رواية شيخ قلبي الفصل الرابع والثلاثون 34 - بقلم لولو أحمد

الصفحة الرئيسية

  رواية شيخ قلبي البارت الرابع والثلاثون 34 بقلم لولو أحمد عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل

  • ملحوظة قبل البدأ عند البحث عن الرواية أكتب في جوجل (رواية شيخ قلبي دليل الروايات) لكي تظهر لك جميع الفصول


رواية شيخ قلبي البارت الرابع والثلاثون 34 

جلست بجوارها والدتها تضم بها و تبكي تحرك خالد إلي المرآه أمسك عطر و عاد إليها اخذ يجعلها تشتم رائحة العطر كي تفوق 
رمشت بعيناها ثم فتحتهما وما هي اللي ثواني ل.. تهب واقفه بزعر و بكاء قائلة 
_ مصطفى فين انتوا عملتوا فيه حاجة صحيح زي ما بيقول زين ابوس ايدكم ردوا علي مصطفى فييين 
نظرت والدتها نحو خالد بنظرة شك و يفهمها الآخر ليرد بتبرير 
خالد _ انتي بتبصلي كده ليه يا ماما أقسم بالله معرف ولا هوبت نحيته 
علي بتسأل و شك _ خااالد اياك يكون صحيح 
خالد _ بقولكم أقسم بالله معرف فين انا اصلا في حياتي مش شايفه غير مرتين لو عايز اعمله حاجة مش هخاف وداري زي النسوان 
غطت فاطمة وجهها ببكاء شديد و هتفت بألم 
يع..يعني ايه محدش يعرف هو فين بسببي كل اللي هو فيه بسببي انا انا خربت حياته باريتني ما شوفته باريتني ما خرجت في الليلة دي ولا شافني كله بسببي 
---
أمسك زين جهازه المحمول و اخذ يتصل علي والدته عسى أن تكون تعلم شي عنه بعد انكار اباه الغير مقنع اجبته الاخرة 
بصوت سعيد قائلة " زين وحشتني اخيرا افتكرت ان عندك ام 
زين دون مقدمات فلا خلق له في النقاش مع احد 
مصطفى جاكي او تعرفي هو فين 
شهقت مروة بزعر قائلة " مصطفى ليه ماله أخوك فين يا زين 
زين بغضب " معرفش هو انا لو اعرف كنت كلمتك ليه 
مروة بخوف " يعني ايه متعرفش هو مش موجود في شقته انا آخر مرة شوفته فيها لما جه عندي البيت بعدها معرفش حاجة عنه 
هتف زين بغضب قبل أن ينهي الخط دون سلام 
_ ولا عمركم كله هتعرفوا حاجة ) قالها ثم اغلق الخط بغضب 
وما هي اللي ثواني ليعود الخط يعود و يدق و يجيب بقلق قائلا " ها يا مازن قدرت تعرف حاجة 
اجابه الآخر باسف " للأسف يا زين باشا مسجون في قضية إرهاب و محتجز أمن دولة حتي في الوقت الحالي محدش هيعرف يوصله
اتسعت عيناه بصدمة و اخذ ثواني يستوعب الأمر و يهتف بعدها بصعوبة محدث الرجل بصوت مختنق " طيب شكرا يا مازن و لو سمحت عايز التفاصيل عن اللي حصل سلام 
أغلق الهاتف و ركض إلي سيارته و انطلق بها في عجلا 

بقلم لولو أحمد

في السجن 
جلس مصطفى بجوار أحمد الشاب المحتجز بصحبته 
وضع يداه على ذراعة و هتف بصوت مجهد قائلا " كل مشوارنا لسه طويل صمت ثم اكمل بضحكه تحمل السخرية" لسه قدام وصلة تعذيب شويه كده وزي ما انتا شايف مش قادرين نرفع ايدنا اصلا كل حتي تتحمل الضرب كل 
هبطت دموع الآخر بقهر قائلا " اكل ومش عارف أمي اخدت علاجها ولا لا او حتي عندها علاج ولا لا بياكلوا ولا مش لقين أكل تركة و نهض ينظر إلي شعاع النور الصغير الذي يأتي من الخارج 
أمسك الشيخ مصطفى الخبز قطع قطعة صغيرة يتناولها توقف و أغمض عيناه بألم و زفر بقهر ثم أزاحها بعيد عنه أسند رأسه إلي الحائط و أغمض عيناه 
( تقدم يركض من والدته بسعادة و إبتسامة عريضة الشهادة طلعت و ناجح بمعدل هايل يا ماما شوفي 
أجبته بعدم اكتراث طيب يا حبيبي بعدين خارجه 
ماما شوفيه الأول بصي انا جايب مجموع كام97 % 
هتفت به بغضب " مصطفى بعدين قلت مش فاضيه داده خديه علي الأوضة 
نظر إلي والدته بدموع ثم صعد يركض إلي غرفته دلف ثم تمسك الشهادة ألقاها في النفايات و جلس يبكي علي فراشه ) 
( دلف المدرسة ليجد جميع الأولاد تنظر اليه يعلم ما وراء نظراتهم تخطي الجميع لاكن توقف شاب في طريقة يضحك بسخرية و يهتف سمعتوا يا شباب مش مصطفى طلع ولد غير شرعي و الراجل اللي كان علي اسمه طلع في التلفزيون و قال مش ابني عامل فيها الراهب علينا وهو ابن حرام 
تقدم منه مصطفى بغضب و أمسك به من ثيابه و ضربه بغضب " انتا بتكلم علي مين يلا ده انت ابوك فاتح نقابة الحرامية و جاي تكلم علي أولاد الحرام دول انتوا روح شوف ابوك 
وقف الولد بغضب و ركض له يريد أن يرد له  الضربه كم فعل ولاكن اتو المدرسين و امسكوا بهم 
هتف الولد بغضب و ضحك مستفز احنا ولاد حرام و بابا حرامي روح شوف أفلام امك.................؟؟ يا ابن الزنا جاي تطاول علي اسيادك  و أبويه علي الأقل عارفه روح أسأل امك مين أبوك يابن الحرام 
هتف المدير بغضب قائلا " بس ايه قلة الأدب دي انتوا الاتنين تعالوا علي مكتبي يلاااا
نفض يد المدرسين بغضب و أمسك حقيبته و خرج بغضب ولما بهتم لأصوات المدرسين وهم يأمرونه يتوقف 
عاد إلي المنزل ليجد والدته تجلس مع منتجين
الظاهر انها توقع عمل تقدم منهم و أمسك الأوراق و مزقها بغضب و ألقي بها في الأرض 
لتقف والدته و تصرخ به بغضب " ايه اللي انت عملتوا ده 
مصطفى بغضب " مش هتمثلي تاني و انتوا يلا اطلعوا برا و....... توقف علي صفعة من والدته 
" تطلع على اوضتك و بعدين ليك معاي كلام تاني 
وانا من امتي كان لي معاكي كلام اولاني علشان يبقي لي كلام تاني بس انا زززززهقت زهقت زهقت ويا تبقي لي أم زي باقي الناس يا شغلك 
نظرت إلى الناس و تحدثت باعتذار و وعدتهم بموعد آخر 
علم انها اختارة شغلها عليه تكلم بحزن " اختارتي شغلك كويس الف مبروك يا نجمة بس من انهاردة زي ما خلتيني من غير أب كمان هبقي من غير ام وانا برئ منك قصاد ربنا وما تربطنيش بيكي اي علاقه قالها و استدار يخرج وهو يمسح بدموعه 
هتفت المربية به يعود ولاكن اوقفتها قائلة 
سبيه يومين هيخلص فلوسه و هيرجع يكون رجع لعقله ) 
توقف عن تذكر الماضي على صوت الأذان وهو ينادي  (الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله ) اخذ شهيق قوي و زفر و ردد خلف الله أكبر الله أكبر  
تعالي صلي يا أحمد و توكل على الله الذي لا يغفل ولا ينام وثق بالله خير 
سأله أحمد باستغراب " هو انت مش قلقان علي أمك أهلك 
أجابه مصطفى وهو يتيمم من الحائط لعدم وجود مياه " معنديش عيلة ولا أم ولا أب عندي بس أخ و زوجة و عند أهلها 
أنهي كلامه علي صوت الباب يفتح و يدلف عسكري قائلا و أشار إليه انتا عندك زيارة 
هم قوم معاي 
---
ادخله العسكري و فك يداه ثم تركه و ذهب انتظر ثواني في غرفة فارغة حتي فتح الباب و دلف محمد و جلس امامه وضع ساق أعلي الآخر بتفاخر 
لم يندهش مصطفى فتوقع هذا من البداية ولاكن رأيته جعلته يشعر بالاختناق استدار دون كلام و حاول يفتح الباب لاكنه مغلق اخذ يطرق 
عليه بقوة ليفتحوا له لاكن دون جدوه 
محمد " تعالي ما تتعبش نفسك مش هيفتحوا غير بإذن مني 
استدار و نظر له نظرة عجز عن فهمها ما بين القوة و الصمود وما بين الكسرة و الحزن نظرة تلك جعلت شعور غريب يغزو يقلبه و يشعر به ينقبض لاكنه نفض شعوره بتكبر و اكمل حديثه قائلا " حذرتك انتا و أمك كتير ما تلعبوش في دماغ زين ومحدش فيكم سمع تحذيري وانا مش بهدد انا بنفذ و غبائك انتا و أمك هتدفعوا تمنه غالي جدااا 
تنهد مصطفى بتعب وهو يحدثه " وانتا جاي توريني قوتك ولا جاي تشمت 
محمد " الإتنين 
أجابه مصطفى بسخريه و كره " يبقي خلي نارك تاكل حطبك و حقدك يكبر علشان يوم اللي مش هيلاقي حاجة يأكلها هياكل نفسه و بس خدمة ما تعملش لي معروف و تخليني اشوف حضورك الكريم مرة تانيه لحسن وجودك انتا وانا تقيله على قلبي اكتر من السجن و تعذيه 
قالها و تحرك بغضب يطرق الباب بقوة 
---
مصطفى روحت فين ارجعلي ابوس إيدك فاطمة تعبانه من غيرك عمرك شوفت جسد من غير روح ينفع يعيش انتا روحي حاسه بوجععع كبييير اوي في قلبي بسبب بعدك يرضيك اتعب انتا فين 
= أنا جنبك و حوليكي ساكن في روحك و شيخ علي قلبك عايش بنبضك و فرحتي ابتسامتك و حياتي في وجود انتي الشمس اللي نور حياتي و القمر اللي زينها بس فجأة اخدوكي مني و رجعت حياتي ضلمة تاني و انسحب الروح من جسده و بقي بس الجرح ينزف فراقك ضياعي وعشقك جنون 
ابتسمت وهي تسمع كلامه فتحت عيناها في حديقة أزهار رائعة تخطف الأنظار و رأته يتقدم 
منها وهو يرتدي زي أزهر و شعره يصل إلي أعلي ذراعيه ضحكت بفرح من كل قلبها ظلت 
تضحك بفرح و تدور حوله بفستان ابيص جميل اخذت تدور و تدور و الدورة الأخيرة توقفت و اختفت ابتسامتها عندما اختفي أخذت تبحث عنه ولم تجده 
هبت من نومها بزعر تبحث حولها وهي تهتف باسمه و الدموع تهبط بقهر و عذاب 
خرجت من غرفتها تركض إلي الخارج توقفت علي صوت والدتها وهي تهتف بها " فاطمة فاطمة رايحه فين في الوقت كده 
فاطمة " هشوف مصطفى كان هنا 
تحدثه علي " فاطمة مصطفى مكنش هنا و ارجعي علي أوضتك 
فاطمة ببكاء " بقولك كان هنا ان.....انا شوفته 
كادت تخرج تركض ولاكن توقفت على صوت اخاها وهو يهتف " فاطمة مصطفى مسجون إرهاب...؟؟
    رواية شيخ قلبي الفصل الرابع والثلاثون 34 - بقلم لولو أحمد
    أيمن محمد

    تعليقات

    11 تعليقًا
    إرسال تعليق
    • Unknown photo
      Unknown19 أكتوبر 2020 في 2:32 ص

      الرجاء تتمة رواية شيخ قلبي والله ماعادش اقدر استني وبطول الوقت انسي البارت اللي قبل

      حذف التعليق
      • Unknown photo
        Unknown21 أكتوبر 2020 في 2:07 م

        فين البارت ٣٤

        حذف التعليق
        • Unknown photo
          Unknown25 أكتوبر 2020 في 1:49 ص

          الرجاء تكملة فصول شيخ قلبي اعصابي خلاص تلفت

          حذف التعليق
        • Unknown photo
          Unknown30 أكتوبر 2020 في 3:48 م

          يعني فين باقي القصة
          لو.دي اخرها تبقي نهاية وحشة جدا

          حذف التعليق
          • Unknown photo
            Unknown30 أكتوبر 2020 في 10:27 م

            ليه الاستخفاف بعقول المتابعين
            فين باقي الجزء

            حذف التعليق
            • Unknown photo
              Unknown5 نوفمبر 2020 في 8:08 ص

              ليه التأخير ده كله وبعدين مش كاملة ليييه

              حذف التعليق
              • Unknown photo
                Unknown13 نوفمبر 2020 في 7:55 م

                فين باقي القصة

                حذف التعليق
                • Unknown photo
                  Unknown20 نوفمبر 2020 في 11:09 م

                  بصراحة تطويل كثير مالوش داع حتي انو القارئ يمل وينسي لان التشويق ليوم او اثنين او حتي اسبوع لكن للدرجة هاذي كرهتونا حتي فالرواية

                  حذف التعليق
                  • Unknown photo
                    Unknown29 ديسمبر 2020 في 12:11 ص

                    باقي رواية شيخ قلبي لها باقي والا لأ

                    حذف التعليق
                    • Unknown photo
                      Unknown19 يناير 2021 في 5:32 ص

                      أين الفصل 35 ؟

                      حذف التعليق
                      • Unknown photo
                        Unknown19 يناير 2021 في 5:33 ص

                        أين الفصل 35 ؟

                        حذف التعليق
                        google-playkhamsatmostaqltradent