Ads by Google X

نوفيلا خيانة زوجية البارت السادس والأخير - ميرا إسماعيل

الصفحة الرئيسية
رواية خيانة زوجية بقلم ميرا إسماعيل الفصل الأخير والخاتمة النهائية.

نوفيلا خيانة زوجية البارت الأخير 

بعد انتهاء حديث حنين ،والافاقة من صدمتهم ، لتفزع هناء وهي تتحدث .
" بس أني مش حامل يا جدى ، أني بس جولت اكده علشان اخليه بتجوزني ."
همام بثقه
" خابر زين ، إنك كدبتي عليه ، بس إنك سلمتي ليه نفسك مش كذب ."
كادت أن تعترص لكن نهرها جدها.
" اوعاكي تكدبي ، أني خابر زين كل حاجة ، هتتحدتي ، ولا اجول أني ."
صمتت هناء وظلت تبكي .
همام
" أني بجا خابر الحكاية من زمان ، لم بتك كانت بترفض اي عريس ، وخايفه منينا ، وعينها اللي بتطلع علي يوسف ، شكيت أن في حاجة بيناتهم ، كلفت واحد يجيب ليا كل حاجة عن بتك ، ويوم كتب كتاب هناء ، دريت بالحجيجه ، بس الحجيجة الكدب ، الورج بيجول أنها اعترفت مفيش غصبنيه ، لم وجهتها خافت ، وحياه تعبت ، تاني يوم سمعت منيها ، وجولت ليها تكتب اسم طليجها واسم صاحبه في ورجه ، وبعد ما هملتني وجريت الورجه دريت انه حسام هو نفسه حسام جوز هناء ، دماغي شتت مني ، مبجتش خابر اعمل ايه ، علشان حج واحده ة، التانيه هتتوجع ، بعديها سألت حياه الله يرحمها ، جولت يمكن حنين كدابة وبتجول إكده من زعلها أن هناء هتتجوز ، مع أني خابر انها متتدراش اسم جوز هناء ايه ، بس حياه جالت الحكاية ، بس محدش كان عارف راحت يومها وين ولا الهدية دى كانت لمين ، وهي بس دلوجيت جالت ، خدت الجرار وجولت مبدهاش ، الصغيرة تنوجع ، لكن أني مش هجوزها واصل ، لخسيس زيه ، بعت رجالتي جابوه ويجيبوا كل ورجه واي حاجة عنديه ، لأن لم حنين جالت ورا باسم فيديو يبجي عنديه فديوهات تانيه ، فعلا بس معرفتش واصل أن هلاجي كسرة كبيرة جوى ، اشوف الغالية وهي بتبهدل وهو بياخد شرفها وهي بتعافر لاخر نفس ، واشوف الرخيصة التانية وهي مسلمه ليه ، حنين يا بتي حسام مش بس اللي إهنا ، طليجك كمان ولم درى بالحجيجه ، مصمم يردك تاني لعصمته ، طبعا دا مش موضوعنا دلوجيت ، جرب يا مسعود بيه " .
دلف ومسعود ومعاه رجل لم يظهر منه اي شئ ، ملامحه تقريبا غير مرايه ،بسبب كميه الجروح الرهيبه علي وجه وبجسده .

همام
" جوز بتك يا منصور ، اللي كان مسافر ، وااه نسيت اجولكم أني اللي خليته يتحددت ويا هناء ويجول ليها إكده ، أنت خسارة فيك النفس اللي بيشج صدرك دلوجيت ، مش تبجي بني آدم، ودلوجيت خدى تارك يا بتي بيدك ، هو تحت يدك أنتِ بس اللي تجوليه ، كفيت يا جدى ، جربي يا غاليه ."
حاول محمود ومنصور أن ينقضوا عليه أولا ، لكن نهرهم الجد وأمر الجميع بالبعد هذا تار حنين فقط .
اقتربت حنين وعيونها كلها غل منه .
" انت كسرتني لأنى كنت بطولي ، لوحدى ، بس شايف كل دول اهلي ، كل دول ليهم تار عندك زى ويمكن اكتر ، أنت مش بس دمرتني وسرقت شرفي ، لا أنت وبسببك خنت اقرب واحده ليا ، أنت الموت حتي ليك رحمه ."
واقتربت وظلت تضربه به بكل قوتها ، حتي همدت تماما ، تدخل الجد وجذبها داخل احضانه ، وهي تضحك تاره وتبكي تارة .
" خدو يا مسعد علي الجاعة اللي في اخر الطريج ، لغاية ما نشوف الحكم فيه ."
اقترب منه مسعد حتي صاح حسام
" الحقيني يا هناء ، هيقتلوا جوزك ، الحقيني حنين هتاخد كل حاجة وأنت هتسكتي ."
هو لعب علي وتر الكره بداخل هناء تجاه حنين فقط ، حاولت هناء الوصول لحسام لكي تمنعهم عنه ، تمسك بها والدها وظل يضربها ضربات مبرحه ، حتى همدت بين يديه ، كان يوسف مثل المغيب الدنيا اختل توازنها من تحت اقدامه ، اخته خاطئة ، وحبيبته مغتصبه ،وحياه ماتت ما كل هذا الوجع فاق علي صوت محمود وهو يتحدث بغل .
" ابوى الخسيس دا من حجي اني ، أني ابوها أولي بشرفها ."
همام بخبث
" لاه شرف حنين من شرف جوزها ، دلوجيت يا بتي هترجع لطليجك ، ولا ناوية علي ايه ، لأن اللي هتختاريه يبجي جوزك هو اللي هيخلص علي الكلب دا ، حتي لو تتجوزتي بعد ميه سنة جولتي ايه ."
هنا ظهر باسم وهو يستمع لكل شئ منذ البداية .
" حنين حقك عليا ، أنا اسف ،ووعد حقك من حسام هجيبه ."
حنين بسخرية
" دلوقت عايز حقى ، مش انا اللي كانت دايره علي لف شعرى ، مش انا اللي لفيت علي صحبك ، مش انا اللي مش شريفه وتربية واحده ست ، ايه نسيت كل دا ، نسيت أن جبتك اتحامي فيك زلتني اكتر وكسرتني ، نسيت أن بسببك قولت علي نفسي أن اللي حصل بمزاجي ، أنت زيك زى حسام لو هو دبحني ، فأنت كملت عليا ، نسيت أن حنين مكنتش بتسمح ليك بأصغر تجواز معاها ، كتبت كتابها عليك بس علشان تبقي براحتها وفي حدود ، انت ظلمتني ، وانا مش هأمن علي نفسي معاك ، اللي ميبقاش جنبي وقت كسرتي ، مش محتاجه دلوقت انت مرفوض يا باسم ، سامع مرفووووض ."
خرج باسم منكس راسه بالفعل هو من الأساس ، من باع ، كيف له أن يشترى بعد ذلك .
هناء وهي تضحك بقوة
" فاكرة إنك ةفوزتي لاه يا حنين ، أني هتجوز وابجي احسن منيكي ، ايوه طول عمرى بشوف عنيه منيكي ، بس جالي أنه بيعشجني ، أيوة أني مرته لكن انت هتفضلي إكده زي البيت الزحف ، أني هتزف ليه ، وهبجي ام ولاده ايوه ، يلا يا اما زوجيني حسام جاي يخدني ، بس متجوليش لابوى ، احسن حنين كدبت وجالت انه جوزها هي ، يلا يا هنا واجفه بتبكي إكده ليه ، كفاية هتجوز اللي بحبه ."
وظلت وتعذيب هكذا والجميع ينظر لها يتحسر علي حالها ، ماذا اكتسبتي من كرهك ، وعدم المحافظة علي شرفك وجسدك ، هذه هي النهاية المتوقعه .
" خد بتك علي فوج لغاية منشوف ضاكتور ."
كان هذا صوت همام وهو حزين علي هناء ، هي أولا وأخيرا حفيدته ، الذي شاهد طفولتها وشبابها وكان يتمني إن يزوجه بيده الي رجلا بمعني الكلمة .

اقترب محمود من سناء وضم حنين الي احضانه .
" حجك عليا يا بتي ، وتارك هاخده من حبابي عنيه ، بس أنتِ شاورى يا بتي ."
حنين وهي تمسح دموعها " إنك مسامحني ، وأني في حضنك مش عايزة حاجة تانيه يا بابا ."
محمود بفرحه
" يا ابوووى اخيرا جولتيها يا بتي ."
" وهفضل اقولها لآخر نفس ليا يا بابا ."
سناء وهي تقبل يد همام
" ربنا يبارك في عمرك يا حج ، نصفت بنتي وجبت حجها ، يخليك لينا يا حج ."
همام وهو يربت علي كتف سناء
" دى الغالية وحجها تار للعايلة كلتها ، ولا إيه يا يوسف ."
يوسف بحزن
" يوسف يا جدى مبجاش فاهم حاجة ، ولا خابر حاجة ، أني الدنيا كلتها انتهدت مره واحده حواليا ."
همام
" خد وجتك يا ولدى ، ولم تفوج بت عمك هتسمعك صوح يا حنين ."
صمت حنين لم تعرف بماذا ترد ، هل فعلا هي ستنصت له ؟ ام ستبتعد ويكفي ما حدث وتقضي باقي عمرها بجانب اولاد حياه .

بقلم ميرا إسماعيل

ظل حسام محبوس لم تتاخذ حنين قرارها لكن لم يسلم كلا من محمود ومنصور يزورنه يومياً ويبريحوه ضربا ، ام هناء لقد اختلت عقليا ونقلت لمشفي الامراض النفسيه ، حنين بجانب الاطفال ، يوسف مختفي في غرفته .

كانوا جميعا جالسون ويشاهدون حمزة وحياه وهم بدأو بالحبو ، ام طريقة حياه للحبو كانت مختلفة كانت وهي جالسه ، كان الجميع يضحكون عليهم ، يوسف واقفا علي السلم ويراقبهم من بعيد .

سناء
" حياه بتزحف كيفك يا حنين ، مني خفيفة مشيتي جبل حياه ."
عند ذكر اسم حياه اختفت البسمه من علي وجه الجميع ، لتدخل حنين.
" يبقي علي كدا بقي حياه هتمشي اسرع ، ابدا حور وحمزة اسرع حتي شوفوا ."
وحملتهم وظلت تتحرك بهم بسرعه وهي تدغدغهم وهم يضحكون ، لتمد حياه يدها إلي حنين ، لترفعها حنين وتفعل معها مثل اخوانها .
ظل يوسف يراقبها وهي تضحك وتجرى وتلعب ، كيف لها أن تعمل كل هذا ،وهي بداخلها كم من الوجع الكبير .
اقترب منها يوسف
" حنين رايد اتحدت وياكي ."
حنين بخجل
" اتفضل ."
" مش إهنا ، تعالي معايا ."
ومسك يدها وسحبها خلفه بقوه ، جاء محمود يتدخل
استوقفه همام .
" هملهم لازمن يتحدتوا ، خليهم يعيشوا بجا ."

الخاتمة

في مكان بقرب من البيت لكن بعيد عن اعين الجميع

هتفت حنين بغيظ من فعلته
" اتفضل خير يا دكتور ."
يوسف رافعا حاجبه
" دكتور ! حنين أني عايز اجولك أني عشجتك ، بس حطي روحك مكاني ، أني اكتشفت أن حياه مجرد اعجاب وبس ، طول الوجت بدور عليكي ، يوم موت حياه ، رجعت وكت وحشاني جوى لجيت حياه في وشي ، لم جولت إنك وتين جلبي مكدبتش يا وحنين ، بس موتها وجعني اني خنتها ،كان لازمن ارمي الخيانه علي كتف حد ، وكتي أنتِ اللي جدامي ، سامحيني يا حنين ، ولو علي حجك من حسام ، وغلوتك عندي ، لدفنه بالحيا ."
حنين وبدموع
" خلصت كلام ، عارف يا يوسف لم قلت ليا اني حبيبتك كنت مقسومة نصين ، نص فرحان أن حب عمرى ملاكي شفني وحبني زي ما بحبه ، والنص التاني شايف اني خاينه ورخيصه ، عارف لم كنت بتضحك كانت الدنيا كلها بتضحك ، طول الوقت مستنياك ، طول الوقت انت دنيتي ، وأنا بالنسبة ليك هوا ولا شايفني ، كل اللي كانوا واقفين وبيجيبوا حقي ،كانوا مش مهمين زى ما أنا مستنيه انك أنت اللي تحيب حقي ، يوسف لو أنت حاسس إنك خاين ، فأنا خاينه من زمان قوى من يوم ما كنت بمثل أن فرحانه بفرحتك مع حياه وأنا بموت ."
يوسف وهو يقبل يدها
" حجك عليا وتين جلبي ، وحجك هجيبه ، وهتشوفي ."
حنين بقلق ة
" والمستقبل ."
يوسف بإبتسامة
" المستجبل لينا أني وانت وولادنا يا وتيني ."
" ومش هتقول ليه اكمل حياتي مع واحده ."
" اوعاكي تكملي ، أنت ست الناس، جولي موافجه بجى ."
حنين
" اشوف تارى من حسام الاول ."
يوسف بغيره
" متجبيش اسم راجل علي لسانك تاني واصل ."
حنين
" مفهوم ."
....................
في مكان حسام
دخل يوسف وحنين معه ، اقترب منه يوسف بغل ، وبدون اي حديث قام بضربه بكل قوته .

حنين بخوف علي يوسف
"كفاية يا يوسف هيموت في ايدك ، كفاية علشان خاطرى ، خلاص سيبه لربنا ."
يوسف بمكر وهو يقبل رأس حنين
" ههمله يا حنين ، أنت خساره ازفر يدى بدمك النجس."
حنين باستغراب
" قصدك إيه ."
يوسف
" مسعود ، زى ما هو إكده بربطته دى ، وهمله في الجبل ، وهو وحظه عجارب ،تعباين ، ديابه ، أنت وبختك ، خد الخسيس دا من جدامي ."
حنين بشكر
" شكرا ، شكرا علي كل حاجة ."
يوسف
" الشكر ليكي يا حنين ، إنك جوا جلبي ."
..............................

طلب يوسف يد حنين من عمها ، ووافق وقاموا بتحديد موعد للزفاف بعد ٦ اشهر ، وهذا لعادتهم اولا ، ثانيا لتكون حنين نفسيا استعدت للزواج ، جهز يوسف جناح له ولحنين في منتهي الرقة ، هنا وعز تعارفوا واحبته هنا وهو الاخر بادلها مشاعر صادقة ، واعترف انه كان سيندم لو وافقت حنين عليه ، وهي علمت أنه لم يري حنين ابدا ، طلب والده لها كان من باب العادات فقط ، ام هي اصبحت رفيقته ، محمود يعوض سناء وحنين عن بعده ، حالة هناء تزداد سواءً ، لم يمانع الجد في أن يذهب اي احد لزيارتها لكن الجميع رافض ،،ماعدا صفيه كانت تذهب لها مرتين بالشهر ، توالت الأيام والشهور ووصلنا لليوم الموعود ، جهز الجد فرحا كبيراً ، لاحفاده ، لم تشتري حنين فستان زفاف ، وكانت سترتدى فستان حياه ، الذي هو بالاصل بفستانها.

داخل غرفه حنين
كانوا يجهزون ، وعندما مدت يدها لتفتح الدولاب ، لتردي الفستان ، لم تعثر عليه ، صدمت وكادت أن تبكي ، حتي دخلت عليها سناء وصفيه وهم يحملون فستان اروع مما كانت تتمناه.
" ايه دا ، بتاع مين ."
قالتها وحنين بسعادة ممزوجه بالدهشه .
سناء
" فستانك يا جلبي ، جوزك اشتراه ليكي مخصوص ."
حنين بدموع
" بجد دا فستاني."
صفيه
" لاه مفيش بكي دلوجيت ، عندينا فرح , وأجهزى طوالي ، الراجل اللي هيصوركم تحت ."
خرجت صفيه لتري ابنتها ، وبقيت سناء
" ماما دا بجد ، النهاردة فرحي علي يوسف ، ودا فستاني ، وحقي من حسام خدته ، وفي وسط عايلتي صح ."
سناء
" انت طيبه يا بتي ، وتستاهلي كل خير ، يلا اجهزى جوام ."
بالفعل ارتدت حنين الفستان ، وتم عقد القران ، واستلمها يوسف وخرجوا للحديقة الخلفيه ، واخذوا بعض من الصور ، وكانت فرحة حنين لا توصف ،.

" بجيتي كيف الجمر ، لاه جمر إيه ، دا الجمر يستحي منيكي ،، وأنت اجمل منيه أكده ."
هتف بها يوسف بحب واضح
حنين
" يوسف بتكسف ، المهم فاكر وعدك."
يوسف بتاكيد" فاكر يا وتيني ، يلا بينا ، همي احسن يفتكروا ههربك وياكي جبل الفرح ."

النهاية

امام قبر حياه

يوسف
" كيفيك يا حياه ، اتوحشتك جوي ، العيال بجي عنديهم سنه ، وبيمشوا ومجننين الكل ، النهاردة انا وحنين هنتجوز ، خابر إنك لو لسه عايشة ، مكنتيش هتمنعي ،لانك بتحبيني واحنا كمان واني هحافز علي ولادنا ، وعلي وتين جلبي ، وهحميهم من اي وجع أو جلج ."

حنين
" حياه تؤامي ، وحشتيني ، سامحيني أن مقدرتش ، بس بحبه ، اعمل ايه ، والله حاولت بس القلب مفيش عليه سلطان ، ولادك في عيني وقلبي دول هدية منك ، وواوعدك انهم اهم حاجة في حياتي ، هتوحشينا اكتر واكتر ، بس ولادك وسطينا ."

دعوا لها ورحلوا وتركوها ، ليبدؤا حياتهم بدون قلق ، ولاخوف ، حياه مليئة بالحب ، حياه بها روح حقيقية .
حياه بدون خيانة ...
  • تمت والرواية الجديدة لميرا اسماعيل أضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent