Ads by Google X

العاصفة الجزء الثاني 2 الفصل السادس والثلاثون 36 - الشيماء محمد

الصفحة الرئيسية
الحلقة 36 السادس والثلاثون من رواية العاصفة الجزء الثاني 2 للكاتبة الشيماء محمد شيمو

رواية العاصفة الجزء الثاني "2" الفصل 36 السادس والثلاثون

كريم اقترح إنهم هما الاتنين ياخدوها مع بعض 
مؤمن بصله وبيفكر : بجد ينفع ؟ مش هيزعل !
كريم ضحك : من جهة يزعل فهيزعل طبعا يعني هو يجيبهم واحنا ناخدهم منه ! 
مؤمن كشر : طيب خلاص اعتذرله ونشوف حاجة تانية أنا وأنت 
كريم بصله وابتسم : لا لا معادش في وقت أصلا ، أصلا فاضل أقل من شهرين يدوب لو أخدتوهم تفرشوهم .
مؤمن : لا بجد يا كريم هستنى ندور لو أنت فعلا بتفكر تاخد حاجة برا
كريم بصله بتفكير وحيرة : صراحة نونا ما أعتقدش هتوافق أصلا .
مؤمن بصله بتفهم : أصلا أنت ابنهم الوحيد يا كريم وما ينفعش تسيبهم لوحدهم .. يعني تخيل كده البيت العريض ده يفضى عليهم ! أنا وأنت نمشي ! صعبة ! فماأنصحكش تمشي لكن لو هتمشي فعلا فالأولى نقعد أنا وأنت في حاجة زي كده 
كريم ابتسم : أكيد طبعا .. المهم هتروح امتى ؟
مؤمن وقف : نادر هيتفق مع صاحبهم ويبلغني واعمل حسابك هتيجي معايا اوك ؟
كريم هز دماغه : اوك .
مؤمن خرج وكريم مسك موبايله بيرن على أمل : أيوة يا قلبي سوري اتآخرت عليكي .
مؤمن اكتشف إنه نسي موبايله مع كريم ورجع خبط ودخل كان كريم بيكلم أمل ضرب كف بكف : مش هتكلم هاخد موبايلي وأمشي لأتنقط .. أنا مش ناقص نقطة .
أخد موبايله ومشي وكريم رجع لأمل : ايه يا قلبي يارب ما يرجع تاني لأنه لو رجع هضربه 
أمل بضحك : كان عايز ايه ؟
كريم حكالها على مشواره مع مؤمن وبعدها : كنتي عايزة ايه صح ! قلتيلي عايزاك ضروري .. عايزة تقولي ايه !
أمل ابتسمت : نيرة كلمتني ! 
كريم استغرب فرحتها : بما إن صوتك حلو فأكيد هي أفضل !
أمل بابتسامة عريضة : رامي رجعلها .. الصبح راحلها وقالها إن أمه عملت كده من وراه وهو متمسك بيها لأقصى حد .. كريم أنا فرحانة أوي .. بحب أوي لما الحب ينتصر على العقبات والمشاكل دي .. ويواجه الأزمات اللي زي دي . 
كريم ابتسم : طيب كويس إنه طلع راجل بجد هيتجوزوا امتى !
أمل : بعد أسبوعين .. في ميعادهم مش هيأجلوا .. بس يا كريم هي عملت حاجة أنا مش موافقاها عليها .. كدبت عليه .
كريم كشر : كدبت عليه ازاي ! أمل اوعى تكون مغتصبة وخبت عنه ! ده غلط وغلط جدا كمان ! 
أمل بسرعة : لا لا يا حبيبي ما عملتش كده .. هي عملت العكس .
كريم باستغراب : العكس ازاي ! 
أمل حكتله اللي نيرة قالته وهو سمعها : طيب ليه ! يعني هو قالها متقبلها فليه ؟
أمل بعدم اقتناع : بتختبره هيكمل للآخر ولا لا .
كريم مط شفايفه : يعني هو أقنع أهله واتقبلوا الموضوع وهو راحلها وصالحها وقالها معاها للنهاية تقوم هي تكافئه على تحديه للمجتمع ولأهله ولعيلته بإنها بدل ما تفرحه إن محدش لمسها تقوله إنها مغتصبة ! ايه الرخامة دي ! ده مش اختبار ده تعجيز .. بعدين يا أمل مش أي حد بيتخطى نقطة الاغتصاب دي .
أمل بعدم فهم : يعني ايه ! المفروض المغتصبة تموت يعني ولا ايه !
كريم كشر : لا يا ذكية مش ده قصدي .. بس لو الست اغُتصبت وهي مع حبيبها أو زوجها أو خطيبها أو أخوها أو أي حد مسئولة منه مش الكل بيتخطى ده .. ساعات الإحساس بالذنب بيدمر الطرفين .. يعني الحب لو كبير أوي ممكن ما يتخطاش حتة الاغتصاب لأنه بيلوم نفسه أولا .. وبيلوم إنه ماكانش موجود .. وبيلوم إنه ماحماهاش وكتر التأنيب ده بيخليهم ما يعرفوش يكلموا .. ف أنتي قلتي إنه كان المفروض يروح يوصلها وما راحش وبالتالي هي اتعرضت لده .. لو هو دخل في دوامة إنه يعاتب نفسه وإنه هو المسئول عن اللي جرالها ولو هو بيحبها أوي .. إحساس التأنيب ده هيدمره وهيخسروا بعض في النهاية .. نبهيها إن تصرفها ده غلط .
فضلوا يتناقشوا كتير لحد ما قفل معاها علشان يعرف يرجع لشغله .. 
كان مندمج في شغله وعلياء خبطت : ناريمان الغندور برا
كريم كشر وبصلها : ماخلصتش موبايلها وبعدين مش معايا في البيت ! 
علياء بحيرة : يعني أمشي وأقولها إنك مش فاضي ! 
كريم فكر لحظات : لا دخليها .. وسيبي الباب هاه 
علياء ابتسمت ودخلت ناريمان وسابت الباب ناريمان وهي داخلة أخدت بالها من الباب فراجعة تقفله وكريم بسرعة : لا لا سيبيه  سيبيه مفتوح .
ناريمان باستغراب بصتله : ليه ! ( هرجت ) مش هتحرش بيك ما تخافش .
كريم اتضايق من جرأتها : حاجة في نفس يعقوب .. سيبيه واتفضلي .
ناريمان ضحكت بسخافة وقربت وهتمد ايدها وابتسمت : يا ترى عدم السلام قدام مراتك بس ولا مستمر ؟
كريم اتضايق ووضح : ده مبدأ مالوش علاقة بمراتي .. الحلال والحرام ما بيتجزأوش .
ناريمان باستغراب : وهو السلام حرام ! ده اذا كان سنة .
كريم صحح : إلقاء السلام سنة وللرجال .. إني أقول السلام عليكم ده المقصود أما السلام اللي بالايد بين راجل وست ده حرام .. لمس أي ست غريبة حرام .. ده مالوش علاقة بمراتي نهائي .
ناريمان بحيرة شاورت على الباب وراها : وفتح الباب ! 
كريم ابتسم وافتكر خناقته مع أمل وبص لناريمان : لو قفلت الباب تعتبر نوع من أنواع الخلوة الغير شرعية .
ناريمان بصتله بتركيز : أنت كده ليه ! أنت شخص غريب .
كريم ابتسم : أنا شخص عادي جدا بس أبسط أمور ديننا بقت غريبة عننا للأسف .. المهم تليفونك .
ناريمان بانتباه : المهم تليفوني ! وصلت لايه !
كريم بصلها : رجعت حاجات بسيطة .. مش كله وبحاول أكمل .. لسة ما فقدتش الأمل صراحة .
ناريمان باهتمام : باشمهندس كريم .. يهمني أوي الكونتاكت والماسنجر والواتس .. دول أهم حاجة لأن دول فيهم وسائل الاتصال ولو هتقل عليك الفيس والانستا .. حساباتي يعني .
كريم هز دماغه : دول سهل أرجعهم لأنهم اوريدي على النت .. الصعوبة مش فيهم .. الصعوبة في الباقي .
ناريمان : بس لو ماقدرتش خلاص أنا زي ما قلتلك ده المهم عندي .. علشان أعرف أتواصل مع زمايلي وأصحابي وعملائي .
وقفت ونسيت برضه وهتمد ايدها ابتسمت واتراجعت : مسيري هتعود .. وأبطل أمد ايدي لأي حد طالما حرام .
كريم ابتسم : مش بس السلام حرام .
ناريمان اتراجعت : لا لا لا ما تلعبش في دماغي .. ما تلعبش في دماغي .. أنا مبسوطة بنفسي كده .. باي أشوفك بعدين .
خرجت من عنده وكريم ابتسم على هروبها بالشكل ده وفكر إن ناريمان من أقل كلام هتتغير .. هي بس محتاجة شدة صغيرة .. 
مؤمن كلم كريم وقاله هيتحركوا وهو اتصل بأمل : أعدي عليكي تيجي معايا ولا ايه ؟
أمل سكتت بتفكير وبعدها رفضت قالتله يروح هو مع نادر ومؤمن وهي منتظراه في البيت 
اتحركوا مع بعض الاتنين واتقابلوا عند المكان اللي قالهم عليه نادر واتجمعوا 
كريم ابتسم : المكان من برا حلو .. وحلو أوي إنها قريبة مننا يا مؤمن .. الواحد ممكن يتمشى المسافة دي .. وقريبة منكم برضه يا نادر .. مكانها رائع .
نادر ابتسم : فعلا ودي أكتر حاجة لفتت انتباهي 
لحظة وانضمتلهم ملك اللي كانت في عربيتها ويدوب واصلة ونزلت سلمت على الكل وبصت لأخوها : مآخراكم ولا ايه ؟ ازيكم جميعا الأول .
سلموا عليها كلهم وهي بصت لكريم بمجاملة : نصك التاني فين؟
كريم ابتسم بتكلف : ماجتش معايا .
ملك هزت دماغها وبصت لأخوها : ماقلتوش مأخراكم ؟ 
نادر ابتسم : لا ياقلبي منتظرين الراجل اللي هيفرجنا جوا.
نور ماسكة دراع مؤمن ومتعلقة فيه : يارب بقى دي تكون حلوة .. اتحمست أوي للفكرة إني أقعد أنا ونادر .
مؤمن بصلها بتريقة : تقعدي أنتي ونادر ! امال أنا هقعد فين ! 
نور بضحك : حبيبي أقصد يعني البيتين جنب بعض .
ملك ابتسمت : فكرة ظريفة أوي فعلا .. إنكم تبقوا مع بعض .. بس مؤمن عمري ما تخيلت أبدا إنك ممكن تسيب بيت كريم ! 
مؤمن ابتسم : مش هسيبه بس هتجوز وطبيعي لما أتجوز أكون في بيت لوحدي خاص بيا ! 
ملك بحيرة : ليه ! ما تاخد نور وتفضلوا مع بعض ! ليه يا كريم فرطت في أخوك ؟
كريم بصلها بجدية : أنا لا يمكن أفرط فيه يا ملك وأنتي أكتر واحدة عارفة ده كويس .. أنا ومؤمن مش البيت اللي بيجمعنا أصلا .. بس في حاجات فيها صح وغلط وشرع .
ملك كشرت : الشرع بيقول ما تقعدوش مع بعض !
كريم وضح : الشرع بيقول إني راجل غريب لأختك نور .. وأبويا برضه راجل غريب ليها وبالتالي هي هتقعد عندنا متكتفة طول الوقت يعني متخيلة طول ما هي في بيتها ده لبسها وماينفعش تطلع برا أوضة نومها غير كده ! أنتي هتقدري تعيشي كده ! 
ملك هزت دماغها : لا صراحة ما أقدرش بس أنت أخوه وباباك يعتبر باباه .
كريم بصلها باستغراب : بس أنا مش أخوه وبعدين حتى لو أخوه يا ملك شرعا برضه هي مش من محارمي .. مرات الأخ مش من المحارم .. وأبويا برضه بالنسبالها غريب مش من محارمها .. أمل اه أبويا من محارمها لكن نور لا .
مروة بصت لملك بتعاطف وبتفهمها : شوفي يا ملك زي أبوه وزي أخوه دول ما بيمشوش في الدين .. زي دي بتودي الدنيا كلها في داهية ! فطالما اتجوزوا يبقى أريحلهم كل واحد يعيش في بيت بدل ما كل واحد يكتف مراته ويرخموا عليهم .. بعدين هما مع بعض طول النهار في الشغل .. وما أعتقدش واحد فيهم هيخرج أو يسافر أو يتفسح من غير التاني .
مؤمن اتدخل : إلا شهر العسل لو سمحتي أنا هسافر وأسيبه هنا .
كريم ضحك : والله أعند عليك واخد أمل وأسافر أنا كمان .
مؤمن بصله وهو ضحك وكمل : ما تبصليش كده خلاص هسيبك تسافر وحدك .
ضحكوا وهزروا وملك متابعاهم وابتسمت : برضه مش متخيلة إنكم ما تكونوش مع بعض لا يمكن كنت أتخيل ده أبدا .. مرتاتكم تفرقكم .
مؤمن بصلها : مرتاتنا عمرهم ما يقدروا يفرقونا بس زي ما كريم قال مش البيت اللي كان مجمعنا .. احنا كنا برضه متجمعين وكل واحد في بلد .
كريم ابتسم : فعلا كل واحد في بلد وكنا برضه مع بعض .. دلوقتي كبرنا واتجوزنا وهنفضل برضه مع بعض بإذن الله ومفيش شيء في الكون ممكن يفرقنا .
مؤمن ابتسم وحط ايده على كتف كريم : باذن الله دايما مع بعض .
نور بصتلهم الاتنين وبهزار : أنتوا هتفضلوا تحبوا في بعض كده طول القعدة ولا ايه ! نخرج احنا منها .
مؤمن ضحك وهيشدها عليه بس هي بعدت : لا يا عم كمل حب فيه أنا رايحة لنادر حبيبي .
سابتهم وراحت جنب نادر اللي بيكلم الراجل يشوفه اتآخر ليه 
مؤمن بص لكريم : عاجبك كده ؟
كريم بصله باستغراب : وأنا مالي ؟
نادر قرب وبصلهم : الراجل جاي ، هنتفرج على الڤيلا ولا هتقضوها رخامة؟
مؤمن كشر : هنتفرج بس هو سيادته فين لاطعنا كده 
الراجل وصل ودخلوا يتفرجوا وكلهم دخلوا مع بعض أول ڤيلا وعجبتهم فعلا واتفرجوا عليها ركن ركن وبعدها شافوا التانية اللي نسخة من الأولى والراجل استناهم
كريم طلع التراس وسابهم يتفقوا ويتكلموا ويتناقشوا كل واحد مع حبيبته وملك لاحظت خروج كريم فخرجت وراه كان ساند على سور التراس وباصص لقدامه والشمس غربت فالدنيا بدأت تظلم وهي مراقباه 
لحد ما حس بحد وراه فبصلها واتحرجت فابتسمت وقربت وقفت جنبه : أخبارك ايه 
كريم ابتسم بتكلف : بخير الحمد لله 
اتعدل بحيث يخرج من التراس بس هي قربت منه وسألته بهمس : مبسوط يا كريم ! مبسوط مع أمل ؟
كريم بصلها باستغراب : طبعا مبسوط معاها 
ملك ضحكت بحزن : يعني ما ندمتش زيي بعد الجواز ؟
كريم بتوضيح : أنا ما اتجوزتش أمل علشان أثبت لحد حاجة ! أو علشان أهرب من حاجة ولا اتسرعت في اختيارها كزوجة أنا سبق واتسرعت قبل كده فماحبيتش المرة دي كمان أتسرع وبناء عليه اخترت إنسانة صح .. اخترت إنسانة بعشقها وبتعشقني .. إنسانة حسيت إنها بتكمل روحي يا ملك .. أمل هي روحي وحياتي .. فهي مش مجرد خانة لسد فراغ .. ده الفرق بين جوازي وجوازك الي فشل بسرعة الريح ..  سوء الاختيار .. بطلي تبصي للي فات و ركزي في اللي جاي وحافظي عليه ليضيع منك .
ملك بصتله بوجع : ربنا يوفقكم وتفضلوا مع بعض على طول وما تفترقو أبدا .
كريم ابتسملها : يا رب .
نور كانت جاية تشوف ملك ولمحتها مع كريم قربت عليهم كانت ملك سايبة كريم وماشية اتقابلت معاها ووشها كله حزن ووجع .. زعلت عشان ملك كتير وقلبها وجعها على أختها اللي لسة مش قادرة تتخطى كريم .. ملك شاورتلها براسها وانسحبت وهي قربت من كريم .
نور بحيرة : مالها ملك ؟
كريم بهدوء : أبدا .. بتسألني عن أمل وحياتنا بشكل عام .
نور : شكلها متضايقة .. واضح إن إجابتك ضايقتها .
كريم ابتسم : بيتهيألك .. بس ممكن انفصالها لسا مأثر فيها عشان كدا متضايقة .
نور مترددة بس سؤال بيلح عليها كتير وقررت تسأله لكريم : تفتكر جوازها فشل لأنه ماكانش منك ؟ أقصد لو مفيش سليم وأنت وهي اتجوزتوا كانت ممكن الجوازة تستمر ؟ لا لا مش قصدي ده.. يووه انسى إني سألتك أصلا السؤال غبي .
كريم اتنهد ولف وشه لبرا وسند على سور التراس : عادي يا نور .. هو سؤال مش راكب على بعضه صح لكن مش غبي وممكن يخطر على بال أي حد خصوصا اللي ما كانش عايش وسطنا ولا شايف شكل حياتنا كانت عاملة ازاي ( خد نفس طويل وطلعه بهدوء وكمل ونور منتبهاله) صدقيني يا نور لو اتجوزنا أنا وملك كان جوازنا هيفشل بنفس السرعة اللي جوازها فشل بيها .. أنا وهي متضادين  ماكناش بنتفق غير في الشغل وبس .. ملك لو فكرت شوية بعقلها مش بعواطفها هتفتكر إننا ماكناش بنخرج مع بعض لأننا بنتخانق .. ما بنقعدش في أي مكان لوحدنا لأننا بنختلف .. ماكانش في حب أصلا بينا علشان يشفعلنا اختلافاتنا .. فكنا هنفشل برضه .
نور دمعة منها نزلت على أختها اللي كانت و لسة عايشة في الوهم : بس هي حبتك .
كريم أخد نفس طويل بملل : بيتهيألك إن ملك حبتني لكن لا ما حبتنيش .. ممكن تكون حابة علاقتي بأمل اللي هي شايفاها .. حاسة بالحب حواليها في كل مكان سواء معاكي أنتي ومؤمن أو نادر ومروة فحاسة إنها لو كانت كملت معايا كنا هنكون زيكم بس غلطانة .. كانت برضه هتفضل باصالهم وبتسأل نفسها احنا ليه مش بينا العلاقة دي والتفاهم ده .. وعمرنا ما كنا هنعيش مبسوطين .. ملك صفحة واتقفلت وأعتقد هي كمان قفلت صفحتي ما تقلقيش على أختك يا نور هي أقوى مما تتخيلي .. بس أنتوا أخواتها ماتبعدوش عنها وساندوها .. بعد اذنك .
خرج برا التراس وكان نادر ومؤمن موجودين .. نادر مش فاهم ليه ملك كانت مع كريم وليه الزعل باين عليها أوي وبعدها نور وقالوا ايه .. بس فضّل إنه يستنى لحد أخواته ما يجوا هما ويتكلموا معاه .. و مؤمن استغرب وبصله أوي وشاورله في حاجة وكريم رد عليه بابتسامة بسيطة وإشارة أبسط بس فهموا بعض 
الرجالة وقفوا مع بعض بيتفقوا على السعر والنظام ونور أخدت ملك ومروة وبدأوا يخططوا في التقسيمات وهيعملوا ايه وملك بتبتسم من وقت للتاني بس عقلها مشغول بكلام كريم وجملته إنها تبطل تبص للي فات وتركز في اللي جاي ليضيع منها !! 
خارجين كلهم وبيقترحوا يتعشوا مع بعض بس كريم بص لمؤمن وبص لساعته : هخلع أنا هاه 
مؤمن بصله : خليك معانا .
كريم ابتسم : واللي سايبها في البيت دي ! ايه نظامها ! سيادتك ناسيها !
مؤمن ابتسم : فعلا .. طيب أقولك هاتها وتعال نتعشى مع بعض .
كريم بتفكير : ما أوعدكش بس هشوف أمل لأنها الصبح كانت تعبانة شوية لو لقيتها كويسة هحصلكم .
مروة بقلق : خير مالها ! تعبانة ليه ! 
كريم بصلها باستغراب ونسي إنها صاحبتها الانتيم : لا مش تعبانة تعب يقلق .. بس كانت مقريفة ومش قادرة تنزل الشغل ( كمل بهزار ) وبما إنها على علاقة بالمدير استغلت علاقتها .
نادر بص لمروة : أنتي مش بتستغلي علاقتك بالمدير ليه ؟
مروة ضحكت : بكرا أستغلك أسوأ استغلال ولا يهمك .
مؤمن ضحك : ايه الرجالة المُستغلة دي ! 
ضحكوا كلهم وكريم سابهم ومشي بعربيته
نادر بصلهم : يلا احنا نتغدى مع بعض ونبقى نكلم كريم نشوفه هيجي ولا 
ملك بصتلهم : طيب أسيبكم أنا وأنتوا اتبسطوا مع بعض .
نادر كشر وبصلها : ليه ما أنتي معانا ! 
ملك ابتسمت : مواعدة ماما هقابلها في النادي ومش عايزة اتآخر عليها روحوا أنتوا .
نور بصتلها : اعتذري وتعالي معانا .
ملك ابتسمتلها : لا يا قلبي .. أنتي مع جوزك وبصت لنادر: وأنت مع خطيبتك .. وأنا رايحة أقابل ماما .. يلا باي .
انسحبت لعربيتها ونادر معاها وبصلها : بتهربي ليه !
ملك ابتسمت بوجع : ده الأفضل .
نادر بتعاطف : طيب خليكي معانا
ملك بصتله : بلاش .. مش بكون مرتاحة وبعدين أنت مع حبيبتك ونور مع حبيبها وكل واحد فيكم بيحاول يتكلم معايا شوية فليه الدربكة دي ! وبعدين أنا فعلا رايحة لماما .
نادر أخد نفس طويل : متأكدة ؟
ملك ابتسمت : متأكدة يلا باي ولو في جديد هبلغك .
انسحبت وهو رجعلهم وبيتفقوا على مكان يتغدوا فيه ومؤمن كلم كريم بلغه بالمكان اللي هيروحوه وقاله يشوف أمل ويحصلهم
كريم وصل البيت وأول ما شاف أم فتحي : ماما فين يا أم فتحي .
كشرت وردت : مش تسأل على حبيبتك الأول .
كريم ابتسم : أمي الأول يا ست أنتي!  هي فين ؟
أم فتحي ابتسمت : خرجت هي وأبوك معرفش راحوا فين .
كريم ابتسم : أمول بقى فين ! 
أم فتحي ضحكت : في أوضتها .. بس يا كريم طول النهار في أوضتها .. يدوب ست ناهد خرجتها وقت الغدا أكلت لقمة صغيرة وطلعت .. مش بعوايدها يعني .
كريم هز دماغه : هطلع أشوفها .
ام فتحي وقفته : أطلعلك الغدا فوق ؟
كريم بصلها : لا لا احتمال اخدها وأخرج خليني أشوفها الأول بس .
طلع وكان السرير فاضي واستغرب : أمول .
دخل ناحية أوضة اللبس والحمام وكله فاضي وبينادي جوا : حبيبي ! البت دي فين ؟ امال الولية دي بتقول في أوضتها ليه ! 
حط ايديه في وسطه وسمع ضحكها فاستغرب وبصلها كانت متكورة جوا المرجيحة : أنتي بتستخبي مني ! 
ضحكتها عليت أوي : لا يا حبيبي أنا مكاني وأنت اللي دخلت تدور عليا فقلت أشوفك هتعمل ايه ! 
ابتسم وقرب منها مسك المرجيحة من الجنبين وبيزقها بخفة يمرجحها : متكورة كده ليه ! 
أمل قعدت على ركبها بحيث تكون في مستواه وحطت ايديها حوالين رقبته : الجو برد .
كريم ابتسم واستغرب : طيب اقفلي التكييف أمل كشرت : ماهو بيبقي حر .
كريم ضحك : ما ترسي على بر .. ماهو يا برد يا حر الاتنين ما ينفعوش مع بعض .. طيب أقولك ! البسي حاجة غير البدي العريان ده هيدفيكي .
أمل ابتسمت بمشاكسة : طيب ما أنت موجود تدفيني .
كريم اتثبت وبصلها : هاه ! قلتي ايه ! 
أمل ضحكت وسندت على صدره وهو ضمها بحب شالها من على المرجيحة وأخدها لحضنه : بقولك .
أمل متعلقة في رقبته : قول يا قلبي واحكيلي صح عملتوا ايه ! عجبتكم الفيلل ولا !
كريم ابتسم : اه حلوين عجبوهم .. المهم هيروحوا يتعشوا أو يتغدوا بما إن محدش اتغدى وقالولي أجيبك .. ايه رأيك نطلع شوية ! أنتي النهار كله في الأوضة .
أمل بصتله وكانت عايزة ترفض بس حسته هو متحمس : أنت عايز تعمل ايه ! مش تعبان بعد اليوم الطويل ده !
كريم بحماس : لا مش تعبان ، يلا نطلع نتغدى برا! وبعدين مروة عايزة تشوفك .. كلهم صراحة سألوا عليكي .. حتى ملك استغربت إنك مش موجودة 
أمل كشرت : ملك كانت معاهم ! 
كريم ابتسم : اه معاهم .
أمل كشرت وفكرت شوية وبصتله : طيب هتستناني أجهز !؟
كريم ابتسم : براحتك طبعا .. أصلا عايز اخد شاور وأغير هدومي دي الأول تكوني جهزتي براحتك 
أمل : ماشي بس خليني أدخل الحمام الأول وبعدها أطلع البس تكون أنت عملت اللي عايزه 
جت تبعد بس كريم مسك ايدها وبإغراء : طيب ما تيجي ندخل أنا وأنتي مع بعض ؟ 
أمل شدت ايدها وبحرج : لا طبعا مش هينفع .
كريم هيرد بس افتكر إنها ماصلتش معاه الصبح فابتسم : نسيت خلاص ما تزقيش .
سابته ودخلت وهو ابتسم إنها بتتحرج منه لسة ...
بعد شوية
أمل بتجهز وبصت لكريم كان لابس تيشيرت أسود ومرسوم عليه قلب ( صورته على الغلاف ) مكتوب عليه (use it) بمعني إنها تستخدم القلب ده فابتسمت وكررت الكلمة وبصت لعينيه : مش خايف عليه يعني ! 
فهو قرب عليها وشاور عليه : قلبي اديتهولك من زمان فخلاص بقى ملكك استخدميه ..
ابتسمت وكملت لبسها وهو منتظرها لحد ماجهزت ونزلوا الاتنين ايديهم في ايدين بعض وكلم مؤمن عرفه إنهم جايين وراحولهم .. دخلوا واستقبلوهم ورحبوا بأمل البنات كتير وقعدوا واندمجوا كلهم مع بعض يتغدوا في جو مرح ويقترحوا حاجات للڤيلل بتاعتهم .. 
خلصوا وطلبوا حاجة يحلوا بيها .. أمل طلبت أيس كريم والبنات طلبوا زيها أما الشباب طلبوا قهوة .. 
الطلبات جت وأمل كاس الأيس كريم قدامها كبير شكله مغري جدا وعلى وشه محطوط حبايتين كرز .. ابتسمت أوي وبصت لكريم : كرز ! ( كريم بصلها ومركز معاها وهي كملت ببراءة ) تاكل كرز ؟
هي قالت كده وكريم بتلقائية بص لشفايفها وكلهم اتفاجئوا بمؤمن ضحك بصوته كله غصب عنه واعتذر وقام بعيد وصوت ضحكه عالي ومحدش فاهم ماله إلا كريم وبعدها أمل استوعبت واتحرجت .. 
كريم ضحك واعتذر وقام وراه كان خرج برا وأول ما شاف كريم فضل يضحك جامد وكريم قرب منه مسكه من ياقته وبضحك : والله أنت واطي .
مؤمن ميت من الضحك ومش قادر يتكلم من كتر الضحك : فاكر لما قلت قسما بالله مابقيتش تشوفه كرز .. أنا كمان بطلت أشوفه كرز .. مش قادر .
مكمل ضحك وكريم غصبا عنه ضحك معاه وفضلوا شوية يضحكوا وكريم بضحك : الكرز ده بتاعي أنا بس هاه .. اختارلك أي فاكهة تانية تعجبك لمراتك .
هديوا شوية ومؤمن بصله : أمل تعرف حكاية الكرز ! مش هعرف أحط وشي في وشها لو هي فاهمة أنا ضحكت ليه 
كريم ضحك : لا ما تعرفش .. هي بس متخيلة علشان بتحب الكرز وعمل بوقها أحمر .. لكن ما تعرفش الربط بينه وبين حاجة تانية .
مؤمن ضحك : كويس .. ما تعرفهاش .
كريم بضحك : يلا ندخل علشان شكلنا بايخ كده إننا سيبناهم .. واياك تتكلم عن الكرز تاني فاهم ؟
مؤمن ضحك تاني : على الله بس تكون أكلتهم مش مستنياك أنت تاكلهم .
كريم بصله بغيظ : أنت يالا بطل تلميحات .
مؤمن ضحك جامد : مش بلمح والله لحاجة .. هتاكلهم ايه المشكلة 
كريم بصله باستفهام : ايه هما ؟
مؤمن بضحك : الكرز بتاعك .
كريم بتنبيه : مؤمن 
مؤمن ميت من الضحك ومش قادر يبطل وكريم معاه ودخلوا انضموا للباقي 
نادر بصلهم : ايه بقى اللي يضحك في الكرز ! 
مؤمن وكريم فتحوا في الضحك تاني الاتنين ومش عارفين يسكتوا .. 
وكله مركز معاهم وبدأوا يضحكوا من ضحكهم هما الاتنين .. وباقي القعدة الكل بيحاول يعرف منهم ايه سر الكرز وايه اللي يضحك فيه ؟ 
بعد ما كريم وأمل بقوا لوحدهم مروحين أمل بصت لكريم : ايه الضحك ده كله على الكرز ! أحرجتوني ! 
كريم ضحك تاني وبصلها : قلت لمؤمن إنك ما تعرفيش ايه حكاية الكرز بحيث ما يكونش في حرج .
أمل ابتسمت : طيب كويس .
كريم بصلها وبتنبيه مرح: اياك تاني مرة تقوليلي اكل كرز واحنا قدام أي حد .. اعتبري ده من المحرمات الدولية ! الكرز بالنسبالي هو شفايفك وبس .. وأنا بطلت أشوفه كرز أصلا .. فانتبهي .
أمل ضحكت وبصتله : حاضر .. طيب بما إننا لوحدنا ! مش عايز تاكل كرز ! 
كريم ضحك : نوصل بس ونشوف حكاية الكرز دي .. المهم صح أنا قلتلك إن ناريمان عدت عليا النهارده
أمل كشرت : لا ماقلتش طبعا .
كريم ابتسم على غيرتها الظاهرة : اديني بقول .. عدت سألت على موبايلها ومشيت .
أمل بغيرة واضحة : وقلتلها ايه ! وقعدت اد ايه ! 
كريم ضحك : قلتلها وضع موبايلها وقعدت خمس دقايق أو أقل كمان .. عادي يعني .
أمل هزت دماغها : امممم عادي ! ماشي طيب وملك ؟
كريم بصلها : مالها ملك ؟
أمل بصتله : قلتلي بس إنها جت شافت الڤيلل وقلت احتمال تكون معاهم 
كريم باستغراب : طيب عايزه ايه تاني ؟
أمل بصتله : ما كلمتكش ؟ ما قالتش أي حاجة ليك ! 
كريم سكت شوية كان بيعدي عربية من وراه ماشية سريعة وبعدها بصلها : اتكلمنا .. كانت عايزة تعرف مبسوط معاكي ولا لا واختياري صح ولا ندمت زي ما هي ندمت !
أمل كشرت بغضب بس حاولت تتماسك وما تظهرش غضبها : وقلتلها ايه؟
كريم بص ناحيتها للحظة وانتبه للطريق : متخيلة هقولها ايه يا أمل ! قلتلها الفرق بين اختياري واختيارها وقلتلها إن مراتي بتكمل روحي واخترتها بعقلي وقلبي وكياني كله وبالتالي أنا متيم فيها .. هقولها ايه ! 
أمل ابتسمت بس برضه متضايقة فكشرت تاني : ازاي اتكلمتوا أصلا ! ماهو مش هتكلمك قدام الكل هي !
كريم ابتسم : خرجت لبرا لحظة وهي لحقتني أي تحقيقات تاني ؟
أمل بضيق : مش تحقيقات يا كريم بس متضايقة ! ليه وقفت تتكلم معاها أصلا !
كريم بتفهم : ما وقفتش بمجرد ما شوفتها كنت داخل بس وقفتني بسؤالها ! مبسوط مع أمل ! فكان لازم أرد عليها .. ورديت ودخلت ما وقفتش معاها .
أمل قربت منه وسندت على دراعه : ما تتضايقش من أسئلتي أنا بثق فيك فوق ما تتخيل بس ( اتنهدت وسكتت ) 
كريم باس ايدها بسرعة وبص لقدامه : مقدر إحساسك وعارف ومش معترض على أسئلتك وعارف إنك بتثقي فيا وأنا لا يمكن أخون الثقة دي ولو بكلمة .. اطمني يا قلبي .
مؤمن معاه نورهان علشان يروحها ونادر أخد مروة يروحها برضه 
نور بصت لمؤمن : هو أنت ليه ضحكت أوي لما أمل قالت لجوزها ياكل الكرز ! فيها ايه الجملة دي !
مؤمن ابتسم وبصلها : عادي يعني 
نور كشرت بغيظ : ايه ده اللي عادي ! ضحكك بالشكل ده ! وخرجت وكريم وراك وكملتوا هيستيريا ضحك على الكرز وتقولي عادي ! 
مؤمن مش عارف يقولها ايه وبصلها : في مرة قبل كده أمل وقت التدريب كان يدوب بدأوا يحبوا بعض وكريم دخل عندها كان بوقها كله أحمر وافتكر إنها حاطة روچ .. وحتى أنا افتكرت كده برضه وبعدها اكتشفنا إنها واكلة كرز .. وقالت بنفس الطريقة دي لكريم اللي كان متنرفز من شكلها تاكل كرز ! فهو أخد كام واحدة وسابها وخرج بغيظ وكان عندنا اجتماع رفض ياخدها علشان شكلها وفضلنا نتكلم عن الكرز أنا وهو ونهرج .
نور بتسمعه باهتمام : كل ده حلو بس ما يضحكش كده ! في حاجة أنت بتخبيها 
مؤمن بضحك : يا بنتي عادي فكك بقى 
نور كشرت : طيب قولي ! طيب الكرز ده ايه كناية عن حاجة تانية ! يعني رمز لحاجة غير الكرز ؟
مؤمن ضحك : يعني أيوة! قربتي ! بصي ده موضوع يخصهم وعلشان كده مش حابب أستفيض فيه .
نور قربت منه ومسكت دراعه بإغراء : طيب قولي بس الكرز كناية عن ايه ! 
مؤمن بصلها بضحك : أنتي بتغريني !
نور ضحكت : اه بغريك قول بقى 
مؤمن ما ردش بس كانوا وصلوا قدام بيتها وركن عربيته وبصلها : وصلنا على فكرة .
نوركشرت بغيظ : ماشي .. تصبح على خير .
نزلت متغاظة واتفاجئت بيه وراها قبل ما تفتح الباب شدها وباسها لدرجة خطفت أنفاسها وبعدها بصلها : حبيبتي اللي بين أمل وكريم يفضل بينهم واللي بيني وبينك يفضل بينا ، هل تتخيلي إني هروح أقول لكريم أنا بوست نور زي دلوقتي أو إن أنتي تقولي لأمل ده؟ ده مش صح .. خلينا في حالنا وهما في حالهم دي بيوت وأسرار بيوت اوك ياحبيبتي ؟
بصتله كتير وابتسمت واتحرجت من فضولها واتلخبطت من بوسته ليها : اوك يا حبيبي .
نادر مع مروة في العربية ونادر بصلها : تفتكري ليه مؤمن ضحك على أمل في موضوع الكرز بالشكل ده ؟ 
مروة ابتسمت : مش عارفة ! أنا استغربت كمية الضحك اللي دخلوا فيها دي ! 
نادر بصلها باهتمام : احنا لازم نعرف ايه سر الكرز ! 
مروة ضحكت : اسأل مؤمن أو كريم نفسه 
نادر ضحك : مش بينا العلاقة دي للدرجة دي ! أنتي اسألي أمل ! أنتي صاحبتها الانتيم .
مروة بصتله : اذا كانت هي كانت قاعدة زينا مش فاهمة .
نادر وضحلها : حتى لو مش فاهمة بعد ما تروح هتفهم من جوزها ليه ضحكوا كده وأكيد هيقولها .
مروة بتريقة : وأنت مين قالك إنها هتقولي ! 
نادر بصلها باستغراب : مش أصحاب انتيم ! 
مروة بصتله بذهول : وعلشان أصحاب انتيم هتقولي أسرار جوزها ! أنت متخيل مني مثلا إني أقول أسرارك لأمل بحكم إنها صاحبتي ! 
نادر ابتسم : مش القصد يا مارو بس ده موضوع هزار وضحك مش أكتر مش أسرار يعني .
مروة بصتله : حتى ولو .. ماأقدرش أسألها ومش هسألها عشان ما اديش لحد فرصة إنه يسألني في يوم عن أي حاجة تخصنا أنا وأنت في بيتنا .
نادر ابتسم : قصف جبهة يعني  ! 
مروة ضحكت وبصت لقدامها ودعت لصاحبتها بكل الخير اللي في الدنيا ويديم عليها السعادة هي وجوزها .
تاني يوم الصبح بدري كريم صحي وفضل يرخم على أمل لحد ماتصحى وبصتله بنوم : في ايه اتآخرنا على الشغل؟
كريم بمرح: لا قومي بطلي كسل 
أمل بصت للساعة لقتها الساعة ٦ بصتله بغيظ: مصحيني من ٦ الصبح ياكريم ! ايه هنفتح الشركة؟
كريم بضحك : لا هنلعب رياضة يلا 
أمل بنوم: ماشي ياحبيبي بالتوفيق روح أنت ولما تيجي قولي لعبت ازاي 
كريم باستغراب : لعبت ازاي ايه ، أنتي هبلة يابت بقولك قومي 
فضل يشدها وشالها وهي معترضة وبتصرخ فيه لحد الحمام وقفها وفتح المياه رشها على وشها : يلا اجهزي ياكسلانة
أمل بغيظ: ربنا على الظالم 
وفعلا جهزت والاتنين نزلوا لابسين لبس رياضة وهي عمالة تبرطم وخرجوا وهي ماشية مش بتجري
كريم بمرح: حبيبتي المشي رياضة اه بس عايزين نجري
أمل بعناد: استنى لما أسخّن 
كريم باستفزاز: ليه هتلعبي ماتش ؟ يلا ياأمل اجري 
وفعلا بدأوا يجروا لمدة عشر دقايق وأمل وقفت بتاخد نفسها وهو بيتفرج عليها 
أمل بتعب : اااه ياني يامتعبني ياني 
كريم بذهول : ايه ياحبيبتي هو أنا بضربك دي رياضة ياأمل
أمل بغيظ: ولو هو أنا اشتكيت وقلت إني بحب اللياقة ؟ 
كريم بعناد: بطلي كسل ويلا 
شدها وبدأوا يجروا 
كريم بابتسامة: عارفة يا أمل الرياضة دي متعة بجد ولما تمارسيها هتحسي بانتعاش كدا 
استغرب إنها مش بترد بص جنبه مالقهاش!!!!!!!
كريم بذهول : أمل !
بص وراه لقاها قاعدة على جنب وبينهم مسافة وتقريبا ماجريتش ربع اللي هو جريه بصلها بذهول وحط ايده على وسطه بقلة حيلة ! وهي باصة عليه بغيظ 
قرب منها وبغيظ: يلا يا آخرة صبري كفاية النهارده رياضة بدل ماتقعي 
أمل بلوم: هو أنا لسة هقع يامفتري؟
كريم بصدمة: أنا مفتري! مش هرد يلا 
روحوا البيت تاني وطلعوا يجهزوا وسط تذمرها إنها ماشبعتش نوم وجاعت لبسوا ونزلوا كان الباقيين صحيوا عرفوا باللي حصل فضلوا يضحكوا عليهم وبعدها راحوا الشركة
الأيام اللي بعدها انشغلوا كلهم في تحضير الڤيلل بتاعتهم .. 
يوم الجمعة إجازتهم كريم صحي بدري وأمل صحيت معاه وأخدها وخرجوا واتفاجئت بنفسها في المكان اللي أخدها فيه .. بصت حواليها باستغراب وبصتله بتوتر : احنا هنا ليه يا كريم ! 
كريم ابتسم وقفل عربيته وفك حزامه وبصلها 
google-playkhamsatmostaqltradent