملى اى 
عادل ...
google-playkhamsatmostaqltradent