Ads by Google X

رواية العاصفة 2 الفصل الأخير (النهاية) - بقلم الشيماء محمد

الصفحة الرئيسية
نهاية رواية العاصفة الجزء الثاني 2 الحلقة الأخيرة بقلم شيمو

الفصل الأخير من رواية العاصفة الجزء الثاني 2 بقلم شيمو

الدكتورة وضحت : ما ينفعش لأن المياه اللي حواليه كلها نزلت كده بدأنا في عد تنازلي
كريم بقلق : عد تنازلي لايه ؟
الدكتورة بصتلهم : إن البيبي يتخنق
مؤمن اتصدم وكريم بصله وبص للدكتورة : طيب اتحركي دخليها بسرعة مستنية ايه ؟
الدكتورة : موافقته على القيصري
كريم رد بسرعة : موافق الحقي مراته وابنه اتفضلي
مؤمن هز دماغه : أنا عايزهم الاتنين بخير
كريم مسك دراعه : بإذن الله هيطلعوا الاتنين بخير
الدكتورة اتحركت تجهز العمليات وتدخل نور
كريم رجع عند أمل يطمن الكل وبلغهم إن نور هتدخل تولد ..
ناهد وقفت وبصت لكريم : خليك جنب مراتك هروح أتطمن على مؤمن ونور قبل ما تدخل وهرجع على طول
خرجت وهو قعد متوتر وأمل مسكت ايده وابتسمت : روح لمؤمن يا كريم أنا كويسة ومش هحتاج حاجة في الشوية دول
كريم ابتسم وباس ايدها : ماما معاه وكلهم حواليهم .. تيجي نونا عندك وأنا هروحله ..
أمل بقلق : هي عاملة ايه ! طمني عليها يا كريم ! تعبانة ؟
كريم بصلها : أكيد تعبانة .. بس مش أوي مش زيك وبعدين هتدخلها قيصري دلوقتي يعني خلال نصاية هنلاقي ابنهم بيعيط إن شاء الله
أمل أخدت نفس طويل بس اتأوهت ومسكت بطنها وهو اتعدل بخوف : مالك في ايه !
أمل بتعب : مش قادرة أتنفس .. نسيت وأخدت نفس طويل ..
كريم حط ايده على بطنها وهي مسكت ايده بسرعة : اوعى مش مستحملة أي حاجة عليها
بصلها : أنا آسف يا عمري كله أنا السبب
أمل باستغراب : أنت السبب في ايه ؟ أنا كنت عايزة أخلف أكتر منك
كريم ابتسم : أنا رفضت تولدي طبيعي وأنتظر زي ما الدكتورة قالت
أمل ابتسمت : أنا ماكنتش عايزة طبيعي .. كان صعب أوي .. ماكنتش هتحمله .. فقرارك كان صح يا حبيبي
كريم باس خدها : حمدلله على سلامتك يا حبيبتي .. ما تتخيليش أنا حالتي كانت ايه لما دخلتي العمليات
أمل كشرت : وعلشان كده سيبتني أدخل لوحدي
كريم بحزن : كان أكبر من تحملي يا أمل إني أشوفك بتتوجعي بالشكل ده ومش عارف أعملك حاجة .. صعب أوي تشوفي الإنسان اللي بتعشقيه أكتر من روحك بيتوجع وتتفرجي
أمل غمضت عينيها بتعب : مش عايزة أفتكر الوجع ده .. ( فتحت عينيها وبصتله ) كريم هنسمي ابننا ايه !
كريم ابتسم : أنتي عايزة تسميه ايه ؟
أمل ابتسمت : أنا ميالة لاسم إياد من كل الأسماء اللي اخترناها ده أقربهم لقلبي .. إياد كريم المرشدي
كريم ابتسم : خلاص يبقى إياد
أمل بتذمر : عايزة أشوفه مش بشبع منه والممرضة بتاخده ما تخليه هنا جنبنا
كريم بتعاطف : لا ياقلبي خليه مكانه هي بتهتم بيه بدل هنا والداخل والخارج يشيله كده أفضل وآمن له
أمل هزت راسها باقتناع وهو كمل بمرح: بس كدا تفضحينا وأنتي متبنجة؟
أمل بصتله بعدم فهم فضحك وحكالها اللي قالته
أمل بصتله بعدم استيعاب: أنا قلت كل ده؟ اوعى تقول إني وضحت موضوع الكرز
كريم بضحك: لا ماتقلقيش لحقتك بس ماكنتش أعرف إني حارمك من الأكل
أمل ضحكت وقالها على اللي قالته لأمها وهي ابتسمت مش عارفة قالت كل ده ازاي
الباب خبط ودخلت ناهد وبصت لكريم : دخلت العمليات خلاص .. نادر وصل برا هو وخالد وحتى أبوك جه وقاعد معاهم لو مش عايز تروح خليك كلهم حواليه
كريم هز دماغه برفض : لا يا أمي كلهم غيري .. أمل اعذريني بس غصب عني مضطر أسيبك شوية
أمل بتفهم : طبعا روحله وطمني عليها أول ما تطلع بسرعة
كريم باسها في خدها وخرج راحلهم
خالد باركله على ابنه و بعدها راح لمؤمن قعد جنبه : ما دخلتش ليه معاها ! هي كانت خايفة
مؤمن برعب : مش هقدر أبدا أدخل .. أنا كنت بقولها كده بس أطمنها لكن مش هقدر أبدا أشوفها
كريم حط ايده على كتفه : هتطلع بالسلامة إن شاء الله ما تقلقش
الباب اتفتح والممرضة خرجت بصت لمؤمن : مراتك مش عايزة الدكتورة تبدأ غير وحضرتك موجود
كريم شده وقفه : ادخلها .. خليك معاها .. ما تبصش للدكتورة ولا اللي بتعمله بص لمراتك وبس .. ادخل
نادر قرب من الممرضة بلهفة : طيب هي كويسة ولا تعبانة !
الممرضة : أخدت البنج وكويسة بس خايفة ومحتاجة جوزها جنبها
نادر بص لمؤمن : ادخلها يا مؤمن أرجوك
مؤمن بصلهم ودخل عند نور يطمنها إنه جنبها وفضل معاها لحد ما ولدت ورجعت أوضتها والكل دخلها باركلها قبل البنج ما يمشي من جسمها
نور بصت لمؤمن : عايزة أشوف ابني تاني يا مؤمن هاته أرجوك
خالد : أيوة عايزين نشوف حفيدي ..
كلهم أصروا وهو ابتسم وبص لكريم اللي وقف : يلا نجيبه ونشوفه يلا
طلعوا مع بعض وراحوا والممرضة بصتلهم الاتنين وخرجت : عايزين مين فيهم !
كريم رد الأول : هاتي ابنه الأول أشوفه وبعدها ابني
الممرضة جابت ابن مؤمن اللي أخده منها وباسه وبعدها اداه لكريم وابتسم وباسه : حبكت تيجي في نفس اليوم ! طيب استنى نريح النهارده ونكمل بكرا
حمدلله على سلامتك .. بس عارف كويس إنك جيت النهارده علشان تبقوا توأم .. أنت وإياد
مؤمن ابتسم : استقريت خلاص على إياد ! كويس عقبال ما نستقر احنا هاته يلا وهات إياد لو هتجيبه
مؤمن أخد ابنه وكريم شاور للممرضة تجيب ابنه وأخده هو كمان وماشيين جنب بعض مبسوطين
كريم هيروح أوضته بس مؤمن وقفه : بقولك نور عايزة تشوف ابنك .. ينفع ؟
كريم ابتسم ودخل معاه
خالد أول ما شافهم كبّر وفضل يقول ما شاء الله
ملك ابتسمت : توأم الاتنين .. كريم ومؤمن تانيين
نادر وقف : وروني وروني الاتنين ..
شافهم الاتنين وكلهم شافوهم ونور مسكت ابنها حضنته وباسته وبعدها بصت لكريم : وريني يا كريم ابنك ..
ادت ابنها لأمها وأخدت ابن كريم باسته : ما شاء الله ربنا يحفظك
كريم أخده منها : حاولي ترتاحي شوية قبل ما البنج يفك من جسمك بس صحيح مش بتخرفي ليه زي أمل ؟
مؤمن بسخرية: ماهي اتكلمت في العمليات وضحكتهم كلهم علينا وكل اللي بتقوله طلقني
كلهم ضحكوا وبعدها كريم خرج ومؤمن معاه
كريم بص لمؤمن بتعب : أنا رايح أوضتي شوية لو محتاج حاجة بلغني
مؤمن ابتسم : حاول تنام شوية .. شكلك أوفر تعب
كريم ابتسم : هحاول ياريت .. لو احتجت حاجة بلغني
اتفاجئوا بعاصم وعيلته جايين عليهم وسلموا وسناء اول ماشافت ابن كريم زغرطت وأخدته منه
عاصم بابتسامة : حمدلله على سلامة مراتك ياابني
كريم بابتسامة : الله يسلمك ياخالو تسلم
عاصم أخد إياد من سناء وباسه : ماشاء الله
مها بمرح : عقبال مراتك يامؤمن
كريم ومؤمن بصوا لبعض وضحكوا
مها باستغراب: في ايه
مؤمن بضحك: أصل نور ولدت هي كمان
عاصم باستغراب: ولدت امتى حسن قالي أمل اللي ولدت مش نور
كريم : ماهي أمل ولدت الصبح ونور بالليل لسة خارجة من شوية من العمليات
سناء بفرحة : الله أكبر بدل الفرحة فرحتين وروني حفيدي التاني هو كمان
كريم لمها: امال فين عيالك ؟
مها : مع أبوهم في العربية نايمين ماعرفناش نطلع بيهم
كريم : خليه يوديهم الفيلا طيب وأنتوا كمان روحوا على هناك
مها: نتطمن الأول على أمل ونور وبعدها نروح
دخلوا أوضة نور بما إنها جنبهم سلموا عليها وشافوا البيبي وبعدها راحوا لأمل باركولها وخرجوا وكريم شايل ابنه وصمم إن محدش يفضل ويروحوا يرتاحوا وفعلا مشيوا
دخل أوضته بإرهاق وتعب وادى ابنه لنونا اللي كانت طايرة بيه ... شوية ورقد على الكنبة ودقيقة بالظبط كان راح في النوم ..
يدوب أقل من ساعة موبايله رن صحاه فاتعدل بإرهاق جامد ورد كانت حماته بتسأله هم فين فاستغرب : في المستشفى يا ست الكل
سميرة بتعب : احنا وصلنا يا كريم
كريم وقف بتعب : حاضر خليكم عند الباب وأنا نازلكم
قفل وبص لأمل : والدتك وصلت يا أمل
أمل بتعب : هي اتحركت امتى وازاي !
كريم ابتسم : أعتقد بعد ما قفلوا معاكي الصبح اتحركوا .. هنزل أجيبهم
نزل قابلهم وباركوله وطلعوا كان مؤمن خارج من أوضته وشافهم فسلم عليهم كلهم وباركلهم وبعدها رايحين ناحية أوضته فكريم وقفهم : دي مش اوضة أمل .. أمل هنا تعالوا
طه باستغراب : امال مؤمن خارج من دي ليه ! فيها ايه !
كريم ابتسم : فيها نور
سميرة شهقت : ولدت ! ولدوا مع بعض
مؤمن ابتسم : أمل ولدت الصبح ونور لسة والدة من شوية
كلهم باركوا لمؤمن وطه بص لكريم : حتى دي عملتوها مع بعض ! مؤمن وكريم تانيين ؟
كريم ابتسم : بإذن الله تعالوا عند أمل جوا ..
سميرة بابتسامة: طيب نتطمن على نور ماهي بنتنا برضه
مؤمن ابتسملهم ودخل لبسها طرحتها ودخلهم يتطمنوا عليها ويباركولها
خرجوا من عند نور ودخلوا لأمل وحاولت تتعدل بس كالعادة ماقدرتش وفضلت تعيط .. بس أمها سكتتها المرة دي في حضنها ..
الدكتورة دخلت تتطمن عليها وبصت لكريم : قامت من مكانها ؟
كريم بصلها : لا طبعا تقوم ازاي ؟
الدكتورة ابتسمت : لازم تقوم وتمشيها شوية وتفرد جسمها .. قومها علشان الجرح ما يلمش غلط يا باشمهندس
انسحبت وكريم حاول يقوم أمل ودي كانت مأساة تانية .. مأساة كبيرة إنها تقوم أو تنزل من على السرير أو تمشي حتى خطوة .. بس هو من ناحية وطه من ناحية لحد ما قدرت تقوم
وبعدها كريم خلاهم يروحوا يرتاحوا من الطريق وبعد معاناة مشيوا بس سميرة فضلت مع بنتها

 بقلم الشيماء محمد

عند مؤمن ونور قاعدين بيفكروا في اسم
مؤمن باقتراح : ايه رأيك في ايان ؟
نور بإعجاب: حلو بس اشمعنى ايان أنت أول مرة تقوله
مؤمن بابتسامة : علشان يبقى إياد وايان بما إنهم توأم
نور بابتسامة: جميل أوي يامؤمن
شوية وحاولوا يناموا من التعب

الصبح علياء جتلهم زارتهم واتطمنت عليهم الاتنين واستغربت إن نور كمان ولدت مع أمل ..
كريم بابتسامة: الشغل هيتقل عليكي معلش استحملينا
علياء بابتسامة: ماتقولش كدا ياباشمهندس ربنا يكتر من أفراحكم
استأذنت ومشيت وكريم مع مؤمن : ها هتسمي ابنك ايه؟
مؤمن بابتسامة: ايان علشان يبقى إياد وايان
كريم بابتسامة: صدق حلو واهو كدا الاتنين بقوا أخوات حتى في الأسماء
مؤمن بتأييد: عايزينهم يطلعوا زينا
كريم بتأكيد: طبعا باذن الله هيبقوا كريم ومؤمن تانيين

أخيرا أمل ونور اتكتبلهم خروج وكل واحدة خارجة مع جوزها وناهد شايلة إياد وسميرة مع بنتها ونور معاها مؤمن وفايزة وملك وكانوا عايزين يروحوا بيتهم بس مؤمن أصر تفضل في بيته علشان حتى عيلته اللي جايين من آخر الدنيا ..
وصلوا الفيلا واستقبلتهم أم فتحي بالزغاريط والفرحة مالية الفيلا
كل واحدة طلعت أوضتها ترتاح بابنها

عند كريم وأمل دخلوا الأوضة وأمل اتفاجئت بسرير البيبي جنب سريرهم بصتله بذهول : جيبته أوضتنا ؟ بس أنت قلت مش عايز دوشة جنبك
كريم بحب : كان كلام ، أنا اتعلقت بإياد من قبل مايجي ولما جه حسيت إني مش هقدر أسيبه أصلا
أمل بفرحة : فعلا شكله كيوت أوي بص شبهي ازاي
كريم بعناد: وليه مايكونش شبهي ؟
أمل بتحدي : ماأنا ماأحملش وأتعب وأولد وفي الآخر تقولي شبهك
كريم بغيظ : يعني علشان بتولديه مايبقاش شبهي ؟
أمل بصتله بغرور مبتسمة : أيوة طبعا
الباب خبط وكريم سمح للي بيخبط يدخل
دخلت ناهد ومستغربة عنادهم لبعض ونظرات التحدي بصتلهم : مالكم في ايه
كريم بغيظ : ماما إياد شبه مين ؟
أمل بغيظ : قولي كدا بذمتك مش واخد ملامحي ؟
ناهد بصتلهم بذهول : أنتوا اتجننتوا رسمي ؟
بصت للولد اللي نايم بابتسامة : واخد منك ياأمل
أمل جت تغيظه بس ناهد كملت وبصت لكريم : وواخد منك أنت كمان
كريم جه يضحك بس ناهد كملت بابتسامة : شبهكم أنتوا الاتنين ماحبش يزعلكم عارف إن أمه وأبوه مجانين ( بصت لأمل بابتسامة ) الولد لو شبه أبوه تبقى الأم بتعشق جوزها يا أمل ده اللي بيتقال .. على حسب حبك لجوزك ابنك بيطلع شبهه
أمل ابتسمت بحرج : خلاص يبقى شبهه
كريم ابتسم وناهد بصتلهم : هسيبكم ترتاحوا أو محتاجين حاجة بلغني يا كريم هروح أتطمن على نور
كريم باستغراب : هي مش مرات خالو معاها ! وأمها !
ناهد ابتسمت : معاها أيوة أصلا فايزة كانت عايزة تاخدها بيتها وسكتت بس علشان سناء تشبع من حفيدها قبل ما تسافر مع عاصم
انسحبت ناهد وأمل حاولت تقعد بس تأوهت جامد
كريم بصلها بخوف: مالك
أمل بتعب : مش قادرة أقعد
كريم مسك ايدها وسندها لحد ما قدرت تقعد على السرير وترتاح وقعد جنبها باسها من راسها وبصدق : الف حمدلله على السلامة في بيتك يا قلبي .. نورتي البيت يا أمل أنتي وابننا ..
أمل بحب : ربنا ما يحرمنا منك أبدا
كريم ابتسم وبصدق : على فكرة أنا بضايقك مش أكتر إنما أنا عايزه نسخة منك في كل حاجة وحط ايده على وشها وبيحركها مع كل كلمة : عيونك ، ملامحك ، كل حاجة عايزه زيك بالظبط
أمل بحب: وأنا كمان عايزاه زيك أنا كنت بسمع إن الحامل لو بصت لحد كتير بتجيب زيه فكنت ببصلك وأنت نايم كتير علشان يجي شبهك بس بحب أغيظك إنما أنا عايزاه راجل زيك واخد شكلك وصفاتك وشهامتك عايزاه كريم التاني
كريم ابتسملها بحب وقرب هيبوسها بس بعده عياط إياد فابتسم بغيظ : مش من أولها يا عم إياد مش من أولها
أمل ابتسمت : هاته طيب
كريم قام جابه وبيديه لأمل : شكله جعان
أمل بدأت ترضعه وكريم بيحمد ربنا إنها قامت على خير هي وابنه

عند مؤمن ونور فايزة شايلة الولد وبتتخانق عليه هي وخالد
مؤمن همس : نبقى نوزعه عندهم طالما عايزينه
نور باستنكار : بتوزع الواد من دلوقتي امال بعد سنة هتعمل ايه ؟
مؤمن بتهكم : هتبرا منه (وكمل بسخط) يابنتي بهزر
فايزة قاطعت كلامهم: ماشاء الله شبهك يامؤمن
نور بغيظ: والنبي ماتفكريني إنه شبهه
مؤمن بزهو : معقول قمر زيي كدا
خالد وفايزة ضحكوا عليه
ملك مسكت ايان : فعلا ملامحه كلها مؤمن ربنا يحميه
فايزة بابتسامة : عقبال مانشيل ابنك ياحبيبتي
ملك بصتلها بابتسامة متوترة وفايزة اتفهمت تخبطها
سناء خبطت ومؤمن فتح بسرعة ودخل مامته قعدت معاهم هي ومها وكملوا خناق على ايان مين هيشيله ..

زينب ومحمد اتصلوا بكريم وباركوله وكلموا أمل وعرفوا إن نور ولدت كلموها هي ومؤمن ووعدوهم يجوا على السبوع
صحبات أمل أول ماعرفوا اتصلوا بيها وباركولها
أمل ونور وجعهم بدأ يقل وبقوا يشاركوا العيلة قعدتهم ومتجمعين كلهم وزينة أول ماشافت الولدين اتعلقت بيهم وعايزة تلعب بيهم
كريم شال زينة بمرح : لما يكبروا هيلعبوا معاكي
زينة بتشاور عليهم : نونو
كريم بضحك : لما هما نونو أنتي ايه ؟
زينة ضحكت بعدم فهم والكل قاعد مبسوط
الرجالة بدأوا يدبحوا وكل واحد قرر يدبح كهدية وفي نفس الوقت صدقة وفعلا الدبايح كانت كتير
كريم ومؤمن قرروا يعملوا سبوع كبير هيعملوا اللي هم عايزينه قبل ماالناس تيجي وبالليل يعزموا رجال الأعمال
بدأوا يحضروا لوازم السبوع والشباب بتشارك فيه
أمل في أوضتها بتنيم إياد لقت كريم داخل وفي ايده علبة كبيرة بصتله باستغراب ابتسملها: قلت حبيبة قلبي مش هتقدر تشتري فستان علشان تعبها أجيبلها أنا فستان بمستلزماته
أمل بحب: ماكنتش تعبت نفسك كنت هلبس من اللي عندي
كريم بحب: وأنا عندي كام أمل يعني؟
حتى البيه الصغير جيبتله طقم سبوع وهيلبس هو وايان زي بعض
أمل ابتسمت وهو وراها الفستان وكان جميل جدا وواسع ينفع سبوع فعلا وبجزمته وكل حاجة
أمل بانبهار : جميل أوي ياكريم بجد
كريم بحب : مش أجمل منك ياحبيبي، بصي بقى لبس البيه
وراها بدلة السبوع وكانت جميلة جدا
أمل حضنته : أنت بتعمل كل حاجة علشان تسعدنا قولي وأنا أعمل ايه علشان أسعدك ؟
كريم بحب: حبيني وافرحي دول أحسن حاجة ممكن تعمليهم
أمل بعدت عنه وبعشق : أنا عديت الحب من زمان ياكريم والكلام مابقاش يكفي حبي وعشقي ليك أنت بقيت النفس اللي بتنفسه ربنا يخليك ليا
كريم حضنها بحب : ويخليكي ليا ياعمري

مؤمن كمان ادى فستان نور ليها وعجبها خصوصا بدلة ايان وحضنته

زينب ومحمد وأنس جم وباركولهم والكل رحب بيهم وزينة فرحانة بكتر الأطفال حواليها وعايزة تلعب بيهم
محمد قال لزينب هيروح يشوف سمر ويوريها ابنها حتى لو مش عايزاه يروح سجن بس حرام ابنها ماتشوفهوش وهي اتفهمت موقفه وأخده وراحلها

سمر أول ماقالولها زيارة وخرجت لقت أبوها بابنها اتصدمت مكانها معقول ده ابنها؟ اللي اتحرمت منه برضاها؟ بسبب أفعالها ؟ جريت عليه أخدته من أبوها وشالت ابنها في حضنها وعيطت .. عيطت من حرمانها لابنها ومن تعبها في السجن وذلها فيه .. عيطت على حبستها بالشكل ده وازاي بغبائها وصلت نفسها لهنا وللوضع ده .. كانت فاكرة هتقدر تبعد عن ابنها عادي .. لكن دلوقتي لا مش قادرة تبعد ولا تتحرم منه .. وزاد عياطها ازاي هتسيبه بعد شوية وكل ما تفتكر إن أبوها هياخده ويروح بتتجنن .. عيطت بحرقة إنها بدل ماتربي ابنها في حضنها سابته وقاعدة في السجن دلوقتي هتجيب الصبر على بعده منين ؟ مش متخيلة إن عقابها هيكون صعب كدا فضلت حاضنة ابنها بوجع وندم وتشم فيه وتردد ابني
محمد غصب عنه عيونه دمعت على بنته وحفيده بس بايده ايه ؟ هي عملت كدا في نفسها وبتحصد اللي زرعته
سمر بصت لأنس وبلهفة وسط دموعها وبتبوسه: حبيبي أنا أمك سامحني إني سيبتك بس ماكنتش أعرف إنك هتوحشني كدا سامحني .
محمد بصلها بتأثر : اللي حصل حصل يابنتي .
سمر بعياط: أنا ماكنتش أعرف إني هيحصلي كدا ازاي كنت غبية كدا .
محمد بحنو : استغفري ربنا وهيسامحك .
فضل معاها شوية وقالها على اهتمام زينب بيه وهي ماسكة في ابنها وبتعرف أخباره واللي شريف عمله
وقت الزيارة خلص وجه ياخده علشان يمشوا بصتله برجاء : أنس واحشني يابابا
محمد : مش بمزاجي دي قوانين السجن يابنتي هجيبه تاني
فضل يوعدها لحد ماسابته بالعافية ورجعت السجن واذا كانت ندمت قبل كدا قيراط فندمت دلوقتي مليون قيراط

محمد رجع وزينب شافت حالته حكالها اللي حصل وفضل يبكي على اللي بنته عملته فيهم وهي تهديه

كريم عزم الكل وخلى علياء تكلم سامية كمان وتعزمها
وجه يوم السبوع والكل بيجهز

أمل بتلبس فستانها وكريم ماسك ابنه بيحاول يلاعبه وهي بتضحك: ياحبيبي مش هيفهم ده صغير
كريم بتذمر: يعني هيرد عليا امتى
امل بابتسامة: لما يفهم شوية مش دلوقتي
لبست وجت تاخد إياد تلبسه علشان هو يجهز
بصلها بإعجاب : ايه الجمال ده لا غيري الفستان
أمل بغيظ : ياحبيبي هو أنت كل مايعجبك حاجة تقولي غيريها ؟
كريم بغيرة : أعمل ايه مش عايزك تبقي ملفتة
أمل بحب : حبيبي اللبس واسع ومش باين منه حاجة اهو ماتقلقش روح البس يلا
كريم حط إياد على سريره وراح يلبس ورش البرفيوم بتاعه وأمل لبسته الساعة اللي جابتهاله هدية
وبمرح : خلصنا اهو
كريم ابتسم وراح جاب من الدولاب طقم ألماس وبابتسامة : لفي
أمل بصت للطقم بذهول وبصتله فلفها هو لبسها الكوليه وسند على كتفها وبحب : كدا جهزنا
أمل لفتله بحب : كدا كتير ياكريم
كريم بحب : مفيش حاجة تكتر على حبيبي أبدا وبعدين دي هديتك بمناسبة إياد بيه
أمل بصتله بحب وباسته وفاقوا على إياد
كريم بغيظ : حاسس إنه قاصد
أمل ضحكت وجت تاخده بس هو سبقها وبمرح : أنا هشيله .. أميرتي تنزل وأنا هشيل
وشال ابنه وبحب : ربنا يخليكم ليا
أمل باسته من خده : ويخليك لينا
حطت ايدها في دراعه وخرجوا هم التلاتة والسعادة على وشوشهم

نزلوا وعيون الكل عليهم فرحانين العيلة كلها مجتمعة وهيحتفلوا الأول مع بعض زي كريم مقرر هو ومؤمن وبعدها الناس تيجي مؤمن ونور وايان كانوا واصلين قبلهم بدقايق

بدأ الاحتفال وسميرة وسناء اتولوا مهمة دق الهون وسط فرحة الكل وملك منطلقة معاهم والسعادة باينة على الجميع وصحبات أمل عايدة وجوزها وفاطمة وخطيبها وأخوها وسامية اللي جت تشاركهم هي وأمها بدري لأنهم مش أغراب
كريم واقف جنب مؤمن فرحانين
كريم بمرح: اسمع كلامي ياايان سيبك من أبوك
مؤمن بمرح هو كمان: اسمع كلامي ياإياد أبوك لا
كلهم بيضحكوا عليهم وشغلوا أغاني السبوع
مؤمن بابتسامة لكريم: شوفت كل حاجة زي بعض لازم يطلعوا زينا
كريم كمل : ايد واحدة
مؤمن بابتسامة : محدش يفرقهم
كريم بابتسامة : يحموا بعض من أي حاجة
مؤمن بابتسامة : يفضلوا على العهد توأم
كريم حضنه : زينا بالظبط ياتوأمي

نادر بص لمروة بابتسامة : عقبالنا يامارو لما تقومي بالسلامة
مروة بابتسامة : باذن الله ياحبيبي

شوية والبنات متجمعين
عايدة بمرح : شوفتي شكلي بعد ما ولدت .. مش عارفة أرجع لوزني
مروة بضحك : كله يهون .. أنا مش شايلة هم ده أبدا .. نادر بيصحى الصبح يوميا له نص ساعة جري هيشدني معاه
أمل بمرح : العيال دي خنيقة فعلا .. كريم مستنيني أشد حيلي وهيشدني
عايدة : طيب والله حلو إنه يكون جوزك رياضي ويلاعبك معاه رياضة
أمل ومروة بصوا لبعض وضحكوا : اللي ما يعرفش يقول عدس
فاطمة بمرح: ياحرام
أمل بمرح: أما نشوفك هتعملي ايه
نور جت بفضول : بتقولوا ايه
أمل بضحك : بنتكلم عن لعب الرياضة بعد الولادة ..

بعد شوية
سامية واقفة مع كريم وأمل : مش عارفة أشكركم ازاي على اللي عملتوه معايا
كريم بابتسامة : بطلي شكر احنا ماعملناش حاجة
أمل بابتسامة : أنتي طيبة وتستاهلي كل خير
سامية : أنا بفضل ربنا ثم أنتوا كملت تعليمي وعشت حياة هادية أنا وأمي فربنا يفرحكم دايما
كريم وأمل آمنوا على دعائها
علياء جت بابتسامة : كل حاجة مظبوطة يامستر كريم ؟
كريم بضحك: والله ياعلياء أنتي المنقذة لينا
أمل بمرح : حقيقي مرتبة كل حاجة ربنا يخليكي لينا

الناس بدأوا يجوا وعمرو ورغد باركولهم
وعمرو وقف مع كريم : أتمنى مايكونش في أي سوء تفاهم بينا
كريم بهدوء: ربنا مايجيبش مشاكل ولو في ماكنتش عزمتك ولا ايه ؟ خلينا نفرح
عمرو بابتسامة : صح خلينا نفرح
رغد بابتسامة : ربنا يحفظه ليكم يارب
أمل بابتسامة : ربنا يخليكي عقبالك أنتي كمان
رغد بمرح : اديني في التالت دعواتك بقى
أمل بابتسامة : ربنا يقومك بالسلامة

عند سمر في السجن قاعدة دموعها مابتنشفش من ساعة ماشافت ابنها حاسة إنها خسرت كل حاجة ابنها بيتربى بعيد عن حضنها بسببها ياترى لما يكبر ويفهم هيسامحها على أخطائها؟ هيسامحها إنها اتسببت إنه يكون منبوذ بسببها؟ مش هتقدر تشوف نظرات اللوم منه مش هتقدر تواجه العالم بعد مااكتشفت بشاعة اللي عملته فاقت من شرودها على الست اللي مش بترحمها من أول يوم دخلت فيه السجن عايزاها تقوم تعملها حاجة تشربها
تعبت من كل حاجة تعبت من الخدمة والتنطيط عليها كل شوية من واحدة شكل .. تعبت من الوحدة وعدم النوم بسبب تفكيرها في كل الناس اللي برا سجنها .. يا ترى عايشين ازاي ؟ فرحانين زعلانين .. مش بتنام إلا تخاطيف .. تعبت والإرهاق أثر عليها وعلى وشها وجمالها اللي كانت فرحانة فيه بهت واختفى وحست إنها كبرت كتير وعجزت مرة واحدة ، قامت ودخلت الحمام مسكت حتة من مرايا مكسورة وبصتلها كتير لو نهت حياتها محدش هيعاير ابنها بيها بالعكس هيتربى مع أبوها ومراته وهي هترتاح من التفكير ومن عذابها في السجن في لحظة غاب فيها العقل قربت المرايا من وشها وبصت لنفسها فيها ومعرفتهاش .. فين سمر القمورة الجميلة ؟ فين النضارة والشباب اللي كانت بتتباهى بيهم ؟بعدت المرايا عن وشها بقرف وقربتها من ايدها وبتترعش وفي لحظة كانت قطعت شرايينها قررت توقف التعب والإرهاق والحرمان والوحدة وقعت على الأرض وشريط حياتها كله بيمر قدام عينيها حبسها لأمل، علاقتها بعمرو، سرقتها لشريف ، شرها وأذيتها اللي ماانتهتش كرهت نفسها أكتر وأكتر تخيلت ابنها قدامها بيضحكلها همست بوجع وبصوت بيغيب عن الوعي: ابني وبصوت مقطع : سا محني يا رب
سمر قررت تنهي عذابها بنفسها وسط يأسها وفي لحظة غاب فيها العقل قررت تختار أبشع وسيلة هي الانتحار قنطت من رحمة ربنا ونسيت إنه عالم بعباده
---
شريف قرر يعيش لشغله وبس أما ابنه فهو واثق في محمد وإنه هيبقى أحسن منه وهيربيه كويس أما هو فخلاص مابقاش عايز يتجوز ولا حابب يقدم حاجة لواحدة
قاعد وسط عيلته وشايف فرحة نيرة ورامي ببعض وحمد ربنا إن رامي طلع أرجل منه وماعملش زيه
ميادة شايفة ندم ابنها وبتندم زيه مليون مرة بس هيفيد بايه البكاء على اللبن المسكوب ؟
---
بدرية استسلمت لهزيمتها خلاص وقررت تعاقب نفسها في أوضتها وسط حزنها إنها ضيعت جوزها وبنتها من ايدها بسبب حقدها على سميرة وعيالها

أما عند رقية فهي في فيلتها اللي حست كانها في صحرا بتدفع نتيجة غرورها وحبها لنفسها على حساب بيتها وجوزها وبنتها اللي ضيعتها قبلها مابقاش في ايدها حاجة غير الندم للأسف
---
خالد شايل ايان وقرب بيه من ملك بابتسامة : حبيبة أبوها خدي شيلي ابن أختك وافرحي
ملك شالت ايان بابتسامة وخالد انسحب يروح للرجالة
بصتله كتير بابتسامة وحست إن ايان خلاها تنسى كل الماضي وتتمنى حياة جديدة تجيب فيها طفل زيه حست إنها واحدة جديدة عندها قبول للحياة الزوجية وإنها تكون أسرة
استغربت من تفكيرها بس ابتسمت معقول طفل صغير خلاها تفوق من دوامة حزنها ؟
صحيح رجعت لشغلها بس كانت دايما حاسة إنها تعيسة وجربت حظها في الجواز وكرهته بس بمجرد ماشافت ايان حست إنها عايزة تعيش نفس التجربة عايزة تحب وتتحب عايزة تتجوز عايزة تخلف عايزة تكون ست بيت ، عند النقطة دي واتصدمت من امتى كانت عايزة تبقى ست بيت ؟ معقول التفكير اتغير؟ مش عارفة بس هي حاسة بسعادة ومتشوقة للتجربة بصت لايان بسعادة لتفكيرها وللرضا النفسي اللي وصلتله وحست إن حكايتها لسه هتبدأ .. حياتها اللي بجد هتبدأ وابتسمت لأفكارها ..

النهاية

الكل مشي وفاضل العيلة

حسن مع عاصم : الولاد كملوا وقرروا ولادهم يبقوا زيهم ياعاصم
عاصم بابتسامة : أحسن حاجة عملوها وهيفضلوا في ضهر بعض ياحسن العمر كله بإذن الله
خالد جه هو وعبدالله ومحمد ووقفوا فرحانين باللي وصلوله

كريم واقف مع أمل وشايل ابنهم وبابتسامة : مااتخيلتش إني هفرح كدا شكرا إنك سبب سعادتي
أمل بحب : شكرا أنت إنك في حياتي
كريم بحب : صدقتي لما قلتلك إن العاصفة دي كانت أجمل حاجة حصلتلي في حياتي ؟
أمل بابتسامة : صدقت وآمنت لأنها أجمل حاجة حصلتلي أنا كمان هنسميها عاصفة حبنا
كريم بابتسامة : عاصفة حبنا فعلا حب كريم وأمل وبذرة حبنا إياد ربنا يخليكم ليا ياأغلى حاجة ليا
أمل حطت راسها على كتفه وهو حط ايده عليها بايد وبينهم إياد وفاقوا على صوت التصوير بصوا لقوا طه بيصورهم وغادة واقفة بتضحك بحرج
كريم بمرح: طب قلنا كنا عملنا أي منظر
طه بضحك : التلقائية أحلى منظر
كريم بمرح : يلا نتصور كلنا صورة جماعية
شد أمل ونادى على الكل يتصوروا
كل واحد وقف جنب مراته وكريم واقف ماسك ابنه وحاضن أمل ناحيته والناحية التانية مؤمن جنبه شايل ايان وجنبه نور ونادر جنبه مروة وخالد مع فايزة وجنبهم ملك ناحية ابوها وكل ثنائيات مع بعض وفاطمة جنب أخوها وخطيبها
كل واحد مبتسم وطه بياخد الصورة سيلفي
ولقط الصورة اللي جمعت العيلة كلها وجمعت ناس من الشرق والغرب وبرغم بعد المسافات إلا إن الفرح جمعهم كلهم .. ناس الحب بيجمعهم أو نقول إن العاصفة جمعتهم ..

توتة توتة ما خلصتش الحدوتة لأن في عواصف كتير مستمرة وهتستمر ..
يارب تكون عاصفتنا عجبتكم ..
دمتم بخير وسعادة وحب
شكر خاص جدا جدا لحبايب قلبي رانيا العطار وفيوريلا من غيرهم ماكنتش هقدر أبدا أخلص العاصفة .. ربنا ما يحرمني منهم أبدا ..
بقلم : الشيماء محمد
  • تحميل رواية العاصفة 2 الجزء الثاني pdf كاملة أضغط هنا
  • قراءة الرواية عبر الصفحة الرسمية للكاتبة الشيماء محمد عبر الرابط التالي أضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent