Ads by Google X

رواية وعد الحب الفصل الرابع عشر 14 بقلم ميار خالد

الصفحة الرئيسية
رواية وعد الحب الفصل الرابع عشر "14" بقلم الكاتبة ميار خالد عبر مدونة دليل للروايات.
رواية وعد الحب بقلم ميار خالد
رواية وعد الحب بقلم ميار خالد
ملحوظة: للوصل أسرع للرواية أكتب في جوجل (رواية وعد الحب مدونة دليل أو "deliil.com")

رواية وعد الحب الفصل الرابع عشر 14 كامل بقلم ميار خالد

ليلي : للدرجة دي خايف علي زعلها !!
حسن بصلها بصدمه و فرحة في نفس الوقت : ليلي .. انتي كويسة
ليلي كملت ولا اكنها سمعت حاجه : قولها متغرش مني لانك مش فارق معايا اصلا
حسن باستغراب : غيرة ؟! انتي سمعتي ايه بالظبط
ليلي بتعب : مش مهم اتفضل اطلع برا
حسن : مش قبل ما اتطمن عليكي
ليلي بزعيق و تعب : قولت اطلع برااا مش عايزه اشوفك انت اييه مبتحسش جي تفرح فيا و انا كده
حسن : افرح فيكي ! للدرجة دي شيفاني وحش اوي كده .. شيفاني تخليت و لا قولت انك كنتي فترة في حياتي و انتهت شيفاني جرحتك و مشيت و مبصتش ورايا لمرة واحده بس زيك كده
ليلي و هي حابسة دموعها : و اكتر .. كنت فاكرة لما بابا هيفكر يبعدني عنك هتقول لا و تكون سند ليا بجد مش ده كلامك .. انطق .. كنت بتقولي لو الدنيا كلها ساابتك انا مش هسيبك و اول حاجه قولتها لما عرفت خبر سفري احسن عشان تعرف تعيش لوحدها اصلها بقت حمل زايد عليا .. انت علمتني اكون لووحدي عشان خايفه اكون حمل زايد علي حد
حسن قطب جبينه : ايه الي انتي بتقوليه ده انا..
في اللحظة دي عمتها دخلت بفزع لما سمعت صوتهم عالي جدا
جيهان بفرحة لما لقت ليلي فاقت : ليلي حبيبتي انتي فوقتي الف حمدلله علي سلامتك كده تخوفيني عليكي
ليلي ابتسمت بتعب : انا اسفه يا عمتو مكنتش اقصد اقلقك
الدكتور دخل و ابتسم : حمدلله علي سلامتك يا انسة ليلي .. انتي اتكتبلك عمر جديد لولا ان الاستاذ حسن وصلك في الوقت المناسب مكنتيش هتبقي وسطنا دلوقتي
و راح باتجاه حسن : كنت عارف انك هتساعدها عشان تصحي الحمدلله .. مره تانية حمدلله علي سلامتك ياريت تخرجوا شوية عشان المريضة ترتاح

بقلم ميار خالد

الدكتور خرج و عم الصمت في الاوضة لحد ما حسن قال : حمدلله علي سلامتك .. أستأذن انا
و بعدها خرج من الاوضة و ليلي قالت لعمتها بضيق : تاني يا عمتو
جيهان : اعمل ايه يا ليلي المره دي هو الي انقذك فعلا و لولا انه شافك من الشرفة عنده كان زمانك بعد الشر ميته يا حبيبتي
ليلي : حتي لو كنت مت كان هيبقي احسنلي من العيشة دي
جيهان : استغفري ربك يا بنتي و سبيها علي الله انا هسيبك ترتاحي شوية
ليلي : عمتو انتي قولتي لبابا و ماما
جيهان بتردد : ااا لا
ليلي : عمتو انتي قولتلهم صح
جيهان : للاسف الاتنين مسافرين عشان كده مش هيقدروا يجيوا يا بنتي اعذريهم
ليلي : عادي يا عمتو اتعودت .. محتاجه ارتاح شوية ممكن تسبيني لوحدي
جيهان طبطبت علي راسها و بعد كده خرجت ، ليلي نزلت دمعة من عينيها غصب عنها و قالت : عادي يا ليلي مش اول مره ياما كنتي بتموتي و هما مش مهتمين بردو
و بعدها غمضت عينيها و سرحت في كلام حسن شوية و فتحت عينيها فجأة و قطبت حاجبيها و قالت باستغراب : هو ليه قال اني قولت انه كان مجرد فتره في حياتي و انتهت و الاحسن اعيش من غيره انا مقولتش كده حتي في المكتب قال اني كنت انانيه معاه و هو ميستاهلش كده مني .. في حاجة غلط انا مقولتش كل ده و هو فاكر اني انا الي غلطانه و اني قولت كده .. بس هو هيفتكر كده لوحده ليه اكيد حصل حاجه انا مش عرفاها .. في حاجة ناقصة ولازم اعرفها
حسن خرج من الاوضة و هو عمال يفكر ليه ليلي فاكرة انه هو الي بعد و اتخلي عنها و ده محصلش و قال : في حاجة ناقصة لازم اعرفها .. لازم ارجع ادور في الماضي من تاني
قاطع تفكيره ده رنين تلفونه و لقاه رقم من الشركة
حسن : خير يا سهي في حاجة
سهي : استاذ حسن فيه شغل كتير متعطل و ورق كتير محتاج الامضاء بتاعتك لازم تيجي الشركة
حسن اتنهد بضيق : طيب انا جاي
و بعدها قفل التلفون خالص بسبب اتصالات ريهام الي كل دقيقة تكلمه و اتجه للشركة و بعد فترة قصيرة وصل و بدأ في الشغل علي طول و بعد مده لقي حد دخل عليه المكتب بعصبية
: ممكن اعرف مش بترد عليا ليه و تلفونك مقفول ليه
حسن : المفروض اجاوب عليكي بصفتك ايه ؟
ريهام : بصفتي خطيبتك
حسن : كنتي .. كنتي خطيبتي و كل واحد راح لحاله
: لا مش بمزاجك يا حسن
فجأه حد قال الجمله دي و دخل و ريهام قالت : شوفت يا انكل رأفت بيعاملني ازاي
رأفت : الجواز هيحصل في معاده يا حسن
حسن ضحك بصوت عالي و بعدها قال ببرود : ولله .. طب كويس فين العريس بقي
رأفت : انا مش بهزر
حسن : ولا انا بهزر .. جواز من ريهام مش هيحصل
رأفت : احنا اعلنا معاد الفرح في كل حته و انت كده هتصغرني
حسن : انا اسف يا بابا بس انا مش عيل عشان تجبرني علي حاجة
رأفت : ولو قولتلك ملكش شغل هنا لو متجوزتش ريهام
حسن : انت بتهددني !
رأفت : اه بهددك و ملكش شغل ولا مكان في بيتي ولا ليك قرش من فلوسي لو الجوازة دي محصلتش
ريهام ضحكت بخبث و انتصار و حسن لاحظ الابتسامة دي
حسن بصله بصدمه و بعدها قال : مكنتش متوقع انك تقول كده .. بس كنت متوقع ان حاجه زي دي تطلع منك بس مش انا الي يتلوي دراعي .. عايز تاخد الشركة خدهااا و البيت مش هتشوف وشي فيه تاني .. سلام يا رأفت بيه
و بعدها ساب مفاتيح عربيته علي المكتب و خرج من الشركة ، ريهام و رأفت اتصدموا من رد فعله ده و رأفت قال بندم : شوفتي اخرة كلامك ايه يا ريهام قولتيلي هدده بالشركة و هو هيوافق اهو مشي خالص و سابلي الشركة و البيت
ريهام : هيرجع تاني يا انكل متقلقش هو مش هيعرف يتصرف كتير من غير فلوسه ولا شغله
رأفت : حسن عِنَدي يا ريهام
ريهام : و انا اعند يا انكل و مش هسييه المهم بس توعدني انك تفضل معايا
رأفت : معاكي يا بنتي
عدي يومين و حسن مختفي و ليلي خرجت من المستشفي و رجعت لشغلها تاني و مستغربه اختفاء حسن المفاجئ حتي انها بتفضل واقفة في الشباك بتبص علي بيته يمكن تلمحه لكن مفيش فايدة و قررت انها تدور عليه راحتله الشركة و لقته مش بيروح بقاله فترة و بعدها فضلت تدور علي اي حاجه توصلها لبعدلله صاحبه يمكن هو يعرف حاجه عنه لحد ما وصلت للقسم الي شغال فيه و راحتله ، خبطت علي الباب
عبدلله : اتفضل

رواية وعد الحب

ليلي دخلت و قعدت قدامه علي الكرسي الي قدام مكتبه
عبدلله : اتفضلي حضرتك عندك مشكله
ليلي قلعت النظارة الي كانت لبساها ، عبدلله بصلها باستغراب و قال
عبدلله : مش انتي ال..
ليلي : ايوة انا .. كنت جيه عشان اسألك علي حاجة
عبدلله : اتفضلي ؟
ليلي : فين حسن !
عبدلله : مش عارف .. غير كده انتي مين و ايه علاقتك بيه
ليلي : هو قالي انك صاحب عمره يعني اكيد تعرف هو فين
عبدلله : انا وعدته محدش يعرف مكانه و ابوه نفسه جالي هنا و طلب اقوله اي حاجه عنه و انا مقولتش .. انا اسف
ليلي : انا ليلي .. مش عارفه حكيلك عني ولا لا بس ..
قاطعها عبدلله : ليلو !!؟
ليلي : ايوة .. يبقي اكيد حكالك عني
عبدلله : بس هو قال انك اتخليتي عنه و جرحتيه رجعتي لحياته تاني لييه
ليلي : واضح ان فيه سوء تفاهم بيني و بينه لان هو كمان قال كلام جرحني اوي قبل سفري اني بقيت حمل زايد عليه و الأحسن ابدأ اعيش من غيره .. لو انت صاحبه بجد و بتحبه هيهمك مصلحته ارجوك وصلني ليه عشان نفهم ايه الي حصل زمان
عبدلله سكت شوية بيفكر و بعدها قال : حاضر انا هوصلك ليه بس ياريت محدش يعرف مكانه غيرك
ليلي : اوعدك .. ممكن نتحرك دلوقتي
عبدلله : مفيش مشكله
و بعدها اتحركوا من القسم هما الاتنين عبدلله في عربيته و ليلي وراه في عربيتها و بعد مده طويلة عبدلله وقف قدام بيت خشبي بعيد شوية عن المدينة و نزل من عربيته و كذلك ليلي و قالها : حسن في البيت ده مش هقدر ادخل معاكي لانهم اتصلوا بيا من القسم و لازم ارجع تاني
ليلي : متشكرة جدا
و بعدها ابتسم لها و مشي علي طول ، ليلي اتحركت بخوف و تردد و هي رايحة اتجاه البيت و لما وصلت اخدت نفس عميق و بعدها خبطت بهدوء و بعد لحظات حسن فتح الباب و قال
حسن : يا بني مش قولت وراك شغل جي ل..
و تفاجئ تماما لما شافها قدامه و قال : ليلي !
google-playkhamsatmostaqltradent