Ads by Google X

رواية وعد الحب الفصل التاسع عشر 19 بقلم ميار خالد

الصفحة الرئيسية
رواية وعد الحب الفصل التاسع عشر 19 عبر مدونة دليل للروايات (pdf)
رواية وعد الحب بقلم ميار خالد
رواية وعد الحب بقلم ميار خالد
ملحوظة: للوصل أسرع للرواية أكتب في جوجل (رواية وعد الحب مدونة دليل أو "deliil.com")

رواية وعد الحب الفصل التاسع عشر 19 كامل لميار خالد

و مع اخر جمله كان الباب اتكسر و ابوها دخل مسكها و رمي التليفون من ايديها ، حسن وشه احتقن من المنظر ده و قال بصوت عالي : ليلي !!
و نزل جري من بيته بسرعة و راح باتجاه الفيلا بتاعتها ، رفعت فضل يسحب ليلي وراه لحد ما وصلوا لتحت متجاهل كل صريخها جيهان حاولت تدخل و تاخدها منه لكن طارق زقها جامد و هي فضلت تعيط بسبب احساسها بالعجز ان اغلي حاجة في حياتها بتتأذي و هي مش عارفه تعمل ايه
جيهان ببكاء : يارب ساعدناا ياارب
ليلي تمكنت اخيرا انها تزق ابوها و قالت ببكاء : ابعد عني
و طلعت تجري علي الباب و هي بتبص وراها خوفا انهم يقدروا يمسكوها تاني و فجأه خبطت في حد جامد بصت قدامها بزعر و لقته حسن اطمنت و رمت نفسها في حضنه و فضلت تعيط كل الموجودين في المكان اتصدموا من الي حصل ده و بالذات ابوها و طارق الي قال اول ما شاف حسن
طارق : انت ؟؟!
حسن : مش هتبطل تاخد حاجه مش بتاعتك يا طارق
و بعدها بص لليلي و قال بصوت واطي هي بس الي تسمعه : انا هحميكي و ادافع عنك حتي لو انتي مش عايزه ارجوكي خليكي معايا و وافقي علي اي حاجه هعملها
ليلي شاورت بدماغها بحاضر ، طارق راح ناحية حسن و حاول ياخد ليلي منه بس حسن وقفه
طارق بعصبية : ابعد عنها يا حسن
رفعت ادخل بينهم : انت مين !! وسع كده هاتلي بنتي
حسن : اعتقد مش هتحب تعرف انا مين
رفعت : لا احب اعرف اوي انت مين
حسن وقف قدامه بثقة و بص لليلي الي فضلت تشاورله بدماغها لا انه ميعرفش ابوها ان هو حسن خوفا منها انه يبعدها عنه تاني و بعدها حسن بص لرفعت تاني و قال
حسن : انا حسن رأفت يا رفعت باشا فاكرني
رفعت بصدمة : حسن !! انتو .. ازاي وصلتوا لبعض بس اا
حسن : مفاجأه مش كده .. انا بس حابب اقولك حاجه علي جنب لاني مظنش انك هتحب نقول الكلام ده هنا
رفعت : كلام ايه
حسن و رفعت وقفوا بعيد عن الموجودين
حسن : كنت فاكر ان لما توقعنا في بعض مش هنرجع تاني صح
رفعت : انا كنت بحميها منك كنت عايزني استني و انا بشوفك بتخطفها مني يوم بعد يوم
حسن : اخطفها منك ؟؟! انت ابوها يا رفعت بيه و المفروض اهم حاجه عندك كانت سعادتها و انت اناني مفكرتش لدقيقة في بنتك فكرت في نفسك بس بنتك مش تحدي يا رفعت بيه
رفعت : انت عايز ايه ؟
حسن : عايزك تلغي الجوازة دي
رفعت ضحك : بالسهولة دي
حسن : لا مش بالسهولة دي .. بس اقدر اقولك لو ده محصلش السر الي انت مصمم تخبيه بقالك سنين و محدش يعرفه حتي ليلي هيتعرف
و سكت للحظة و قال : و شوف بقي رد فعل بنتك ايه لما تعرف انك مخبي عنها ان فريدة مش امها الحقيقية و ان امها الحقيقية ماتت من زمن
رفعت اتصدم من كلام حسن و فتح عينيه علي اخرها : انت عرفت منين
حسن : عرفت من مكان ما عرفت
رفعت : اكيد هدي الي قالتلك
حسن باستغراب : امي ؟؟!
رفعت : مش هتقدر تتكلم لأنك لو قولت ليلي هتدمر و انت مش هيهون عليك
حسن : صدقني انا مبقتش حسن الي انت تعرفه و اقدر اعمل اي حاجه .. القرار دلوقتي في ايدك شوف انت عايز ايه و انا معاك
رفعت سكت شوية بيفكر بعدين راح ليهم طارق هو و حسن طارق : ها يا عمي هنكتب الكتاب امتي بقي
رفعت و عينيه ثابته : مفيش كتب كتاب
طارق : مفيش كتب كتاب ازاي يعني
رفعت : كلامي واضح يا طارق امشي دلوقتي
طارق بعصبية : و انت فاكرني لعبة في ايدك تقولي تعالي تعالي امشي امشي .. لا انسي يا رفعت انا هتجوز ليلي يعني هتجوزها
و مسك ايديها شدها وراه برا البيت و حسن جري وراهم مسك طارق من كتفه و قال : قولتلك قبل كده و هكررها تاني مش هتبطل تاخد حاجه مش بتاعتك بقي
و ضربه بالبوكس وقع علي الارض و رفعت جري عليه : خلاص يا حسن مش الي كنت عايزه حصل خلاص
طارق : بقي هو ده الي فضلتيه عليا .. من يوم ما شوفتك في امريكا و انا حلفت انك مش هتكوني غير ليا و هوفي بوعدي ده
ليلي : و انا هعمل نفسي مش سامعه حاجه
طارق : هنشوف يا ليلي
و بعدها مشي و رفعت بصلهم و راح في طريقه هو كمان ، حسن اخد ليلي و دخلوا البيت تاني و جيهان مكانها لسه بتعيط راحت اتجاهها و قالت
ليلي : عمتو انا كويسة متخافيش
جيهان : مكنتش عارفه اعمل حاجه يا بنتي سامحيني
و بصت لحسن : شكرا يا بني لو مكنتش موجود مكنتش عارفة ايه الي هيحصل
حسن : متقوليش كده ده واجبي .. ليلي من يوم ما وعت علي الدنيا و هي مسئوليتي
ليلي بصتله و ابتسمت و قالت : حمدلله علي سلامتك يا حسن
ضحك و بصلها و فضلوا في الوضعيه دي كتير لحد ما عمتها قالت
جيهان : احمم .. انا هطلع ارتاح شوية و اسبكم بقي
جيهان طلعت و سابت ليلي و حسن فضلوا ساكتين شوية بعد كده ليلي كسرت الصمت ده و قالت
ليلي : انا متشكرة اوي علي الي انت عملته معايا
حسن ضحك : هعمل نفسي مش سامع حاجة
ليلي ابتسمت و قالت : صحيح انت قولتلوا ايه عشان يلغي الجوازة
حسن : مش مهم قولتلو ايه المهم انها اتلغت
ليلي : بس انا عايزه اعرف
في فيلا رأفت رفعت اقتحم الفيلا فجأه و كان رأفت و هدي قاعدين تحت قال بعصبية و صوت عالي
رفعت : ابنك لو مبعدش عن بنتي يا رأفت هتندم كتير
رأفت : بنتك ؟؟ انت بتقول ايه يا مجنون انت مش انت سفرتها برا من زمان و محدش يعرف حاجه عنها
رفعت : ده كان زمان .. ليلي بنتي رجعت مصر تاني

رأفت و هدي بصدمة : ليلي رجعت !!

google-playkhamsatmostaqltradent