Ads by Google X

رواية متمرده احبها الشيطان الفصل التاسع - نور الشامي

الصفحة الرئيسية
الفصل التاسع 9 من رواية متمرده احبها الشيطان لنور الشامي
رواية متمرده احبها الشيطان

رواية متمرده احبها الشيطان الفصل التاسع

وقف ينظر اليه بغضب شديد ثم تحدث مردفا: هجتلهم دلوجتي كلهم هيتحرجوا ويموتوا زي ما ولعت في امي وابوي وعيلتي
ادهم بعصبيه: انا ال جتلتهم هما ملهومش دعوه سيبهم وحود حسابك مني انا
منصور بغضب: وابوي وامي كان مالهم انا ال كنت غلطان مش مهما جتلتهم ليه
رامي بعصبيه: واكده انت بتاخد بتارك بتاخده من الحريم

نظر ادهم الي رحمه ودهب وشهد المقيدين بالاحبال وعلي وجههم علامات الخوف فوجه نظره مره اخري الي منصور وتحدث بغضب: سيبهم يا منصور مرتي ودهب وخيتي ملهومش دعوه
يزيد بعصبيه: انت اكده راجل لما تحاول تجتل الحريم
منصور بسخريه: اهلا بعريس الغفله ال عايز يتجوز مرتي فاكر اني هسمح بالجوازه دي تتم
شهد بعصبيه : انا مش مرتك انا هبجي مرت يزيد
رحمه بغضب: انت واحد حقير وعمرك ما كنت راجل

اقترب ادهم ببطئ من منصور وبحركه سريعع اخذ السلاح من يده وظل يسدد له الضربات فركض رامي وفك الاحبال عن رحمه وشهد ودهب ولكن فجاه سمعوا صوت طلقات ناريه وانصدموا عندما وجدوا دهب ملقاه علي الارض وتنزف بشده فأنفزع رامي من نومه وهو ينهد ووجه يتصبب عرقا ثم تحدث بضيق مردفا: حاسس اني في حاجه وحشه هتوحصل ربنا يستر انا هجوم اجهز نفسي علشان ميعاد بليل

اما في المستشفي وقف الكل مصدوما وصرخت زينات ووقعت علي الارض مغشي عليها فحملوها الممرضين الي غرفه اخري اما هلال فوقف ينظر الي الفراغ بصدمه ما هذا فهل ابنته توفت ابنته الذي كان يريد طوال العشرون عاما انه والدها ولكن كيف يخبرها انه والدها وان والدتنا خائنه واليوم ماتت اما يزيد فجلس علي الكرسي غير قتدرا علي الحركه اما ادهم فوقف ينظر الي الطبيب مره اخري وتحدث بحده مردفا : ادهل حاول هليها تجووم مينفعش تمووت يلا
الطبيب بحزن: يا ادهم بيه انسه دهب ماتت خلاص شيدوا حيلكم

نظر ادهم الي يزيد وجلس بجانبه ثم نحدث لحزن شديد مردفا : انا هعمل كل حاجه البقاء لله

في منزل ادهم جهزوا الجميع نفسهم للذهاب الي بيت دهب فدخل ادهم وعلي وجهه علامات الحزن فتقدم رامي اليه بابتسامه مردفا: اتأخرت اكده ليه يا اخوي يلا علشان نمشي
رحمه: ايوه احنا مستنينك بجالنا ساعه
ادهم بحزن: اطلعي غيري خلجاتك وتعالي علشان هنعزي
رحمه بقلق: في مين عاد لا حول ولا قوه الا بالله
يسرا والدته: مين يا ابني
ادهم وهو ينظر لرامي: دهب ماتت انتحرت

وقف الجميع ينظرون الي بعضهم بصدمه لا بالتأكيد هذا حلم واقتربت رحمه من ادهم ثم تحدثت بضيق: مبحبش الطريجه دي في الهزار انت اي هتفضل شيطان اكده لامتي بتفول علي خيتي ليه حرام عليك يلا علشان نروح نخطبها بجا
ادهم بزعيق : اختك ماااااتت هو في هزار في حاجه زي دي

وضعت رحمه يدبها علي فمها من اثر الصدمه وفجأه وقعت علي الارض مغشيه عليها فأنفزع الجنيع وحملها ادهم ووضعها علي الكنبه وحاول ايفاقتها حتي نجح فأنفجرت في البكاء وصعدت الي غرفتها بسرعه اما عن رامي فنظر ادهم اليه ووجده مازال واقف في مكانه كأنه تجمد فأقترب ادهم منه وتحدث بضيق شديد: دهب انتحرت بسببك انت انت ال جتلتها يا ابن المحمدي طول عمري بمنعك تبجي شيطان زيي بس للأسف فشلت

نظر رامي اليه بعيون مملؤه بالدموع وذهب من امامه بسرعه فوجد رحمه تنزل وهي ترتدي رداء باللون الاسود فتحدث بضيق: يلا

ذهبت رحمه وشهد ويسرا مع ادهم الي بيت دهب كانوا الجميع يرتدون اللون الاسود وصوت البكائ يملئ المكان وعندما وصلت رحمه صعدت بسرعه الي الغرفه فوجدت دهب مغطاه بقماش ابيض ولا يظهر منها شئ فتحدث للسيده الواقفه بجانبها: انا عايزه اشوف وش خيتي
السيده: مينفعش يا بنتي اكده حرام هي اتغسلت واتكفت خلاص
رحمه: اطلعي شويه علشان عايزه اجعد معاها

خرجت السيده من الغرفه وجلست رحمه بجانب اختها وتحدثت ببكاء شديد: انتي عملتي اكده ليه حرام عليكي انتي ال كنتي بتصبريني علي ال انا فيه تعرفي ان رامي كان جاي يتجوزك خلاص ليه اكده

ظلت رحمه تتحدي مع دهب وتبكي بشده حتي دخل يزيد وادهم وحملوها ليتمموا مراسم الدفن كان الحزن هو المسيطر علي الكل وبعد الدفن طلب ادهم من عبد القادر ان يبحث عن رامي في كل مكان وفي المساء طلبت رحمه ان تظل هذه الليله في بيت اهلها فوافق ادهم وذهب الي بيته مع والدته وشهد فتحدثت يسرا بحزن: رامي فين من وجت ما عرف ان دهب ماتت وهو مش ظاهر
ادهم: اطلعي ارتاحي انتي يا حجه وانا هشوفه فين

صعدت يسرا وشهد الي الاعلي فصرخ ادهم علي عبد القادر وجاء بسرعه فتحدث عبد القادر بتوتر: بندور عليه يا بيه
ادهم بغضب شديد : هو فيين بجالكم ساعات بتدوروا عليه انا عايز اعرف اخوي فين كل دا هو انا مشغل عندي بهايم
ثم خرج الي وصرخ علي الحراس فاجتمعوا كلهم امامه فتحدث ادهم بغضب: اسمعوا كلكم اخوي في ظرف ساعه لو معرفتوش مكانه ملكومش شغل اهنيه كلكم فاهمين ولا لع
الحراس: اوامرك يا بيه

ذهبوا الحرس بسرعه ليبحثوا عند رامي اما في مكان اخر وبالتحديد امام قبر دهب جلس رامي امام القبر وهو يتحدث بدموع مردفا: انتي مش هتسامحيني صوح انتحرتي ليه انا كنت بحبك جووي والله ازاي تسبيني اكده انا السبب في موتك انا ال جتلتك ياريتني موت بدالك

ظل رامي يتحدث ويبكي بحرقه وفجأه تلقي ضربه قويه علي رأسه وقع علي اثرها مغشي عليه وووو

يا تري مين ال ضرب رامي؟
وحد سمعه ولا لا؟
وادهم هيكون رد فعله اي؟
ورحمه هتعرف ان رامي السبب في موت اختها ولا لا؟
google-playkhamsatmostaqltradent