Ads by Google X

رواية نبض الفصل السادس عشر 16 بقلم أمنية يونس

الصفحة الرئيسية
رواية نبض للكاتبة أمنية يونس البارت السادس عشر 16 عبر مدونة دليل الروايات (pdf)
رواية نبض للكاتبة أمنية يونس
رواية نبض للكاتبة أمنية يونس

رواية نبض الفصل 16 السادس عشر بقلم أمنية يونس

كان مروان ينظر إلي الجميع باستغراب
ابتعدت هناء بإحراج : أنا اسفة أنت زي ابني وبعدين أنت ضحيت بنفسك عشان نبض
مروان بنبرة مقتضبة : لا أنا معملتش غير الواجب دا شغلي
كان الجميع يتابع ما يحدث بصمت يخيم عليهم جميعاً تري هل هناء ستخبر مروان بالحقيقة أم ماذا ؟
أنقذ الجميع في ذلك الوقت من أسئلة مروان الدخول المفاجئ لصديق مروان المقرب زين
زين بابتسامة : حبيب قلبي يا وحش حمد الله علي السلامة يا بطل شرفت الداخلية كلها
ثم ذهب إلي مروان محتضناً إياه بقوة
مروان بمزاح : براحة ياعم أنا لسه مضروب بالنار مش حملك
وكزه زين في كتفه السليم : يا عم دي في كتفك
نظر زين إلي كل من في الغرفة : ازيكوا يا جماعة معلش سهيت في مروان
حتي وقعت عيناه عليها يا الله من تلك الملاك بقايا أثار الدموع بأهدابها ووجنتين محمرتين من البكاء ثم ادرك أنه أطال النظر إليها فاستغفر ربه وغض بصره سريعا ً
همس لمروان : بقولك ايه يا مروان مين دي ووجه نظره لنبض
مروان بابتسامة مشاكسة : ليه ؟
زين : متبقاش رخم يا مروان مين
مروان : خلاص يا سيدي هقولك
زين : ها
مروان : دي دكتورة نبض بنت الدكتور سليم اللي عطانا طرف الخيط للمهمة دي
زين بابتسامة حالمة : نبض اسمها حلو اووي يا مروان
مروان : خلاص بقا يا عم اهدي كدا
زين : اهدي ايه يا عم دانا هخطبها
مروان : خطوبة ايه يا عم دا أنت لسه شايفها
لاحظت نبض انهم ينظرون إليها فابتسمت بخجل
وضع زين يده علي قلبه بطريقة مسرحية : شايف العسل
مروان : اتلم بقا يا عم دي في مقام اختي
زين : مانا بقولك هخطبها يا عم
مروان : ربنا يسهلك الحال ما دام هتدخل البيت من بابه
زين : طبعاً هدخل البيت من بابه أنا مليش في الكلام الفاضي دا
دخل في تلك اللحظة د. أحمد خطيب لين
أحمد بابتسامة هادئة : حمد الله علي السلامة يا حضرة الظابط
مروان : الله يسلمك يا حبيبي عامل ايه وبعدين ايه حضرة الظابط دي أنا مروان وبس
أحمد : أنا الحمد لله تمام خلاص عامل ايه يا مروان
مروان : شوفت كدا أحسن ازاي
جلس الجميع يتحدثون
و مرت عدة أيام وجاء يوم خروج مروان من المستشفي
دخلت الدكتورة ليليان للاطمئنان عليه
ليليان : لا كدا احسن خالص وتقدر تخرج كمان حمد الله علي السلامة
مروان: الله يسلمك يا دكتورة
ليليان بابتسامة هادئة : خلاص أنا هسيبكم بقا حمد الله علي السلامة مرة تانيه
نظر مروان في أثرها بشرود
شوكت : يلا بينا يا مروان
مروان : يلا يا بابا
عاد مروان إلي البيت وكانت مها في انتظاره وحضرت له أطيب الأطعمة التي يحبها
مروان بضحك : ايه يا ماما كل دا اكل
مها : طبعاً يا حبيبي هو اكل المستشفي دا اكل
مروان مقبلاً يدها : ربنا يخليكي ليا يا ست الكل وميحرمنيش منك ابداً
نظرت له مها بأعين بتغشاها البكاء ثم ذهبت مسرعة
نظر مروان إلي والده : هي ماما مالها يا بابا
شوكت بتوتر : ملهاش يا حبيبي هي بس كانت قلقانة عليك
مروان بعدم اقتناع : ماشي يا بابا
كانت لين تنظر إلي الطعام بشرود فحرك مروان يده أمام عينها
مروان : مالك يا لين ؟
لين : مليش أنا كويسة
دق الجرس في تلك اللحظة وكانت نبض ووالدتها هناء
جلس الجميع في الصالون وكانوا ينظرون إلي مروان
مروان : شكلكم عايز يقول حاجة اتكلموا
شوكت :مروان يا ابني
مروان : نعم يا بابا
شوكت : بصراحة يا مروان أنت مش ابننا
نظر له مروان بعدم تصديق كأن له رأسان وهب واقفاً
google-playkhamsatmostaqltradent