Ads by Google X

رواية عشقتها ولم ادري الفصل الثاني - بقلم أمل حمادة

الصفحة الرئيسية

نوفيلا عشقتها ولم ادري الفصل الثاني بقلم أمل حمادة

رواية عشقتها ولم ادري

رواية عشقتها ولم ادري الفصل الثاني 2

جذبها شريف اليه ...ودفن رأسه بعنقها ...قائلا بكل هدوء:
-مينفعش كده ياحلوة اللي عملتيه ....كده غلط ....
شعرت ريم بحراره في جسدها عندما ضمها اليه ....الي ان اشتعلت بداخلها ...وحاولت ان تهرب من محاوطته لها ....هتفت بعصبية مفرطه :
-انت اتجننت ...انت ازاي تسمح لنفسك ان تمسكني كده ....صحيح متخلف ....
أدارت ريم لكي تتوجه ...ولكنها وجدت رجاله واقفين ...مصوبوا السلاح نحوها ....الي ان اعتدت النظر اليه ...وملامحها مذعورة ...ولكنها دائما ماتخفي هذا ...
الي ان اتجهت نحوه وبصوت خفيض أردفت :
-وانت بقي بتتحامي في رجالتك ....شايف انك كده راجل ...
رمقها شريف بنظرات مختلطه ...الي ان شاور لرجاله ان يبعدوا .....وظل صامتا ....ولكنه لم يطلب من رجاله ان يأتوا من الأساس ...
تركته ريم ....وهي تركض مسرعه الي خارج الحفله .....وأوقفت تاكسي ....وركبت علي الفور ....
تحدث التاكسي قائلا :
-Nereye gidiyorsun
ريم :
-English pleasa ..
السائق :
-Where are you going?
اعطته ريم العنوان ...وهي تنظر بالخلف من ازاز السيارة ...فأخذت نفسا عميقا ....
......وحدوا الله .......
بعد مرور ساعتين عادت كل من سما ونرمين .....ليروا ريم واقفه في الشرفه ....
سما :
-اي ياريم...روحتي بدري ليه ....
نرمين :
-في حاجه حصلت ولا اي؟
ريم :
-مفيش ...كنت تعبانه .....وحبيت اروح ..تركتهم ريم وجلست علي الفراش ....تفكر فيما حدث ....حقا انها اخطأت بأنها صفعته ....لم يكن لها ان تفعل هذا ....ولكن هو من بدأ في الحديث بقلة ذوق معها ....
ذهبت ريم في سبات عميق ......
علي الجانب الاخر ....
عاد شريف الي منزله ....وجلس علي الكرسي لكي يستريح ...يخلع جاكت بدلته والقميص ...وهو يفكر فيها وفي غرورها ...ولكن أعجبته كثير لرد فعلها ....رغم انها اهانته .....
-انتِ اللي جبتيه لنفسك ياريم ...
......صلوا علي النبي .......
اتي صباح يوم جديد ....
استيقظت ريم وأصدقائها من النوم ....واعدوا أنفسهم للذهاب الي الجامعة ....
وصلوا الفتيات ولكن كانت ريم في عالم اخر اثناء المحاضرة ....ظلت علي هذا الشكل طوال المحاضرات ....
الي انتهي اليوم ...وجاءت لتتوجه الي الخارج ....توقف تاكسي ...ولكنها كادت ان تصطدم بسيارة ....
الي ان نزل شريف من السيارة قائلا :
-حاسبي ياحلوة....مش تخلي بالك ...
تقابلت اعينهم في حين كانت ريم صامته تماما ...
مسكها شريف من يديها قائلا :
-اركبي ياريم ....عاوزك في موضوع ..
ازالت ريم يده بقوه قائله :
-مفيش مواضيع بيني وبينك ....مش عايزه اشوفك تاني حتي لو صدفة ....
اقترب شريف من اذنيها يهمس قائلا :
-انتِ عنيدة ليه ....اركبي ياريم انا مش عاوز منك حاجه ....انا عاوز مصلحتك ...
لم تجيب عليه ريم وتركته وأوقفت تاكسي ...
ضرب شريف بيده في السياره من شدة عصبيته ....حتي ذهب الي مكتبه ...

بقلم أمل حمادة

......اذكروا الله ........
عندما عادت ريم الي المنزل وجدت أصدقائها ملامحهم متغيرة ...
ريم :
-في اي يابنات مالكم ؟
نرمين :
-يعني مش عارفه ياريم ...
انتاب ريم الشك...حقا لا تعرف عن ماذا يتحدثوا ....
سما :
-يعني انتي تحذريني من شريف ...وانتي عارفه ان معجبة بيه ...وتروحي انتي تقابليه ...اي اللي بينك وبينه ياريم ...
ريم بعدم فهم :
-أقابل اي وبيني بينه اي ...اي الكلام دا ......
نرمين :
-للاسف انتِ حركاتك البايخة دي مكشوفة اوي ياريم ...بس والله لو طلع في حاجه بينكم ...لهتشوفي مني الوش التاني ....لان سما معملتش حاجه فيكي عشان تضحكي عليها ...
حزنت ريم حقا علي اتهامها وهي ليس لها ذنب ...الي ان دلفت الي غرفتها وأغلقت الباب ..
......استغفروا الله ......
بعد مرور عدة أيام ...
كان شريف دائما يراقب ريم ....ولكنها منتبهه الي دراستها فقط ...تكاد ان تنسي هذا الموضوع ...ومازال زميلتها متخاصمين معها ....
واثناء عودتها الي المنزل ....شعرت ريم بالجوع ...فجاءت لتأخذ فلوس من دولابها ...ولكن لم تجد محفظتها ولا جواز سفرها ...ولا اي ورق يخصها ....
كاد قلبها ان يتوقف ....ظلت تبحث عن كل شئ ولكنها تذكرت انها أخذتهم معها الي الجامعه .....في حقيبتها ....
ظلت تبحث في حقيبتها ولكنها لم تجدهم ....
ريم:
-يانهار اسود ...راحوا فين دول ...
أتوا سما ونرمين ....يرمقوها بنظرات خصومه ...
ريم :
-بنات انا مش لاقيه حاجتي ...محدش شافها ...
نرمين :
-لا ...
  • محلوظة الرواية كاملة أكتب في جوجل (رواية عشقتها ولم ادري دليل الروايات)
ريم:
-طب انا جعانه وعاوزه اجيب اكل ...ممكن حل يسلفني ...
نرمين :
-معلش ياحبيبتي ...اصل بابي لسه مش بعتلي فلوس ...ويادوب الفلوس اللي معايا علي الاد ...
أومأت ريم رأسها بزعل ...ولكنها لا تسكت علي هذا ....لابد انها تبحث عن أشيائها الضائعه ....
خرجت ريم تبحث عن عمل ولكنها لا تجد عمل بسهوله .....الي ان جلست علي مقعد في الشارع تستريح...
اخرجت ريم الكارت الخاص بشريف ....وذهبت الي مكتبه ....
وهناك طلبت مقابلته من السكرتيرة ....وبالفعل دلفت الي المكتب ....
شريف :
-اتفضلي ...دقايق وهكون معاكي ....
انتهي شريف من عمله ....ونهض من مجلسه ...يجلس مقابلها قائلا :
-اهلا اهلا منورة ....
ريم :
-من فضلك ....انا محتاجه لشغل ....
وضع شريف ساق فوق الاخر ...وهو بداخله يبتسم ....قائلا بجدية :
-ومالو ...معنديش مشكله ...
ريم :
-طب الشغل هيكون هنا ....
شريف :
-لا هنا مكتمل ....الشغل هيكون في بيتي ...هتبقي سكرتيرتي في البيت ...وهيكون ليكي اوضه لوحدك تشتغلي فيها ...
ريم :
-موافقه ...
دلفت سكرتيرة شريف ....لكي تخبره بان الطعام جاهزا ....
اخذها شريف لكي تأكل معه ....قائلا :
-يالا عشان يبقي عيش وملح .....
ذهبت ريم معه لانها حقا جائعه ....ومن ثم ابتدت عملها الجديد ....في منزله ....
......وحدوا الله .....
بعد مرور عدة أيام ...كانت ريم متعبة من العمل والمذاكرة أيضا ...حتي انها لم تنم لكي تنتهي من عمله ....
وفي يوم
كان شريف واقفا من بعيد يتابعها بعينيه وهو يبتسم انها تسمع كلامه ...ولكن يفعل هذا حتي يكسر غرورها وتكبرها ....الي ان دلف الي الغرفه ...ووضع أوراق جديدة ..
-لما تخلصي اللي بتعمليه ...ابتدي في دول لازم يخلصوا بكره ...
ريم بتعب :
-ارجوك ممكن نخليهم بكره ...انا مطبقه بقالي كام يوم وعايزه انام ...
شريف بحدة :
-والله انا ماليش علاقه بالكلام دا ....انتِ هنا عشان تشتغلي ...وتاخدي فلوس ....يبقي تخلصيلي شغلي في ميعاده فاهمة ...
أومأت ريم رأسها وجلست تتابع عملها ...وهي حقا مرهقه ...تشرب قهوه بشكل مستمر ....حتي خرج شريف وبقيت بمفردها .....فشعرت ريم بوجع في صدرها ....وجاءت لتقف وقعت في مكانها ...رأسها ملقاه علي المكتب ...
لم يعلم شريف الي بعد مرور ساعتين ....حتي دلف الي الغرفه ووجدها فاقدة الوعي ...
شريف بقلق شديد :
-ريم ...ريم ردي عليا ...
طلب شريف الطبيب وقام بفحصها ...قائلا :
-Kalp hastaliginiz var
وقع الهاتف من شريف مذهولا لما سمعه ...
يتبع...
google-playkhamsatmostaqltradent