Ads by Google X

رواية أحببتها رغما عنى الفصل السادس والسابع والثامن

الصفحة الرئيسية

رواية أحببتها رغما عنى الفصل السادس والفصل السابع والفصل الثامن بقلم منى مصطفى عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل pdf 

رواية أحببتها رغما عنى كاملة

رواية أحببتها رغما عنى البارت السادس

الأب والأم بصدمة: نعم!!!!!؟
- ايوه انا بشتغل، قالتها خديجة
الاب: وده من امتى ان شاء الله وازاى احنا منعرفش مخبيا ايه علينا يا خديجه
الام: ردى ساكته ليه
خديجه وقد عزمت على الافصاح بالامر:
من يومين لقيت شغل فى شركه من شركات ابو صحبتى ساره اللى معايا فى الكليه وقدمت على الشغل والحمدلله قبلونى بفضل الله اولا ثم بفضل صحبتى ساره
انا مردتش اقولكم عشان عارفه رده فعلكم وانكم هترفضوا لكن انا مقدرتش استحمل الوضع ده انى اشوفك تعبان وبتشتغل ومصاريف اخواتى كتيره عليك وخاصه ادهم من فتره كان محتاج فلوس بس مرضيش يقولك وغيره وغيره
قالت خديجه هذا الكلام بعيون دامعه
الاب: يا حببتى يا بنتى كله ده مخبياه جواكى طب ودراستك يا خديجه انتى ناسيه انك فى طب
خديجه: متقلقش يا بابا مش بهمل فى دراستى وساره بتبعتلى كل حاجه اتاخدت
الام بعيون دامعه: مع انى زعلانه منك عشان خبيتى عننا بس فخوره بيكى يا روحى ربنا يحفظك ويحط ولاد الحلال فى طريقك علطول يا حببتى ثم اكملت بمزاح وانا اقول ايه اللى حصل للبنت بقت تصحى بدرى من نفسها ثم قال الاب بعيون دامعه هو ايضا كبرتى يا بنتى وبقيتى تتحملى مسئوليه عيلتك وانتى فى السن ده مش عارف اقولك ايه بصراحه غير ربنا يوفقك
ثم احتضنها وكذلك الام
فى الساعه ٩ مساء كانت خديجه تدرس على مكتبها وهى سعيده جدا تكاد السعاده تغمرها فهى الان ستعمل دون ان تخبأ هذا الامر عن اهلها
يدخل اخيها الصغير غرفتها
خديجه بضحك: حبيبى جه لغايه عندى معقوله
محمد يتظاهر بالحزن: خجيجه ليه بتلتى ما تديبيلى معاكى حازات😂(خديجه ليه بطلتى ما تجيبيلى معاكى حاجات)
خديجه: يا قلب خديجه اسفه حبيبى سامحنى بكره ان شاء الله هجبلك علبه شوكلاته كامله وعليهم بيبسى وشيبسى هههههه
محمد بفرحه بجد😃
خديجه: ايوة بس بشرط تدينى بوسه هنا وبوسه هنا
محمد بفرحه: ماشى وقام بتقييلها على خديها وقبلته خديجه هى ايضا
اما عند ادم فبعد ان قضى وقتا طويلا مع اصدقائه مراد واسر رجع للبيت فى وقت متاخر ووجد امه بانتظاره
وفاء ام ادم: حمدلله على السلامه
ادم: الله يسلمك
وفاء: اتاخرت اوى النهارده كنت بتعمل ايه
آدم كنت مع اصحابى سهرت معاهم ايه فى حاجه
وفاء: لا بس كنت عاوزه اقولك ترجع بكره من الشغل بدرى
ادم: ليه
وفاء: عشان عازمه صحبتى وبنتها عاوزاك تتعرف عليهم
ادم: طب وانا مالى بصحبتك ولا ببنتها هاستفاد ايه لما اتعرف عليهم
وفاء بغضب: عيب كدا يا ادم دى صحبتى من بدرى وانا عاوزاها تشوفك وتشوف اختك
ادم: خلاص موافق حاجه تانى يا ست الكل
وفاء لا يا حبيبى تصبح على خير
ادم وانتى من اهله وذهب لغرفته
وفاء بابتسامه خبيثه: هتتجوز يعنى هاتتجوز يا ادم ثم ذهبت لغرفتها لتنام

#بقلم منى مصطفى

أشرق صباح يوم جديد لتبدأ العصافير بالتغريد فتحت خديجه عينها لتستعد ليوم جديد
صفيه: صباح الخير يا حببتى يلا قومى الفطار جاهز
خديجه بحب: صباح النور على اجمل ام فى الكون
قامت خديجه وادت فريضتها وارتدت ملابسها وافطرت مع عائلتها
خالد: مقولتليش صح ايه اسم الشركه ومين صاحبها وايه النظام بتاعها
خديجه فى نفسها: ليه بتفكرنى يا بابا مش عاوزه اجيب سيرته على الصبح
احم الشركه اسمها باترو وصاحبها ادم السيوفى وانا استلمت الشغل فى قسم الحسابات وفهمت كل حاجه واهو بشتغل وبعمل اللى عليا ادعيلى انت بقا
خالد: ربنا يعينك يا بنتى
فى الشركه
عرف ادم بواسطه شخص ان احدا من موظفى الشركه ترك العمل قبل موعد الخروج وبدون استئذان فطلب ادم اسم هذا الشخص وذا به خديجه فامر بان تاتى لمكتبه فور وصولها للشركه
وصلت خديجه وعند وصولها اخبرها احد الموظفين بان تذهب لمكتب المدير
خديجه لنفسها مش كفايه اصطبحب على سيرته
تدخل خديجة مكتب المدير بعد ان طرقت على الباب
ادم بابتسامه غاضبه: نورتى يا دكتورة
خديجه: شكرا بنورك يا استاذ
ادم بهدوء يتبعه غضب: هو انتى مفكرة الشركه ملك ابوكى تدخلى وتطلعى بمزاجك
خديجه وقت تذكرت ما حدث بالامس بانها خرجت دون استئذان
آسفه يا استاذ بس جالى اتصال مهم ان بابا تعبان جدا ومن الخضه مشيت على طول
ادم ضرب بايده على المكتب وهو يقف ثم تحدث بغضب
شاله يكون ايه انا عندى الالتزام اهم من اى حاجه ولو محترمتيش ده فانتى ملكيش مكان هنا واعتبرى ده آخر تحذير
خديجه وقد اكتفت من الصمت والسكوت وتحدثت ببعض الغضب هو انت مبتحسس انت ازاى بنى آدم كل ماتشوفنى تنزل فيا اهانه وصوت عالى مفكرنى يعنى ايه مش علشان شغاله عندك ابقا بقيت عبده ليك انا مبخافش من حد على فكره
قالت هذا الكلام وادم يقف اماما بذهول فهى اول فتاه تتحدث معه هكذا
ادم وهو يقترب منها وهى تبتعد
ويردد ادم مبتخافيش وهو مازال يقترب وهى تبتعد وتقول ايوه مبخفش
‏ولان فستان خديجه الذى ترتديه طويل فاثناء ما هى ترجع للوراء فداست برجلها على فستانها بغير قصد وهى تبتعد وكادت ان تقع على الارض لولا ان مسكها ادم وهو يثنى ظهره وفجأة تتلاقى العيون مع بعضها برهة من الوقت
‏ولكن يفتح الباب فجأه عليهما فمن هو يا ترى وماذا سيحدث بعد ذلك؟؟😊
‏نكمل فى البارت اللى بعده

البارت السابع

توقفنا في البارت السابق عندما كادت خديجه ان تقع على الارض لولا ان مسكها ادم ولكن يفتح الباب فجاه دون ان يطرق وتدخل ساره وهى تقول مفاجأة ولكن
سارة باستغراب وهى ترى هذا الوضع ايه دا
يعتدل ادم وتقف خديجه
ادم ولا حاجه الانسة خديجه كانت هتقع وانا سندتها
خديجه لم تستطع ان تتكلم من كثرة الخجل وظلت تنظر للارض ولكن كان يجب ان تقول شيئا
خديجه وهى تنظر للارض: شكرا يا استاذ ادم
ادم مبتسما وهو ينظر لخجلها: العفو
خرجت خديجه من المكتب بعد ان سلمت على سارة
ادم: ايه المفاجأة ده يابت من امتى بتجيلى الشركة
ساره: مجيتش عشانك على فكره جيت اشوف صحبتى الاول بس ملقتهاش فى مكتبها
ادم: اممم طب تقدرى تروحى تشوفيها ياختى وسيبينى اكمل شغل
سارة: مين قالك اصلا انى هقعد فى خلقتك
كادت ساره ان تخرج من المكتب ولكن قبل ان تخرج دخل مراد المكتب ليتفاجأ بها وهى كذالك لينظرا لبعضهما البعض لحظات من الزمن
مراد فى نفسه كبرتى يا ساره وبقيتى زى القمر ثم يتكلم ازيك يا سارة عامله ايه وايه اخبارك فى الكليه
ساره كانت شارده: ااآآ الحمدلله كويسه انت اخبارك ايه
مراد: تمام الحمدلله
ساره طب استأذنك انا بقى هطلع
مراد يفسح الطريق ويقول اتفضلى ولكن فى نفسه يقول اتفضلى يا محبوبتى
اكيد عاوزين تعرفوا ايه قصة سارة ومراد
فلاش باك
من 5 سنين او اكتر لما مراد وادم كانوا لسه فى الجامعه وقتها ساره كانت فى ثانوى وكان مراد بيروح يذاكر عند ادم فى البيت كتير جدا فكان طبعا بيشوف ساره وسارة بتشوفه فهما الإتنين اعجبوا ببعض ولان سارة كانت لسه مراهقة فكانت بتعترف لمراد عن اللى فقبلها مستنية نفس الشعور منه ولكن مراد كان بيكدب عليها ويقولها انتى زى اختى ولو قلتيلى الكلام ده تانى وقتها هخلى اخوكى يتصرف معاكى
قال مراد الكلام ده عشان خايف عليها ومش عايزها تهمل فى دراستها عشانه وتخسر مستقبلها وكمان عشان لسه صغيره
من بعد ما قالها مراد كده هى زعلت وحزنت كتير وقررت انها مش تبصله تاني وتنساه وركزت فى دراستها ودخلت كليه الطب بس لسه مراد موجود فى قلبها ومش قادره تنساه وكذلك مراد
نعود للواقع
ذهبت سارة لخديجه فوجدتها تبكى
سارة بخضه: مالك يا خديجه بتبكى ليه
خديجه: مضايقه شويه يا سارة
احست سارة ان خديجه منزعجه مما حدث معها فى المكتب فمازحتها قليلا
سارة بضحك: احمدى ربك ان ادم مسكك وموقعتيش قدامه كنتى هتبقى مسخرة
خديجه: يالهوى يا سارة كل ما افتكر اللى حصل اتجن واتمنى الارض تنشق وتبلعنى كيف هبص فى وشه تانى
سارة: خلاص خلاص حصل خير يا ستى
خديجه: هو انتى ايه صح اللى جابك هنا
ساره: جايه اشوفك وحشتينى
خديجه بحب: وانتى كمان والله بس المحاضرات راحت عليكى كده
ساره: لا يا ستى محاضره الصبح ملغيه حظك حلو ليه كده من وقت ما بدأتى تشتغلى والمحاضرات شغاله تتلغى كانهم عارفين انك مش هتحضريها😂
خديجه بضحك: طب الحمد لله مريحاكم منها
ذهبت سارة من مكتب صديقتها لتذهب للجامعه ولكن قبل ان تركب سيارتها اوقفها مراد: استنى يا سارة
سارة: خير فى حاجه
مراد: لا بس كنت حابب اعترفتلك بحاجه
سارة: اتفضل
مراد: فاكرة زمان لما
اوقفته سارة قائلة مفيش حاجه اسمها زمان ما بينا وركبت سيارتها وقلبها يعلو ويهبط
مراد لنفسه كنت هعترفلك انى بحبك زى ما بتحبينى ومن زمان كمان بس يبدو انى اتسرعت
مر اليوم بسلام حاولت خديجه ان لا تقابل ادم فى هذا اليوم فهى لم تنسى بعد
وانهت عملها وذهبت للمنزل

# بقلم منى مصطفى

فى المساء فى منزل ادم
وفاء تعال يا ادم وانتى يا ساره عشان تتعرفوا على فريده صحبتى
ادم: حاضر يا ماما عشان خاطرك بس
وذهبا معها فى الصالون
وفاء: سلموا يا ولاد على فريده وبنتها رهف
رهف عندها ٢١ سنه فى كليه تجارة انجلش وهى بيضاء البشرة وطويله ومش متحجبه وبنت ميهماش غير مصلحتها وعايزه ترتبط باى حد غنى زى ادم مثلا🤷‍♀️
فريده: ما شاء الله عليهم ربنا يحفظهم يارب من العين مش كده يا رهف
رهف: اه طبعا ماشاء الله عليهم وتنظر لآدم👀
ادم وقد لاحظ ذلك: طيب احنا اتشرفنا بيكم استأذنكم بقى
وفاء لادم وسارة: خدوا رهف يا ولاد واتعرقوا على بعض سيبونى انا وفريده لوحدنا
ادم بجديه: مش فاضى يا ماما
وفاء: ادم متكسفنيش روحوا مع بعض يالا
ساره: يالا يا رهف
رهف: يالا وذهبوا ثلاثتهم خارج الفيلا
فريده: ما شاء الله على ابنك حته قمرايه😂
وفاء: بنتك رهف كمان ما شاء الله عليها طلعالك بس زى ما اتفقنا خلى رهف تتقرب من آدم وتقنعه بالجواز انا هموت واشوف اتجوز ومخلف زى باقى الناس
فريده: بعد الشر عليكى متخفيش انا قولت لرهف وفهمتها وهى اصلا معجبه بيه من زمان
وفاء باستغراب: وهى تعرفه منين
فريده: من النت قصدى بتشوف صوره على الفيس والانستجرام
وفاء: اها
اما عند ادم وساره ورهف
رهف: بتدرسى ايه يا ساره
ساره: بدرس طب
رهف: وانت يا ادم
ادم بتنهيدة: متخرج من هندسه
رهف بضحك: يعنى اناديلك يا باش مهندس هههه ثم اكملت ما شاء الله الفيلا بتاعتكم واسعه اوى وجميله يبختكم
سارة لادم بصوت واطى مالها دى مش منزله عينها من عليك ومن الفيلا كمان شكلها هتحسدنا ولا ايه انا خفت منها
رهف: بتقولى حاجه
سارة: لا كنت بقول انك لطيقه وعندك زوق يا عسل
رهف بابتسامه : اه شكرا وتلعب فى شعرها
فى صباح يوم جديد فى الشركه
كانت خديجه تشرب عصير باستعجال فهى لم تتناول فطورها لانها كانت متاخرة بعض الشئ
لتسمع فتاه تقول ليها
-انتى اللى وافقه عندك اعمليلى فنجان قهوه حالا
-‏خديجه باستغراب: ايه
فى هذه الاثناء دخل ادم وقال باستغراب
رهف!!؟

البارت الثامن

بعد ما دخل آدم الشركة ووجد رهف
آدم باستغراب: رهف!!!!
رهف بسعادة: ازيك يا باشمهندس
ادم بانقباض: الحمدلله انتى ايه اللى جابك هنا
رهف: بدلع جايه اشوفك واسلم عليك ثم أكملت تشير لخديجه بإصبعها انتى مش قولتلك اعمليلى قهوه ليه لسه ماتحركتيش
خديجه بتردد: أ أنا أنا
رهف بصوت عالى: انتى ايه
آدم بعصبيه: يا رهف دى موظفه زى باقى الموظفين مش زى ما مفكراها
رهف بسخريه وهى تنظر لها من اعلى لاسفل مش باين عليها
خديجه تقصدى ايه حضرتك
رهف لا ولا حاجه
تركتهم خديجه وذهبت لمكتبها بينما رهف ذهبت مع آدم
وبعد مرور شهر اثبتت فيه خديجه نشاطها فى العمل واجتهادها الملحوظ بين جميع الموظفين فى الشركة وأصبح لها فى العمل زملاء طيبون وتحسنت علاقتها بعض الشئ مع آدم فى حدود العمل حيث تعودت عليه واصبحت لا تخجل منه كما كانت سابقا وقويت شخصيتها اكثر وازدادت ثقه في نفسها وآدم اصبح منجذبا اليها لا يعرف لماذا حيث يزداد اعجابه بها يوما بعد يوم سواء فى عملها او فى تدينها وبساطتها ولكن ما زالت رهف تريد ان تتقرب من آدم باى طريقه حيث تذهب له فى الشركه او المنزل احيانا بحجه انها تريد ان ترى وفاء وسارة ولكن ادم لا يلقى لها بالا ولا يعبرها وايضا مازالت تضايق خديجه كلما راتها وآدم يدافع عنها ويحترمها وهذا يغصب رهف كثيرا
اما بالنسبه لمراد وساره فمراد ينتهز اى فرصه حتى يتكلم مع سارة التى تتجنب الحديث معه كما عاهدت نفسها فى الماضى
ولكن مراد لا يستسلم ويقول لنفسه دائما
انها ستكون من نصيبه يوما ما
فى صباح يوم جديد تشرق الشمس لتعلن بدايه جديدة لابطالنا
تستيقظ خديجه من نومها تؤدى فريضتها وتتناول إفطارها مع عائلتها لتذهب للشركه وهى سعيده جدا ولما لا ففى هذا اليوم ستقبض خديجه اول راتب لها من عرق جبينها
فى الشركه
ذهبت خديجه لاستلام راتبها وبعد ان استلمته
إسلام: الف مبروك يا خديجه انتى تستاهلى اكتر من كده لانك مجتهدة جدا ومتفوقة فى شغلك ما شاء الله عليكى
خديجه بابتسامة تكاد تظهرها: شكرا ده من ذوق حضرتك وذهبت
كل هذا حدث أمام عيون آدم المتربصه عليهما فهو كان متواجد بالقرب منهم ولكن لم تلمحه خديجه فقد شعر آدم بالضيق عندما رآهما وراى خديجه تبتسم لاسلام
آدم لنفسه وانا مالى انا تتكلم مع مين ليه اضايق كده كأنها عملت جريمه اووف وذهب ليكمل عمله
تم ابلاغ خديجه وبعض الموظفين ان ياخذوا اجازه من العمل لمده اسبوع
فرحت خديجه كثيرا بهذا الخبر وقبل ان تخرج رات رهف تدخل
رهف بسخريه: مالك ماشيه مبسوطه كأنك كسبتى ال ١٠٠ مليون جنيه (قالت ذلك وهى تنظر بسخرية للمرتب الذى تحمله خديجه فبالنسبلها لا يسوى شيئا اما عند خديجه العكس)
خديجه بثقه وفخر: الحمد لله راضيه باى حاجه اكسبها بتعبى ميهمنيش لو كانت ١٠٠ مليون ولا ١٠٠ جنيه كفايه انها حلال وتركتها وخرجت
رهف بغضب: مفكرة نفسها مين البتاعة ده
يلا مش عاوزة اعكر مزاجى على الصبح خلينى اشوف آدومى
فى مكتب آدم
آدم لمراد يا مراد لو الزفتة رهف جات هنا طلعها باى طريقه عشان خلاص طفح الكيل مش قادر استحملها تانى
مراد متفهما وضعه سيبها عليا انا اقدر اتعامل مع الاشكال اللى زيها
وفجأة يطرق الباب وتدخل رهف
ينظر ادم بمراد ليقول له اتصرف بقى
رهف: آدم وحشتنى
يرد عليها مراد ادم بيه مش فاضى يرد على حد اعتبرينى انا ادم واتكلمى معايا
رهف بغضب :انت ملكش دعوة يا مستفز انت
يا ادم رد عليا
مراد :انتى مبتفهميش يا مسلوعة هتفضلى ترطى اتفضلى اطلعى برة الباب يفوت جمل
رهف بغضب شديد: ماشى يا ادم بيشتمنى وانت ساكت ثم اكملت ببكاء مصطنع انا هقول لماما ان ابن صحبتها الوحيده مش محترمنى وبيخلى صاحبه يطردنى قدامه ثم نظرت لمراد بغضب وقالت انت حسابك معايا بعدين
مراد ولا بعدين ولا قبلين هتمشى لوحدك ولا ابعتلك الامن يرموكى
استشاطت رهف غضبا وخرجت من الشركه باكملها متوعده لهذا الذى اسمه مراد وادم
ايضا
‏مراد: بفخر ايه رايك
‏ادم: دانا هستفاد منك كتير
‏مراد: انت معاك نعمه مش مقدرها يابنى ثم انفجر فى الضحك هو وصديقه
اما عند خديجه
ذهبت للمنزل وحضنت والداها واخوتها وقالت لابيها
-بابا اتفضل
-الاب ايه دول يا بنتى
-دول اول راتب ليا وخدهم انت عشان انت اللى تستحقهم
-لا مش انا اللى استحقهم انتى طبعا يا بنتى مش انتى اللى تعبتى وعملتى مجهود كبير وانت لسه سنك صغير
-بابا حبيبى انا مستعده اعمل اى حاجة عشانكم انتم اهلى اللى ماليش غيرهم وزى ما بيقولوا اللى مالوش خير فى اهله ملوش خير فى حد تانى فممكن يا بابا انت اللى تاخده عشان انت اولى بيهم وهتعرف تتصرف فيهم اما انا لا ثم اكملت بضحك مش انت بتقول انى لسه صغيره فكيف هخلى معايا المبلغ ده
-الاب بدموع انتى نعم الابنه ربنا يسعدك يا حبيبه ابوكى
-وانت نعم الاب ونعم السند ثم حضنته واكملت يومها بسعاده مع عائلتها

نكمل فى البارت اللى بعده وقولولى توقاعتكم ايه وايه اللى ممكن يحصل بعدين😊
google-playkhamsatmostaqltradent