رواية إحتلال مباح الفصل الثاني 2 - بقلم ريم

الصفحة الرئيسية
الفصل الثاني 2 من رواية إحتلال مباح بقلم ريم
رواية إحتلال مباح كاملة
رواية إحتلال مباح كاملة 

رواية إحتلال مباح الفصل الثاني "2"

يمر وقت طويل على فقدك لشخص متوفي
حتى يظن الجميع أنك تجاوزت ذلك
لا أحد يعلم أنك مازالت عالق في ذلك اليوم وتلك الساعه تحديدا
الساعه التي شعرت فيها بأن كل شئ حلم لايصدق
---
(((هباا هبااااا..)))
فتحت عيناها بوهن وهي تطبق على القرص المدمج بقوة في حقيبتها ..لتطالع صورة صديقتها الوحيدة ميرا التي تصرخ بإسمها ولكن الأخرى في عالم أخر من الشرود ..

(أين ذهبت يافتاة ...)

زفرت هبا هواء ساخن احتجزته في صدرها دون أن تشعر ثم قالت .. (أنا هناا )
مصمصمت ميرا شفتيها باعتراض طفولي وقالت ..( ساعتبر نفسي صدقتك .. ماللذي اتى بكِ إلي .. في هذا الوقت المتأخر .. )
تنفست هبا مرات عده طاردة غبار الخوف من قلبها بعد أن قررت في اللحظة الاخيرة تغّيّر الخطة وعدم تسليم الملفات التي بحوزتها لجهاد . حتى تضمن أن يكون هذا الطلب بينهما هو الطلب الأخير
فكان عليها أن تقايض هذه المرة بطريقه عمليه .. علّها تنتهي ازمة حياتها.. وينتهي معها جثمان الخوف الذي تتنقل به وهو على ظهرها فيثقلها..
قالت بعد مدة من الصمت الخانع ..
( أنت طلبتني باحمقاء واخبرتني بالهاتف صارخه .أمير ياهبا ...جن ياهبا .سأقتله ياهباا.. نسيتي ..)
لوت ميرا شفتيها بحنق طفولي وقالت بعد ان اقتربت منها ولفت ذراعيها حولها مجيبة ..
(هذا الانسان بارد عديم الذوق لايملك من التحضر واحد بالمئة... )
شقت بسمة هبا وقالت من فورها مدافعه عن شخصه الذي لم ترى منه إلا كل حسن ....
( أمير ذاك إياكي ان تتحدثي عليه أمامي ولله لم أرى شاب بجماله ولا اخلاقه.. ولا شخصيته.. الفتيات في الشركة يذوبون بقربه .. يتمنون نظرة واحدة من عينه .. لا أعلم لما ترفضين الزواج به ..حقا حمقاء )
اتسعت شفتيها في اعتراض حانق وقالت باشمئزاز .. (لما لاتتزوجيه انت.. علّه ينتشلك من مزاجك السوداوي هذا .. )
ردت هبا عليها بضحكة باهته وهي مازالت تعتصر القرص المدمج في حقيبتها الصغيرة ..
.
(أين اناا وأين هو .. نحن من عالمين منفصيلين تماما.. لاتنسي أنني اعتبره أخي وهو أيضا .. ثم يابنتي أين ذهب الحب.. سأتزوج إنسان يحبني بجنون .. أريد أن ارى دمائه تسيل في سبيلي أنااا... أما أميرك ذلك فهو غارق بك.. أشك حتى أنه يعلم انك صديقتي وتتحدثين عنه وتذمينه بتلك الصفات معي ..)

حركت ميرا شعرها الأشقر الطويل بعيداا عن عيناها وقالت بحدة ...(ليته يعلم انني أكرهه .. ليتك توصليله الفكرة على لساني اناا .. حتى ينتخي على دمائه ويعتقني لوجه الله.. فأنا لا احبه لا أطيقه ...)

ضربتها هبا بطرف يدها على مقدمة رأسها وقالت بسخريه...(. لما لاتخبربه أنت بنفسك .. من فمك أحلى يا كحلاا.. )
ضحكت ميرا بسخريه لتقول بعدهاا.(
ياإللهي حتى موظفيه يملكون لسان كالمنشار يتشدقون دون توقف ..كيف هوو ..)
ثم اكملت بعبرة ..
( او انك التقطتي منه خفة الدم حين انتقلتي للسكن معهم )
ضحكت هبا وسألتها بهدوء..( اخبريني ياميرا .. اصدقيني القول .. لما لاتقبلين الزواج منه.. لما لم تبادليه ذات المشاعر ....لا أعلم بالظبط كيف اقولها.. )

أشارت لها ميرا ان تتكلم بحريه فأكملت هبا

  • ملحوظة الرواية كاملة أكتب في جوجل "رواية إحتلال مباح مدونة دليل الروايات"

بقلم ريم مرومه

(كل ما أنتم عليه من نعيم منه هو لاينقص عليك وعلى والدتك شئ أبداا والدتك طلبت الشهر الفائت تبديل سيارتها .. وهو لم يعارض ..حتى ملابسك هو يجلبها لك على ذوقه.. لاينقص سوى أن يجلب ملابسك الداخليه .. فما هو السبب ..)

كتفت ميرا ذراعيها إلى صدرها وقوست شفتيها ..بينما عينيهاا أرسلت إشارات متحديه معارضه مجيبه .
(. برأيك هذاا يكفي.. لا اظن ياهباا انني احتاج الى نقوده.. أنا احتاج شاب أرى حبه لي .. لا أن يفرضه علي فرض.. أريد أن اختار وحدي دون أن يقف حائلا .. وكأن لا رجال سواه
اصبحت أكره فكرة وجوده في محيطي كثيراا.. حتى انني اكره والدتي لذلك الخنوع المستسلم له.. حتى أنها لاتنفك تخاطبني بزوجة أمير
ماذنبي انا .. إن كان والدي قد ربط مصيري به .. وأنا لا أريده.. لما علي أن اضحي لأجل حبه هوو دون أن يكترث بمشاعري ..
دعيني من كل هذا .. فارق العمر بيننا ليس مناسب
انا في الثالثه و العشرين .. وهو في منتصف الثلاثين .. أجده كبيرا علي ..
وإن تغاضيت عن كل هذا ..هناك نقطه سوداء في تاريخه بالنسبة لي )

عبست هباا متسأله
فشرحت ميرا مضيفه ..
عندما كان في الخارج منذ خمس سنين كنت لا أشعر به أبدا حتى لم يخصني باتصال هاتفي واحد يطمئن به علي .. كل ماكان يفعله هو الأوامر والتي أتلقاها من والدتي .. حتى الهدايا كانت تأتيني من مالك وأشك انها على ذوقه )
قاطعتها هبا مدافعه قائله
كان منهمك بالعمل ياغبيه انت تعلمين أنه يحبك بجنون )
رفعت ميرا حاجبيها مكمله
لاا ليس عذرا .. كان عليه أن يهتم بي حتى لوكان بالخارج ..لا أن يربطني به فحسب
ولاتنسي عمره لما تغاضيت أنه في منتصف الثلاثين ما أدراني ماذا كان يفعل في الخارج )

ضحكت هبااا للمرة الأولى بقوة متناسيه تلك الغصة القويه التي تعتليها وذلك الخوف الذي يطبق عليها قائله بتصحيح
( عمره اثنان وثلاثين عاما يافهيمه وليس خمس وثلاثين ..انت حتى عمره لاتحفظيه ...وانا وانت هيا ياخفيفه اجيبي . انا اكبر منك يافتاة بثلاث سنوات.. لكننا نملك تقارب كبير بالأفكار يشعرني أحيانا انك اكبرمن عمرك. او انني اصغر عمراا.. لهذا يامائعه .. حاولي البحث عما تحبيه فيه ربما تجدي تلك الصفات به بعيدا عن ذلك الكره الذي يقود عينيك ... كما أن أمير شاب ملتزم جدا والجميع يعلم هذا فماحاجته لإرتكاب الفواحش )

هزت ميرا رأسها بحركات ممتعضه وقالت بمزاح..
(انت لافائدة فيك دائما من حزب الاخطبوط ..)
ثم ضحكت بعدها تقول لها مضيفه
.(. اخبريني ..كيف هو عمر اشتقت إليه .. حتى الخاله راضيه منذ زمن بعيد لم تأتي إلينا .. بدأت اشك بأعذارك )

توترت هباا بشكل ملحوظ .واجابت بمراوغه.. (اصبحت تحقيقين ك ابن خالتك الأخر. ماشاءلله عائله مريبه)

رمقتها ميرا بطرف عينيها قائله بمزاح بعد ان اقتربت منها ويدها على هيئة مسدس....
(أنت وقعت في الجرم المشهود .. عليك التزام الصمت .. عليك توكيل محامي وان لم تستطيعي ..المحكمه ستعين لك واحداا)

تصلبت هباا دون شعور وغامت عنها الرؤيه لتصبح ضبابيه وكان ماتقوله ميرا تعدى مرحلة المزاح ليخترق الواقع ... فصاحت هباا دون وعي ..
(تأخرت علي الذهاب حالاا)
وقفت يدي ميرا التي كانت على هيئة مسدس لتراقب انصراف هباا بتلك الطريقه التي باتت تشعرها مؤخراا ..بالقلق عليها .. فهي تعلم حال صديقتها في منزلها ونمط حياتها بعد أن تزوجت والدتها
سمعت منها انه رجل شرير .. يستفزها كثيراا وأحيانا يتجرأ ليتطاول عليها بالأيدي
في إحدى المرات جاءت إليها بعد أن تعرضت لضرب وحشي هاربه في منتصف الليل تحمل عمر متشبثه به تتوسلها أن لاتخبر احد ولا حتى مالك ... لكن مع اشراقه الصباح عادت إلى منزلها وكأن شئ لم يحدث وعندما اعترضت.ميرا ووالدتها.. اخبرتهم انها السبب فهي من تطاول عليه في البدايه متجاوزه معه مراحل الاحترام ..
ومن ذلك اليوم لم تلتجأ إليها أبداا .. رغم انها وجدتها في بعض المرات تحمل كدمات على عينيها وفكها ..لكن الأخرى كانت حاسمه في إغلاق أي نقاش يرتبط بحياتها في المنزل مع زوج والدتهاا
.................
دخلت هباا متسلله .. إلى منزلها ..حتى لايفتضح امرها .. بعد أن قررت عدم مواجهته اليوم.. لكنها ما إن أصبحت داخل غرفتها .. حتى تسمرت تطالعه بمقلتين مرتجفتين .. يقف باستنفار يستند على الخزانه بظهره ..
تظهر أسنانه الصفراء بشبه ابتسامه ماكرة عينيه تخترقها لتشعرها بذلك الخوف الذي يحرق أحشائها
صمتت لبرهة .. لتسأله بعدها ..
(.ماذا تفعل في غرفتي ..)

قهقه بشراسه قبل أن يقترب إليها بينما هي تعود بخطواتها للوراء قائلا لها بفحيح...
(أين كنت حتى هذه الساعه المتأخره ...)

بلعت ريقها الجاف واستجمعت شجاعتها قائله ...
(كنت عند صديقتي ....)

عااد للقهقه لكن هذه المرة اطلق قبلها زمجرة متوحشة قائلاا....
(صديقتك المائعه.. ذات الخلق السئ ...)
ثم صمت قليلااا لتزداد ابتسامته شر مكمل.....
(صديقتك ذات القرابه بتلك العائله التي انتهكت عرضك عندما ذهبت إليهم نقاهة دون أن يعلم أحد و برضى منك ..)
لمعت عيناه بشر اكثر وأكمل ..
( أي ّ الشابين فعلها معك . .)
.ثم وضع يده على فمه بمكر ليضيف بعدها
( أو ربما فعلتها مع الاثنين )

اخترق صوتها جوفها معلناا عن تمرد ليقول بحدة وصوت صارخ
( ماشأنك انت بي وبأخلاقي .. انت وقح قذر أنا لا أسمح لك في تجاوز حدودك معي وإن كررتها سأجعلك تندم)
..
اندفع إليها بجنون ليحاصرها بجسده الضخم قائلا بفحيح..
( معك حق لا شأن لي معك هذا جسدك وأنت حرة به .. إذا دعيني بما يهمني اناا ..أين الملفاات ..)
عادت لابتلااع ريقها لكن هذه المرة بصعوبه كبيرة مع تلك الإهانه فهو دائم يهينها بذلك الأمر لتقول بعدها بعد ان خاضت بتلك الشجاعه الزائفه
(اخبرتك انك ستحصل على الملفات بعد أن اضمن حقي وحق والدتي...)

برقت عينيه بخطر حارق وتأجج جسده معلناا عن بدايه لعقوبه تعلم ماهيتها ..
قال لها بنبرة حاقدة ..
( وكيف تضمنين حقوقك ياشاطرة ...)
رفعت شعرهاا مسرحة إياه للخلف بخوف وتوتر حتى كادت ان تقتلعه.. وقالت بكل شجاعه....
(.تلك المستندات التي وقعت عليها .. أريد ان تحرقهاا .. أريدها امامي )

بلعت ريقها مجددا واكملت
( وترحل عنا بعد ان تطلق والدتي......)
صمتت لتضيف مكمله ...
(بعدها يكن لك ماشئت نتصافى وتبتعد عناا للأبد..)
زمجر كالذئب وبثواني كانت مقيدة بين ذراعيه تتلوى صارخه ..يقول لها ..
( تريدنني أن ارحل للأبد )

لم تكن تستوعب شئ سوى ان تبعده عن جسدهاا.. تتلوى بقوة منتفضه لكنه زاد من جنونه ورماها أرضا.. وبلحظات كان عذابها قد بدأ .بعد أن خلع حزامه الذي هوى بدوره على جسدها.. بلسخات متتاليه حاولت ان تهرب تبتعد لكن ضرباته لم تكن تزداد إلا جنونا .. وفي كل مرة تبتعد هاربه يخطىء الحزام ظهرها ليلفح بطنها او جانبها أو اسفل ظهرها.. لذاا استكانت اخيرا مستسلمه لتلك اللسعات التي خف لهيبها بتتالي دون أن تدرك عدد اللسعات التي هوت على ظهرها وبقية جسدها.. ماعلمته فقط انها كتمت صرخاتها وانينها بقوة ..حتى لاتستيقظ والدتهاا.. فيتأزم وضعها أو يذعر عمر ليشاركها تلك الجلدات...
لم تعلم كم من الوقت بقي يجلدهاا.. وكم من الوقت قاومت .. وبعدها استسلمت .. ماتعلمه هو أنه قد غادر فحسب...
كورت جسدها الملتاع المتألم بقوة بين ذراعيها المتألمه .. وهي تبكي حظهاا تبكي قلة حيلتهااا .. تبكي اخيهاا .. تبكي والدتها ...
صرخت بصوت مكتوم ..بعد أن استشعرت بدمائها تغطي كفيها .. وشعرت ببروده تشوبها حرارة كاويه اشتعلت بظهرهاا
دعت طويلاا .. واستحضرت جميع الايات القرأنيه التي تحفظها حتى تستطيع ان تغرق بالنوم .. بعد هذا الألم. الذي اجتاحها دون أن يفارقها
...............................
صباحا
دخلت إلى مكتبها ترتدي سترة ثقيله تغطي قميصها الابيض ... تعلم أن المناخ لايلائم السترة لكن ظهرها يؤلمها إلى درجه كبيره.. تخاف أيضاا..أن تظهر بقع من الدماء من إثر الجروح المتفرقه التي خلفها الحزام على قميصها الابيض فيفضحها..لذاا عليها التحامل على نفسهاحتى تنتهي من هذاا اليوم المرير
كانت تود اخذ إجازة حتى تخف اوجاعها لكن وجود جهاد منذ الصباح في غرفتها بعد ان هددها بحياة عمر جعلها تأتي هروله هربا منه لعدة ساعات .. حتى لوكانت عدة ساعات ستمضي لامفر ستستريح إلى أن ينتهي الدوام فحسب ثم تقرر ....ضحكت بهذيان مع نفسها تخاطب روحها. أي قرار ياهبا مادام الأمر محسوم
قاطع حديثها مع نفسها صوت مالك الذي دخل فجأه إلى مكتبها فأجأها للحقيقه ..وّترّها إلى درجة انها اوقعت عدة ملفات كانت على مكتبها من فرط توترها
نظر إليها متفحصا مدققا بها بعينيه السوداء الواسعه .. لاينكر انها لم تتغير كثيرا عن ماكانت عليه وهي صغيرة .. مازالت ضئيلةٌ في الحجم كثيرا كقزمة فارة من إحدى الأفلام . قصيرة إلى حدٍ يشعره أنه يود الضحك ملامحها مازالت ملامح طفله صغيرة
تحمل عينين مرسومه بعناية كحبتي لوز بداخلهما بريق بلون العسل.. رموشها الطويله إلى حد مبالغ هو مايشعره بتلك الرغبه الذكوريه الملحه في التدقيق بعينيهاا.. حتى شفتيها الصغيرتين لهما نصيب من حجمها... شفتين صغيرتين جداا لا يستطيع إلا أن يطيل النظر بهما ليتأكد من حجمهما الصغير
رفع حاجبه يطالعها بصمت بعدما شعر بتوترها الكبير بعد أن بُعثرِت الملفات في الارض امامه
خاطبها بصوت رزين قائلا لهاا .
.(.هبا احتاج القرص المدمج خاصتك.. اتبعيني به حالا... كما أن امير لن يأتي إلا بعد ساعه.. لذا انا في الداخل إن احتاج احد الموظفين شئ قبل أن اغادر )

هزت هبا برأسها ونزلت تجمع الملفات
لكنه قال بحدة...(هل هذا مفهوم )
فاستقامت ب ألمٍ فتك بها دون ان يرحمها إثر نزولها وكأن الجروح في ظهرها تشاركها الجروح في قلبها ... تأوهت دون شعور لتكتمه ببسمه مراوغه سريعه قائلة ..( نعم مفهوم سيد مالك )

جلس على مكتب اخيه في كرسيه يعيد ملامح وجهها .. كيف تاه في تفاصيلها دون شعور .. عام كامل من المراقبه الصامته لها .. عام لم يتخلى عن مراقبة كل سكناتها بالغ بكل شئ يخص مراقبتها...
بالغ كما فعلها سابقا عندما كان مسؤولا عنها دون إدراكها او معرفتها انه موجود في حياتها
حتى ادمن النظر إليها .. أدمن حركات يديها الخائفه ورفات رموشها الكثيرة حين تتوتر أو تركز في شئ طلب منها...تسارعت دقات قلبه عندما تذكر شفتيها .. فهمس لنفسه ..مابك الم تعاهد نفسك أن تنساها .. وألهيت نفسك عنها وطالعت نساء جميلات .. بل اجمل منها
لكن قلبه عاد إلى الطرق وكأنه ينفي ماقاله
فعاد وهمس له .. بل رأيت وجميلات إلى درجه أنك تتوقف اوقات عن الطرق كما تفعل الأن.ثم لاتنسى ماقالت عنك منذ سنه هل نسيت بهذه السهوله
فتح محموله بعد أن اراح ظهره على الكرسي ليكمل مايفعله يومياا قبل أن يبدأ بعمله الذي يسرق باقي يومه
    google-playkhamsatmostaqltradent