Ads by Google X

رواية سمراء "الجزء الثاني" الفصل الثاني - نورهان نصار

الصفحة الرئيسية
نوفيلا سمراء الجزء الثاني 2 الفصل الثاني بقلم الكاتبة نورهان نصار
نوفيلا سمراء بقلم نورهان نصار

نوفيلا سمراء الجزء الثاني 2 الفصل الثاني 

كان أحمد في عربيته بيلف في الشوارع علي بنته..و بيسأل في الفنادق و المستشفيات...و مش لاقي أي وجود ليها...
أحمد بدموع:يا تري فين يا قلب أبوكي...أنا غلطان أني سيبتك أديكي ضيعتي مني.
و وقف بالعربيه ادام مستشفي...و نزل من العربيه و دخل المستشفي عشان يسأل لو فيه حد جه بأسم لؤلؤه علم الدين..أو حتي مواصفاتها...
--
نزلت لؤلؤه من فوق و هي لابسه من اللبس اللي في دولاب الأوضه...و لقت عدي قاعد علي السفره بهدوء..و أول ما شافها ابتسم..
عدي بابتسامه:اللبس يجنن عليكي...
و قام من مكانه و راح بعد كرسي عن الترابيزه: اتفضلي.
لؤلؤه راحت قعدت و هو كمان رجع قعد مكانه..
لؤلؤه بتحاول تكون هاديه:ممكن أعرف حضرتك مين بالظبط..
عدي بيحطلها أكل في طبقها:ممكن نأكل الأول..
لؤلؤه غمضت عينيها بغيظ و لنفسها:ايه البني أدم ده!
عدي: اتفضلي يلا أفطري..
و بدأ يأكل...
لؤلؤه بعدم تصديق لطريقه عدي:أنت خاطفني!!مش حد أعرفه و قاعدين بنفطر عادي.
عدي بيمضغ:عندك حق..
و بضحك:بس أنا بصراحه وقت ما بجوع مش بعرف أعمل حاجه..
لؤلؤه بخوف:ت..تعمل ايه بالظبط.
عدي ساب الأكل و بهدوء:متخافيش أوي كده..أنا بس هتكلم معاكي..يلا أفطري بقي.
و رجع يكمل أكله تحت نظرات لؤلؤه المصدومه.
--
مونيكا هاتفياً بصدمه:يعني ايه يا أنكل مش لاقيها!
أحمد بحزن:و الله يا بنتي ده اللي حصل..و من ساعه ما عرفت بدور عليها في المستشفيات و الشوارع بس مش لاقيها..
مونيكا بصراخ:يعني ايه..لؤلؤه اتخطفت!!
و ببكاء:حضرتك لازم تعمل محضر ب ده!!
أحمد بجديه:و الله روحت قالولي لازم بعد تمانيه و أربعين ساعه...
مونيكا بجديه:يعني ايه ده يا أنكل!!كلم حد من معارفك..يومين كتير جدا...
أحمد بحزن:ما ده فعلا اللي هيحصل..و انتي يا مونيكا اسألي عليها أصحابكم و أمتي اخر حد شافها...
مونيكا بحزن:حاضر..
و قفلت مع أحمد و رمت الفون و لطمت علي خدها و بخوف:يا نهار أسود يا نهار اسود...هتصرف ازاي دلوقتي!!
--
خلص عدي أكل و كذلك لؤلؤه بعد إصرار عدي علي أنها لازم تفطر..و بدأ يشيل الأطباق....و رجع و قعد ادام لؤلؤه...
عدي اتنهد و ابتسم: أنا بحبك.
لؤلؤه بصدمه:نعم!أنت بتقول ايه!!
عدي بابتسامه:و الله بحبك..من ساعه ما شوفتك في العرض و أنا حبيتك...
و قرب أيده من لؤلؤه عشان يلمس شعرها..بس لؤلؤه بعدت عنه...
عدي بحب:أنا بحبك..
لؤلؤه بتوتر:و هو اللي بيحب حد يخطفه!
عدي:اه..عشان احميكي.
لؤلؤه بعدم فهم:تحميني!
عدي بصدق:اه..احميكي من أي نظرات..احميكي من أي تعب..أريحك من أي تعب..و من أي حد يضايقك..
و قام وقف و شد لؤلؤه وقفها...
و بحب:أخليكي ملكه..كل اللي تطلبيه و تتمنيه يكون عندك..
و قرب كف لؤلؤه ليه و باسه...
عدي بخفوت:و اللي أنتي حبيتيه تنسيه..
لؤلؤه بترقب:هو مين؟
عدي:فهد...
و طبطب علي كفها و بهدوء:أنا هعرف أثبتلك أن ده مش حب...
و بمرح:ها بقي تحبي نسافر فين؟
لؤلؤه شدت ايديها منه و بجديه:أنا مش عاوزه أسافر في مكان..و لو فعلا أنت بتحبني...ترجعني بيت أهلي..
عدي ملامحه اتغيرت شويه و لؤلؤه خافت و اتنهد و بابتسامه بسيطه:حاضر..هرجعك يا حبيبتي..بس لما أضمن أنك في أمان..يلا أنا همشي و هرجع علي بليل..يلا بااي..
و مشي عدي...
لؤلؤه حطت ايديها علي رأسها و بضياع:يارب بقي.
  • ملحوظة: الرواية كاملة أبحث في جوجل "نوفيلا سمراء دليل الروايات"

بقلم نورهان نصار

في فيلا فهد:

كان فهد قاعد بيتكلم مع أمه فيديو....
جوانا: أيوا يا حبيبي..بس ممكن أعرف ليه مصمم علي نزولنا لمصر..
فهد:يا حبيبتي افتتاح الدار كمان أربع أيام..و لازم تكوني موجوده و بابا كمان...
جوانا بابتسامه:خلاص حبيبي بأذن الله أكون أنا و عامر في مصر علي كمان يومين أو تلاته...
فهد بمكر:طب تمام..هبعت ناس تروح تنضف القصر...عشان ترتاحو لما توصلوا.. ألا البيت هنا دوشه كتير عشان التحضيرات و كده..
جوانا بان عليها التوتر:لا...لا يا حبيبي..هنزل أنا و عامر في فندق.. بلاش تتعب نفسك و تشغل نفسك بالقصر..
فهد اتنهد:حاضر يا ماما..
و قفل مع جوانا...و بص ادامه سرحان...
فهد لنفسه:يا تري ليه خبيتوا عليا ده كله!!!
--
جه الليل و في البيت اللي لؤلؤه فيه:

كانت قاعده علي كنبه و سرحانه...يا تري ايه هيكون مصيرها...و الباب اتفتح و دخل منه عدي و هو شايل أكياس...
عدي:أنا جيت يا لولي...
لؤلؤه بزهق:اوووف....و قامت وقفت...و عدي حط الأكياس علي الترابيزه.
راحت لؤلؤه وقفت وراه
لؤلؤه بتحاول تكون لطيفه:عدي..
عدي لف يصلها و بهيام:قلبه.
لؤلؤه اتنهدت:مش أنت بتقول أنك بتحبني؟
عدي مسك كفها و باسه:طبعا يا حبيبتي...
لؤلؤه ببكاء:طب علشان خاطري رجعني عند أهلي..
عدي ملامحه بان عليها الحزن و مسح دموع لؤلؤه
و بهدوء:يا لولي ليه تعيطي بس..و الله من غير ما تقولي أنا أصلا كنت هرجعك ليهم يا حبيبتي علي بكره..
لؤلؤه بتحاول تسايره:منكرش أني بدأت الصراحه أحبك و أتعلق بيك يا عدي...
عدي بعدم تصديق و حب:لؤلؤه..ده..ده بجد؟!
لؤلؤه بدموع حسره و ألم و خوف بس خدعت بيها عدي:أيوا..اللي أنت عملته ده..كل البنات بتتمناه...أنت عملت كده عشان تحميني من أي حاجه وحشه...
عدي ابتسم بفرح و باس رأس لؤلؤه...
لؤلؤه بخفوت: أرجع لأهلي أطمنهم عليا..و هفاتح بابا علي طول يا حبيبي...
عدي بفرح:إن شاء الله يا حبيبتي...يلا بقي...تعالي نأكل..
لؤلؤه مسحت دموعها و بابتسامه:يلا..
---
الساعه ٥ الفجر
في فيلا فهد:

فاق فهد من نومه علي صوت تليفونه...و أخد التليفون من علي الكومود و رد..
فهد بنوم:الو..
الطرف التاني:ركز معايا هتطلع علي الشروق لؤلؤه موجوده هناك..
فهد قام اتعدل و بجديه:مين معايا؟!
الطرف التاني:أنجز..و هبعتلك العنوان بالتفصيل علي الواتس..و انجز عشان مع النهار هيكون معاها ناس...
و بجديه:بس أهم حاجه لما ترجعها تخليك وراها زي ضلها...
فهد بحده:أنت مين؟!
و الخط اتقطع...
و رن التليفون بوصول رساله واتس آب...فتحها فهد بقي العنوان بالتفصيل...
قام بسرعه غير هدومه..و أخد تليفونه و مفتاح عربيته و نزل....ركب عربيته و دورها و طلع علي العنوان.
---
بعد ساعتين:

وصل فهد للعنوان و نزل من عربيته و لقي فيلا ٤ أدوار..دخل فهد بحرص...و لف حوالين الفيلا علي أمل أنه يلاقي مدخل..و فعلا لقي كذا باب و شباك....
دور فهد علي حاجه يكسر بيها ازاز الشباك لكن ملقاش..ف خلع الجاكت بتاعه...و لفه حوالين أيده....و لكم الشباك كذا مره و مع كل مره كان الازاز بيتكسر اكتر...و فضي الشباك خالص من الازاز..و نط منه لجوا الفيلا...
فهد بنداء:لؤلؤه... لؤلؤه...
و لمح كاميرا ف اخد طفايه من علي ترابيزه جمبه و حدفها في الكاميرا بغل...و طلع بسرعه علي فوق...
و بيفتح أول أوضه..لقي لؤلؤه نايمه علي السرير..
جري فهد عليها و بنداء:لؤلؤه.. لؤلؤه..
بس لؤلؤه نايمه مش حاسه بحاجه خالص...

*فلاش باك*

عدي بحب:يلا يا لولي اشربي بقي العصير...
لؤلؤه:بس فعلا مش عاوزه يا عدي...
عدي:حبه صغيرين عشان خاطري..
لؤلؤه بتسايره و بابتسامه مزيفه:حاضر..
و شربت نص الكاسه...
عدي بابتسامه:بالهنا يا قلبي...
لؤلؤه بهدوء: شكراً...
و بدأت تدوخ....و عدي ابتسم وقتها براحه..
لؤلؤه بنوم:تؤ...أنا حاسه أني عاوزه أنام..
عدي بهدوء مخادع:طبعا يا حبيبتي نامي و ارتاحي...
و قام علشان يشيلها...
لؤلؤه برفض و نوم:لا..انا هطلع لوحدي..
و قامت لؤلؤه و خلاص النوم سيطر عليها ف كانت هتقع بس عدي لحقها...
عدي بابتسامه:مش قولتلك أشيلك أنا يا لولي...
و شال لؤلؤه و طلع بيها علي الاوضه و حطها في السرير و غطاها..
عدي بيبصلها و بخفوت: مستحيل أسيبك تمشي...
و مسك خصله من شعرها:أنا ما صدقت لقيتك...و خلاص بقيتي ليا و بتاعتي...و مش هخلي حد ياخدك أبدا مني...
و بدأ يملس علي شعرها:علي ما ترتاحي يا قلبي..يكون معاد سفرنا جه..
و باس رأس لؤلؤه و قام خرج من الأوضه..

*باك*

حاول فهد كتير يفوق لؤلؤه بس مفيش رد منها..و عرف أنها متخدره..ف شالها فهد و نزل بيها بسرعه...بس لقي الباب مقفول و مش راضي يفتح...في رجع و حط لؤلؤه علي كنبه...و مسك كرسي و كسر بيه الباب الازاز اللي بيطلع علي الجنينه و رجع شال لؤلؤه و خرج بيها...حطها في الكرسي اللي جمبه...و ركب و دور العربيه و طلع علي الطريق...

علي بعد كام متر من عربيه فهد كانت قاعده في العربيه و لابسه طرحه و نضاره..و ابتسمت براحه لما خرج فهد ب لؤلؤه من جوه و --
كان عدي في عربيته...و شغل علي تابلت معاه نظام المراقبه الخاص بالفيلا اللي لؤلؤه فيها..و اتحولت ملامحه من الهدوء للجنون لما لقي ازاز الشباك و الباب متكسر.. و كاميرا تانيه محروقه..و لؤلؤه مش في أوضتها..ف راجع تسجيلات الكاميرات..و شاف من أول دخول فهد للبيت لحد ما كسر الكاميرا التانيه و جاب لؤلؤه...و خرج بيها...
رمي عدي التابلت بغضب و بصوت عالي:عملتها يا فهد!!!!!
---
بعد ٤ ساعات

كان فهد ب لؤلؤه علي طريق الساحل...و بدأت لؤلؤه تتحرك و فتحت عيونها...
لؤلؤه أول ما شافت فهد صرخت و بخوف:فهد..أنت.. أنا.. أنا فين...
و بقت تعيط...
فهد بجديه:متقلقيش يا لؤلؤه...خلاص احنا قربنا نوصل...ترتاحي و تحكيلي كل اللي حصل..
لؤلؤه بتحاول تهدي:ح..حاضر...
google-playkhamsatmostaqltradent