Ads by Google X

العاصفة الجزء الثاني 2 - الفصل 14 الرابع عشر بقلم الشيماء محمد

الصفحة الرئيسية
رواية العاصفة الجزء الثاني 2 الفصل الرابع عشر "14" كامل بقلم الشيماء محمد "شيمو".

ملحوظة: للوصل إلى جميع فصول الرواية أكتب في جوجل (رواية العاصفة 2 دليل أو أدخل على Deliil.com)

رواية العاصفة الجزء الثاني "2" الفصل الرابع عشر 14 بقلم شيموو

أمل بصت ناحيته وفكرت لحظات وبعدها : لا مش محتاجة .
كريم كشر : قومي يا أمل .
أمل باستغراب : مش عايزة يا كريم .
كريم بإصرار : هاجي معاكي يلا .
ملك بضيق : الحمام بينا وبينه عشرة متر مش محتاجة توصلها يعني .
كريم بصلها : أنا بحب أوصلها يلا يا أمل .
كريم وقف وهي كشرت بس اضطرت تقوم وهو أخدها قدامه وكان في شباب معديين فوقفها وراه لحد ما يعدوا وبعدها قدمها تاني وملك مراقباهم وافتكرت ازاي كانت بتتخنق من حركاته دي لما بيعملها بس ليه أمل مبتسمة كده ! ليه هي كانت غبية أوي كده ؟
كريم وقف قدام الباب : ادخلي وأنا مستنيكي هنا .
أمل بتردد واقفة وهتتحرك بس مسكته من قميصه : اوعدني ما تتحركش من هنا ولو اتأخرت ادخلي ولو خبطت على الباب افتحلي .
كريم بيطمنها: حاضر أوعدك أنا واقف مش هتحرك يلا خدي راحتك .
كريم فضل واقف على الباب وفكر في أمل وخوفها الغير طبيعي .. لازم فعلا تكمل جلساتها مع المتخلف عماد ..
أمل خرجت وهو أخدها ورجع وملك بإصرار : ليه ! ليه وقفت تستناها ؟
نادر اتدخل : حاجة خاصه بيهم يا ملك !
كريم بصله : أمل من ساعة الحادثة وهي ما بتدخلش حمامات في أماكن عامة .
نادر باستغراب : حادثة ايه ؟
ملك جاوبت بأسف : الحادثة والعاصفة اللي شقلبت حياة الكل .
أمل بصتلها وابتسمت : فعلا شقلبت حياتنا كلنا بس الحمد لله للأفضل .
نادر غير الموضوع : صح أنا اتصلت بيك كتير امبارح ما رديتش .
أمل وكريم ضحكوا وكريم رد : موبايلي اتكسر مني امبارح وعايز أشتري واحد تاني .
نادر بتفكير :أعتقد في محل واحنا داخلين لمحته بيبيع موبايلات ..
ملك أكدت : فعلا في واحد في طريقنا .
كريم بصلهم : طيب يلا علشان ما نتأخرش أكتر من كده .
نادر أصر يدفع هو الحساب وبعدها قاموا كلهم وهم خارجين أمل وقفت في وش كريم وبمرح : عايزة ميلك تشيك يا كريم من ماك
كريم ابتسم وشاور على عينيه الاتنين : من عيوني
وبص لماكدونالدز وأمل بابتسامة : هتشرب أنت بايه ؟
كريم ابتسم بحب : أنتي عايزة ايه ؟
أمل ابتسمت : بص هم عندهم ميلك تشيك بالشوكولاتة والفراولة والكراميل والفانيليا أنت خمن أنا بحب ايه ؟
نادر ضحك : أيوة خمن ورينا شطارتك
كريم ابتسم بمشاكسة: طبعا طبعا طبعا فانيليا
أمل كشرت وكريم ضحك جامد : أكيد يا أمل فراولة معروفة يعني ! مش ناسي ما تقلقيش .
أمل ابتسمت وكريم بص لنادر اللي اختار كراميل وملك اختارت فانيليا لأن كريم بيحبها
أمل بصت لكريم : أنت هتختار ايه ؟
كريم : زيك يا حبيبي .
سابهم وراح طلب وكلهم أخدوا وخارجين
أمل وكريم جنبها شدت ايده وشربت من شاليمو كوبايته هو وبعدها رجعت لبتاعتها وملك تخيلت إن كريم هيبطل يشرب وشوية وهيرمي الشاليمو أو الكوباية بس اتفاجئت بيه بيشرب عادي بعدها وبيضحك معاها وحط ايده على كتفها وشربها من شاليمو كوبايته تاني وشرب من شاليمو كوبايتها .. قررت إنها لازم تضايقها بأي طريقة فمسكت كريم من دراعه بتشاورله : ده محل الموبايلات يا كريم عنده موديلات خرافية وكل حاجة متوفرة .
كريم سحب ايده منها بعنف وبصلها بتحذير وأمل اتغاظت بس رد فعل كريم هداها ونادر كان معاه تليفون فبعد عنهم شوية وهم دخلوا المحل وكريم أخد لفة سريعة وأمل ايدها في ايده وبعدها وقف عند الايفون والبايع وقف قدامه : حضرتك بتدور على حاجة معينة؟
كريم بصله : ماكس برو .
البايع شاور على رف : دي ألوانه يافندم .
كريم بيتفرج عليهم وبص لأمل : اختاري لون يا أمل .
أمل بتبصلهم وبصتله : ده الايفون ١١ صح ؟
كريم وافقها ومنتظرها تختار لون فسألها : الأسود ؟
أمل هزت دماغها بلا وملك قربت : الأسود حلو يا كريم وأنت بتحب اللون ده .
أمل باعتراض : الجراي احلى .. ممكن توريني الجراي لو سمحت .
البايع طلعه لأمل تشوفه وهي ابتسمت وبصت لكريم : أحلى من الأسود .. مش فاتح أوي ومش غامق أوي وسيلفر شوية .. ظريف .
كريم ابتسم : اوك يا حبيبتي هاخد ده بص . للبايع: بس عايز أعلى جيجا .
البايع : أعلى حاجة ٥١٢جيجا .
كريم وافق : اوك تمام هاخد اتنين .. الجراي زي ما قالت والجولد ( الدهبي ) .
أمل باستغراب : ليه الجولد ؟
كريم ابتسم : ليكي يا حبيبي.. أنا وأنتي زي بعض .
أمل كشرت : بس أنا معايا .
كريم بإصرار : وايه يعني .. أنا حابب إن أنا وأنتي نكون زي بعض ! ( بص للبايع ) هاخد الاتنين .
أمل فضلت تعترض لحد ما كريم وقفها : بطلي بقى قلت هاخده ما تقاوحيش معايا كتير .. خلاص .
البائع : أحط اسكرينة عليهم ؟ في اسكرينات ضد الكسر مع إن الموبايل نفسه ضد الكسر والمياه والتراب بس زيادة أمان .
كريم وافق وأمل بتتفرج وبعدها لمحت سعره وشهقت وقربت من كريم همست : أنت عارف إن سعره ٣٥ ألف ! الواحد !
كريم ابتسم : ايه المشكلة يا حبيبتي .
أمل باصاله وبعدها : هو أنت عادي جدا في غدوة تصرف فيها فوق ال ١٠٠ ألف ؟
كريم ابتسم : لا طبعا مش كل غدوة بس الاسورة أنا مش كل يوم بجيبلك دي تقريبا أول مرة والموبايل ضروري يا أمل .. عادي يعني ما تشغليش بالك أنتي .
خلصوا وخرجوا كلهم برا المحل ولفت نظر كريم محل ألعاب وفيه بلالين هيليوم حب يجيب لأمل علشان يفرحها وفي نفس الوقت علشان تغيظ ملك زي ماهي عايزة ساب ايدها وهي استغربت وراح اشتري أكتر من بالونة ألوان مختلفة بس الأحمر كتير علشان هي بتحب اللون ده وأمل واقفة مذهولة مش مصدقة اللي بيعمله وملك الصدمة على وشها ماتخيلتش إنه ممكن يروح يشتري بلالين لحد ولا يبقى رومانسي كدا ونادر مبتسم بهدوء كريم رجع مبتسم وبيقدم البلالين لأمل المذهولة
كريم بحب : قلت أكيد بتحبي البلالين فأجيبلك ونزل لطولها و همسلها : وبالمرة تغيظي اللي يضايقك وغمزلها
أمل ابتسمت بفرحة وكانت عايزة تحضنه بس اتكسفت فبصتله بعشق : ربنا مايحرمني منك
كريم بحب : ولا منك وحط ايده على كتفها وهي ماشية فرحانة بالبلالين وماسكاهم
نادر بضحك : ربنا يحميكم من العين
كريم بابتسامة : آمين يارب
ملك متغاظة فقررت تحاول تغيظ أمل فاتكلمت ببرود: ايه ياكريم شايفها بنتك للدرجة دي ؟ امال هتشوفها زوجة ازاي؟
نادر اتغاظ من كلام أخته ومعرفش يقول ايه
أمل جت ترد بس كريم سبقها واتكلم بهدوء : أنا فعلا شايفها بنتي يعني حتة منى فبعاملها كدا وفي نفس الوقت شايفها مراتي يعني اللي بتكملني وشايفها أمي اللي هرمي حمولي عليها فأنا شايفها كل حاجة وده أعلى درجات الحب لأن لو الراجل شاف الواحدة زوجة بس فيقدر يغيرها بسهولة أما لو شافها بنته فهو شايفها جزء لا يتجزأ منه حتة منه يعني فمحدش أكيد بيستغنى عن حتة منه
رده لجم ملك ووشها لونه بهت من الصدمة
أما أمل فبعد كلامه ده حست كأنها ملكت الدنيا كلها والفرحة مش سايعاها بصتله أوي وهو بصلها مبتسم وتلقائيا قربت منه أكتر وكأنها بتحضنه بطريقة غير مباشرة فضمها له وباس راسها
نادر ابتسم بهدوء : ربنا يخليكم لبعض ويتمملكم على خير
كريم وأمل أمنوا على دعائه وماشيين لبرا كلهم وخرجوا من المول
ملك بضيق : العربية بعيدة والجو حر .. أمل استني معايا وهما يروحوا يجيبوا العربيات ويجولنا ايه رأيك .
أمل كانت هتعترض بس كريم ونادر وافقوا
فضل أمل وملك لوحدهم وملك كانت على آخرها من أمل فبصتلها وأمل بزهق قبل ما تتكلم : عايزة تقولي ايه تاني يا ملك ؟
ملك بنرفزة : اوعي تتخيلي إن علاقتك بكريم هتستمر .. كريم أنا أول حب في حياته .. عارفة اختارني ليه؟! لأنه مقتنع بيا .. اختارني بعقله واختيار العقل بيدوم لأن القلب بمجرد ما هيطفي شوقه منك هيرميكي هيزهدك .. أنتي من طبقة غيره تماما .. أنتي حتى مش عارفة تختاري معاه أكله.. مش هتعرفي تجاري واحد زي كريم أبدا .. خجلك وكسوفك وحجابك كل دول هيوقفوكي .. وهو ممكن يكون معجب بده دلوقتي لأنه افتقده معايا بس بعدها هيزهق وهيرجع لحبيبته اللي عقله اختارها ..
أمل بصتلها باستفزاز: خلاص طيب متضايقة ليه ! طالما واثقة إنه هيرجعلك متضايقة ليه ؟
ملك بغيظ : لمجرد إنه ملكي وأنتي أخدتيه لفترة مؤقتة .. بس خلي بالك ايدي مسكها قبلك .. شفايفي داقهم قبلك .. حضنه كان بتاعي قبلك .. اتشاركنا كل حاجة .. مفيش حاجة مميزة ليكي لأني أخدت قبلك كل حاجة .. عارفة لما كنا بنسافر مع بعض في شغل كنا بننزل في أوضة واحدة وفي سرير واحد طبعا أكيد فاهمة كان بيحصل بينا ايه فأنتي كل حاجة هتاخديها مستعملة ومستهلكة مني .. اشبعي باللي هيقدمهولك لأنه مش دايم ليكي .. واه أحب أطمنك كريم رائع في السرير بس ما تتعوديش عليه أوي لأنه هيرجعلي في الآخر وبالمناسبة الاسورة حلوة وكل حاجة بس كريم جابلي في عيد ميلادي كوليه (عقد) تحفة وشوفي بقى تمن الكوليه بيبقى اد ايه مش مجرد حتة اسورة وكمان اهتم يجيبلي الكوليه على ذوقه مش زي الاسورة على ذوقك..

بقلم الشيماء محمد شيموو

نادر وقف وزمر فملك ابتسمت : باي يا .... يا أمول .
مشيت وركبت وأمل وقفت مصدومة وبعدها كريم بيزمر كذا مرة لحد ما نادى عليها فبصتله وركبت بصمت وحطت البلالين على الكنبة وراها ..
كريم بصلها ومستغرب مالها : في ايه بس ! تاني يا أمل ! وبعدين !
أمل بصتله وبصوت مهزوز : مفيش يا كريم بس تعبانة وصاحية بدري وعايزة أروح .
كريم كشر : عندك ميعاد مع دكتور عماد الساعة ٦ يعني يدوب هروحك تغيري هدومك وتنزلي أوصلك .
أمل بضيق : مش هروح لدكاترة .
كريم بضيق : أمل احنا اتفقنا .. هتروحي وهتتابعي معاه حتى لشهر ولا شهرين .
أمل زعقت ولأول مرة تعلي صوتها : كريم اذا سمحت روحني .. أرجوك .. لو بتحبني روحني دلوقتي وما تسألنيش أي أسئلة .
كريم كان هيتكلم بس سكت وسابها تستجمع نفسها وبعدها يسألها مالها بس فضلت ساكتة لحد ما وصلوا وبعدها بصلها : أمل خلينا نروح للدكتور أنا حاجز ميعاد .
أمل وهي بتحاول تجاهد دموعها : آسفة الغي الميعاد .

العاصفة الجزء الثاني 2 

نزلت جري بدون ما تديله فرصة يتكلم وأخدتها جري بدون ما تلتفت حتى له وهو فضل مكانه شوية بيفكر يعمل ايه ! يسيبها ! يطلعلها؟ فضل شوية وفي الآخر اتحرك ورجع للشركة وهو نازل لمح الشنطة اللي فيها الموبايلات أخدها معاه لمكتبه وفوق قابل مؤمن : أنت اتغدى وأنا أتطحن هنا مكانك .
كريم بضيق : أصلا كان غدا زفت .
مؤمن دخل وراه وكريم مخنوق بصله : فين موبايلي اللي اتكسر ؟
مؤمن كشر : رميته .
كريم بصله بذهول مصدوم لفترة وبعدها : نعم عملت ايه ! رميته !أنت بتهزر ! قولي أن سيادتك بتهزر !
مؤمن مكشر : مش اتكسر ! عايز منه ايه ؟
كريم وقف بنرفزة وزعق : مؤمن قولي إنك بتهزر ! الموبايل عليه حاجات كتير محتاجها .. أبسطهم صور كتب كتابي .. صور أمل .. مؤمن !
مؤمن اتفاجأ بعصبية كريم وعرف إن مش وقت هزار : في درجك الموبايل .
كريم قعد بضيق وفتح المكتب طلعه ووصله باللاب بتاعه وبدأ ياخد نسخة من كل اللي عليه وفتح موبايله الجديد ونقل كله عليه
مؤمن فتح العلبة التانية وسأله : الدهبي لمين !
كريم بخنقة : لأمل
مؤمن هز دماغه : كام جيجا ؟
كريم بيجاوب على اد السؤال : ٥١٢ .
مؤمن بصله : يا ابني في ايه ! اتخانقت مع أمل ولا مالك ؟
كريم سكت شوية وبعدها انفجر : سيادتها مش فاهملها بتعمل الحاجة وبعدها بتلومني قابلنا نادر وملك اللي أصرت نتغدى مع بعض وهي وافقت وبعدها اتنرفزت عليا واتغدينا ومرة واحدة لقيتها قلبت تاني أنا مابقيتش فاهمها .. قلتلها نعتذر رفضت .. وكانت كويسة مسافة ما جبت العربية ورجعت كانت في حالة غير الحالة معرفش مالها ؟ورافضة دلوقتي تكمل علاجها .
مؤمن بهدوء : لما سيبتها علشان تجيب العربية سيبتها مع نادر وملك ولا ملك بس ؟
كريم كشر : ملك بس نادر راح يجيب عربيته .
مؤمن بصله كتير : سايبها مع خطيبتك القديمة واللي لسة امبارح كانت بتقولك إنها بتحبك .. وقبلها في الحفلة صرحت بحبك قدام الكل .. متوقع هتقولها ايه ؟ ربنا يوفقك يا أمل و تنجحي في اللي أنا فشلت فيه ؟ ولا هتقولها كريم بتاعي وأنتي سرقتيه مني ! يعني طبيعي جدا تكون ملك سممتها بكلمتين ! بعدين في راجل عاقل في الدنيا يخرج بخطيبته القديمة ومراته أنت أهبل يا كريم !
كريم بنرفزة : ملك أصرت وفضلت تقول نبدأ صفحة جديدة ومعرفش ايه وأمل وافقت .
مؤمن هز دماغه باستغراب من كريم وبصله : يا ابن الناس أمل لازم توافق لأنها لو رفضت فباين أوي إنها غيرانة فهي توافق وأنت ترفض بأي سبب .. الرفض كان عليك مش عليها هي .. لكن أنت تحطها هي في وش المدفع لا طبعا ما ينفعش .. دلوقتي سيادتك وصلت أمل حاولت تعرف مالها أو ملك قالتلها ايه ؟
كريم مكشر : هي طلعت جري لفوق وأنا مشيت .
مؤمن بذهول : أنت سيبتها تخبط دماغها في الحيط وتشرب من البحر وجيت مش هتبطل أم العادة دي ؟
كريم كشر : هي طلعت جري
مؤمن قام : أنت حلال فيك اللي هتعمله هي بعد كده .. خليها ترميلك دبلتك في وشك وتقولك ارجعلها .. أمل كرامتها قبل حبها ولو حست للحظة إنها أخدت حاجة مِلك حد تاني مش هتفضل معاك فأنت حر .
سابه وخرج وكريم قعد شوية وبعدها قام بغيظ ونزل راح لأمل بيتها ..
أمل دخلت بيتها وأول ما مامتها فتحتلها الباب جريت لأوضتها تعيط وأمها وراها حاولت تعرف مالها بس أمل بتعيط وبس
سميرة فضلت تقرر فيها لحد ما أمل اتعدلت وانفجرت بكل اللي حصل في خروجتها دي ..
سميرة باصالها بغيظ : يعني جابلك اسورة ألماس وجابلك موبايل وعمل كل اللي شاورتي عليه وأنتي اتضايقتي زي الهبلة من كلمتين خطيبته القديمة قالتهم ! بعدين ماهي محروقة إنك أخدتيه منها لازم هتقولك كده .. بعدين ماهو من زمان في المستشفى قدامنا وباسته في خده ولا عيب ولا أدب عندها مستنية منها تقولك ايه ؟
أمل بعياط : كان نفسي أكون أنا أول حب في حياته وأول واحدة يلمسها وأول واحدة يحبها .
سميرة بنرفزة : بت أنتي .. أنتي عارفة إنه كان خاطب وشوفتيها متحررة ازاي وبعدين كريم قالك إنه ماحبش قبلك .. بتقلبي في ماضي مالوش لازمة ليه ؟ ماضي اتقفل ومش هيرجع .. قالك كان في غفلة وفاق منها .. خليكي ذكية وما تهديش بيتك قبل ما تبنيه الست الذكية اللي تعرف تواجه مش اللي تيجي تعيط وتستخبي ! بطلي هبل .
سابتها وقامت وهي في دماغها كلام ملك بيتردد ومش قادرة تستحمله ..
كريم وصل عندها ومعاه البلالين وسميرة دخلته واداها البلالين تديها لأمل وطلب يقابلها راحت تناديها وادتها البلالين بس برضه مفيش فايدة وكريم قعد مع عبدالله وابراهيم وسميرة طلعت : هي نامت يا كريم .
كريم اتضايق وعرف إنها مش عايزة تقابله وعبدالله كشر : صحيها يا أم طه .
كريم بصله : عمي أمل المفروض تروح للدكتور وعندها ميعاد الساعة ٦ وشكلها عايزة تهرب منه .. ينفع أدخل أكلمها بعد اذنك وبعد اذن عم إبراهيم طبعا ؟
إبراهيم ما اعترضش وعبدالله وافق بس قبل ما يدخل وقف : صح هو طه فين ؟ مش شايفه ؟
عبدالله : سافر لمراته .. وللشغل .
كريم هز دماغه وسميرة شاورتله على الأوضة اللي أمل فيها وهو خبط : أمل ! افتحي .
أمل بعياط : لا مش هفتح مش عايزة أشوفك .
كريم وقف برا الباب وحاول يفتحه بس مقفول وبيتكلم : أمل اطلعي كلميني .. قوليلي زعلانة ليه كده !
أمل وقفت ورا الباب وبعياط : مش عايزة أشوفك ومش عايزة أكلمك ومش عايزة أسمعك .
كريم حس بيها وسند على الباب : حبيبتي افتحي طيب .
أمل قعدت ورا الباب بعياط : مش عايزة .
كريم قعد زيها وساند بظهره على الباب : طيب احكيلي مالك ! ملك قالتلك ايه زعلك !
أمل عيطت وهو سامع صوت عياطها : قالت اللي قالته ما تهتمش .
كريم بتعب : ياحبيبة قلبي كلميني ما تقفليش كده يا أمل .. كلميني .
أمل وقفت وهو وقف وخصوصا وهي بتفتح الباب بالمفتاح فتحت حتة صغيرة وبصتله بدموعها : حضنتها زيي صح ؟
كريم جه يرد بس كشر بعد ما رزعت الباب في وشه : حضنتها كسلام يا أمل .. بنسلم على بعض قدام الناس مش كده أبدا .. مش برومانسية عمري .
أمل فتحت تاني : بوستها ! صح !
قفلت تاني وهو اتنهد وجاوب : برضه كسلام في خدها مش أكتر .. شفايفي عمرهم ما لمسوا شفايف حد غيرك أبدا .
أمل كشرت وفتحت الباب : أنت ما بوستنيش أنت خطفت ده مني وبتعمله بدون اذني .
كريم بصلها : لا يا حبيبي ماهو .... بصي أنا هعترفلك في مرة غيرها وبرضه من غير اذنك لما كنتي عندي في البيت وأنتي مش في وعيك .
أمل بصتله بصدمة : استغليت ده وعملت كده ! بقى بتبوسني بالطريقة دي يا كريم !
رزعت الباب تاني وهو اتكلم : خوفت تفوقي وتبعدي عني زي ما المتخلف ده قال فقلت أحتفظ على الأقل بذكرى منك !
أمل فتحت الباب بغيظ : احتفظ بالذكرى لأنك مش هتطول مني غيرها .
رزعت الباب تاني وهو اتنرفز فمسك الباب وفتحه بالعافية وزقها ودخل ورزع الباب وراه : وبعدين معاكي ! في ايه يا أمل !
أمل بعياط ادتله ظهرها : في إني مش قادرة أتحمل فكرة إنك كنت مع حد قبلي .. عندك حل لها يا باشمهندس ؟
كريم مسك دراعاتها الاتنين وهو واقف وراها وهمس : حبيبتي محدش أبدا شاركك فيا .. ملك ماكانش بينا العلاقة دي أبدا .. عمري ما قربت منها بالشكل ده .. عمري ما ضميتها برومانسية أبدا .. أمل أنتي مراتي فاهمة .. ملك كانت مجرد خطيبتي .
أمل التفتتله بعنف وزقته : باستك قدامي في المستشفى .. قدامنا كلنا .. ده اللي عملته فما بالك وأنتوا لوحدكم كانت بتعمل ايه ؟
كريم مسك دراعها شدها عليه بعنف : بطلي جنان وتفكير بالشكل ده .. معرفش ملك عملت كده ليه ساعتها بس ده أقصاها إنها تسلم بالشكل ده .. بتسلم كده .. بتضم كده كسلام لكن إني أبوسها أو اخدها في حضني ماحصلش أبدا .. ما ضميتش حد قبلك في حياتي كلها وسألتيني وحكيتلك بالتفصيل يوم كتب كتابنا يا أمل .
أمل بتسمح دموعها بكمها : ما كانتش بتشاركك سريرك وأنتوا مسافرين ؟ وكأنكم زوج وزوجة ؟
كريم اتنرفز : نعم ! أنا ما سافرتش أصلا مع ملك قبل كده غير مرة واحدة وكان معايا مؤمن نزلنا أنا وهو في أوضة وهي في أوضة بعدين بقولك ما بوستهاش تقولي علاقة متزوجين يا أمل فوقي بقى للي بتقوليه لأني مش هتحمل أبدا إتهاماتك دي .. سبق وقلتلك إن لازم يكون في ثقة ! قلتلك مفيش قبلك يبقى تصدقي إن مفيش قبلك !
أمل مسحت دموعها : امال هي قالتلي ليه كده ! قالت إن كل اللي بتعمله ده هي سبق وعملته معاها وهي سبق وأخدت كل حاجة منك وإنك مستهلك .
كريم بغيظ : وهو في راجل في الدنيا يا أمل مستهلك ! الست اللي بتستهلك مش الراجل .
أمل زعقت : ما تكلمنيش في راجل وست أنا عايزة جوزي مايكونش قرب للحرام و يكون ليا لوحدي .
كريم مسك دراعاتها الاتنين وقربها منه : حبيبة قلبي أنا عمري ما قربت للحرام وأنا ليكي لوحدك .. ثقي تماما إني ما لمستش واحدة قبلك .. قالتلك ايه تاني ؟
أمل بخفوت حكتله اللي قالته والاسورة وإنه اختارلها الكوليه بنفسه
كريم : على فكرة الكوليه أنا مااخترتهوش أساسا أنا بوصي الراجل يختارلي أو علياء وهما يجيبوا إنما عمري مااخترتلها حاجة أنتي أول واحدة أهتم إني أختارلك على ذوقي وبالنسبة للتمن ف ......
أمل حطت ايدها على شفايفه تمنعه يكمل وبصدق : ماتكملش أنا استحالة أبص لتمن حاجة أنا بس اتضايقت لما قالت إنك اخترتلها بنفسك هديتها واهتميت تكون على ذوقك مش أكتر إنما الفلوس ماتعنيليش شيء .
كريم : بصي يا أمل كل كلامها كدب وماحصلش ولو على ملك لحظة واحدة .
طلع موبايله واتصل بيها وهي كانت هتعترض بس شاورلها تسكت وملك ردت : كريم حبيبي .
كريم بصرامة : قلتي ايه لأمل يا ملك ؟
ملك ضحكت : هي الننوسة زعلت منك ! أما خفيفة صح ! كانت فاكرة نفسها مميزة فنزلتها من برجها العاجي .
كريم بغيظ : وأنتي متخيلة لما تضحكي عليها وتقوليلها إن كان في علاقة بينا أوفر هتصدقك ! بعدين امتى نزلنا أنا وأنتى في أوضة واحدة ؟ واتشاركنا سرير واحد ؟
ملك ابتسمت : اتشاركت معاك الف مرة يا كريم ( أمل كشرت وبصتله بس ملك كملت ) في أحلامي .. حلمت بيك كتير يا كريم في حضني .. ليه عمرك ما عملت ده معايا ! واوعى تقولي حرام وحلال .. قبل الحادثة ماكانش بينا العلاقة اللي بينك وبين أمل دي !
عمرك ما وقفت معايا نشتري حاجة كنت دايما مستعجل .. عمرنا ما قعدنا ناكل وتأكلني زيها ! عمرنا ما وقفنا على ماك نشتري حاجة نشربها أو نشرب مع بعض في شاليمو واحدة .. عمرك ما مشيت ايدك في ايدي بالشكل ده أو تسمحلي أحضن دراعك زيها كده .. عمري ما وقفت قدام باترينة محل وأشاورلك على حاجة عاجباني تدخل تشتريها في نفس اللحظة وهي شاورت على ألماس دخلت اشتريته ؟عمرك ماجيبتلي بلالين ولا اهتميت تفرحني زيها ! ليه يا كريم ؟ ليه ماكنتش معايا كده ! ليه عمري ما حسيت إنك بتاكلني بعينيك زيها ! ليه عينيك مش بتنزل من عليها ؟ عارف أنت لو كنت كده معايا أنا كنت مستعدة ألبس نقاب مش حجاب علشانك .
كريم بهدوء : الإجابة بسيطة أوي يا ملك .. أمل بعشقها .. مش بس بحبها .. بعشقها .
ملك بزعل : ليه أمل بالذات ؟ عارف أنا كان ممكن أتقبل أي حد غير دي ؟ فليه ماحبيتنيش زيها ! وأنا كنت ايه يا كريم ؟
كريم بتوضيح : كنتي اختيار مش مناسب .. كنت معجب بذكائك وشغلك ونشاطك وتخيلت إن دول كفاية بس كنت غلطان جدا .. ماقدرتش أكون خطيب أو حبيب ليكي يا ملك وما أعتقدش إن أنتي كمان قدرتي .. أنتي مش بتحبيني يا ملك .
ملك زعقت : لا بحبك .
كريم بهدوء : لا يا ملك .. لو بتحبيني ماكنتيش قدرتي تتجوزي راجل تاني وماكنتيش هتقبلي بأي واحدة ولا أمل ولا غيرها لكن أنتي عادي أي واحدة بس أمل لا .. فأنتي بس حاسة إن كرامتك موجوعة لكن مش قلبك .. ملك أنتي إنسانة كويسة بطلي تحاولي تكوني وحشة .. أنا ماحبيتش أمل وأنتي خطيبتي ولا هي حبتني وأنا خطيبك .. حبنا ما بدأش غير لما جت الشركة تتدرب عندي كنتي أنتي ساعتها متجوزة من بدري .. فأنا ماخنتكيش فبلاش تعيشي في إحساس الخيانة .. وابعدي عن أمل لأني مش هسمحلك تضايقيها .
(سكت وكمل بسخرية) وبالنسبة للكوليه أنتي عارفة كويس أوي إني مااخترتهوش وإني بخلي أي حد يجيبه والكوليه ده كان يوم مافسخت خطوبتي وحطيتلك الدبلة في العلبة مش كدا ولا ايه؟ يعني أنا مااخترتش هدايا غير لأمل دي اللي اهتميت أجيبلها بذوقي واه بالنسبة للفلوس فأنا مراتي مابيهمهاش الماديات أبدا فالنقطة دي ولا تفرق معاها وأمل عارفة إنها لو طلبت عيني هديهالها فمش هبخل عليها يعني عشان تقولي كلام أهبل زي ده وخلي بالك دي آخر مرة هنبهك لكن لو اتكررت وقلتيلها حرف يضاقيها ههد الدنيا وهطربقها حتى لو وصلت إني أفض الشراكة اللي عمرها أكتر من عشرين سنة بين أبويا وأبوكي .. فبلاش تكوني السبب في حاجة زي دي .. خصوصا إن عائلاتنا مرتبطة بأكتر من شكل وخصوصا لما مؤمن يتجوز أختك .. خلي العلاقات مستمرة بلاش تقطعيها .. مش هنبهك تاني يا ملك .
قفل السكة في وشها وبص لأمل : عرفتي علاقتنا كان شكلها ايه يا أمل !
أمل سكتت وبصت قدامها وكريم بغيظ منها: دي آخر مرة هسمحلك تكلميني بالشكل ده أو تتهميني كده .. ولو إتهامك ده اتكرر بأي شكل من الأشكال مش ههتم إني أبررلك أو أشرحلك وهقولك اخبطي دماغك في أتخن حيطة قدامك .
أمل كشرت وبصتله : أنت بتقول ايه ؟
كريم بغيظ : اللي سمعتيه .. إتهامات بالشكل ده تاني مش هقبل .
أمل بصتله بذهول : أنت مش عايزني أغير عايزني أكون باردة ؟ للأسف مش هعرف .
جت تبعد بس شدها من دراعها بعنف وجعها : في فرق كبير أوي بين الغيرة وبين الإتهام يا أمل .. أنتي كنتي بتتهميني وأنا وضحتلك علشان الظروف كلها اللي مرينا بيها وعلشان ملك فعلا حاولت تضايقك وبرضه علشان ظروفك الصحية .
أمل زعقت : انا مش مجنونة سيادتك خايف من تصرفاتي .
كريم بغيظ : لا مجنونة وستين مجنونة .. لما تخافي تدخلي الحمام تبقي مجنونة ولما تسمعي كلام الاكس وتصدقيها تبقي مجنونة ولما تلاقي واحد بيعشقك بالشكل ده وتتهميه تبقي الف مجنونة .
أمل زقته بغيظ في صدره : أنا مش مجنونة ولو أنت شايف اللي عملته جنان فأحب أقولهالك من دلوقتي إن جناني ده مش هيبطل ومش هيقل وهيفضل مستمر وريني سيادتك هتعمل ايه ؟
كريم جه يتكلم وقرب منها بس أمل حطت ايدها على وشها بتحذره : واياك اياك اياك تاني مرة تبوسني بدون اذني وبدون ما أكون واعية !
كريم بصلها كتير بغيظ وبنرفزة وفوق كل دول برغبة مجنونة : بدون اذنك هاه ؟ طيب وريني أنتي هتمنعيني ازاي يا أمل ؟
هجم على شفايفها حتى إنها ملحقتش
تقوله لا .. ماكانتش فاهمة هو بيعمل ايه ! بيتخانق ! بيعاقبها ! بيحبها ! بيعمل ايه ! بس اللي عارفاه كان حاجة واحدة إنها مش عايزاه يبعد عنها أبدا ..
ايديها حاولين رقبته لفتهم بتردد وخجل وهو ايديه حوالين وسطها بيشدها عليه أكتر وأكتر .. بعد عنها مرة واحدة وهي فتحت عينيها بخجل بتلومه فابتسم وفكرها : اتنفسي يا أمل .
بمجرد ما أخدت نفسها رجع تاني بس كانت فاقت لنفسها فضربته في صدره وزقته بغضب وهي بتنهج بس هو رفع وشها تواجهه واتكلم بحب وهمس : عمري ما اتمنيت غيرك يا أمل ، فاهمة؟ أنتي وبس .
حط ايده على شفايفها : ما لمستش غيرهم أبدا ومش عايز أصلا غيرهم .. افهمي .
أمل من كلامه نسيت خجلها وحطت راسها على صدره بحب وهو ضمها أوي ..
عبدالله نادى وهو بيقرب : يا أمل ميعادك قرب مع الدكتور .
بعدوا عن بعض تماما وكل واحد راح لجنب وأمل بتحاول تتماسك وكريم كمان وخصوصا بعد ما أبوها فتح الباب وبص لكريم : هتنزلوا للدكتور ؟
كريم بصله وبيتكلم بس صوته كان مبحوح فحمحم : اه .. هننزل .
خرج معاه لبرا وبصلها : البسي واطلعي بسرعة .
أمل هزت دماغها وهو طلع معاه وعبدالله بصله : أنت هتفضل معاها صح ؟
كريم : أيوة يا عمي طبعا مش هسيبها .
سميرة بصتله : اجي معاكم ؟
كريم بهدوء : لا لا يا ست الكل أنا هاخدها وهجيبها ما تقلقوش أبدا .
سميرة شاورت على الكيس : الكيس ده بتاعك يا كريم ! لتنساه هنا يا حبيبي .
كريم مسك الكيس وفتحه : ده موبايل أمل نسيته معايا خليني أشغله عقبال ما تخرج ( بص لسميرة ) ينفع تجيبلي اللاب بتاعها يا ست الكل ؟وموبايلها والشاحن .
سميرة استغربت بس قامت جابتله كله وكريم وصلهم باللاب وبدأ يشتغل
سميرة بفضول : بتعمل ايه ؟
كريم ابتسم : بنقلها موبايلها القديم على الجديد .. بحيث ما تحتاجش القديم .
سميرة : هو ينفع ! حتى الصور ؟
كريم بصلها : كل حاجة .. حتى أرقام التليفونات اللي مسجلاهم .. كله كله .
أمل خرجت وهي لابسة بلوزة ضيقة جدا وقصيرة عايزة تشوف كريم هيكون رد فعله ايه ! ماكانتش بلوزتها أصلا كانت بتاعة بنت خالها الصغيرة عنها : أنا جاهزة .
كريم التفتلها وأبوها كان هيتكلم بس شيء جواه خلاه يسكت يشوف رد فعل كريم هل ده عادي عنده وهيقبل على مراته تخرج كده ولا هيعترض
كريم بصلها كتير وبغيظ : جاهزة ازاي يعني !
أمل ببراءة شدت شنطتها : جاهزة يلا .
كريم بذهول : أنتي مش هتلبسي حاجة فوق البلوزة دي ؟
أمل باستعباط : لا حلوة كده ؟
كريم بنرفزة : خشي البسي حاجة عدلة يا أمل يا تلبسي حاجة فوقها .
أمل كشرت : لا دي عاجباني يلا هنتأخر .
كريم بص لأبوها : ما تقول حاجة يا عمي !
عبدالله كشر : بقت مراتك مسئولة منك دلوقتي .
كريم بصله : مراتي ! يعني أقوم أقلعها البلوزة دي عادي ؟
أمل كشرت : مالها البلوزة مش عاجباك في ايه !
كريم باستغراب وغيرة : ضيقة يا أمل ! مفصلة جسمك .. قصيرة جدا .. مالها ايه بس عايز يتولع فيها ..استهدى بالله وخشي غيريها يا أمل يلا اتأخرنا بدل ما أقوم أدمرهالك أنا زي ما أبوكي قال .
أمل كشرت ودخلت بس ابتسمت ولبست فوقها كارتيجان طويل وخرجت فهو ابتسم : ليه حاسس إنك كنتي بتشتغليني .
أمل ابتسمت : علشان أنا فعلا كنت بشتغلك .
باست أبوها وأمها وخرجت معاه للدكتور كانت متوترة جدا بس ايده في ايدها بيهديها لحد ما دخلوا وقعدوا
عماد ابتسم : كملتوا مع بعض .
كريم بغيظ : أكيد هنكمل بإذن الله مع بعض .
عماد مبسوط : بس بذمتك مش كده أنتوا الاتنين واثقين في حب بعض وكل واحد عارف إن الطرف التاني بيعشقه ؟
كريم بغيظ : ده ما يمنعش برضه إني عندي إحساس إني عايز أضرب حضرتك !
عماد ضحك : ده إحساس اتعودت عليه من كل اللي حواليا
استمرت الجلسة لمدة ساعتين وأمل بتتكلم معاه وكريم جنبها دعم ليها وكل ماتحكي حاجة توترها يهديها ويشجعها ويمسك ايدها ..

الفصل 14 الرابع عشر

خالد راح بيته لأول مرة بعد ما خرجوا ورقية أول ما شافته : حمدلله على السلامة يا أبو ملك ولا تحب أقولك كفارة !
خالد بصلها كتير : ولا ده ولا ده لأني مش متقبل منك حاجة .. بس أحب أطمنك خطتك طلعت على فاشوش .. نهلة هتفضل مراتي وعيالي في حضني .
رقية بغضب : أنا تتجوز عليا جربوعة زي دي ! أنا يا خالد ؟
خالد بغضب : الجربوعة اللي بتتكلمي عنها دي بعشرة من أمثالك يا رقية .
رقية زعقت : اخرس .
خالد مسكها من دراعها بعنف : لا مش هخرس وبكرا الكل هيعرف .. كنت ناوي أعملك قيمة وأخلى جوازي منك يكمل حتى بعد سقوط الحكم بس صراحة ما تستاهليش يا رقية وبكرا كل صحباتك هيعرفوا إني فضلت عليكي واحدة تانية وإني متجوزها من تلاتين سنة وأنتي نايمة في العسل .. بكرا هتشوفي الكل بيبصلك ازاي وهم بيستغبوكي ازاي جوزك خبى عنك جوازه كل السنين دي .. هتشوفي اللي هعمله فيكي .
رقية زعقت : ولا تقدر تعمل حاجة .
خالد ابتسم : هجيبهالك هنا يا رقية هانم تخدميها أنتي .. ولو مش عاجبك هرميكي في الشارع .
خالد ضحك وهي زعقت : مش هتقدر مش هتقدر أبدا ياخالد .
رقية وقفت بصرامة قصاده وهو زقها وخرج بعيد
google-playkhamsatmostaqltradent