Ads by Google X

رواية انثى الصعيد البارت التاسع عشر 19 - حسناء محمد

الصفحة الرئيسية
رواية أنثى الصعيد بقلم حسناء محمد الفصل التاسع عشر 19
رواية أنثى الصعيد كاملة

رواية انثى الصعيد البارت التاسع عشر 19

وليد : اقفل دلوقت يا تامر 
تامر  بشك: وليد ياخويا فهمنى انتى بتفكر فى اى ريحنى 
وليد بضحكة شريرة : هجيب حق ابوك ومتسألش ازاى وكيف وملكش دعوه بحاجه المهم كلم حسناء عنى شويه 
تامر بقلق: ياوليد ريحنى 
وليد بجمود : اقفل ياتامر احسنلك 
خرجت حسناء من المرحاض وهى تنظر إلى الأرض واردفت 
حسناء بتوتر: اسفه مكنش قصدى اقول كده 
تامر بمرح:  يابنتى عادى دا جوزك مش حد غريب وبعدين انتى قولتى يا تامر تقصدينى انا مش هو ولا انتى كنتى تقصديه هو وغمزلها 
حسناء بدموع : الصراحه كنت اقصده هو 
تامر بضحك : طب مانا عارف وبعدين يابنتى انتى من قبل حاجه تعيطى كده او يغمى عليكى انتى صعيدية ومن سوهاج جمدى قلبك كدا علشان الناس هتاكل وشنا 
حسناء بضحك:هو انا كده ساعة اتكسف عقع من طولى واخوك دا جليل الربايه وجليل الادب ووقح 
تامر بضحك شديد : ياستى دا اخويا بلسم وبعدين عملك اى علشان تقولى عليه وقح
ثم أردف بجديه:
 مسمحلكيش ياهانم اخويا اشرف من الشرف
حسناء بجدية: ياعمى اتنيل انت واخوك 
تامر أخذ تنهيده طويله ثم قال:
تامر : تعرفى يا حسناء بحبها قوى أدعيلى تكون من نصيبى
حسناء بفضول : مين مين مين ها مين جولى متتكسفش مين مين 
تامر : اخرصى شويه ادينى فرصه اتكلم طيب وانا اقولك مين 
بصى يا ستى علشان مبقاش مخبى عنك حاجه 
وعلشان انتى اختى وهتساعدينى
حسناء بتساؤل :اساعدك اساعدك كيف عاد 
تامر بضحك: ارحمى امى وادينى فرصه اتكلم ومتقاطعنيش 
هى ياستى اسمها حور كانت معيا فى المدرسة ابتدائى واعدادى وكنا فى دروس الثانوى مع بعض 
المهم من صغرى وانا بحبها شدتنى ليها باحترامها ودبشها وشكلها بأسلوبها 
المهم فى الجامعه من كام يوم كنت فى الكافتيريا وشوفتها وشوفتها امبارح والنهارده
المهم عايزك تصاحبيها ومتعرفهاش انك اختى هى اصلا اكيد نسيتنى انتى تطمنينى عليها وبس علشان لو عرفة انى باعتك ليها ممكن ترفض تتصاحبو انتى اهم حاجه تطمنينى لو حصلها حاجه لقدر الله بس مش عايزك تعرفينى اى حاجه تانى عنها انتى اصلا هتحبيها خالص وبم انك مش عندك صحاب فبرشحالك تكون صحبتك وهى دى اللى اثق فيها واتطمن عليكى وانتى معاها
حسناء بحنو: طب لى ياتامر تعلق نفسك بحاجه ممكن معتكونش من نصيبك اتركها لله واللى رايده ربنا عيكون
تامر بحزن:حاولت كتير انساها حاولت مفكرش فى اى حاجه غير ازاى ارضى ربنا والمذاكرة وبرضو مش بتروح من بالى خايف حد غيرى يتجوزها انا ممكن اموت يا حسناء
حسناء بمرح محاوله إخراجه من هذا التفكير والمود السئ:
ايوا ياعم الحبيب يابختها بيك هتاخد واحد كوميدى وعيونه رمادى وطويل وقمر 
تامر بغمز: طب منتى واخده واحد طويل وقمر وعيونه رمادى بس الصراحه مش كوميدي 
حسناء بضحك: بس يا ياعم قولى اسمها اى بجى
تامر بهيام : اسمها حور 
  • ملحوظة الرواية كاملة أكتب في جوجل "رواية انثى الصعيد دليل الروايات"

بقلم حسناء محمد

حسناء بضحك : مالك ياتامر بتتكلم أكده ليه 
تامر بمرح: أنه الحب يااختاه 
ثم ذهب إلى غرفته لصلاة قيام الليل والذهاب للنوم وهكذا حسناء حتى يستيقظو فى الصباح للذهاب إلى الجامعة
استيقظت حسناء وأدت صلاة الضحى وتامر أيضا ولم يتناولون الإفطار فأجلوه بسبب تاخيرهم على المحاضرات
دلفو إلى الجامعه وحضروا اول محاضره ثم ذهبوا الى الكافتيريا وجلسوا لتناول الإفطار 
واثناء تناولهم أردف تامر قائلا 
تامر بابتسامه : حسناء حور جايه انا هقوم امشى هى بتقعد على الترابيزة دى 
حسناء بضحك : انت مش عتغض بصرك لى يا باشا 
تامر بمرح: يابنتى انا عارف المواعيد من غير مبص اول متلاقى فى ظل جاى قدام الترابيزه 
بتبقى هى وصحبتها انا ببص على الظل بعرف
ثم أردف بغرور وهو يعدل من ياقة قميصه
: احنا مهندسين مش بتوع كلام وخلاص 
حسناء بتوتر : انت هتمشى وتسبينى انا مش واخده على الوضع إهنه وهتكسف اروح اقولها اذيك ينفع نكون صحاب 
تامر بضحك :انتى قدها سلام 
ثم تركها واتجه إلى خارج الكافتيريا 
دلفت حسناء إلى حور ووقفت أمام مقعدها قائلة
حسناء بتوتر: انا حسناء اخت تامر اللى كان معاكى فى الابتدائيه والإعدادية وكان كل شوية يقولك مش عتجوز غيرك هو بعتنى ليكى وقالى متعرفهاش انى انا باعتك وقولتله عيب عليك ازاى المهم هو قالى انتى ملكيش صحاب وانا برشحلك حور تكون صحبتك هتطمن عليكى معاها وقالى متقوليليش عن اى حاجه تخصها غير لو لقدر الله حصلت حاجه حد راح يخطبها كده 
حور بضحك شديد : انتى فظيعه بجد طب اقعدى 
حسناء بقلق : هو انا شكلى من التوتر قلت حاجه ميصحش تتقال 
حور بضحك : انتى مسبتيش حاجه مقولتهاش
حسناء بدموع : نهارى دا لو تامر عرف انى قولت كل حاجه هيقاطعنى وعيزعل  منى 
حور بضحك : خلاص ياقمرى انتى هتعيطى متخافيش اعتبرينى مسمعتش حاجه 
حسناء بابتسامه : صوح
حور بضحك : اه والله 
حسناء بقلق : طب استأذن انا عاد 
حور : استنى انتى جيتى فى اى ورايحه ف ايه انتى ملكيش اى صحاب 
حسناء بدموع : لع فعمرى مصاحبت حد 
حور بوجع : ياقلبى طب ينفع تفطرى معايا وندردش شويه بدل مانا قاعده لوحدى كده 
حسناء بسعادة : صوح 
حور : اه والله جد 
حور بفضول : ها ياستى ينفع نكون صحاب 
حسناء باستغراب : وه انا اللى جايه عقولك اكده 
حور بوجع : اصل انا ملييش حد برضو عندى نورهان صحبتى بس هى بتحب صحابها اكتر منى ومش كل الوقت معايا وانتى باين عليكى محترمه وملتزمه ف اشطا عادى نكون صحاب 
حسناء بفرحه : انا فرحانه جوى اول مره احس ان الصداقه حلوه أكده 
حور بضحك : يلا يابو الصحاب احكيلى كل حاجه عنك 
حسناء بدموع : ينفع بعدين انا دلوقت مبسوطه مش عايزه اتنكد 
حور شعرت ان حسناء تتهرب ورأت الدموع فى عينيها فاردفت خلاص اتكلم انا 
انا ياستى حور فى أولى كلية طب وأخذت تحدثها عن حياتها وعن ماضيها مع تامر وأنها تتذكره جيدا ولكنها لا تفكر فى اى شئ سوى رضا الله ولن تفعل اى شئ يغضب الله تعالى بقدر المستطاع وأخذت تحدثها عن دروس التجويد وحفظ القرآن الكريم 
ثم انتهت وذهبوا إلى باقى المحاضرات وخرجو للذهاب 
وعندما حسناء كانت تنتظر تامر أردف لها صوت من خلفها 
عادل بتوتر : حسناء عايزك فى موضوع مهم جدا 
حسناء ...
google-playkhamsatmostaqltradent