Ads by Google X

رواية وقلبي لطفلة ينبض البارت الحادي عشر و12 - دينا سعد

الصفحة الرئيسية
رواية وقلبي لطفلة ينبض الفصل الحادي عشر "11" والفصل الثاني عشر "12" بقلم دينا سعد
رواية وقلبي لطفلة ينبض كاملة

رواية وقلبي لطفلة ينبض البارت الحادي عشر 11 

كانت وتين قد انتهت من امتحانتها
وجاء يوم المفاجات
كان يوم عيد ميلاد وتين
فى الصباح استيقظ ادم من نومه
لينظر للذى تنام باحضانه كالقطه
وتتمسح برقبته بفعل تحريك اصابعه على وجهها
ادم : توته
وتين: هممممم
ادم ؛ يلا ي كسوله
وتين: سيبنى ي دووومااا ده انا لسه طالعه من امتحان
هنام شويه
ادم : نامى ي توته انا هروح الشغل شويه وارجع
وتين بتههم: ماشي ي حبيبى ومتنساش المفآجاه النهارده ماشي
ادم : حاضر ي حبيبتى ماشي
دلف ادم الى الحمام واخذ ثيابه
قام بتغيير ملابسه ووضع قبله فوق جبينها
وذهب اما هى فذهبت إليه باحلامها
______________
عند محمود
استيقظ من النوم للذهاب الى الشركه
ولكن انت الى تفكيره تلك التى شغلت باله
هى احتلت تفكيرة
أصبحت كل ما يشغله
لا يرى غيرها
يتخيلها فى كل مكان
يتمنى أن تكون بجانبه كل لحظه
يعشقها وقد أدرك ذلك وانه لا يقدر على الفراق
فقرر أن يعترف لها
فلما اتت على طيفه قرر محادثتها
اتصل بها
على الجانب الآخر كانت تلك النائمه
انزعجت حين سمعت صوت الهاتف
ردت دون أن تعلم من المتصل
كانت تعتقدها وتين
شروق : حد يصحى حد الصبح كده ي متخلفه انتى
ده احنا لسه مخلصين امتحان ما تتخمدى فى حضن جوزك وتنامى تسيبنى انا نايمه فى حضن المخده محدش بيعبرنى ولا حد ياخدنى فى حضنه
وعلى الجانب الآخر يضحك بقوة شديده
على هذه المجنونه وأخيرا رد عليها كي تصمت عن الكلام
محمود : أولا صباح الخير
ثانيا انا مش التخلفه وتين انا المتخلف محمود
ثالثا والأهم: ان انا مش بحبك تنامى فى حضن المخده
بغير عليكى منها
ماشي
اما عن شروق فهى فى حاله لا تحسد عليها
واخير ردت
شروق بحرج : انا اسفه والله كنت فكرت حضرتك وتين
اصل مش من عادتك تتصل بدرى كده
انا بعتذر لحضرتك
محمود : لا عادى ولا يهمك
انا كنت عايزك النهارده علشان هنجيب المذكرات بتاع طنط فريده وكده متتاخريش
وعايزك فى مفاجاه كمان
شروق : ممكن لو سمحت تقولى فى اى مبحبش المفاجات خالص
محمود : بس ي بت وقومى يلا علشان هروح الشركه واه لو عايزه تبداى معايا شغل من بكره تمام
بس ده على حسب المفاجاه
شروق بعدم فهم : وده علاقته اى بالمفاجاه
محمود: هتعرفى النهارده ان شاء الله
يلااا سلام اتاخرت على الشركه
أغلق معها ليترك تلك الهائمه به
شروق وهى تحتضن الهاتف يخرب بيت جمال كلامك ده
ياااه لو انت تبقى فارس احلامى
وانت بقى واد جنتل وعضلات كله
وطول بعرض والله عيل عسل
انتبهت على ما تقوله
شروق لنفسها: اى ي بت الى انتى بتقوليه ده عيب كده
يلا قومى أجهزى
ظلت تفكر حتى تعرف ما المفاجاه
ولكن تنهدت دون جدوى

بقلم دينا سعد

عند كريمه اتصلت بسمر
كريمه : هااا كله جاهز ولا اى
سمر : كله تمام اخيرا هتغور من حياه ادم
واناابقى الكل فى الكل
كريمه : ماشي ميهمنيش انتى ولا غيرك المهم بنت فريده تغور من هنا
__________
فى الشركه كان محمود دلف الى غرفه مكتب ادم
محمود: صحبى ي صحبى
ادم : تعالى ي صحبى
محمود : هااا فكرت فى الهديه ولا لا
ادم : خايف
محمود : قولها ي صحبى وتين بتحبك وانت عارف كده
ادم : هحاول
بس ماماا
محمود : لا انا عرفت اى سر العداوة
قص عليه محمود خطته مع شروق
ادم : انا مش عارف من غيرك كنت هعمل اى ربما يخليك ليا ي صحبى
محمود؛ ويخليك ليا انا عندى كام صاحب ي عم
بس لازم تقول لوتين النهارده تفرح يمكن ده احلى عيد ميلاد هتحضره فى حياتها
لان حب طفولتها بيحبها
ادم باستفهام حب طفولتها
محمود : اه وتين مش بتحبك من يوم ما اتجوزتها
ولا من يوم مقعدت معاك فى البيت
وتين بتحبك من وهى عيله صغيره
ادم : ده بجد
محمود ؛ اه والله شروق هى الى قالتلى كمان
ادم بتذكر " اه صح انت وشرووق اى يعنى
محمود : هقولك انا بحب شروق
ومش هبقى جبان زيك لا اناةهقولها النهارده والى يحصل يحصل
ادم : ربنا يوفقك ي صحبى وتبقى من نصيبك
محمود: ويوفقك ي عريس
ادم باستفهام : عريس
محمود : الليله دخلتك يسطا
ادم : امشى يلا ي بتاع شروق ياااه
محمود : ملحوقه ي صحبى
سلاااام
ادم : سلام
ذهب محمود الى شروق وهو يقرر فى نفسه ان يعترف لها بحبه هل يعترف ام للقدر رأى آخر

وآدم الاخر يفكر فى وتين هل امه ستقبل
هل سينجح صديقه فى كشف الحقيقه
اتت إليه سمر
وأخبرته بشئ يجعل الدم يغلى ف عروقه
واتصلت بشخص ما
هل هذة خطه سمر وكريمه او فى مجال العمل
ننتظر
_______
كانت وتين تجلس بغرفتها حتى سمعت الخادمه تطرق على الباب
وتين: اتفضل
دخلت الخادمه لتعطى لوتين ما بيديها وترحل
وتين وهى تنظر إلى الهديه بيدها باستغراب
فتحتها وتين لتنبهر مش شده جمال
اذا هو فستان ذهبي
ويعليه تاج اصفر واللون من الذهب الخالص
وتين وهى تبحلق اى ده هو فى كده يخرب بيت كده
فإذا بورقه تسقط من الهديه
مضمونها
توته حبيبتى الفستان ده علشانك ي قمرى
وكل سنه وانتى طيبه ي جميل
وربنا يديمك ليا ي مراتى ي حبيبتى
بمجرد أن قرأت تلك الكلمه حتى دق قلبها بعنف ادم ويقول لها انها زوجته
انه اليوم التى حلمت به طوال حياتها
ليوقظها من شرودها اتصال هاتف
ادم: اى ي توته عجبك الفستان
وتين : اه جدا انا مذهوله من الرساله
ادم : ششششش من النهارده انتى مراتى فعلا
وتين: انا مش مصدقه نفسي
ادم : انا بحبك
لم يكن المرة الأولى التى يقولها لها ولكن تلك المرة الأولى التي يقولها لها على أنها زوجته
وتين : وانا بعشقك

البارت الثاني عشر 12

كانت امتلئت حديقه القصر بالمعازيم
فكيف لا واليوم ادم الحديدى سوف يعلن عن زوجته
كان ادم متوتر من رده فعل امه بعد أن تعرف
ولكنه تفاجأ بأنها لا تقولىشئ ولا تعترض على خبر إعلان زواجه ولا تهدده كما كانت تقول من قبل
ولكن لا يعلم أن هذا هدوء ما قبل العاصفة
ومن جانب آخر سعيد اليوم سياخذها باحضانه على أنها زوجته وليست ابنه عمه
صعد إلى غرفتها
بمجرد أن دلف الى الداخل حتى انبهر مش شده جمال
الذى امامه
اهذه هى وتين
اهذه هى طفلته بكل تلك الجمال
ايعقل ان هذه الصغيره حوريه من حوريات الجنه
انتبهت وتين عليه لتجرى الى حضنه وتحتضنه
وهو يضع يديه على ظهرها بحنيه ويربت عليه
ويحس بدموعها على صدره
ادم وهو يحتضنها أكثر: شششش بس فى اى
وتين : انا فرحانه اوووى اووى ي ادم
ادم بحنيه : وما دام فرحانه ليه الدموع
وتين وهى تمسح وجهها كالاطفال : دى دموع الفرح
ي دووومى
ادم وهو يضمها : بتحبينى ي وتين
تنهدت وتين بحضنه وهى تقول وكانها ترفع حمل من على قلبها
يااااه بحبك انت لسه يتسائل بحبك ولا لا ده انا عديت الحب من زمان ده انا بصحى علشان اشوفك وبحب النوم علشان فى حضنك وعلشان انت احلامى الى بحلمها
عارف انا اه كنت فى حضنك وكده بس حاسه انك بعيد كل البعد عنى انت بالنسبالى كنت نجمه فى السما صعب امسكها ولا اوصلها
النهارده اسعد يوم فى حياتى
ادم : ده بجدية وتين انتى بتحبينى اد كده
وتين : وأكتر من كده كمان
ادم برومانسيه: ياااه
بحبااااااااااااك
احتضنته وهى تقول : وانا بعشقك ي دوومى
ادم: ي قلب دومى
بيقولك اى:
وتين : أى
ادم بخبث: ما اسيبك من الحفله دى ويلا
وتين : اى ي ادم ده انت قليل الادب
ادم : اى ي توته مش مراتى
خلاص خلاص وانتى عملتى ذى الفراوله كده
مش عايزه اقفلك سوسته الفستان ولا حاجه
وتين : ادم بس
ادم : خلاص خلاص
جهزيلى بدله حلوة زيك كده علشان انزل بحاجه تليق بمدام وتين الحديدى
وتين بضحك : حاضر ي أسد
ادم : انتى باسد دى من الشفايف الحلوة دى هتخلينى احبسك هنا شهر ي جميل
وتين بخجل: يلا امشى من هنا يلا
دلف ادم الى الحمام

بقلم دينا سعد

عند شروق
كانت ترتدى ملابسها بفرحه كبيره وتذكرت عندما اشترت هذه الملابس
فلاااااش بااااااك
كانت قد انهت حديثها هى ومحمود
محمود : يلا علشان اوصلك ي شوشو
شروق بخجل : انا لسه هشترى لبس للحفله
محمود : مفيش مشكله يلا
شروق : يلا فين
محمود : هتجيب لبس للحفله
شروق : طيب اصل يعنى
محمود وهو يمسك يديها ويجرها للسياره : يلا مش وقت اصل وفصل اخلصى هناخر والوقت بالليل
ذهب بها الى افخم المحلات
فإذا به ينتقى فستان لونه فضى يلمع بشده
انبهرت هى من جمال المكان اولا ومن الفستان
ولكن تذكرت انها لا تملك حقه
محمود: شوشو هناخد ده
شروق : لا مش ده
محمود : لا هو ده مفيش،اعتراض
شروق : خلاص تمام
انا هحاسب فين
محمود: تحاسبى
ليه معاكى كيس ماشى جمبك ولا اى
شروق : مقصدش
محمود : تمام ده هديه ي ستى
شروق: بس يعنى
محمود: يلا متبقيش رخمه وجرها ورآه
وذهبوا دفعوا الحساب
وبعد ذلك رجعت الى البيت
بااااااااااااااااااااااااااااااك
شروق وهى تلف حول نفسها
الله ده جميل اوووى
طبعا لازم يبقى جميل مش من محمود
اه ي واد ي حوده ده انت قمر ١٤ يخرب بيت جمالك
عيل حليوه طول بعرض كده
فجاه ليرن جرس البيت
تذهب لتفتح ولكن المفاجاه كانت ان من يطرق الباب هووووووو،،،،،،
---
عند كريمه كانت تجلس
بشر
تعللم ما يخططون له
تعلم أن ادم لم يعد يهمه وانه سيجعل وتين زوجته
وتعلم أن شروق صاحبه تلك الحيه وتين كما تلقبها
انها ستفعل شئ مع محمود خذه الليله
فى مصلحه ادم ووتين
ولكن ما هو لا تعلم
فكرت قليلا لتتصل بسمر
كريمه : شروق
سمر: متقلقيش هتحصل صاحبتها

google-playkhamsatmostaqltradent