Ads by Google X

نوفيلا سمراء الفصل الثاني بقلم نورهان نصار

الصفحة الرئيسية
رواية سمراء بقلم نورهان نصار الفصل الثاني "2" كامل عبر مدونة دليل الروايات (pdf)
نوفيلا سمراء بقلم نورهان نصار



ملحوظة: الرواية كاملة أبحث في جوجل "نوفيلا سمراء دليل" أو ادخل مباشرة على "Deliil.com"

نوفيلا سمراء الفصل الثاني "2" بقلم نورهان نصار

خرجت من أوضتها و ساعدت سحر في الغدا و قضت معاهم اليوم لحد ما ضحي مشيت و دخلت أوضتها..فردت شعرها و قعدت علي سريرها و علي رجلها اللاب بتاعها..و بدأت تتابع السوشيال ميديا...

سامر هاتفياً:يا طنت انا غلبت معاه بس هو وقف حياته علي اللي حصل...
جوانا ببكاء:يعني إيه أنا أبني ضاع مني.....
سامر اتنهد و بحزن:لا بأذن الله... أنا هشوف حل يخرجه من اللي هو فيه...و خلاص فهد ملوش أنه يفضل في فرنسا عشان كده هتفضل في دماغه...
جوانا بتأييد:أنا هكلم عامر و اتفق علي أننا ننزل مصر و يبقي يتابع شغله من هناك...

عمرو:انتي مش زي البنات!!!
لؤلؤه بقهر: إيه اللي أنت بتقوله ده يا عمرو!
و ببكاء:مستحيل تكون كده...
عمرو بحده مسك دراعها:أيوا أنتي مش زي البنات...فين ثقتك في نفسك..فين اهتمامك بذاتك...شوفي يستي مونيكا اللي أنتي معاها ليل نهار..عامله ازاي و انتي عامله ازاي....
لؤلؤه فقدت قدرتها علي الكلام...و مش عارفه ترد بأيه...
عمرو بسخريه بصلها:سكتتي يعني!!عشان تعرفي أنك غلط..و أنا مش هدفن نفسي في حياه مع شخص غلط..
لؤلؤه بصدمه:يعني ايه يا عمرو!!
عمرو ساب دراعها و بصلها بجمود:يعني أنسي اللي بينا يا لؤلؤه...أنتي متنفعنيش... أنا عاوز واحده واثقه من نفسها..و بتهتم بذاتها..لكن أنتي لا...و معلقه كله علي شماعه لونك....
اتفزعت من نومها و لقت نفسها نامت و هي قاعده علي السرير....و اللاب علي صوره مونيكا الخاصه بصفحتها و فضلت لؤلؤه تتأمل الصوره.....و لاحظت أن فيه رساله ماسنجر من مونيكا...ف فتحتها....
لؤلؤه:سوري كنت نايمه...
شافت مونيكا الرساله بعد دقيقتين و اتصلت ب لؤلؤه فيديو من تطبيق ماسنجر..
مونيكا:ايه يا بنتي بقالي نص ساعه بعتالك المسدج...
لؤلؤه:معلش و الله كنت نايمه...
مونيكا بابتسامه:تمام يستي نوم الهنا.. ركزي معايا بس عشان محتجاكي...
لؤلؤه: معاكي..
مونيكا:انتي عارفه إن كمان يومين عندي عرض و كده بس للاسف مش هعرف اروح لوحدي...
لؤلؤه بتساؤل:ليه بس يا مونيكا؟
مونيكا بتمثيل:متوتره أوي يا لؤلؤه و بعدين ده مش أي عرض ده خاص بدار كبير أوي و الكوليكشن بتاعهم وهم و كل الناس بتستناه في كل موسم...
لؤلؤه:اها...
مونيكا:ف ممكن تيجي معايا؟!
لؤلؤه بتفكير:بس أنتي عارفه يا موكا أن الحاجات دي بتتأخر لحد ١٢ و يمكن أكتر و انتي عارفه البيت هنا...
مونيكا: ياستي نبقي نشوف حل ليهم..المهم موافقه و إلا لا....
لؤلؤه سكتت شويه و بتفكر و بتردد:بس....
مونيكا قاطعتها:يا لؤلؤه مش هتعملي حاجه و الله.. أنا بس عاوزه حد يكون جمبي في اليوم ده..المكان مليان صحافه و كده...
لؤلؤه بابتسامه:تمام يا موكا هكون معاكي...
مونيكا بفرحه:خلاص يستي...المهم رطبي وشك النهارده بقي عشان بكره بعد الجامعه هنروح بيوتي سنتر يجهزني و لو هتعملي حاجه...
لؤلؤه:تمام..تصبحي علي خير..
مونيكا:و انتي من اهله..
و قفلت لؤلؤه...
لؤلؤه بحزن:ليه يارب كل الناس بيفتكروني مهمله لنفسي....
و بصت جمبها علي الكومود اللي عليه مرطبات....و بدأت لؤلؤه ترطب ايديها و وشها و شفايفها و كمان تحت عنيها.....و شغلت فيلم علي اللاب بس نامت بعد أول ربع ساعه...

نوفيلا سمراء

كان قاعد علي عربيته علي الشط..كان شايف أنجيلا بتجري بسعاده و هو كمان بيجري وراها...لحد ما شالها و بقي يلف بيها...و هي بتصرخ بسعاده.....
ابتسم فهد لذكراه معاها و اختفت ابتسامته لما فاق علي الواقع....
فهد بحنين:وحشتيني اوي يا حياتي..
رن تليفون فهد....في قام اخده من العربيه و ابتسم ابتسامه بسيطه لما لقي اسم أدهم صاحبه....
فهد:عامل ايه؟
أدهم:تصدق أنك واطي يلا...
فهد بتحذير:يووه و ليه الغلط بس
أدهم:عشان مش بشوفك يا خفيف كتيرر..ايه يابني ايه يا حبيبي داخل علي السنه مشوفتكش..لا و ايه انا اللي انزل فرنسا و أشوفك...
فهد بسخريه:يبقي مين الواطي بقي!
أدهم بجديه: متغيرش في الكلام..و علي فكره السوق هنا متعطش جدا لكوليكشن منك...
فهد اتنهد و بص للبحر:عارف.
أدهم بهدوء:و طالما أنت عارف ليه مش بتشتغل علي ده؟
فهد بحزن:خلاص يا أدهم..اخر فستان ليا أنجيلا هي اللي لبسته...و عقلي مش قابل يصمم تاني....
أدهم:فهد ده شغل يا بابا...ملوش علاقه باللي حصل...
فهد اتنهد:سيبك مني أنا...المهم أنت اخبار شغلك ايه؟
أدهم:اهو بحضر للكوليكشن الجديد و العرض كمان يومين...و هتيجي!
فهد برفض:لا طبعا!
أدهم بجديه:فهد أنا مش بقولك تعالي أعمل حاجه لا ده أنت هتيجي تحضر بس...و الله يا فهد لو مجيت يبقي اخر كلام بينا....
فهد بقله حيله: هشوف!!
أدهم ابتسم برضا:ماشي...
و قفل مع فهد...
و بص لسامر اللي كان قاعد علي كرسي ادام مكتبه...
أدهم بفخر:مش قولتلك سيبها عليا...
سامر بسخريه:يا شيخ اتنيل...ده بيقولك هشوف...
أدهم بجديه:ما انت عارف ان هشوف بتاعه فهد معناها أنه جاي...
سامر قام وقف:هنشوف يا اخويا سلام بقي عشان معطلكش...

خلصوا محاضراتهم و طلعوا علي البيوتي سنتر...
و بدأت مونيكا تعمل جلسه عنايه...و اتفاجئت ب لؤلؤه هي كمان بتعمل نفس الجلسه....
لؤلؤه بتساؤل:فيه حاجه يا مونيكا؟!
مونيكا اتحرجت:لا يا حبيبتي اصل مش بعادتك يعني...
لؤلؤه بعدم فهم:هو ايه؟؟
مونيكا:جلسات العنايه و كده...
لؤلؤه بحزن داخلي:لا مين قالك كده...هو لازم يعني عشان اكون بهتم بنفسي أمشي و أقول للكل يا عالم شوفوني بهتم بنفسي ازاي....
مونيكا اضايقت لعلمها بأن لؤلؤه قصدها عليها...ف سكتت و بدأت تشغل نفسها باللي بيحصل...
و بعد شويه..
العامله:بسم الله ما شاء الله بشره حضرتك جميله أوي..
لؤلؤه بإبتسامه:ميرسي ليكي...
العامله:ممكن اعرف الروتين بتاع حضرتك...عشان فيه بنات و منهم أنا محتاجين حاجه زي دي...
لؤلؤه بنفس الابتسامه:حاضر يا حبيبتي نخلص بس و اعرفك كل اللي انتي عايزاه...
ابتسمت العامله بفرح و ده كله تحت أنظار مونيكا..

تاني يوم الصبح...
كان سامر في سايق عربيته و لقي فونه بيرن بأسم فهد...
سامر:ليك وحشه يا فهود...
فهد:ما عشان كده نازل مصر بكره....
سامر بجهل مصطنع:خير؟
فهد بسخريه:انت هتستهبل يلا ما اكيد كنت جمب ادهم و هو بيكلمني...
سامر ابتسم علي دهاء صاحبه و اتنهد:يعني بعد كل النقاشات اللي بيني و بينك و في الأخر توافق انك تنزل مع أدهم...
فهد بضحك:الدنيا حصل فيها ايه يا جدع...
سامر ضحك علي هزار فهد و بتساؤل:هتوصل أمتي؟
فهد:بكره الساعه ١٠...
سامر:علي خير يارب..هتلاقيني عندك في المطار...جوانا و عامر معاك؟!
فهد:لا لوحدي...
سامر:تمام...

بقلم نورهان نصار

عدي اليوم بسرعه و جه يوم العرض.....و وصلت طياره فهد و نزل منها و خلص كل الإجراءات و لقي سامر مستنيه....
سامر بفرحه:خش في حضن اخوك يا فواز....
و سلموا علي بعض و طلع فهد ركب مع سامر في عربيته و طول الطريق بيهزروا مع بعض....
فهد باستغراب:يبني ده مش طريق الاوتيل...
سامر بحده:يعني بيت اخوك موجود و تنزل في أوتيل يا بأف!
فهد:يخربيت لسانك الطويل....
و بتذكر:بس ده برضه مش طريق بيتك!
سامر بسخريه:لا ما هو عقبال عندك نقلت لبيت تاني...
فهد:ده حتي الطرق اتغيرت...
سامر:ايوا يابني...الدنيا اتغيرت هنا خالص....
فهد بصله بنصف عين:و أنت متغيرتش!!
سامر بعدم فهم مصطنع:ازاي مش فاهم!!!
فهد ضربه بخفه علي دماغه:بطل استهبال بقي!!!
سامر اتنهد:لا يعم لسه زي ما أنا...
فهد: معقوله يا سامر...انت ايه يابني...ليه مفيش واحده خدت قلبك!!!
سامر بهدوء:شغلنا كله مجاملات يا فهد..و انت عارف ده كويس..و مفيش ست هتقبل ب ده..و لا أنا هقبل أتجوز واحده من المجال بتاعنا...
فهد بتفهم:اها..
سامر:عشر دقايق و هنوصل....
فهد:تمام...
و ركز في الطريق...و مع التغييرات اللي بقت في البلد..

كانت لؤلؤه في الجامعه بتحضر عشان ميفوتهاش حاجه و كمان مونيكا...و خلصت المحاضرات و طلعت علي بيتها..

في نفس الوقت اللي كانت لؤلؤه فيه في الجامعه كانت مونيكا لسه صاحيه في بيتها و قامت تاخد شاور و رطبت وشها كويس و ميكب خفيف جدا...و طلعت علي مكان العرض عشان تجهز...و اتصلت ب لؤلؤه و هي في الطريق.....
مونيكا:اوعي تكوني مروحتيش...
لؤلؤه:لا طبعا روحت ما أنا مش هضيع عليا محاضرات..
مونيكا:المهم متتأخريش بقي علي ٧ تعالي...
لؤلؤه:تمام هروح بس اتغدي و ارتاح شويه و اجي....
مونيكا:تمام.. باي بقي عشان وصلت...و قفلت مع لؤلؤه....و نزلت للعالم اللي بتعشقه من صغرها....

وصلت لبيتها و كالعاده دخلت اخدت شاور و ارتاحت شويه و خرجت عشان تجهز الغدا مع سحر....و اخواتها وصلوا من دروسهم و اتغدوا سوا....
لؤلؤه:ماما..كتب كتاب نهي صاحبتي النهارده..
سحر:غريبه يعني..مقولتيش قبل كده...
لؤلؤه:كله جه بسرعه...و البنات كلهم هيروحوا...
سحر:تمام مفيش مشكله
لؤلؤه بفرح:هتغدي و اغسل الاطباق و اجهز...
سحر بابتسامه بسيطه:تمام.

فاق من نومه علي صوت منبه الفون و قام اخد شاور و خرج...و بدأ يجهز للعرض...و لبس بدله شيك جدا لونها كحلي مناسبه جدا للون عينيه...و سرح شعره بحرفيه...و لبس ساعته...حط برفيوم خاص بيه...و خرج...و كان سامر هو كمان جهز...
سامر لف حوالين فهد كأنه بيبخره:يختي خمسه عليك خمسه عليك..هتتحسد يلا..ايه الجمال ده...مش انا راجل زيك اهو بس اعجبت بيك...
فهد بكبرياء:طبعا مش فهد الأشقر..يبقي لازم اكون كده...و يلا بقي من غير رغي كتير لسه الليله طويله و رغي أدهم...
سامر بيضحك:هههههههه..عندك حق و اقسم بالله...
و خرجوا مع بعض و ركب فهد مع سامر في عربيته...و طلعوا علي مكان العرض..

كانت قاعده في جمب و بتراقب مونيكا و هي بتجهز للعرض و ادامها ميكب ارتست و كمان خبير للشعر و شغالين عشان يطلعوا المطلوب منهم...و كانت مونيكا بتشرب قهوه عشان تفوق و تقلل الصداع اللي عندها من الاصوات العاليه...بس مفيش فايده...و مينفعش تقول انها تعبانه...ف مثلت أنها عاوزه تكلم حد...
مونيكا بهدوء:بعد اذنكم هغيب دقيقه و هرجع..
و قامت و راحت و لؤلؤه علي وضعها....

دخلت التويلت و حست انها بتقع و عاوزه تنام...
مونيكا بصوت عالي:حتي مش عارفه اغسل وشي عشان الميكب..اوف...
و بدأت أعصابها ترخي في قعدت و حست انها خلاص هتنام...بعد دقيقتين الباب اتفتح و دخلت تالا و هي بتبتسم بإنتصار و قفلت الباب بسرعه علي مونيكا و وقفت اكنها بتظبط حاجه في شعرها..و دخلت بنت من بره و كانت هتدخل علي مونيكا....
تالا بسرعه:لا....ده بايظ ادخلي اي تويلت تاني...و فعلا البنت ابتسمت و دخلت تويلت تاني....
و تالا ندهت حد من العمال ف حط علامه علي الباب بأن التويلت مش شغال و كده......و خرجت بمنتهي الهدوء و رجعت تستعد تاني.....

وصل سامر و فهد و أول ما نزلوا من العربيه الصحافه هجمت عليهم و خصوصا فهد....و بدأوا يسألوه عن سبب غيابه و امتي هيرجع و تفاصيل الحادثه اللي عملها و علاقته بأنجيلا.....بس كان فهد بيتجاهلهم و الأمن بعدهم بسرعه....و دخلوا لأدهم....
أدهم بصوت عالي:فهووود...مش قولتلك هيجي يا سامر...
فهد بسخريه:ده انتوا عاملين عليا عصابه بقي...
و أدهم حضنه و لسامر:لا انت في خلقتي طول اليوم...
سامر:تصدق انك واطي...
أدهم:بس يااض...
فهد بسخريه:ياض...روح روح شوف تصاميمك و المودلز بتوعك تك نيله...
أدهم:اخلص بس الليله و نسهر سهره من بتوع زمان...
سامر بصدمه: يخربيتك!
فهد بابتسامه:و الله معنديش مانع...
سامر:لا مع نفسكم بقي...

الكل لاحظ غياب مونيكا..و بدأوا يدوروا عليها بس مش لاقينها و الكلام وصل للمساعده الخاصه ب أدهم....
فريده بحده:نعم!يعني ايه مش لاقينها..تقلبولي المكان عليها..انتوا عارفين لو ده حصل مستر أدهم هيعمل فينا ايه!!
الميكب ارتست:و الله يا مس فريده ملهاش وجود..
فريده سكتت شويه و بتحاول تلاقي حل للي حصل...و اخيرا اتكلمت:تتصرفوا و بنت تانيه تطلع بالفستان ده....
الميكب ارتست:بس مونيكا كانت هتطلع بأكتر من فستان...
فريده بحده:يبقي التانيه تطلع بيهم برضه....
كانت لؤلؤه واقفه و بتتابع ده و نظرات فريده جات عليها...
فريده بتساؤل:انتي مين؟!
لؤلؤه:صاحبه مونيكا...
فريده قربت منها و بدأت تتفحص ملامحها و جسمها...
فريده بجديه:طب اجهزي بقي عشان تطلعي مكان صاحبتك...
لؤلؤه برفض:نعم.. لا طبعاً..
فريده بتهديد:و الله عشان صاحبتك متتأذاش..حظها اصلا أن مستر أدهم مش عارفها شخصياً و الا كان زمانه مولع فينا..ومن فضلك يلا اجهزي باقي ساعه...
لؤلؤه ليه هترفض بس فريده مشت و الميكب ارتست قربن منها:من فضلك متعمليش مشاكل مستر أدهم صعب جدا و لو عرف اللي حصل كلنا هنتأذي جامد و أولنا مونيكا...
لؤلؤه:ايوا بس انا معرفش حاجه في شغلكم...
الميكب ارتست:و لا اي حاجه انتي بس هتلبسي الفستان و تطلعي تمشي بيه وسط الناس...
و مدتش فرصه ل لؤلؤه و اخدتها و بدأت تعملها الميكب و خبير الشعر بقي يجهز شعرها...

تكمله الفصل الثاني من نوفيلا سمراء

عدت الساعه بسرعه و الكل اخد مكانه و أدهم طبعا في الصف الأول و جمبه فهد و سامر...و الموسيقي اشتغلت و ظهرت من ورا الستار أول عارضه....

لؤلؤه بخوف:انا متوتره اوي...
الميكب ارتست:بصي اعتبري انك ماشيه عادي متحطيش في دماغك انك ماشيه وسط ناس و اتدلعي شويه في مشيتك...و انتي اصلا جسمك حلو و طويله يعني احمدي ربنا ده هيساعدك....
فريده بصوت عالي:يلااا الفستان السابع!!!
الميكب ارتست شدت لؤلؤه: يلاااا....
و قفت لؤلؤه ادام الستاره مستنيه اشاره فريده ليها...و كانت بتحاول تهدي و بتقرأ قرأن..

كانوا قاعدين بيتناقشوا مع بعض علي التصاميم و تعليق كل واحد منهم...و فجأة ظهرت من ورا الستار....
ابتسامتها...نظرتها...ثقتها بنفسها...مشيتها...كان متابع كل حاجه فيها..عيونه بتتحرك معاها في كل خطوه بهيام...و مش مركز مع أدهم و سامر اللي بيكلموه...لا ده فضل متابعها بعيونه و بنظرات دافيه لحد ما وصلت للنهايه......
سامر:فهد!!فهد انت كويس...
فهد فاق أخيرا:ايوا...معاك...
أدهم بسخرية:ما هو واضح....
سامر بجديه:بقوله لو كان هافان كان هيبقي اروع..
فهد بعدم تركيز:اه اه....

دخلت و هي متوتره جدا...
لؤلؤه بخوف:ضحكوا عليا صح؟!!
الميكب ارتست بعدم تصديق و صدمه:ضحكوا عليكي ايه...ده انتي ما شاء الله عليكي...احسن من مونيكا ذات نفسها...لو أنا مكان استاذه فريده اطلعك في أخر فستان..
فريده بحده:انتوا هتفضلوا ترغوا كده يلا قدامكم خمس دقايق عشان اللوك التاني...
شدت لؤلؤه و دخلوا بسرعه عشان تجهز...

كان لسه علي صمته و وعيه كله في مكان تاني...مش مركز مع العرض و لا التصاميم..مركز معاها هي بس.. بطلتها اللي اخدت قلبه و عقله..و سحرته.......و بيرفع عينه اتفاجئ بيها خارجه تاني بس المرادي بفستان جرئ نحاسي مناسب مع لونها بطريقه تجنن و علي رأسها تاج صغير...و بتتحرك بخفه ...حبس أنفاسه في محاوله أنه يهدي....و الكل فعلا اتسحر بطلتها مش هو بس...حتي سامر و أدهم وقفوا كلام مع بعض و ركزوا مع طلتها.....و فضلت تتحرك بين الناس بخفه و رشاقه و بنظره كبرياء خاصه بيها و ابتسمت ابتسامه بسيطه بكبرياء للمصورين و رجعت لطريقها من البدايه...
كانت روحه معاها في خطوه من خطواتها...لحد ما غابت تاني...بس فاق علي كلام الناس و خصوصا الشباب و هما بيتغزلوا فيها...و بيمدحوا تفاصيلها...و الستات اللي غيرانه منها و ده واضح جدا في عيونهم...و أخد باله من كل دول بس غفل عن العين اللي اتسحرت بطلتها...
google-playkhamsatmostaqltradent