رواية أحببت فقيرة حبيبة وعمر - البارت 16 السادس عشر

الصفحة الرئيسية
الفصل السادس عشر 16 من رواية احببت فقيرة حبيبه وعمر
رواية احببت فقيرة حبيبه وعمر البارت الثالث عشر 13

رواية احببت فقيرة البارت السادس عشر 16 للأبطال حبيبة وعمر

ف المساء
جاء عامر الي المستشفي سريعا بعد تلقيه اخطارأ بأن اباه يتلقي العلاج العنايه داخلها

عامر. وه قلق والخوف يظهر ع وجهه لو سمحت حضرتك هييا العنايه المركزه فين هنا
... الدور الثاني ع ايدك اليمين يا استاذ
عامر. ششككرا لك واسرع عامر ع السلم حتي وصل

وإذا بعامر يلتقي بعمر أمام وجهه فيشح وجهه غضبا لانه سمع بأن عمر هو السبب ف حالة والده فيمسك بزمام قميصه ثم يهرول عليه بصوتأ عال انت انسان قذر ومغرور وانا هوريك اللي هعمله فيك لو ابويا جراله حاجه
انا احترمتك كتير لان ابويا وصاني عليك لاكن الظاهر أن ابويا كات غلطان وانا كرهت دلوقتي أن يكون ليا اخ زيك

خرج الدكتور أيمن عبد الحميد استشاري طب وجراحه القلب بالمستشفي
وشاح وجهه غضبا بما رأي منهم
وبصوت غاضب اي الصوت العالي دا انتوا فاكرين نفسكم فين اطلعوا برا احنا ف مستشفي مش ف محكمه ولا ف الشارع
عيب عليكم تكونوا مش عارفين خصوصيات المريض الصوت العالي هنا لا انا بحذركم

عامر . يادكتور ايمن انا اسف بس مش قادر امسك اعصابي
انا سمعت عنك كتير بالله عليك طمني ع ابويا
الدكتور. ابوك فاق وعايز عمر هو مين عمر فيكم
عمر. أآأنا عمر مممكنن أاآدخل ادخله يا دكتور
الدكتور. اتفضلوا احنا هننقله حالا من العنايه تقدروا تروحوا معاه غرفة الرعايه بس مسمعش صوت عالي انا بكره دا اوي
هو بقي كويس خالص وعايز بتكلم معاك

دخلوا ع أبيهم بلهفه وخوف شديد

عمر . انا اسف يابابا انا اسف سامحني ابوس ايدك
انا خسرت كل حاجه عايش حياتي وحدي طول عمري ودا خلاني ابقي كدا مش عارف مين بيحبني ومين بيكرهني ارجوك سامحني

فوزي. انا اللي عايزك تسامحني يا عمر انا عايز ربنا يسامحني ف اللي عملته فيك بس والله منغير مقصد يابني

دخل الدكتور أيمن عليهم وقطع الحديث
ها يا فوزي انا شايف انك تروح مع اولادك النهارده ولا عايز تشرفنا شويه كمان انت والبهوات دول اللي صوتهم زلزل المستشفي

فوزي. شكرا اوي يا دكتور ايمن بس بجد انا عارف انك مش بتحب الصوت العالي من زمان من ايام المدرسه هههههه

عمر. الحمدلله لله يارب انك مكسرتش بخاطري
ويابابا انت وعامر هتيجوا تباتوا عندي الليله علشان هتخطبولي حبيبه بكرا بقي

عامر . لا ياعم ابويا مش هينام غير ف سريره لاكن أن شاء الله هنسبقك بكرا ع بيت عم محسن اصل انا حافظ البيت دا كويس ههههههههههه
ومتزعلش مني ياعمر ع اللي حصل مني بس دا ابويا وانا اسف يا اخويا الكبير سامحني بقي

يقف أمام المرآة يهندم ملابسه التي اختارها بعناية فائقة وكأنه موظف ذاهب لعمل مقابلة هامة
عيناه تشع سعادة، وقلبه يكاد يترك صدره ويحلق في سماء حبيبته التي أسرت تفكيره
أمسك زجاجة عطره الخاص وأخذ ينثر منها ليكمل أناقته؛ سمع دقات باب الغرفة فهتف بسعادة: اتفضلي يادادة.
فتحت باب الغرفة ووقفت تنظر له بعيون دامعه من فرط فرحتها؛ فلطالما اعتبرته ولداً لها بالفعل
نظر لها عمر وقال بابتسامة: ها إيه رأيك؟
هتفت بسعادة: بسم الله ماشاء الله تبارك الله الله
ربنا يحفظك يا بني من شر حاسد إذا حسد ويتم فرحتك على خير.
كاد أن يتحدث عمر إلا أن دقات باب الفيلا قاطعته.
الدادة: ايه ده مين هايجي دلوقتي مش قولتلي والدك صمم يجي معاك يخطبلك بس هيقابلك هناك هو واخوك؟ 🤔
عمر بهدوء : أيوه هو فعلا كان هايجي هنا بس انا قولتله بلاش يتعب نفسه الطريق من هناك أقرب مش مشكلة شوفي مين وأي كان وزعيه مش فاضي حاليا الا لو فعلا بابا غير رأيه وجه على هما.
الدادة: ماشي يا حبيبي خلص انت عشان انا كمان جهزت اهو زي ما طلبت مني وأصريت اني اكون معاكم ولو اني محروجه نهايته هروح اشوف اللي ع الباب.
بعد مرور دقائق عادت إلى الغرفة وهتفت وهى تمد يدها لعمر بظرف من الورق: فتحت الباب يا عمر وملقتش حد ولما جيت أقفل لقيت الظرف ده ع الأرض.
عقد ما بين حاجبيه بتعجب، ومد يده ليأخذ منها الظرف، وهتف متعجباً: إيه ده ظرف جاي من غير حد هيكون فيه ايه مثلاً إيه شغل المسلسلات ده؟

ضحكوا هم الاثنان؛ لكن سرعان ما تحولت ابتسامة عمر للصمت، واتسعت حدقتي عينيه بغضب عندما فتح الظرف، وقام بتقليب محتواه بين يديه بسرعة.
نظرت له مديرة منزله بتعجب عندما رأت قبضة يده تتكور وكأنه يوشك على لكم أحدهم، وهتفت بزعر: مالك يا عمر يابني فيك ايه، وايه اللي شوفته غير حالك كده.
انتبه لصوتها، فنظر لها نظرة سريعة؛ ثم تركها دون أن ينطق بكلمة واحدة وهرول من أمامها لخارج المنزل واستقبل سيارته، وانطلق بها بأقصى سرعة.
وقفت تنظر للغبار الذي خلفته السيارة إثر حركتها السريعه، وتكفف يديها ببعض هاتفة: لا حول ولا قوة الا بالله هات العواقب سليمه يارب كان بيقول هياخدني وكان فرحان ياترى شاف إيه قلب كيانه كده طمن قلبي عليه يااارب.
___________________
تجلس في غرفتها ببيت عمها تكاد عيونها تضيء من كثرة لمعانهم لمعة العشق التي تزين أي عيون تسكنها.
نظرت لها ابنة عمها التي طالما اعتبرتها أخت، وهتفت بحب: ايه القمر ده يا بيبه ما شاء الله امسك الخشب ليه حق عمر يتحول من جمالك.
قبل أن تنطق حبيبة هتفت سارة بنبرة بها استهزاء: اه امسكي الخشب يا هنوده الحسد ممكن يفركش اي حاجة
نظرت لها حبيبة بتوتر وهتفت: لا ربنا يستر مفيش حسد ولا حاجة بس انا فعلا حاسه قلبي مقبوض كده مش عارفه ليه.
همست سارة باستهزاء: قلبك حاسس.
هند بتعجب : بتوشوشي نفسك ليه ياسارة قولتي حاجة؟
سارة بتأفف: لا مقولتش انا خارجه اقدم حاجة لحماكي وجوزك اللي مشرفين قبل ما ابنهم يجي دول مدام انتي لازقة لحبيبة ومش هتضايفيهم.
خرجت وتركتهم وسط تعجبهم الذي لم يدم طويلاً حيث تناهى لسمعهم جرس باب منزلهم يدق بطريقة سريعة مع خبطات متتالية وكأن من بالخارج يريد تحطيمه.
نهضت حبيبة من مكانها مسرعة ووضعت يدها على قلبها عندما وصل صوت عمر الغاضب إلى سمعها ينادي باسمها؛ فهرولت للخارج ووقفت أمامه هاتفه: مالك يا عمر فيك.....
قاطعها عمر بصوت هادر: أيوه هو الصوت الهادي ده، والاسلوب الرقيق اللي جذبوني ووقعوني في شباكك
دمعت عيون حبيبة؛ فأكمل كلامه : أيوه وهي دي الدموع اللي تخيلتها حقيقية مش دموع تماسيح.
هتفت بصوت مختنق إثر بكائها : اااا انا عملت ايه لكل ده؟!
هتف عم حبيبة بغضب: فيه ايه يا عمر بيه ما هو مش عشان احنا غلابة وبنشتغل عند اللي زيكم تبيعوا واشتروا فينا بتكلم بنت اخويا كده ليه لو غلطت قولي وانا أربيها.
صفاء باستهزاء: هو لسه هيقول ما الجواب باين من عنوانه اكيد هببت مصيبة.
فوزي بهدوء: استهدى بالله يا عمر يابني فهمنا فيه ايه واحنا هنا نحل الموضوع.
رفع عمر زاوية فمه باستهزاء وهتف: الموضوع مفيش ليه حل يا بابا خلاص الأنسجة مثلت عليا الحب والبراءة وهى على علاقة بواحد تاني أكيد كحيان زيها علشان متخيلة اني غبي وسيبها تنهب وتديله.
اتسعت حدقتي الجميع من هذا الحديث ما عادا صفاء وابنتها فقط شعروا بالسعادة تداعب قلبيهما لنجاح خطتهم.
محسن بصوت غاضب: إيه اللي بتقوله ده انا بنت اخويا دي تربيتي وعمري ما أصدق اللي بتقوله ده طول عمرها عنيها مليانه وملهاش في المياصة والكلام الفارغ ده.
حبيبة بصوت متقطع بعد أن ذاد نحيبها: انت بتقول الكلام ده عني؟ عني انا؟!
عمر باستهزاء: ايوه عنك يا ممثلة دور الملاك وادي الدليل.
ألقى الظرف المفتوح أمام وجه حبيبة فوقع أرضاً وتبعثر ما فيه.
نظر الجميع عليه فظهرت بعض الصور التي تجمع حبيبة بشاب آخر، وهي في الحضانه، وتبتسم
جثت على ركبتيها وامسكت الصور بيدها تكاد الرؤية تكون مشوشة بسبب سيل الدموع المتساقط بغزارة من عيونها، تحاول بين اللحظة والأخرى ان تزيلهم لترى.
عمر بغضب: انتي دي ولا واحده تانيه يا أنسة؟
رفعت نظرها له وهتفت : ايوه بس...
عمر بغضب اكبر: مبسش انتي بتعرفي انه انتي يعني حقيقة.
انحنى والتقط ورقة بين الصور وفتحها أمام عيونها وهتف: وده خطك ولا لأ
نظرت للورقة وقالت ببكاء: ايوه خطي بس والله.....
قاطعها مرة أخرى وهو يعتدل في وقفته، ويقرأ المكتوب في الورقة: حبيبي وليد وحشتني اوي بكرة هايجي اللي اسمه عمر ده يخطبني على قد ما مخنوقه منه ومن الخطوبه دي على قد ما انا فرحانه ان خطتنا قربت تنجح ولما نتخطب لبعض هقدر اخد اللي انا عاوزاه ونفتح مشروعنا انا وانت واسيبه ونتجوز بقى يا حب طفولتي.
إمضاء حبيبتك حبيبة.
صمت برهة ثم أكمل بصوت يشربه الآسى: تخيلت انك عوض ربنا ليا بعد القسوة اللي شوفتها في حياتي بس طلعتي سكينة غدر اتغرست في قلبي.
من اللحظة دي تنسى انك شوفتيني او اي كلمه قولتهالك تفتكري بس انك كنتي خدامة وهتفضلي كده طول عمرك.
تهاوى محسن علي المقعد غير مصدق ما يحدث.
توجه عمر لباب تهاوى محسن علي المقعد غير مصدق ما يحدث.
توجه عمر لباب المنزل وتبعه والده فنهضت حبيبة مسرعة وهرولت خلفه وهى تقول : عمر استنى اسمعني لكنها فوجئت بيد تجذبها وصوت صفاء تقول: يسمع ايه يا بنت ال..... فضحتنا وعريتينا لا ومع مين مع ابن اختي يا خدامة يا واطية.
اوقعتها ارضاً وظلت تكيل لها الضربات حتى وصل صراخها لعمر لكنه لم يغيرها اهتمام وتركها ورحل مطلقاً بسيارته دون أن ينتظر والده الذي ظل يناديه دون جدوى
google-playkhamsatmostaqltradent