Ads by Google X

رواية العاصفة 2 الفصل 21 الواحد والعشرون الجزء الثاني بقلم شيمو

الصفحة الرئيسية
الجزء الثاني من الفصل الواحد والعشرون "21" لرواية العاصفة 2 بقلم الشيماء محمد شيمو

رواية العاصفة الجزء الثاني "2" تكمله الفصل الواحد والعشرون 21

عبدالله روح هو طه مع حسن وناهد وأول ما دخلوا الناس كلها اتلمت عليهم وبدأوا يطمنوهم على أمل ! والكل بيقول إنها محسودة وعين وصابتها
عبدالله قعد من التعب وأخوه محمد قعد جنبه : طمني على أمل كنت عايز اجي معاك بس قلولتلي خليك مع الناس ! ايه اللي حصلها واتخنقت من ايه !
عبدالله بصله بلوم : حد قفل عليها باب السونة ورفع البخار وكانت هتموت وتتخنق .
محمد وقف بذهول وهو مش مصدق أبدا وعينيه تلقائي راحت ناحية بدرية اللي قربت علشان تسمع منهم ايه اللي حصل وساعتها شهقت وضربت بايدها على صدرها ..
عبدالله وقف وبص لأخوه ولمراته اللي واقفة قصادهم : لو سمر لها يد في اللي حصل لأمل المرة دي كريم مش هيرحمها ومش هيعديها أبدا .. المرة دي لو لها يد هتدفع تمن اللي عملته .
محمد بص للأرض بزعل وبدرية جريت لبرا ومسكت موبايلها تتصل ببنتها مرة بعد مرة ومش عايزة ترد عليها وأخيرا اتصلت بشريف اللي رد وبعدها قالها هيوصل الموبايل لسمر ودخلها : سمر ! أمك على التليفون .. كلميها .
سمر بتوتر : خلاص اقفل وهكلمها من موبايلي أنا .
شريف باستغراب : ايه اقفل دي ! خدي كلمي والدتك وأنتي اقفلي براحتك ! اتفضلي .
سمر بتوتر أخدت الموبايل من أمها وردت : أيوة يا ماما .
شريف سابها تتكلم براحتها وخرج
بدرية زعقت : لو ليكي يد المرة دي ولا الجن الأزرق هيعرف يخلصك من ايده .. ده مش شريف الأهبل هتضحكي عليه بكلمتين !
سمر بتوتر وقلق : لا لا ... لا ماليش دعوة أنا .. معرفش حاجة .
بدرية باستفسار : امال روحتي على بيتك ليه ! مش قلتي هتفضلي هنا للفرح ! مشيتي ليه ؟
سمر بتفكر بسرعة : شريف !! شريف كلمني وطلب مني أروح .. أيوة شريف .
بدرية بغيظ : بطلي كدب بقى .
سمر بخوف : قوليلي بس هي عاملة ايه !
بدرية بنرفزة : كويسة في المستشفى لسة معرفش حالتها ايه بس كلهم رجعوا إلا سميرة وكريم جوزها .
سمر برعب : لو عرفتي أي جديد بلغيني .
قفلت وهي كلها خوف وتوتر من رد فعل كريم وايه اللي ممكن يعمله فيها !

مؤمن روح نور بيتها وبعدها رجع لكريم المستشفى وكريم خرجله برا ووقفوا مع بعض وكريم بلهفة : مين قفل عليها ؟
مؤمن : مش هتصدق مين اللي قفل ! أنا صورتلك اللقطة اياها علشان تشوفها بنفسك اتفضل .
مؤمن اداه موبايله وكريم شغل الفيديو وعينيه بتوسع مع الفيديو وبص لمؤمن : يعني ايه ؟
مؤمن بصله : يعني اللي حصل ده مجرد قضاء وقدر مش حد عايز يضر أمل .
كريم شغل الفيديو تاني واتفرج عليه تاني وشاف عيلين صغيرين توأم بيجروا ويلعبوا و واحد فيهم بيقفل الباب والتاني شد كرسي وقف عليه وبيلعب في المؤشر
مؤمن : مجرد عيال بتلعب مع شوية إهمال من الأم ومن البنات .. لكن محدش قصده أبدا يسبب الأذى لحد .
كريم بعدم اقتناع : ما يمكن العيال دي حد قالها تعمل كده يا مؤمن !
مؤمن ابتسم : فكرت كده زيك وشوفت العيال دي واتكلمت معاهم ومع والدتهم وكانوا بس بيلعبوا ولا أكتر ولا أقل ! محدش سلطهم
اتأكدت من ده .. سمر مالهاش يد .
كريم هز دماغه : ربنا رحمها من ايدي المرة دي كنت مستحلفلها بنية سودا زي قلبها الأسود .. المهم روح أنت ارتاح .
مؤمن برفض : لا لا أرتاح ايه ! أنا معاك هنا .
كريم ابتسم : أنا هدخل لأمل ومش هخرج مش هقعد هنا علشان تقعد معايا !
مؤمن رفض : لا لا ما تحاولش وبعدين أنا طلبت عشا وزمانه على وصول وبعدين أنا لو مشيت سيادتك مش هتاكل فهعشيك .
بعد محاولات كتيرة وافق كريم يتعشى هو ومؤمن وسميرة كمان وبعدها مؤمن مشي وكريم دخل قعد جنب أمل ماسك ايدها طول الليل يقرأ قرآن ويحصن فيها ..

مؤمن أول ما وصل البيت حسن أول واحد راحله باهتمام : عملت ايه ! مين قفل على أمل !
بدرية قربت ووقفت منتبهة ومحمد كمان واقف وايده على قلبه
مؤمن لاحظ خوفهم ورعبهم وعبدالله قرب منه وناهد قربت عليه : يا ابني قول وقعت قلبي مين قفل عليها .
مؤمن بصلها : عيال .
حسن باستغراب : عيال ايه !
مؤمن حكالهم الفيديو اللي شافه وبدرية اتنهدت واتشاهدت وجريت تطمن سمر إنها المرة دي فلتت من ايدين كريم ..
عبدالله بص لأخوه وقرب منه : اعذرني يا محمد بس ........
محمد قاطعه : اوعى تنطق حرف واحد أنا لو مكانك ماكنتش هتحمل كل اللي حصل ده مرة بعد مرة وطبيعي جدا تشك فيها .. هي حطت نفسها في مكان الشك ده فما تقولش حاجة ولا تعتذر لأني ما أستاهلش أي اعتذار .
عبدالله حضن أخوه : أنت أخويا الصغير يا محمد ومعزتك في قلبي ولا يوم قلت .
طه نزل جري بعد ما لمح من فوق عربية مؤمن وأول ما شافه : مين قفل على أمل !
مؤمن ابتسمله : ما تقلقش مش هي .
طه باستغراب : امال مين !
أبوه جاوبه وقاله اللي حصل وطه كشر بس برضه من جواه حمد ربنا إنها مش سمر لأن كريم ماكانش فعلا هيرحمها وده كان هيكسر عمه وأبوه اللي هيزعل على زعل أخوه .. فكويس إنها مش سمر المرة دي ..

عند أمل كل ما الممرضة تدخل تلاقيه قاعد جنبها ماسك المصحف وبيقرأ فيه وايده في ايدها ومستغربة هو في حد بيحب حد بالشكل ده !
لحد ما النهار نور وهو بنفس قعدته وأمل فتحت عينيها كان جنبها ابتسم أول ما شافها صحيت .. أمل ابتسمت وشالت القناع اللي مضايقها على وشها وبصتله أوي : هو أنا ممكن فعلا كل يوم أصحى وأنت تكون مبتسم وقاعد جنبي !
كريم ابتسامته وسعت : ممكن أيوة بس ما أوعدكيش إني كل يوم هكون مبتسم وماسك ايدك
أمل ضحكت : ليه ! أو مش هتوعدني بايه بالظبط ؟
كريم بهدوء : إني أكون صاحي يعني وماسك ايدك .. أكيد في أيام هتصحي أنتي قبلي فيها ( أمل ابتسمت ) .. وفي أيام هنزعل فيها من بعض وأخاصمك مثلا .
كشرت غصب عنها وهو ابتسم مع ملامحها اللي بتتغير مع كلامه وكمل : وأيام مثلا أغضب منك تماما وأسيبلك الأوضة كلها وأنام بعيد عنك ......
أمل قاطعته : لا لا لا .. تزعل اه وتغضب اه لكن تسيبني لا .. مش مسموحلك أبدا بده فاهم ؟ والأيام اللي أنا هصحى فيها قبلك أنا همسك ايدك وأنا هبتسم .. والأيام اللي هتكون زعلان فيها برضه هبتسم وابتسامتي هتنسيك أنت زعلان مني ليه أصلا !
كريم ضحك : أنا أصلا ما أعتقدش إني ممكن أنام في يوم وأنا زعلان منك .. أو عندي يقين إن محدش فينا هسيب التاني ينام زعلان .. أو أنا عن نفسي مش هيهون عليا أسيبك تنامي زعلانة مني .. هصالحك قبل ما تنامي .
أمل ابتسمت : توعدني بده ؟
كريم ابتسم وهز دماغه : ده اه أقدر أوعدك بيه .. لو أنا زعلتك مش هسيبك تنامي زعلانة .
أمل ابتسمت وغمضت عينيها وبعدها بصتله : هو لو أنا نمت تاني دلوقتي هتزعل مني ؟
كريم باس راسها بحب : نامي يا حبيبتي وارتاحي جسمك محتاج للراحة والأدوية اللي بتاخديها هي اللي بتنيمك كده فنامي .
أمل ابتسمت ومسكت ايده اللي على خدها : هتفضل جنبي ؟
كريم هز دماغه بموافقه وأكد : هفضل جنبك .
أمل غمضت عينيها وفتحتهم تاني : طيب نام شوية .. علشان خاطري غمض عينيك وارتاح شوية
كريم طمنها بابتسامة منه .. وهي راحت في النوم وشوية وسميرة اللي كانت قاعدة على الكنبة جنبهم وراحت في النوم اتعدلت وصبحت عليه وطلبت منه يرتاح شوية بس هو رفض وفضل جنبها برضه ..
الدكتور جه اطمن عليها وطمنهم وكريم خرج معاه لبرا : طمني على حالتها .
الدكتور ابتسم : كويسة وبتستجيب بشكل كويس وممكن آخر النهار أو الصبح تاخدها
كريم بقلق : ليه نايمة طول الوقت بالشكل ده !
الدكتور : لأسباب كتير منها الأدوية ،التعب ، الإرهاق ،بعدين أنت بتقول إنكم بتجهزوا لفرحكم وده بيكون ضغط عصبي على البنت والفترة اللي قبل الفرح بتكون عصيبة وهي اتعرضت للحادثة دي فعملت استراحة وبتعوض النوم اللي اتحرمت منه .. حاليا أنت محتاج تنام شوية .
كريم ابتسم : هنام بس بعد ما أطمن عليها ..
الدكتور بفضول : فرحكم المفروض امتى !
كريم ابتسم بحزن : المفروض بكرا؟
الدكتور أخد نفس طويل : إن شاء الله هتكون كويسة .
كريم بصله بانتباه : يعني ما ألغيش الفرح !
الدكتور بصله أوي : ما أعتقدش هي هتكون كويسة بإذن الله بس ممكن تتعب شوية يعني كإرهاق مش قصدي تتعب كمرض .. هتكون خمولة شوية ، مرهقة ، يعني ده هيتطلب منك تفهم لحالتها وتقدير لوضعها .
كريم هز دماغه بتفهم : عارف ده ومش محتاج لتوصية على حاجة زي دي ! المهم دلوقتي صحتها ،ولو كده هلغي الفرح أنا ما يهمنيش الفرح لو هي مش مبسوطة ومش فرحانة بيه .
الدكتور ابتسم : هتكون فرحانة ومبسوطة وأكيد كفاية أوي إنها بترتبط بإنسان بيحبها ويعزها بالشكل ده .
كريم ابتسمله ومره واحدة بصله : متشكر يا دكتور .. بس هو أنا لو حبيت أفك الجبس اللي على ايدي مين يفكه ؟
الدكتور ابتسم : تعال معايا هوديك لدكتور العظام يشوفها ويفكها .
أخده وراحوا لدكتور العظام وكريم دخله والدكتور انسحب لشغله
كريم طلب من الدكتور يفك الجبس وبعد تردد من الدكتور إلا إنه فكه وطلب من كريم يعمل حركات بايده وكريم بيعملها بصعوبة
الدكتور : ايدك ما خفتش كويس ومحتاجة تفضل في الجبس شوية كمان !
كريم بصله : مش هتعبها اوك .. بس مش عايز جبس .
الدكتور باستغراب : ليه ! ايه المانع ؟
كريم بصله : فرحي بكرا ! ينفع ده مانع ؟مش عايز ايدي في الجبس .
الدكتور هز دماغه بتفهم : على فكرة ممكن حالتها تسوء .
كريم بصله : قُل لي أعمل ايه وهعمله بدون الجبس تمام ؟
الدكتور بتفكير : مبدئيا هتلفها برباط وفي حاجة كده بتتلبس على الايد تحميها شوية بدل الجبس في ناس بتفضلها لأنها بتتفك وتتلبس فمش بتكون مقيدة زي الجبس
كريم : اوك حلو أوي دي .. ألاقيها فين ؟
الدكتور بتفكير : بتوع المسلتزمات الطبية .. لحظة أوريك شكلها .
طلع موبايله وطلع الصورة هي زي الجوانتي الجلد بس بدون أصابع وبيتلزق وشكله متين
الدكتور بعت لكريم الصورة ولف ايده برباط ضاغط وقام يرجع لأمل بس الأول بعت الصورة لمؤمن واتصل بيه : بقولك معلش اتعب واشتريلي دي
مؤمن باستغراب وبصوت نايم : جوانتي ده ولا ايه !
كريم : لا لا دي بديل للجبس الدكتور طلب مني ألبسها .. هتلاقيه عند بتوع المسلتزمات الطبية .
مؤمن : اوك هقوم دلوقتي .
كريم ابتسم : لا مش دلوقتي كمل نومك ولما تقوم براحتك عادي مش مستعجل عليها .
مؤمن كشر : يا ابني علشان ايدك طالما الدكتور طلبها يبقى مهمة .
كريم : يا ابني اسمع بس مني كمل نومك ولما تصحى وتنزل هاتها هو أصلا لف ايدي فمش ضروريه النهاردة هو بيتكلم بصفة عامة علشان بس ماأجهدش ايدي فأنا قاعد مش بعمل حاجة فمفيش إجهاد فهمت .. يلا أسيبك تكمل نوم سلام .
قفل ودخل لأمل ومؤمن حاول يرجع يكمل نومه بس خلاص فاق .. فقام يشوف الدنيا فيها ايه

النهار كله كريم بيستقبل الناس اللي جايين يتطمنوا على أمل من أهلها وكمان خاله عاصم اللي وصل بباقي العيلة اللي اتصدموا بإن العروسة في المستشفى ..
آخر النهار أمل مصرة تخرج وكريم رافض بالرغم من إن الدكتور وافق إنها تخرج وكريم وافق يخرجها بشرطين الأول تخرج بأنبوبة الأكسجين تكون معاها احتياطي والتاني إنها ترجع بعد حفلة الحنة تقضي الليلة هنا ..
أخدها وخرجوا من المستشفى وبيساعدها تركب ومسكت ايده ومرة واحدة شهقت : ايه ده !
كريم باستغراب وبقلق : في ايه مالك ! تعبانة !
أمل باصة لايده : ايدك ! فكيت امتى الجبس !
كريم ابتسم : يا شيخة خضيتيني حرام عليكي .. فكيته من شويتين .
أمل ماسكة ايده : بتوجعك ! بتعرف تحركها !
كريم ابتسم لخوفها ومسك ايدها بايده التانية : ايدي كويسة ما تقلقيش .
أمل بقلق : وعد إنها كويسة !
كريم ضحك : وعد إنها كويسة ولو تعبتني في رباط لها وضاغط هلبسه .. ما تقلقيش أنا بنفذ كلام الدكتور .. يلا اركبي بقى .
وصلوا البيت والكل استقبلها بالزغاريط وهي نزلت وشكلها كان ضعيف ودبلان جدا ..
وعايدة جت وأول ماعرفت اللي حصلها زعلت واعتذرت إنها ماكانتش معاها وبعدها قرروا يعملوا حفلة الحنة للبنات وبعدها ينزلوا لما الحنانة تيجي صحباتها اتلموا حواليها وأخدوها لأوضة خصصوها ليها .. ناهد جابت ساري هندى كانت مجهزاه لأمل مخصوص وأمل انبهرت بلونه خصوصا إنه أحمر وبدأت تستعد وصحباتها ساعدوها وكانت جميلة بالساري ووشها نور ولونه بدأ يرجع لطبيعته ونور مندمجة معاهم وشغلوا أغاني يحتفلوا
أما برا الجناح تحت عند الرجالة
كريم أول ما مؤمن شافه : بذمتك ده منظر عريس !
كريم بصله : أنت عمرك شوفت عريس مسحول زيي بالشكل ده !
مؤمن بأسف : يلا معلش يا صاحبي .. تعال غير هدومك واحلق دقنك يلا .
أخده وطلع أخد شاور وخرج بيلبس ومؤمن أول ما شافه : ما حلقتش ليه ؟
كريم بصله : ماليش مزاج أولا وثانيا بكرا هبقى أحلق مش النهارده .
مؤمن ابتسم : شكلك أوفر شناعة .
كريم ابتسم وافتكر أمل لما قالها إن مؤمن قاله كده وهي اعترضت وقطعت كلامها لازم يسألها كانت عايزة تقوله ايه !
فاق على صوت مؤمن : ايه وصلت لفين ؟
كريم بصله : ما وصلتش عايز أنام بس .
مؤمن بتعاطف : المفروض فعلا تنام شوية ! طيب اخطف ساعتين ؟
كريم بتعب : لا هخطف ساعتين تحت مع أمل وبعدها هرجعها المستشفى .
قبل ما يخرجوا مؤمن وقفه وقام بسرعة جاب علبه وعطاهاله : جبته .. مش عارف نسيته ازاي !
كريم ابتسم وفتحها وطلعه : تسلم يا غالي .
مؤمن ساعده يلبسه ويجربه : تصدق فعلا زي الجبس .. ايه الرخامة دي !
مؤمن ابتسم : ماهو علشان ما تحركهاش .. بس أكيد مش زيه بالظبط ؟
كريم بصله وبيحاول يحرك ايده : أكيد مش زيه طبعا بس بيحد حركتها فعلا .
خلعه تاني ومؤمن بصله باستغراب وكريم ابتسم وجاوبه : هلبسه آخر الليل ما تقلقش .
نزلوا مع بعض وحاول يندمج بس أفكاره كلها مع أمل وعايز يروح يطمن عليها ..ناهد نزلتلهم وعرفتهم إنهم هيعملوا حفلة للبنات وبعدها ينزلوا وسابتهم وطلعتلهم
أما عند البنات سميرة الفرحة مش سايعاها ببنتها وكلهم بيحاولوا يفكوا عن أمل وهي نسيت التعب وسط اللمة
عايدة بضحك : يلا شغلوا مهرجان نرقص عليه
نور شغلتلهم بنت الجيران وكلهم هيصوا عليها وقاموا يرقصوا ومسكوا أمل اللي بتضحك على جنانهم بيحاولوا يرقصوها وهي مش عارفة
مروة زغرطت وشوية وعمات كريم انضموا ليهم والجو كان مبهج وأمل قعدت علشان ماتتعبش بتتفرج عليهم
نور بمرح : حلو أوي جو الحنة ده كلنا بنات نرقص براحتنا .
عايدة بضحك: أيوة نرقص بناتي نرقص شبابي محدش شايفنا .
ضحكوا عليهم وعمات كريم قاموا يرقصوا ومسكوا ناهد وسميرة يشاركوا معاهم وأمل بتصقفلهم شدوها ووقفت معاهم بتضحك بعدها ناهد انسحبت تشوف حاجات يشربوها

كريم قاعد تحت قلقان على أمل وعايز يشوف عاملة ايه خصوصا إن صوت الأغاني عالي وعنده فضول يشوف بتعمل ايه رن عليها ماسمعتهوش من الأغاني لقى أمه نازلة رايحة المطبخ ندهلها وطلب يشوف أمل وهي قالتله يطلع فوق علشان مش هينفع تنزل بس يستنى لما تخرج الناس من الأوضة
ناهد طلعت وطلبت من اللي موجودين ينزلوا لحد ما أمل تجهز علشان الحنانة على وصول كلهم انسحبوا وخرجوا وسميرة نزلت تشوف جوزها وناهد اتصلت على كريم اللي طلع بسرعة مستني يدخلها
ناهد خرجت وشاورت لكريم اللي دخل الأوضة وقفل الباب لقى أمل مدياله ظهرها وبتمسك الهدوم اللي هتلبسها وهي مش واخدة بالها منه جاله حالة ذهول من شكلها ومن اللي لابساه ساري هندي!! ماتخيلش إنها ممكن تلبس كدا أبدا ولونه أحمر اللون المفضل ليها ! عايز يشوف وشها ورد فعلها لما تشوفه ومستنيها تلف
أمل حست بحركة افتكرت حد من البنات جاية تلف شهقت أول ماشافت كريم اتخضت واتحرجت ماتوقعتش إنه موجود ولا يشوفها بالمنظر ده !
وكريم حاله مايختلفش كتير عنها مذهول على معجب بشكلها ووشها اللي استرد لونه فتح بوقه وكل مايتكلم الكلام مايطلعش
أمل بارتباك: أنت ..أنت جيت ازاي .
كريم بذهول : ايه الجمال ده ؟
أمل اتكسفت أكتر وبتدور على أي حاجة تتدارى فيها مش لاقية .
كريم بابتسامة : لسة مكسوفة ( وبغمزة ) مش عيب لما تقرري تلبسي كدا وماتفرجينيش ده أنا زي جوزك برضه .
أمل مش لاقية كلام تقوله من إحراجها: اطلع برا مايصحش كدا .
كريم بحب : ايه اللي مايصحش مش تسيبيني أعبر عن جمالك؟
أمل بارتباك : لا شكرا .
كريم بمكر وبيقرب مع كل كلمة : أبدا والله لأعبر وأقول إن الساري بقى حلو لما لبستيه وإن وشك الفرحة باينة فيه ( سكت شوية وبعدها كمل ) وإني عايز أضربك .
أمل بدهشة : تضربني؟
كريم : أيوة علشان أنا تحت قلقان عليكي وأنتي هنا بتحتفلي وماهانش عليكي تطمنيني .
أمل بتبرير: أنا ماكنتش أعرف وماينفعش أخرج وأسيبهم خصوصا لما جابوا الساري .
كريم بابتسامة: عارف ياحبيبي بس زي القمر ( وكمل بمرح ) وربنا يستر ماتاخديش عين تاني .
أمل ابتسمت بكسوف وسكتت وهو كمل بعبث : طب ايه .
أمل باستفهام: ايه ايه؟
كريم : مفيش أي حب في الليلة دي ولا ايه ؟
أمل بعدم فهم : مش فاهمة .
كريم بمكر : أفهمك خدها في حضنه وهي اتكسفت بس سكتت وابتسمت بخجل فضلوا كدا دقايق لحد مابعد عنها وبابتسامة: مضطرين نخرج بدل ماأبوكي يمسكنا ويفهمنا صح .
أمل غصب عنها ضحكت وهو فرح بضحكتها وباسها من خدها وخرج وهي رجعت تجهز وتغير لبسها
بعد شوية نور دخلتلها تشوفها خلصت ولالا ولما خلصت خرجت نور وشاورت لمؤمن فراحلها وبلغته إن أمل جاهزة علشان كريم يدخل عندها يخرجها
كريم دخل تاني وأول ما شافها ابتسم أيوة تعبانة من المجهود بس برضه جميلة وقرب منها : أنتي كويسة !؟
أمل ابتسمت : الحمد لله كويسة ما تقلقش عليا .
كريم بتعب :أنا مش حمل أي تعب تاني فعلشان خاطري ما تكابريش .. تعبتي قولي علشان خاطري .
أمل بحب : حاضر وعد لو تعبت هقولك .
خرجوا وقعدوا برا وسط الناس وبعدها جابوا الحنة وكانت في بنت هتحني أمل متخصصة وأمل قعدت وسط البنات
الحنانة : على فكرة لو الحنة عملت لون سريع يبقى عريسك بيحبك لكن لو باهتة يبقى حبه باهت .
أمل بصت ناحية كريم ومروة اتكلمت : جوزها بيعشقها .
الحنانة بصت لأمل : أرسملك ايه ! عايزة حاجة معينة ولا أرسملك على ذوقي .
أمل بصتلها : مش معاكي أي رسومات أختار منها ؟
البنت طلعت البوم صغير وفرجت أمل اللي قلبت فيه وبعدها عطته للبنت : بستأذنك تخلي كريم هو اللي يختار ينفع ؟
البنت ابتسمت وقامت راحت عند كريم اللي بصلها باستغراب وهي ادته الألبوم : اختار الرسمة اللي أرسمها لعروستك على ايدها هي عايزة ذوقك أنت .
كريم قلب واختار رسمة رقيقة وشاور للبنت على الرسمة وقبل ما يقفل لمح رسمة تانية وابتسم وبص للبنت : ارسميلها دي كمان .
البنت ابتسمت : في نفس المكان ؟
كريم بص ناحية أمل وابتسم : أيوة خلصي ايدها والبنات وفي الآخر خالص تدخل الأوضة معاكي وارسميها
البنت ابتسمت ورجعت لأمل اللي أول ما شافت الرسمة ابتسمت وبصت لكريم اللي منتظر نظرتها وهزت دماغها إن برضه ذوقهم واحد
البنت رسمت لأمل الرسمة اللي اختارها كريم ورسمتلها في كف ايدها حرف ال K مزخرف والبنات حواليها بيهيصوا ومروة رسمت قلب صغير علي طرف ايدها وكتبت في النص حرف N .. فاطمة برضه اختارت رسمة وعايدة كمان ..
نور برضه خلت مؤمن يختار رسمة ليها ورسمتها وورتها لمؤمن اللي كان مبسوط بيها وبيضحك معاها وبعدها لمح عاصم عينيه عليه فاتحرج ونور لاحظت تغيره فبصت شافت أبوه فاتحرجت هي كمان ورجعت للبنات ..
كل البنات اتلموا حوالين البنت الحنانة وهي بترسم للكل لحد ما خلصت
رجعت لأمل اللي استغربتها فالبنت جاوبتها : عريسك طلب رسمة تانية .
أمل باستغراب : رسمة تانية ؟ رسمة ايه !
البنت طلعت الألبوم ورته لأمل وشاورتلها على الرسمة وأمل اترددت توافق ولا لا!
مروة قربت منها هي ونور وشجعوها ترسم بس هي مترددة وأمها لاحظت ده فقربت منها : خير يا أمل مالك يا قلبي !
أمل بصت لمامتها وورتها الرسمة وأمها باستغراب : فين المشكلة طيب ! ارسميها شكلها حلو بس الأول اتعشي .. يلا يا بنات كله هيتعشى خلي أمل تاكل لقمة تسند نفسها .
سميرة أخدت البنت الحنانة تتعشى هي كمان والكل انشغل بالأكل وصحبات أمل جنبها كل واحدة بتاكل بايد وأمل ايديها الاتنين فيهم حنة ولاحظت كريم بيشاورلها فقامت وراحت عنده وقعدوا على جنب وأم فتحي جابت صينية صغيرة قدامهم
كريم بصلها : أنا هآكلك علشان ايديكي .
أمل بصتله : حلوة الرسمة .
كريم بص لايديها وحرف ال K اللي راسماه وعجبوه جدا : الاتنين أحلى من بعض .
أمل مبتسمة : على فكرة في بلدنا بيحنوا العريس !
كريم كشر بهزار : نعم ! بيحنوه ! لا يا أمل يا حبيبتي ده في بلدكم .
أمل بتذمر : ارسم حرف A على ايدك .
كريم بصلها وضحك : أنتي بتهرجي صح ؟
امل بغيظ : لا مش بهرج ليه حرفي على ايدك تهريج وحرفك على ايدي حلو ؟
كريم بسرعة : بس بس اهدي .. هجاوبك البنت أو الست مملوكة للراجل .. يعني أنتي بقيتي ملكي بتاعتي حبيبتي وبتشيلي اسمي فعادي جدا إنك تكتبي الحرف بتاعي على ايدك .. الست بتشيل اسم الراجل مش العكس .. الراجل بقى بيشيلها جوا قلبه .. فأنا موافق أكتب الحرف بتاعك بس مش على ايدي ..
أمل باستغراب : امال عايز تكتبه فين ؟
كريم ابتسم : على قلبي .. ايه رأيك ! ننادي للبنت تكتبه !
أمل كشرت بغيظ وبصتله : أنت عايز تفتح قميصك وتخلي البنت تكتب على صدرك وتحط ايديها عليك وتكتب براحتها !
كريم ابتسم باستفزاز: اه فين المشكلة ؟
أمل بصتله وهي بتتنفس بغيظ : هتقف بين ايديك تقرب منك وتكتب على صدرك يا كريم ؟
كريم بيضايقها : مش عارف أنتي ليه بتكرري الكلام ! عادي يا أمل !
أمل بنرفزة : ده أنا من قبل حتى ما أعرف إني بحبك اتضايقت من رغد لما بس قربت وشمت برفانك متخيل دلوقتي هسمح لواحدة تقف بين ايديك وتفتح قميصك ليها وتلمس جسمك ! أنت بتتكلم من عقلك ؟
كريم عايز ياخدها في حضنه ويقولها إنه لا يمكن يسمح لواحدة تقرب منه مجرد قرب مش تلمسه بس كشر باستغراب مصطنع : فيها ايه ؟ دي هتكتب وتبعد مش هتحب فيا !
أمل وقفت : أنا رايحة عند أبويا .
جت تمشي بس مسك دراعها وضحك : اهدي بس اقعدي مش عايز أبهدل ايدك اقعدي
أمل مكشرة وضاربة بوز وهو بيضحك : يا حبيبي أنتي ازاي متخيلة إني هعمل حاجة زي دي ؟
أمل مكشرة وبصتله : مش أنت اللي بتقول !
كريم ابتسم : شوفتي بقى إن الواحد لما بيغير عقله بيتلغي مش بيفكر بالمنطق ؟
أمل باستغراب : تقصد ايه !
كريم بحب : أقصد لما قلتي أنتي وماما هتلبسي الفستان عقلي اتلغي مافكرتش بالمنطق إن ده أنتي لا يمكن تعمليه بس ساعتها كل اللي في دماغي ازاي تقولي كده ! ازاي تفكري كده ! اديكي اهو في حاجة بسيطة جدا واتجننتي ! ازاي تخيلتي إني هقف قدام واحدة وأقلع قميصي وأخليها تلمس قلبي أو تقرب مني بالشكل ده ! ازاي عقلك استوعبها !
أمل كشرت وبصت للأرض بحرج : تخيلت إنك فعلا هتعملها !
كريم بحب رفع وشها : لا يمكن يا حبيبي .. ممكن بقى تقعدي تاكلي !
أمل قعدت وهو أخد معلقة وبيأكلها ويدوب أخدت معلقة واحدة اتفاجىء بحد فوق دماغه كان عبدالله فأمل اتحرجت وكريم بصله باستغراب : خير يا عمي !
عبدالله بصلهم الاتنين بغضب : قوموا من هنا .
google-playkhamsatmostaqltradent