Ads by Google X

رواية الشيطان الفقير الفصل الرابع 4 - نور الشامي

الصفحة الرئيسية
رواية الشيطان الفقير البارت الرابع 4 بقلم الكاتبة نور الشامي.
رواية الشيطان الفقير كاملة

رواية الشيطان الفقير الفصل الرابع لنور الشامي

نظر قصي الي ظافر بصدمه ثم اقترب من والدته وتحدث بلهفه مردفا: ماااامااا جووومي ماالك
ظافر بصراخ: يا حكيييم تعالي بسرعه ...حد يجي بسررعه

جاء الطبيب والممرضين بسرعه ودخلت خلود وفحصها الطبيب ثم غطي وجهها وتحدث مردفا: البقاء لله

صرخت خلود ببكاء بعد سماعها لهذه الكلمه واقتربت من والدتها واحتضنتها بشده اما عن ظافر فتجمد مكانهمه اثر الصدمه فقط ينظر الي والدته بشرود اما عن قصي فلم تحمله قدميه لأكثر من ذالك وجلس علي الكرسي بصدمه لم يتوقع يوما ان تتركه والدته وهي غاضبه عليه ... اما عند دهب جلست تبكي بشده امام العنايه المركزه فأقترب منها طاهر وتحدث بحزن مردفا: شاهد هيكون زين انا عارف صاحبي قووي وهيجوم بالسلامه ان شاء الله
دهب ببكاء: يااارب ياااارب
رائد بضيق: مرت خالي يلا جومي علشان تروحي مينفعش تفضلي جاعده اهنيه
ساميه ببكاء: مجدرش اسيب ابني يا رائد وامشي ومجدرش
رامي: هتيجي بكره لكن مينفعش تفضلي جاعده اكده انتي ودهب لازم تمشوا
دهب ببكاء: لع انا مش همشي
رائد بحده: لع هتمشوا انتوا الاتنين يلا جوموا طاهر هيوصلكم وماما هتروح معاكم وهبعت عربيه لأسراء علشان تجيلكم علي هناك
طاهر: فعلا رائد صوح يلا لازم تمشوا

نهضت ساميه ودهب وزهره وذهبوا مع طاهر اما عن رائد فجلس علي الكرسي بتعب ثم تحدث مردفا: مين ال ممكن يعمل اكده .. ومين ال يتجرأ اصلا يدخل فيلا العزايزي بكل الحرس ال فيها دي
رامي بتفكير: الشيطان ... هو الوحيد ال يجدر يعنل اكده
رائد بحده: مييين هو الشيطان ال جاعد يجتل ويدمر ويكسر في البلد دا و لحد دلوجتي محدش عارفه .. بس جسما الله لو طلع هو ما هسيبه

في اليوم التالي تم مراسم الدفن وسط حزن الجميع فأقترب رائد من قصي وتحدث مردفا: البقاء لله شد حيلك يا قصي وادعيلها
قصي :شكرا يا باشا ..
رائد: لو احتاجتوا اي حاجه اتصلوا بيا وانت يا قصي خليك براحتك لما تكون كويس ابجي تعالي الشغل براحتك
قصي: لع يا باشا انا كويس هاجي انهارده ان شاء الله
رائد: ال انت عايزه

القي رائد كلماته ثم خرج من المقابر فوجد خلود تقف بجانب احدي النساء تبكي بشده وعلي وجهها علامات الارهاق الشديده فنظر اليها بحزن وشعر بغصه في قلبه وجاء ليذهب ولكن وجد الشيده التي بجانبها تدخل الي المقابر وخلود تستند علي الحائط فأقترب منها بسرعه ومسكها قبل ان تقع ثم نظر الي وجهها فوجدها فقدت وعيها فتحدث مردفا: خلووود جوومي مالك

جاء ظافر بسرعه وخلفه قصي ثم اقترب من اخته وتحدث قصي بلهفه مردفا: خلوود جوومي يا جلبي مالك
ظافر بخوف: خلوود اي ال حوصلك
رائد: لازم نوديها المستشفي بسرعه

اقترب قصي منها ثم حملها وذهبوا بسرعه الي سياره رائد ثم انطلقوا الي المستشفي ودخلوا الي غرفه الفحص فأخبرهم الطبيب انها تحتاج لبعض الراحه وطلب منهم ان يأتوا بهؤلاء الادويه فأخذ قصي الروشته ونزل ليجلب الدواء وفجأه وقف مكانه عندما سمع صوت دهب فألتفت ونظر اليها بضيق فأقتربت منه وتحدثت بلهفه مردفه: انت زين ..انا لسه عارفه دلوجتي ال حوصل البقاء لله ربنا يرحمها
قصي بجمود: يارب ...بعد اذنك

كان قصي سيذهب ولكن مسكت دهب يديه وتحدثت بدموع مردفه: هو انت خلاص مبجيتش تحبني ولا طايج تتكلم معايا ... المفروض انا ال اكون مش عايزه اتكلم معاك بعد ال عملته ... انت بتعمل فيا اكده ليه
قصي بضيق: انا غلطتي اني حبيتك من الاول يا دهب مكنش ينفع اني احبك او اخليكي تحبيني من الاول
دهب بدموع: حبك ليا غلط يا قصي ! ليه للدرجادي انا وحشه ومستاهلش انك تحبني
قصي بحده: انا ال مستاهلش انك تحبيني .. دهب ابعدي عني وانسيني
دهب ببكاء شديد: معرفش يا غبي ... لو اعرف كنت نسيتك من زمان .. انا مش جادره انسااك .. انت بتعمل فيا اكده ليه يا قصي حرام عليك ... خلينا نتجوز انا بحبك والله العظيم
قصي بحده: مجدرش اعمل فيكي اكده

عند خلود وقف رائد امام غرفه الفحص ينظر اليها والي وجهها الملائكي الشاحب ودموعها التي تملئ وجهها حتي وهي نائمه كان سيقترب منها ولكن تحدث رامي مردفا: دي اخت قصي ...لع البنت حلووه جووي شبه اخوها بس علي بنت
رائد بعصبيه: احترم نفسك ومتتكلمشاكده بدل ما اشوف شغلي معاك
رامي بضيق: بهزر يا عم خلاص مش جصدي .. المهم شاهد فاج
رائد بلهفه: بجد .. طيب يلا بسرعه

القي رائد كلماته ثم ذهب بسرعه الي غرفه شاهد فوجده يحاول النهوض واسراء بجانبه تمنعه فتحدث رائد بلهفه مردفا: استني انت بتعمل اي
شاهد بتعب: عايز امشي من اهنيه .. عايز اطمن علي دهب وماما هما فين هما زين
رائد: متخافش هما كويسين والله ...مرت خالي تحت مع ماما بتفطر علشان مكلتش حاجه من امبارح ودهب معاهم .. المهم انت

تنهد شاهد بتعب ثم تحدث بضيق مردفا: انا خووفت يكون حوصلهم حاجه ... خوفت يضيعوا مني ومعرفش احافظ عليهم زي ما حوصل مع عشق
رائد بحزن: شاهد انسي بجا ... عشق كانت لسه مولوده وانت كان عندك عشر سنين يعني صغير وخلاص ال حوصل حوصل
شاهد بدموع: مستحيل انسي .. اني معرفتش احميها

اقترب رائد منه ثم احتضنه وتحدث بحزن مردفا: اهدي .. ربنا يرحمها ... مش لازم تتوتر علشان متتعبش اكتر من اكده .. جولي مين ال عمل فيك اكده يا شاهد
شاهد بضيق: معرفش ... بس هعرف

اما عند قصي دخل الي بناء يبدوا عليه الرقي ثم صعد الي اخدي الشقق وفتح الباب فظهرت شقه رائعه الجمال بأثاثها الفخم وديكورها الرائع ثم تحدث مردفا: اتفضلي دي هتبجي شجتك

نظرت دهب الي الشقه بأستغراب شديد ثم تحدثت مردفه: ازاي يعني ... دي بتاعتك
قصي بضيق: لع ... مأجرها علشان مينفعش دهب العزايزي تجعد اجل من اكده
دهب : بس انا ميهمنيش المكان .. انا كل ال يهمني اني اكون معاك وخلاص
قصي ببرود: اخوكي فاج .. لو عايزه تروحيله تعرفيه اننا اتجوزنا روحي ... عايزاني انا اروحله هروح
دهب بحزن: مش عارفه .. بس انا هروحله
قصي بضيق: ماشي لما تروحي هتلاجي عربيه تحت بسواج ...دي عربيه واحد صاخبي هيوصلك ويرجعك تاني .. انا لازم امشي علشان اطمن علي اختي

القي قصي كلماته وذهب بدون ان يعطيها فرصه للكلام اما في المستشفي وصل قصي فوجد رائد يقف في الاستقبال فتقدم منه وتحدث بضيق مردفا: عايز اكلمك في موضوع يا باشا
رائد: اتكلم يا قصي
قصي بضيق: انا اتجوزت دهب

نظر رائد اليه بغضب شديد ثم سخبه من يده حتي ذهبوا الي مكان فارغ وتلقي لكمه قويه علي وجهه فوضع قصي يده مكان الضربه وتحدث بضيق مردفا: لو مكنتش عملت اكده كانت هتجتل نفسها

فلااش بااك
دهب بعصبيه: يبحي هموت نفسي ودلوجتي

القت كلماتها ثم ركضت حتي دخلت الي احدي الغزف الفارغه واخدت موس طبي حاد ووضعته علي يديها وقبل ان تمزق شرايين يديها سحبه قصي منها وتحدث بغضب مردفا: انتي مجنووونه
دهب بصراخ: هجتل نفسي لو متجوزناش فااهم .. هجتل نفسي
قصي بضيق: طيب اهدي انا موافج

فلااش باك

نظر رائد الي قصي ثم تحدث مردفا: مش انت ال غلطان ...بنت خالي هي ال غلطانه .. هي ال محترمتش حد مننا
قصي بضيق: لو عايزني اسيب الشغل انا همشي .. بس والله انا مكتتس عايز اعمل اكده ومحبيتش اخبي عليك علشان انت غالي عندي
رائد بضيق: لع مفيش داعي تسيب الشغل .. جولتلك مش انت ال غلطان .. روح اطمن علي اختك وخد تجازه انهارده وابدأ الشغل من بكره

اما عند شاهد دخلت دهب الي غرفته فتحدث شاهد بلهفه: حبيبتي انتي زينه
دهب بدموع: انا زينه المهم انت ... انت بجيت كويس
شاهد: الحمد لله
دهب بتوتر: شاهد .. انا اتجوزت قصي
شاهد بصدمه: نعم .. انتي بتهزري
دهب بأرتباك ودموع: انا مش هجدر اعيش من غيره
شاهد بغضب: وهتجدري تعيشي من غيري انا وامك؟ اختارتيه هو وبعتينا يا دهب .. بيعتي اهلك علشان خاطر واحد محاولش يحارب علشانك ولو لمره واحده حتي
دهب ببكاء: انا مستحيل ابيعكم بس مجدرتش .. مجدرتش اعيش من غيره ... شاهد خلينا كلنا مع بعض
شاهد بسخريه: بجد مع بعض ... دهب اطلعي بره وانسي ان عندك اخ او ام بعد اكده
دهب بصدمه: يعني اي انت هتبعد عني
شاهد : انتي اختارتي ... اتحملي نتيجه اختيارك .. يلا براااا

خرجت دهب من الغرفه وهي تبكي بشده فوجدت رائد امامها فجاءت لتنحدث ولكنه اشار لها ان تصمت ودخل الي غرفه شاهد اما عند خلود جلس قصي وظافر بجانبها فتحدثت بتعب مردفه: قصي ...شاهد بيه اهنيه ... لازم نروح نطمن عليه
قصي بحده: ليه ما يولع
خلود بتعب وتوتر: لع يا اخوي ... هو شافني وانا بعيط ومش لاجين عربيه نودي فيها ماما الله يرحمها المستشفي دخل معانا وشالها ووداها المستشفي ودفع كل الفلوس وفضل معايا

نظر قصي الي ظافر بصدمه فتحدث ظافر مردفا: خلوود .. ال بتجوليه دا صوح
خلود: ايوه والله يا اخوي لو مكنش هو مكناش عرفنا نودي ماما المستشفي

نظر قصي اليهم ثم نهض من مكانه وخرج بسرعه من المستشفي وهو يتذكر كلمات والدته ويتذكر عندما هجم علي شاهد مع رجاله ولم يتركه الا غارقا في دماءه .. ثم استقل سيارته وانطلق في سرعه جنونيه اما عند ظافر وضع يده علي وجهه وهو يتذكر كلمات والدته فتحدثت خلود مردفه: مالك يا اخوي وماله قصي
ظافر وهو يحاول السيطره علي دموعه: مفيش يا حبيبتي ارتاحي انتي وانا هطلع اخلص اجراءات الخروج

القي ظاقر كلماته ثم خرج وجلس علي الكرسي وظل يبكي بشده فأقتربت منه احدي الفتيات وتحدثت مردفه: ظافر انت زين

رفع ظافر نظره اليها فوجدها كوثر ابنه خال قصي المتوفي فمسح دموعه وتحدث مردفا: انتي مجولتيش ليه انك هتيجي علشان كنت اجي اخدك
كوثر بتوتر : مكنتش عايزه اتعبكم .. انا اسفه اني اتاخرت علي الدفنه .. انت وقصي وخلود عاملين اي
ظافر بضيق: زي ما انتي شايفه .. خلود جوه ادخليلها لحد ما اخلص اجراءات الخروج ونروح

اما عند شاهد اقتربت اسراء منه وتحدثت بتوتر مردفه: شاهد ... انت زين

نظر شاهد اليها بعيون حمراء من كثره الغضب والحزن كانت عيونه تتجمع فيها الدموع فأقتربت منه ومسكت يده وتحدثت بتوتر مردفه: متزعلش .. دهب غلطانه بس خلاص هي بجت مرته

وضع شاهد يده علي وجهه ثم بدأ في البكاء فأقتربت منه اسراء بتوتر وفجأه وجدته يرتمي في احضانها ويبكي بشده فنزلت دموعها وتحدثت مردفه: متعيطش اكده ..والله كل حاجه هتبجي كويسه

لم يتفوه شاهد بأي حرف فقط كان يبمي بين احضانها حتي وجدته صمت فجأه فنظرت اسراء الي وجهه وانصدمت عندما وجدت رأسه ينزف وفقد وعيه فصرخت اسراء علي الطبيب ودخل احدي الاطباء وتخدث للممزصه مردفا: الجرح فك بسرعه لازم نتصرف
اسراء ببكاء: اي ال حوصله يا حكيم

دخل رامي علي اثر بكاءها وانصدم عندما وجد شاهد هكذا فتحدث بلهفه مردفا: شاااهد اي ال حوصله

اما عند قصي كان يقود سيارته بسرعه جنونيه وهو يتذكر كلمات والدته وما فعله في شاهد وحديث اخته وزواجه من دهب ولم ينابه الي تلك الشاحنه التي تتقدم تجاهه وفجأه وووووو

google-playkhamsatmostaqltradent