Ads by Google X

رواية زفاف في طي النسيان الفصل التاسع 9 بقلم عبير علي

الصفحة الرئيسية
الفصل التاسع "9" من رواية زفاف في طي النسيان بقلم الكاتبة عبير علي

رواية زفاف في طي النسيان الفصل التاسع 9

الدكتوره إيلينا وجوزها كانوا أشتروا البيت ده علشان يعملوه عياده ... بس لقوا بيت تانى فى مكان أفضل من ده فسابوا البيت قالوا يمكن يحتاجوه بعد كده ... سبحانك يارب ما أكرمك ... أهلى يرفضونى وناس غريبه هى اللى تقف جنبى وتساعدنى إنى ارجع أعيش تانى .... لما سافروا جيت هنا وانتم عرفتونى ... وقولتلكم إن رقيه تبقى أختى علشان مكنتش عايزه حد يعرف عنى حاجه ... وانت عارف الباقى خدت سنه تالته وأنا برده منازل ومجموعى كان كببر وقدمت غى تجاره مع أختك ..

كنت غيرت البطاقه بتاعتى وعملت محل اﻹقامه هنا وكمان غيرت الحاله اﻹجتماعيه لمتزوجه قولت يعنى لو حصل حاجه .... بس لقيت إنى كل ما اجى أخلص ورق أﻻقي أنهم عايزين موافقه الزوج ... فرجعت تانى للبطاقه القديمه ... إنى أقدم ورق إنى يتيمه ومليش ولى أمر كان أهون بكتير من إنى أروح لعمى ....

كنت خايفه لينفذ تهديده يعنى واحد عمل فى كل حاجه وما شفعش ليه إنى بنت أخوه ... أكيد سهل انه يعمل كده ويقتلنى أنا وبنتى فعﻻ..

انت عارف بالرغم من كل اللى حصل لسه بحبه ... ممكن تقول عليا هبله بس دى حاجه مش بإيدى ... لقيت نفسى بحبه أكتر لما رقيه إتولدت يمكن لو كل ده محصلش مكانش هيبقى عندى رقيه اللى بجد بقت النور الوحيد اللى فى حياتى .... واللى كنوز الدنيا كلها ماتعوضنى صباع واحد منها ... انت عارف على الرغم من إنها شبهى على أحلى طبعا بس خدت عيونه .. كنت لما بشوف نظرته بخاف ... بس لما بشوف نظرتها هى بحس إنى ملكت الدنيا باللى فيها ...

كان أحمد يستمع إليها وهو فى قمه دهشته مما ﻻقته فى حياتها وهى لم تتعدى الثﻻثه والعشرين من عمرها ... لم يتكلم ﻻنه يعرف انها لن تقبل منه شفقه ... ويعلم جيدا انه ﻻيوجد كﻻم من الممكن أن يداوى جراحها .. أخبرها أنه سوف يتكلم مع دكتورها ويبلغه برفضها .. وانها ﻻبد ان تفكر جيدا فى مستقبلها هى وإبنتها ... وأنه سوف يكون معها فى أى قرار سوف تتخذه ... وأستأذن منها ﻷنهم ذاهبون ﻷخته ...

على الجانب اﻷخر كان حازم ترك عمله وذهب الى البيت وأخرج كل الصور التى يحتفظ بها سواء على الكمبيوتر أو فى ألبومات كان يريد أن يتذكر أين رأها .. ﻻيعلم لماذا تؤرقه هذه المسأله إلى هذا الحد .... دخلت عليه أخته نيره وهى مستغربه لما حدث لغرفته ولماذا عاد إلى البيت اﻵن ...

إيه اللى حصل يا حازم فى إيه واﻷوضه عامله كده ليه

... انا خﻻص هتجنن يا نيره أنا حاسس إنى شوفتها قبل كده ...
هى مين دى ما ترد عليا يا بنى ...
حازم وهو يهتف بسعاده وعدم تصديق وتركها وهى واقفه دون أن شرح لها ما حدث ....

خبطات على الباب ... فتحت رقيه ...
مين يا روقه يا حببتى اللى على الباب....
دا عمو حازم يا ماما اللى كان فى الفرح إمبارح وانتى إتخانقتى معاه ...
إنتى فاكره كل حاجه كده ليه على فكره إحنا مش هنعمر مع بعض ....
أتت فريده وهى متوتره قليﻻ .... أهﻻ يا بشمهندس .. حضرتك غلطت فى الشقه ... شقه البشمهندس أحمد الشقه اللى قصادنا 
ﻻ أنا مش غلطان يافريده ... مش إنتى فريده برده وﻻ أنا نظرى ضعف ومش هعرف بنت عمى ...
حضرتك بتقول إيه انت غلطان ....
انا من امبارح وأنا بحاول أفتكر شوفتك فين قبل كده ودورت فى الصور القديمه كلها لحد ملقيت صورتك ... يمكن إنتى شكلك أتغير كتير بس برده أنا مش هتوه عنك ...... إيه مش هتتكلمى ....
إزيك إنت يا ابن عمى عامل إيه .....
انا كويس قوى والحمد لله .... رقيه رقيه تعالى شوفى أنا جبتلك إيهر... بصى بقى كل اللعب دى علشانك إنت وبس ...
نظرت رقيه لوالدتها فأشارت لها باﻹيجاب ... فأخذتهم وهى سعيده جدا ....
إستنى ياروقه قبل ما تمشى أنا عايز أقولك على حاجه .. إنتى عارفه أنا مين ...
أشارت رقيه برأسها بالرفض ..
نظر حازم إلى فريده ثم إلى رقيه ....
أنا أبقى ....
google-playkhamsatmostaqltradent